ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي

ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي
ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي

ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي، سؤالٌ يدورُ في أذهانِ كثيرٍ من النَّاس؛ فإنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- قد لُقِّبَ بكثيرٍ من الألقاب، وسمِّيَ يكثيرٍ من الأسماء المحمودةِ، للدَّرجةِ الَّتي لم يعد يدركُ فيها المرء أيّ هذهِ الألقاب والتَّسميات هو الأشهر والأصحّ والأقرب إلى قلبهِ! وفي هذا المقال سنقفُ -مع حضراتكم- عند هذهِ الأسماء والألقاب الكثيرة للنَّبيِّ -عليهِ الصَّلاة والسَّلام- ونفصِّلُ فيها تفصيلاً دقيقاً ونعرِّجُ على أهمِّ الصِّفات الخَلْقيَّة والخُلُقيَّة لشخصهِ الكريم.

أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

لقد سُمِّيَ رسول الله -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- بأسماء كثيرة لا تُعدُّ ولا تحصى، وأسماؤه كلُّها ألقابٌ وأوصافٌ حميدةٌ وُجِّهتْ إلى شخصهِ الكريم، وقبل الإجابة عن سؤال ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي سنضعُ بين أيديكم مجموعةً من هذهِ الأسماء والألقاب الحميدة مع المصادر الَّتي اشتُقَّتْ منها:

  • النَّبيُّ: وقد اشتُقَّ من مخاطبةِ اللهِ تعالى لهُ فيهِ في أكثرِ من آيةٍ، كقولهِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}. [1]
  • الرَّسول: وكذلكَ اشتُقَّ من مخاطبةِ اللهِ تعالى لهُ فيهِ في أكثرِ من آيةٍ، كقولهِ: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}. [2]
  • المُزَّمل: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}. [3]
  • المُدَّثر: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}. [4]
  • المذكِّر: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُسيْطِرٍ}. [5]
  • خاتمُ النَّبيين: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}. [6]
  • رحمةُ العالمين: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}. [7]
  • الَّنبيُّ الأُميُّ: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. [8]
  • الشَّاهدُ/ المبشِّرُ/ النَّذيرُ/ السِّراجُ المنيرُ/ الدَّاعي إلى الله: وقد اشتُقَّت هذهِ الأسماء الخمسة من قولهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً}. [9]
  • الرَّؤوف/ الرَّحيم: وقد اشتُقَّ هذان الاسمان من قولهِ تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}. [10]
  • الهادي: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}. [11]
  • المعصومُ: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}.[12]
  • صاحبُ الخُلُقِ العظيمِ: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}. [13]
  • النُّورُ: وقد اشتُقَّ من قولهِ تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.[14]

أسماء الرسول وصفاته

وقد بلغتْ أسماءُ الرَّسول وألقابُهُ وصفاتُهُ من الكثرةِ حدّاً جعلَ العلماء وأهل الشَّرع يختلفونَ حولَ عددها الدَّقيق؛ فمنهم من قال إنَّها قد بلغت مئة الاسم، ومنهم من قالَ إنَّها بلغت مئتي الاسم، ومنهم من قال إنَّها بلغت ألف الاسم، ومن أسماء النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً:

الماحي الحاشر العاقب المُقفَّى المتوكِّل المصطفى
الشَّفيع المختار الصَّادق الأمين حبيب الرَّحمن صاحب الشَّفاعة
إمام المتَّقين سيِّد المرسلين الرَّسول الأعظم صاحب الوسيلة صاحب الفضيلة الفاتح
أبو القاسم المُجتبى المصباح الهاشميّ شفيع الأمَّة خير الخلق
نبيّ الرَّحمة نبيّ التَّوبة رسول المحبَّة رسول الإسلام رسول السَّلام رسول الحقِّ
ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي
ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي

شاهد أيضاً: ما هي اعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي

وبعد أن تعرَّفنا أجملَ أسماء الرَّسول -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- وأكثرها انتشاراً، لا بدَّ أنْ نتوقَّفَ عند الإجابة عن سؤال: ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي، لقد أهدى الله -سبحانهُ وتعالى- حبيبهُ المصطفى -عليهِ أفضلُ الصَّلاة وأتمُّ التَّسليم- إلى هذهِ الأرض؛ لينشرَ فيها الهدى والبيِّنات، ويمحو بنورهِ ظلامَ الكفرِ والضَّلال، ويهدي النَّاس إلى صراط الله المستقيم، وقد عُرفَ سيِّدنا وأسوتنا الحسنة بتسمياتٍ كثيرةٍ لا تعدُّ ولا تُحصى تنوَّعت ما بين الأسماء والصِّفات والألقاب الَّتي تسلِّطُ الضَّوءَ على جلالهِ وجمالهِ وكمالهِ البشريِّ الَّذي اختصَّهُ الله بِهِ، والاسم الذي اشتهر به النبي -عليهِ الصَّلاة والسَّلام- هو الاسم الَّذي جاءَ القرآنُ على ذكرهِ أكثر من مرَّة؛ وهو: “محمَّد” ومن ذلك قولنا: “أتباعُ محمَّد”.

ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي
ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي

اسم النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم

يسألُ كثيرٌ منَّا نفسهُ: ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي في القرآن الكريم؟ فعلى الرَّغم من كثرة الأسماء والألقاب والصَّفات الَّتي وردتْ عن رسول الله -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- إلَّا أنَّ القرآن الكريم لم يتطرَّق إلى ذكرها كلّها، وذكر اسمين منها -وهما: أحمد، ومحمَّد- في مثل الآيات الكريمة الآتية:

  • اسم أحمد في القرآن: يقول تعالى على لسان عيسى -عليهِ السَّلام- في محكم تنزيله: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ}. [15]
  • اسم محمَّد في القرآن: يقول -سبحانهُ وتعالى- في كتابه الكريم: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [16]ويقول أيضاً: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}  [17]وغير ذلك من الآيات الكريمة الَّتي جاء الله -سبحانهُ وتعالى- على ذكر اسم رسولنا الكريم فيها.
ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي
ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي

صفات الرسول عليه الصلاة والسلام

لقد تمتَّع رسولُ الله -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- بكثيرٍ من الصِّفات الَّتي جعلتْ منهُ المثالَ الأوَّل والأسوةَ الحسنةَ للمسلمين جميعاً، وقد صنَّفَ العلماءُ وأهلُ الشَّرعِ هذهِ الصِّفات إلى صنفين، وهما:[18]

صفات الرسول الخَلْقيَّة

نُقلَ عن الصَّحابة -رضوان الله عليهم جميعاً-  كثيرٌ من صفات رسول الله -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- الخَلْقيَّة، ولعلَّ أبرز الأحاديث الَّتي تحدَّثت عن هذهِ الصِّفات:

  • الحديث الأوَّل: “ما رَأَيْتُ مِن ذِي لِمَّةٍ أَحْسَنَ في حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ، بَعِيدَ ما بيْنَ المَنْكِبَيْنِ، ليسَ بالطَّوِيلِ وَلَا بالقَصِيرِ”. [19]
  • الحديث الثَّاني: “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ليسَ بالطَّوِيلِ البَائِنِ، ولَا بالقَصِيرِ، ولَا بالأبْيَضِ الأمْهَقِ، وليسَ بالآدَمِ، وليسَ بالجَعْدِ القَطَطِ، ولَا بالسَّبْطِ، بَعَثَهُ اللَّهُ علَى رَأْسِ أرْبَعِينَ سَنَةً، فأقَامَ بمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ، وبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، فَتَوَفَّاهُ اللَّهُ وليسَ في رَأْسِهِ ولِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ”. [20]
  • الحديث الثَّالث: “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس بالقصيرِ ولا بالطويلِ، ضَخمَ الرَّأسِ واللِّحيةِ، شَثْنَ الكَفَّيْنِ والقَدمَيْنِ، ضَخمَ الكَراديسِ، مُشْرَباً وجْهُه حُمْرةً، طويلَ المَسْرُبةِ، إذا مَشى تكفَّأ تَكفُّؤًا كأنَّما يتقلَّعُ من صخْرٍ، لم أَرَ قبْلَه ولا بعدَه مِثلَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ”. [21]

صفات الرسول الخُلُقيَّة

وكذلكَ روى الصَّحابة -رضوان الله عليهم- كثيراً من الأحاديث الَّتي وصَّفت خُلُق النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسلَّطت الضَّوء عليهِ، ومن هذهِ الأحاديث:

  • الحديث الأوَّل: “لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشاً ولَا مُتَفَحِّشاً، وإنَّه كانَ يقولُ: إنَّ خِيَارَكُمْ أحَاسِنُكُمْ أخْلَاقا”. [22]
  • الحديث الثَّاني: “خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عشرَ سنينَ، فما قال لي أُفٍّ قطُّ، وما قال لي لشيٍء صنعتُه: لِمَ صنعتَه، ولا لشيٍء تركتُه: لِمَ تركتَه، وكان رسولُ اللهِ من أحسنِ الناسِ خُلُقاً، ولا مسستُ خَزّاً ولا حريراً ولا شيئاً كان ألينَ من كفِّ رسولِ اللهِ، ولا شممتُ مِسكاً قط ولا عطراً كان أطيبَ من عَرَقِ النبيَّ”.[23]
  • الحديث الثَّالث: “خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خَيرُكم لأهلي”. [24]
ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي
ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي

شاهد أيضاً: من صور تواضع النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه

بهذا نكونُ قد وصلنا -وإيَّاكم- إلى ختام مقالنا ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي، وقد سلَّطنا لكم الضَّوء على أشهر أسماء رسول الله -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- وأكثرها جلالاً وجمالاً، وتوقَّفنا عندَ بعضِ صفاتهِ -عليهِ الصَّلاة والسَّلام- الخُلُقيَّة والخَلْقيَّة الَّتي رواها الصَّحابة -رضوان الله عليهم- عنهُ، وأجبنا معكم عن سؤال ماهو الاسم الذي اشتهر به النبي، نرجو أن نكونَ قد وُفِّقنا في عرض مادَّة المقال أمامَ حضراتكم، وأن يكون نبيّنا وحبيبنا -رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم- شفيعنا جميعاً يومَ القيامة.

المراجع

  1. ^ سورة التوبة، الآية: 73
  2. ^ سورة المائدة، الآية: 67
  3. ^ سورة المزمل، الآية: 1
  4. ^ سورة المدثر، الآية: 1_ 3
  5. ^ سورة الغاشية، الآية: 21_ 22
  6. ^ سورة الأحزاب، الآية: 40
  7. ^ سورة الأنبياء، الآية: 107
  8. ^ سورة الأعراف، الآية: 158
  9. ^ سورة الأحزاب، الآية: 45_ 46
  10. ^ سورة التوبة، الآية: 128
  11. ^ سورة الشورى، الآية: 52
  12. ^ سورة المائدة، الآية: 67
  13. ^ سورة القلم، الآية: 1_ 4
  14. ^ سورة المائدة، الآية: 15
  15. ^ سورة الصف، الآية: 6
  16. ^ سورة الفتح، الآية: 29
  17. ^ سورة آل عمران، الآية: 144
  18. ^ alukah.net، صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، 07/10/2022
  19. ^ صحيح مسلم، البراء بن عازب، مسلم، 2337، صحيح
  20. ^ صحيح البخاري، أنس بن مالك، البخاري، 3548، صحيح
  21. ^ تخريج المسند لشعيب، علي بن أبي طالب، شعيب الأرناؤوط، 1053، حسن
  22. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمرو، البخاري، 6035، صحيح
  23. ^ مختصر الشمائل، أنس بن مالك، الألباني، 296، صحيح
  24. ^ صحيح الترغيب، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 1924، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *