عناصر المقال
مبطلات العمرة للنساء ، شروط العمرة للنساء من الأمور التي تجهلها كثيرات من نساء المسلمين، ولذلك قد تقع إحدى المعتمرات في محظور يتسبب في إبطال العمرة، ولذلك لا بدَّ من التعرف على هذه المحظورات، وعلى مبطلات العمرة، حتى تؤدي المسلمة العمرة كما أراد الله تعالى، وسوف نقدم في هذا المقال معلومات عن حكم العمرة بالنسبة للنساء، وعلى مبطلات العمرة للنساء وعلى شروط العمرة ومحظورات العمرة للنساء وغير ذلك من الأحكام المتعلقة.
حكم العمرة للنساء
تأخذ العمرة في الإسلام نفس الحكم بالنسبة للرجال والنساء، ولا فرق في ذلك بينهما، وقد ذهب جمهور العلماء من فقهاء المسلمين إلى أنَّ العمرة مشروعة في الدين الإسلامي، ولها أجر عظيم وفضل كبير كما أخبرت به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنَّ اختلف الفقهاء في وجوب العمرة من عدمه، حيث ذهب الإمام أبو حنيفة والإمام مالك إلى أنَّ أداء العمرة فقط سنَة مستحبة وليس واجبًا، واستدل أصحاب هذا المذهب بحديث جابِرٍ بن عبد الله حيث قال: “أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ ؟ قَالَ : لا ، وَأَنْ تَعْتَمِرُوا هُوَ أَفْضَلُ”،[1] ولكن ضعَّف الفقهاء والمحدثون هذا الحديث ورأوا بأنه لا يستَدلُّ به، وذهب الإمام الشافعي والإمام أحمد إلى أنَّ العمرة واجبة، ودليلهم حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: “قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لا قِتَالَ فِيهِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَة”،[2] وذهب إلى هذا القول معظم الصحابة منهم ابن عمر وابن عباس وجابر بن عبد الله وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.[3]
شاهد أيضًا: كيفية أداء مناسك العمرة خطوة بخطوة بالصور للنساء والرجال
مبطلات العمرة للنساء
توجد في الشريعة الإسلامية العديد من الأحكام التي تتعلق بالعمرة والحج، إذ توجد شروط معينة ومحظورات محددة لا بدَّ على كل معتمر يرغب بأداء العمرة أن يلتزم بها، وقد ذهب الفقهاء إلى أنَّ أعظم محظور في العمرة بالنسبة للرجال والنساء والذي يبطل العمرة والحج أيضًا هو الجماع ومباشرةُ الرجل امرأته بعد الإحرام، والله تعالى يقول في كتابه العزيز: “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ”،[4] والرفث المذكور في الآية الكريمة هو مقدمات الجماع، والجماع هو المحظور الوحيد الذي تبطل به العمرة ومثلها الحج، ودليل ذلك في الحديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: “أتى رجلٌ عبد الله بنَ عَمرٍو فسأله عن مُحرِمٍ وقع بامرأتِه؟ فأشار له إلى عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فلم يَعرِفْه الرَّجُل، قال شعيبٌ: فذهبتُ معه، فسأله؟ فقال : بطَلَ حَجُّه، قال: فيقعُدُ؟ قال: لا، بل يخرُجُ مع النَّاسِ فيصنَعُ ما يصنعونَ، فإذا أدرَكَه قابِلٌ حَجَّ وأهدى، فرجعا إلى عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو فأخبَرَاه، فأرسَلَنا إلى ابنِ عَبَّاسٍ، قال شعيبٌ: فذهبتُ إلى ابنِ عبَّاسٍ معه، فسأله ؟ فقال له مِثلَ ما قال ابنُ عُمَرَ، فرجع إليه فأخبَرَه، فقال له الرجل: ما تقولُ أنت؟ فقال مثلَ ما قالا”،[5] والله أعلم.[6]
شاهد أيضًا: هل يجوز تاخير العمرة بعد الاحرام
محظورات العمرة للنساء
توجد العديد من المحظورات التي ذكرها الفقهاء والعلماء والتي لا يجوز على المحرم في الحج أو العمرة ارتكابها، وهي من الأمور التي تستوجب الفدية حال القيام بها عمدًا وعن علم مسبق دون جهل بأحكامها، وتوجد بعض المحظورات التي تنفرد بها النساء وبعضها ينفرد بها الرجال، بالإضافة إلى محظورات تشمل الرجال والنساء، وفيما يأتي سوف يتم إدراج المحظورات التي تشترك بها النساء والرجال والمحظورات الخاصة بالنساء أيضًا:[6]
الجماع ومقدماته
يعدُّ من أخطر وأعظم المحظورات كما سبق فهو يفسد الحج أو العمرة، وإذا ما وقع الجماع قبل أن يتحلل المعتمر والمعتمرة من الإحرام فسد النسك ولا خلاف على ذلك كما سبق، وأما ارتكاب مقدمات الجماع فإنه لا يجوز أيضًا، ولكن من أقدم على ذلك لا يفسد حجه أو عمرته، ولكن ارتكب إثمًا وتجب عليه الفدية.
تغطية الوجه وارتداء القفازين
يعدُّ هذا المحظور الوحيد الذي تنفرد به النساء دون الرجال في الإحرام سواء في الحج أو العمرة، حيث لا يجوز للمرأة في العمرة أن تلبس القفازين ولا أن تضع النقاب على وجهها، وقد وردَ دليل ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: “ولَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، ولَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ”،[7] ولكن يستحب للمرأة أن تستر وجهها عن الرجال بساتر يمكن أن تضعه من فوق رأسها دون غرز أو ربط، وذهب الحنابلة والمالكية إلى أنه لا حرج فيما إذا مس الغطاء وجه المرأة.
حلق الشعر
يعدُّ حلق شعر الرأس من محظورات الإحرام للرجال والنساء، ولا يجوز كذلك تقصيره ولا نتفه ولا أخذ شيء منه إلا بعذر، ويقاس على شعر الرأس أيضًا شعر باقي البدن، لكن يمكن إزالة الشعر بسبب مرض أو ما إلى هنالك من ضرورات، وهذا ما ذكره الله تعالى في كتابه العزيز فقال: “وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ”،[8] ويقاس عليه أيضًا تحريم قص الأظافر.
عقد النكاح
لا يجوز على المحرم سواء كان ذكرًا أو أنثى إتمام عقد النكاح وما يتعلق به، وإذا ما قام المعتمر أو الحاج على كتابة عقد النكاح فإنَّ العقد باطل، وقد ثبت ذلك في حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي الحديث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” لا ينكِحُ المحرِمُ ولا يُنكِحُ ولا يخطُبُ ولا يُخطَبُ علي”.[9]
الطيب
لا يجوز للمرأة أن تضع الطيب سواء في الجسد أو الملابس، وهذا أيضًا من المحظورات المشتركة بين النساء والرجال، وفي الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: “أنَّ رَجُلًا كانَ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُحْرِمًا، فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَمَاتَ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اغْسِلُوهُ بمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ في ثَوْبَيْهِ، وَلَا تَمَسُّوهُ بطِيبٍ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فإنَّه يُبْعَثُ يَومَ القِيَامَةِ مُلَبِّدًا”،[10] وهذا دليل تحريم الطيب في الإحرام.
الجدال والفسوق
ورد تحريم الفسوق والجدال في القرآن الكريم، ومعنى الفسوق هو عصيان الله تعالى وخروج المسلم عن طاعته، وهو في جميع الأيام والأوقات حرام ولكن في الإحرام يكون أشد حرمة، والجدال هو التجادل بين المسلمين والتلاسن حتى يصلوا إلى مراحل الغضب، والله تعالى يقول: “وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ”،[4] ولكن يشار إلى أنَّ الجدال الذي ينتج عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يدخل ضمن الجدال المحظور في العمرة والحج.
الصيد
يحرم الصيد على النساء والرجال في الإحرام، كما لا يجوز أن يعين المحرم غيره على إمساك الصيد، والمقصود به الصيد البري، كما لا يجوز أن يشير إلى الصيد ولا أن يدل عليه، فقد قال تعالى: “أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ۖ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ”،[11] غير أنَّ الصيد المحظور هو صيد البر فقط، أمَّا صيد البحر فهو مباح حسب ما ورد في الآية الكريمة.
قطع الأشجار والنباتات في الحرم
لا يجوز للمحرم أن يقطع أشجار الحرم ولا النبات ولا الحشائش فيه، ما عدا نبات الإذخر وهو من النباتات ذات الرائحة الطيبة، وقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة عن حرمة مكة: “فَهو حَرَامٌ بحُرْمَةِ اللهِ إلى يَومِ القِيَامَةِ، لا يُعْضَدُ شَوْكُهُ، وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهُ، وَلَا يَلْتَقِطُ إلَّا مَن عَرَّفَهَا، وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهَا، فَقالَ العَبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إلَّا الإذْخِرَ، فإنَّه لِقَيْنِهِمْ وَلِبُيُوتِهِمْ، فَقالَ: إلَّا الإذْخِرَ”.[12]
شاهد أيضًا: هل يجوز نية العمرة لاكثر من شخص
شروط الإحرام للعمرة
إذا أراد المسلم أن يؤدي فريضة الحج أو أن يؤدي نسك العمرة يجب عليه الإحرام، ومعروف أنَّ الإحرام هو الدخول في حالة الحج والعمرة أو نية الدخول فيهما، ويقترن ذلك مع العديد من الأعمال المخصصة بالإحرام والمحظورات التي يجب الابتعاد عنها، ويشتَرِط الفقهاء للإحرام شرطين أساسيين ليكون الإحرام للعمرة صحيحًا، وفيما يأتي سيتم إدراج شروط الإحرام للعمرة للنساء والرجال:[13]
- الإسلام: حيث أنَّ الإسلام يعدُّ الشرط الأول من أجل أداء العبادات جميعها.
- النية: وقد أجمع الفقهاء على هذا الشرط أيضًا، والنية محلها القلب، وأجاز بعض الفقهاء التلفظ بها.
- التلبية: اختلف الفقهاء في هذا الشرط، فقد ذهب الجمهور من أهل الفقه إلى التلبية ليست من شروط الإحرام، وذهب المالكية إلى أنَّ التلبية واجبة في الأصل واقترانها سنة مع الإحرام، أمَّا الحنابلة والشافعية يرون أنها سنة مطلقة.
شروط العمرة للنساء
توجد عدة شروط لا بدَّ من توفرها حتى تتوجه المرأة إلى أداء العمرة، حيث تختلف المرأة في موضوع العمرة والحج في بعض الأحكام عن الرجل، كما تختلف عنه في العديد من العبادات وأحكامها، وفيما يأتي شروط المرأة للعمرة:[14]
- المحرم: يعدُّ وجود المحرم شرطًا أساسيًا من أجل التوجه لأداء العمرة بالنسبة للمرأة، وقد ذهب إلى هذا القول جمهور الفقهاء، ودليل ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخَرِ، تُسافِرُ مَسيرَةَ ثَلاثِ ليالٍ، إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ”.[15]
- إذن الزوج: يشترط المرأة للخروج إلى العمرة أخذ إذن زوجها، وإلا فلا يجوز لها أن تعتمر، وإلى هذا القول ذهب الأئمة الأربعة.
شاهد أيضًا: حكم لبس البنطلون للنساء تحت العباءة في العمرة
ملابس الإحرام للنساء في العمرة
يشار إلى أنَّ المرأة يجوز لها أن تلبس في الإحرام ما تشاء من الثياب التي يجوز لها أن ترتديها عادةً من دون تبرج بزينة أو تشبه بالرجال، وقد ثبت ذلك في الحديث عن السيدة عائشة أم المؤمنين أنها قالت: “المُحرمةُ تلبسُ من الثيابِ ما شاءت إلا ثوبًا مسَّه ورسٌ أو زعفرانٌ ولا تتبرقعُ ولا تتلثَّمُ وتسدلُ الثوبَ على وجهِها إن شاءتْ”،[16] ويجوز لها لبس الجوارب والحذاء أيضًا، ولكن توجد عدة أمور لا بدَّ من مراعاتها بالنسبة للباس عند المرأة خلال الإحرام، وهذا سواء في الحج أو العمرة، وفيما يأتي سيتم ذكر شروط لباس المرأة في العمرة بالتفصيل:[17]
- الشرط الأول: يشترط في لباس المرأة أن يكون ساترًا كما يجب أن يكون في الإحرام وفي غير الإحرام، ويجب أن يستر كل زينة يحرم إظهارها على الرجال الأجانب، ودليل ذلك قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا”.[18]
- الشرط الثاني: يشترط أن يكون لباس المرأة في العمرة فضفاضًا واسعًا لا يجسد جسم المرأة وشكله، لأنَّ اللباس الضيق يظهر المفاتن، ولذلك يجب أن يكون اللباس محتشمًا وغير ملفت للأنظار.
- الشرط الثالث: ألا يصف اللباس ما تحته لذلك يجب أن يكون سميكًا وغير شفاف، لأن اللباس الشفاف قد يظهر للأجانب جسد المرأة وعورتها وهذا لا يجوز لا في الإحرام ولا في غيره من الأوقات.
- الشرط الرابع: يشترط عدم التشبه بلباس الرجال، وأن تلتزم المرأة بملابس النساء المحتشمة العادية.
في نهاية مقال مبطلات العمرة للنساء ، شروط العمرة للنساء تعرفنا على حكم العمرة للنساء في الإسلام، وتمَّ إدراج مبطلات العمرة بالنسبة للنساء، وعلى محظورات العمرة للنساء، بالإضافة إلى التعرف على لباس المرأة في العمرة، وعلى شروط العمرة للمرأة وغيرها من الأحكام والتفاصيل المتعلقة.
أسئلة شائعة
المراجع
- ^ ضعيف الترمذي، جابر بن عبد الله، الألباني، 931، ضعيف
- ^ شرح بلوغ المرام لابن عثيمين، عائشة أم المؤمنين، ابن عثيمين، 352، صحيح الإسناد
- ^ islamqa.info، حكم العمرة، 30/01/2034
- ^ سورة البقرة، الآية 197
- ^ الدراية لابن حجر، عمرو بن شعيب، الدارقطني، 41، صحيح
- ^ islamweb.net، محظورات الإحرام، 30/01/2034
- ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عمر، البخاري، 1838، صحيح
- ^ سورة البقرة، الآية 196
- ^ صحيح ابن حبان، عثمان بن عفان، ابن حبان، 4124، أخرجه في صحيحه
- ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عباس، البخاري، 1267، صحيح
- ^ سورة المائدة، الآية 96
- ^ صحيح مسلم، عبد الله بن عباس، مسلم، 1353 ، صحيح
- ^ al-maktaba.org، الموسوعة الفقهية الكويتية، 30/01/2023
- ^ dorar.net، اشتراط المحرم، 30/01/2023
- ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عمر، البخاري، 1086، صحيح
- ^ إرواء الغليل، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 212، صحيح
- ^ shamela.ws، موسوعة الفقه الإسلامي، 30/01/2023
- ^ سورة الأحزاب، الآية 59
التعليقات