عناصر المقال
متى ينتهي وقت صلاة العصر ابن باز من المعلومات التي يكثر البحث عنها على محركات البحث، إذ يأخذ الإمام ابن باز مكانة واسعة في العالم الإسلامي، ويطمئن كثير من المسلمين إلى أحكامه وفتاويه، وتعدُ أوقات الصلوات في الإسلام من أهم المعلومات التي يجب الإحاطة بها حتى لا يتهاون المرء في صلاته، وسوف نقدم في هذا المقال معلومات عن صلاة العصر ونتعرف على وقت خروج صلاة العصر ابن باز وعلى حكم تأخير الصلاة وعلى فضل المحافظة على صلاة العصر وغيرها.
صلاة العصر في الإسلام
إنَّ صلاة العصر الصلاة الثالثة من الصلوات الخمس المكتوبة في اليوم والليلة، حيث تسبقها صلاة الفجر ثمَّ صلاة الظهر، وتأتي بعدها صلاة المغرب وصلاة العشاء، ولذلك تسمَّى صلاة الوسطى، وكذلك أطلق عليها الله تعالى في كتابه العزيز حسب ما ذهب إليه معظم الفقهاء، حيث يقول الله تعالى في سورة البقرة: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ * فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ”،[1] ولا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ صلاة العصر أربع ركعات كاملة مع تشهدين وقعودين، وهي صلاة سرية في جميع ركعاتها إذ لا يجهر المسلم في القراءة خلالها مثل صلاة الظهر.[2]
شاهد أيضًا: اذا فاتتني صلاة العصر ودخل وقت المغرب
متى ينتهي وقت صلاة العصر ابن باز
ذهب الإمام ابن باز إلى أنَّ وقت صلاة العصر هو وقت اختياري ووقت ضروري، واستند في ذلك إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهر حديث في ذلك رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه حيث قال: “سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن وَقْتِ الصَّلَوَاتِ، فَقالَ وَقْتُ صَلَاةِ الفَجْرِ ما لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الظُّهْرِ إذَا زَالَتِ الشَّمْسِ عن بَطْنِ السَّمَاءِ، ما لَمْ يَحْضُرِ العَصْرُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ العَصْرِ ما لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الأوَّلُ”،[3] وفيما يأتي التفصيل في وقت خروج صلاة العصر عند ابن باز:[4]
الوقت الاختياري
ويبدأ هذا الوقت من بداية صلاة العصر عندما يصبح ظلُّ كل شيء مثله إلى وقت اصفرار الشمس، ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “وَقْتُ الظُّهْرِ إذا زالَتِ الشَّمْسُ وكانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ، ما لَمْ يَحْضُرِ العَصْرُ، ووَقْتُ العَصْرِ ما لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، ووَقْتُ صَلاةِ المَغْرِبِ ما لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ، ووَقْتُ صَلاةِ العِشاءِ إلى نِصْفِ اللَّيْلِ الأوْسَطِ، ووَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِن طُلُوعِ الفَجْرِ ما لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ، فإذا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فأمْسِكْ عَنِ الصَّلاةِ، فإنَّها تَطْلُعْ بيْنَ قَرْنَيْ شيطانٍ”،[5] وهو الوقت الذي تجب فيه صلاة العصر ويكون أجر الصلاة فيها عظيمًا.
الوقت الضروري
يبدأ وقت صلاة العصر الضروري أو الاضطراري من اصفرار الشمس إلى غروب الشمس، ولا تجوز الصلاة في هذا الوقت إلا للضرورة، فمن منعه العذر عن أداء صلاة العصر في وقتها يجوز أن يصليها في الوقت الضروري، ومن يؤخِّر الصلاة إلى هذا الوقت دون عذر فإنَّه يقع في الإثم، وقد حذَّر رسول الله من تأخير الصلاة إلى هذا الوقت دون عذر.
شاهد أيضًا: لماذا سميت صلاة العصر بهذا الاسم
حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها
إنَّ الصلاة واجبة على المسلم في وقتها، وقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بداية ونهاية وقت كل صلاة من الصلوات المكتوبة، ويجوز للمسلم أن يصلي الصلاة المفروضة في آخر وقتها قبل خروج الوقت، ولا حرج في ذلك، ولكن يجب ألا تكون أكثر الصلاة خارج وقتها بعد دخول وقت الصلاة الأخرى، وقد ورد عن الإمام الخرشي المالكي في كتاب شرح مختصر خليل قوله: “مَنْ أَوْقَعَ الصَّلَاةَ كُلَّهَا، أَوْ شَيْئًا مِنْهَا فِي وَقْتِ الضَّرُورَةِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مِنْ الْأَعْذَارِ الْآتِي بَيَانُهَا، فَإِنَّهُ يَكُونُ آثِمًا”، ولكن الأفضل أن يحافظ المسلم على صلاته في أوَّل وقتها لأنَّ ذلك أحب إلى الله وأعظم أجرًا، وقد ورد في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ العبدَ ليصلي الصلاةَ في آخرِ وقتها ولم تَفُتْهُ ولما فاتَه من أولِ وقتِها خيرٌ له من الدنيا وما فيها”،[6] وهذا يشير إلى أهمية الصلاة في أول وقتها.[7]
حكم ترك صلاة العصر
إن إهمال الصلوات وتضييعها يعدُّ من أكبر الذنوب والخطايا في الإسلام، ومثل ذلك ترك صلاة العصر فإنَّه يعدُّ من أعظم الذنوب، وقد حذَّر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من خطورة ترك الصلوات وإهمالها، كما توعَّد الله تعالى في كتابه العزيز كل من يضيع الصلاة ويتبع الشهوات بالويل والهلاك والعذاب الشديد يوم القيامة، إذ قال تعالى في القرآن الكريم: “فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا”،[8] وفي الحديث عن الصحابي بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال: “كنَّا مع بُرَيْدَةَ في غَزْوَةٍ في يَومٍ ذِي غَيْمٍ، فَقَالَ: بَكِّرُوا بصَلَاةِ العَصْرِ؛ فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: مَن تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ فقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ”،[9] وهذا يشير إلى أنَّ ترك فرض صلاة عصر واحد يؤدي إلى إحباط عمل اليوم كله من الطاعات والخيرات، وترك صلاة العصر بشكل دائم يؤدي إلى إحباط العمل كله، وفي حديثٍ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه: ” أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: الذي تَفُوتُهُ صَلَاةُ العَصْرِ، كَأنَّما وُتِرَ أهْلَهُ ومَالَهُ”،[10] ومعنى الحديث أنَّه من فاتته صلاة العصر فكأنما نقص ماله وأهله، وهذا من أعظم العواقب في الدنيا والله أعلم.[11]
شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة العصر قبل وقتها بسبب العمل
فضل المحافظة على صلاة العصر
لقد أمر الله تعالى المسلمين المحافظة على الصلاة وخصَّ صلاة العصر بالاسم وأشار إليها باسم الصلاة الوسطى، وذلك تعظيمًا لها وتأكيدًا على أهميتها، وقد أكَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ صلاة العصر هي الصلاة الوسطى في الأحاديث الصحيحة، وفيما يأتي سيتم إدراج بعض النقاط التي توضح فضل المحافظة على صلاة العصر:[12]
- دخول الجنة: إنَّ المحافظة على صلاة العصر من أسباب دخول الجنة إلى جانب المحافظة على صلاة الفجر، وقد ورد ذلك في الحديث الصحيح عن الصحابي أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ”.[13]
- الوقاية من النار: فقد أشار النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى أنَّ المحافظة على صلاة العصر تمنع المسلم من دخول النار، وذلك في الحديث الذي رواه عمار بن رويبة رضي الله عنه إذ قال: “لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِي الفَجْرَ وَالْعَصْرَ، فَقالَ له رَجُلٌ مِن أَهْلِ البَصْرَةِ: آنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ الرَّجُلُ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي”.[14]
- رؤية الله تعالى: حيث أنَّ المحافظة على صلاة العصر وصلاة الفجر من أسباب رؤية وجه الله تعالى الكريم، وذلك يعدُّ أعظم ثواب وأعظم أجر ونعيم يمكن أن يناله المسلم يوم القيامة، وقد ورد دليل ذلك في الحديث الذي رواه جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ: “وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ”.[15]
- شهادة الملائكة: حيث أنَّ وقت صلاة العصر وقت مبارك تشهد الملائكة فيه المصلين وتصعد إلى الله تعالى لتخبره عن أحوال المسلمين المصلين في الأرض، وعن الذين يحافظون على الصلوات في وقت الفجر وفي وقت العصر وهو تعالى أعلم بعباده، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “المَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ، ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ، وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ، فيَقولُ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي، فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّونَ”.[16]
- الأجر العظيم: لأنَّ المسلم الذي يحافظ على صلاة العصر في وقتها كما أمر الله تعالى يحصل على أجر مضاعف من الله تعالى، الأجر الأول هو أجر الصلاة والثاني أجر المحافظة عليها في وقتها، وقد وردَ ذلك لدى الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله حيث قال: مَرَّةٌ لِفَضْلِهَا لِأَنَّهَا الْوُسْطَى، وَمَرَّةٌ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا.
شاهد أيضًا: فضل صلاة العصر ، حكم من ترك صلاة العصر
متى يخرج وقت صلاة الفجر والظهر والمغرب والعشاء
في نهاية مقال متى ينتهي وقت صلاة العصر لا بدَّ من الإشارة إلى موعد خروج مواقيت الصلوات كلها المكتوبة، من أجل الإحاطة بها، وحتى يبقى المسلم حذرًا في ذلك ولا تضيع عليه أية صلاة مفروضة، وقد ورد في حديث رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه حيث قال: “”سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن وَقْتِ الصَّلَوَاتِ، فَقالَ وَقْتُ صَلَاةِ الفَجْرِ ما لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الظُّهْرِ إذَا زَالَتِ الشَّمْسِ عن بَطْنِ السَّمَاءِ، ما لَمْ يَحْضُرِ العَصْرُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ العَصْرِ ما لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الأوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ المَغْرِبِ إذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، ما لَمْ يَسْقُطِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ العِشَاءِ إلى نِصْفِ اللَّيْلِ”،[3] وفيما يأتي سيتم التفصيل في وقت خروج كل الصلوات التالية:
- متى ينتهي وقت صلاة الفجر: ينتهي وقت صلاة الفجر عند طلوع الشمس ويبدأ من طلوع الفجر الثاني أو الصادق.
- متى ينتهي وقت صلاة الظهر: يبدأ وقت الظهر من زوال الشمس أي زوالها من وسط السماء وانزياحها من جهة الشرق إلى جهة الغرب، وينتهي وقتها عندما يصبح ظلَّ الشخص مثل طوله.
- متى ينتهي وقت صلاة المغرب: يبدأ وقت المغرب عند غروب الشمس ويستمر إلى قبل غياب الشفق وحلول الظلمة بالكامل في الأفق.
- متى ينتهي وقت صلاة العشاء: يبدأ وقت العشاء من غياب الشفق تمامًا في السماء ويستمر إلى منتصف الليل، ويمتدًُّ أيضًا إلى قبل صلاة الفجر لمن اضطرَّ ومنع العذر ولم يصلِّ صلاة العشاء قبل منتصف الليل.
الوقت الضروري لصلاة الظهر والعصر والمغرب
ذهب الفقهاء حسب ما ورد عند ابن باز أيضًا إلى أنَّ صلاة الظهر ليس لها وقت ضروري، ويبقى وقتها اختياري من بدايته عند زوال الشمس عن وسط السماء وحتى نهايته عندما يصبح ظلُّ كل شيء مثله، وأمَّا صلاة العصر فقد عرفنا كما سبق أنَّ الوقت الضروري من وقت اصفرار الشمس إلى غروب الشمس، وصلاة المغرب هي أيضًا كل وقتها اختياري، من غروب الشمس وحتى يغيب الشفق نهائيًا، والأفضل للمسلم أن يصلي الصلوات على وقتها كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ذلك أجر أعظم بإذن الله تعالى، الحديث الذي يدلُّ على ذلك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “سَأَلتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ قال: الصَّلاةُ أوَّلَ وَقتِها، قُلتُ: ثُمَّ ماذا؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ، قُلتُ: ثُمَّ ماذا؟ قال: بِرُّ الوالدَينِ، ولو استزَدتُه لزادني”.[17]
في ختام مقال متى ينتهي وقت صلاة العصر ابن باز تمَّ إدراج معلومات عن صلاة العصر، وعرفنا متى ينتهي وقت صلاة العصر عند ابن باز، وتعرفنا على الوقت الاختياري والوقت الاضطراري لصلاة العصر، كما عرفنا حكم ترك صلاة العصر وفضل المحافظة على صلاة العصر وغير ذلك من المعلومات.
المراجع
- ^ سورة البقرة، الآيات 238-239
- ^ wikiwand.com، صلاة العصر، 09/01/2023
- ^ صحيح مسلم، عبدالله بن عمرو ، مسلم، 612، صحيح
- ^ binbaz.org، الوقت الضروري لصلاة الظهر والعصر والمغرب، 09/01/2023
- ^ صحيح مسلم، عبدالله بن عمرو، مسلم، صحيح، 612
- ^ تخريج الإحياء للعراقي، أبو هريرة، العراقي، 236، ضعيف
- ^ islamweb.net، حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها، 09/01/2023
- ^ سورة مريم، الآية 59
- ^ صحيح البخاري، بريدة بن الحصيب الأسلمي، البخاري، 553، صحيح
- ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمر ، البخاري، 552، صحيح
- ^ islamweb.net، من ترك صلاة العصر بغير عذر، 09/01/2023
- ^ alukah.net، الصلاة الوسطى، 09/01/2023
- ^ صحيح البخاري، أبو موسى الأشعري، البخاري، 574، صحيح
- ^ صحيح مسلم، عمارة بن رويبة، مسلم، 634، صحيح
- ^ صحيح البخاري، جرير بن عبد الله، البخاري، 7434، صحيح
- ^ صحيح البخاري، أبو هريرة، البخاري، 3223 ، صحيح
- ^ تخريج سنن الدارقطني، عبد الله بن مسعود، شعيب الأرناؤوط، 967، صحيح
التعليقات