ابن لبدان وش يرجع وما هي قصته هو ما سوف نتحدث عنه في هذا المقال، حيث يهتم الكثيرون بمعرفة شخصية علي بن لبدان ومعرفة نسبه والأصل الذي أتى منه، بالإضافة إلى معرفة قصة هذا الرجل، وفي هذا المقال سوف نقوم بتسليط الضوء على من هو علي بن لبدان وما هو أصله وةما هي قصته المفصلة.
من هو علي بن لبدان
إنّ شخصية علي بن لبدان هي شخصية خيالية تُرى قصتها في المملكة العربية السعودية، وهي شخصية تحمل في قصتها الكثير من العبر والمواعظ المميزة مع بعض الطرافة والفكاهة والتسلية، فعلي بن لبدان هو رجل طموح كان يحلم ويرغب بالحصول على زعامة قبيلة من القبائل العربية المعروفة ولكنه يتعرض للكثير من الصعاب التي تعيقه وتعيق سعيه في الحصول على ما يريد.
ابن لبدان وش يرجع
بحسب ما ورد في قصة ابن لبدان فإنّه يرجع إلى قبيلة مرة العربية البدوية الشهيرة، وقبيلة آل مرة أو بنو مرة هي قبيلة عربية يقيم أبناؤها في المملكة العربية السعودية وفي قطر وفي الإمارات العربية المتحدة وفي الكويت وفي البحرين وفي اليمن وفي مصر وفي السودان ولكن مركز هذه القبيلة في المملكة العربية والسعودية وقطر، وجدير بالقول إنّه بحسب الوثائق البريطانية والوثائق التركية سكن آل مرة في منطقة تحدها الدهناء من الغرب وومن الجنوب الصمان السهول التي تقع حول يبرين وحرض شرق الخرج والخط الذي يشق الخفوف حتّآ أراضي دولة قطر، أي أنهم سكنوا في صحراء الجافورة جنوب منطقة الأحساب بالقرب من الحدود القطرية. [1]
قصة علي بن لبدان
بعد أن تحدثنا عن أصل علي بن لبدان سوف نمر فيما يأتي على قصته كاملة:
علي بن لبدان هي شخصية خيالية لرجل سكن القصص الشعبية في المملكة العربية السعودية والعديد من دول الخليج العربي، وهو رجل كان فقير الحال لا تتوفر فيه أيّة صفة من صفات المشيخة عند العرب، وكان قليل الحيلة فقيرًا لا يملك ما يملك الشيوخ والوجهاء، ولكنه حاول أن يملك الزعامة عن طريق فراش فصله بعد أن باع كل ما يملك وكتب عليه جملة (الشيخ بن لبدان)، وفي يوم من الأيام قدم عليه بعض الرجال من بطون القبائل وطلبوا منه أن يحكمهم ويصير شيخهم ويقيهم شر هجمات قطاع الطرق الذي يسرقون وينهبون من ديارهم، ولكنهم اشترطوا على علي بن لبدان أن يجتاز اختبارات ثلاث حتّى يصير شيخهم وهم: اختبار الفروسية والقتال واختبار الشجاعة واختبار الذكاء.
وفي اختبار الفروسية رُبط ابن لبدان على فرس وهاجم عددا من قطاع الطرق ولكن ابن لبدان وعلى الرغم من خوفه الشديد ومحاولته الهرب إلّا أنّ الفرس التي كان يركبها كانت تقدم نحو قطاع الطرق بسرعة كبيرة، ولذلك حاول ابن لبدان أن يمسك غصن شجرة فاقتلع الغصن من مكانه لشدة سرعة الفرس فخاف قطاع الطرق وهربوا، ثم في اختبار الشجاعة اشترط الرجال على ابن لبدان أن يذبح أسدًا كان يهاجم الماشية، فاختبار ابن لبدان فرسًا ضعيفة واتجه باتجاه مكان وجود الأسد ونام فوق شجرة كانت مصادفة نفس الشجرة التي ينام عليها الأسد ويرتاح، فأتى الأسد واستراح على جذع الشجرة، فسقط ابن لبدان أثناء نومه فوق ظهر الأسد وتشبث بظهر الأسد فشاهده أهل القبيلة وعرفوا شجاعته، فذهب أحدهم وقتل الأسد بينما كان ابن لبدان يمتطي ظهر الأسد.
وفي اختبار الذكاء وضع رجال القبيلة صفيحًا أمام ابن لبدان، وكان هذا الصفيح يحتوي على العسل والبعر (روث الماشية) وطلبوا منه أن يخمن ما في هذا الصفيح، فلم يعرف ابن لبدان ما يُوجد داخل هذا الصفيح، وظنّ أنّه فشل في اختبار الذكاء وفشل في الحصول على مشيخة تلك القبيلة، فقال مثلًا عربيًا مشهورًا وهو: “الي أوله عسل آخره بعر” فنصبه أبناء تلك القبيلة شيخًا عليهم.
مقالات قد تهمك
إلى هنا نصل إلى نهاية وختام هذا المقال الذي مررنا فيه بالتفصيل على ابن لبدان وش يرجع وما هي قصته حيث مررنا على التعريف بشخصية ابن لبدان ثم مررنا على قصته بالتفصيل.
المراجع
- ^ wikiwand.com، قبيلة ل مرة، 22/11/2023
التعليقات