حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني

حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني
حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني

حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني وهو من الأحكام الشّرعيّة والفقهية الهامّة، حيثُ يجب على كافة المسلمين أن يلمّوا بها ويتعرّفوا عليها، من أجل اجتناب ما حرّم الله -تبارك وتعالى- عليهم وما نهاهم عنه، حيثُ يعدّ يوم الجمعة من الأيام الّتي ميّزه الله تعالى على بقيّة الأيّام، فهو عيدٌ للمسلمين، ولقد فضّله الله تعالى على سائر الأيّام بالعديد من الفضائل من أهمّها أنّه سبحانه جعل فيه صلاةً خاصّة وجعل اسمها صلاة الجمعة، ومن خلال هذا المقال سيتم بيان حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني.

حكم صلاة الجمعة

قبل أن ندرج حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني، تعتبر صلاة الجمعة فرض عين على كلّ مسلمٍ توافرت فيه شروطها، فقد قال -تعالى- في محكم تنزيله: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعة فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ”[1]، حيث تعد صلاة الجمعة هي العبادة العظيمة والواجبة في شريعة الإسلام؛ فقد أمر الله بالسعي لصلاة الجمعة، والأمر يقتضي الوجوب، كما قد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: “صلاة الجمعة فريضة على كل مكلف ذكر مستوطن ببناء؛ للآية الكريمة المذكورة في السؤال، ولا يجوز لك التخلف عنها بسبب العمل، ولو منعك صاحب العمل؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم”.[2]

حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني

ذكر الشيخ ابن باز -رحمه الله- في الإجابة عن سؤال حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني بأنَّه يُحرَم البيع والشِّراء بعد نداء الجمعة الثّاني [3]،  حيث قال الله -تعالى- في محكم تنزيله: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”[1]، حيث يُقصد بقوله  “وَذَرُوا البَيْعَ” أي اترُكوه، والأمرُ للوجوبِ فيحرُمُ الفِعلُ، حيثُ إن تحريم البيع معلل بما يحصل به من الاشتغال عن الجمعة، كما أنّ تحريمُ البيع بعد النّداء يختصُّ بالمخاطبِين بالجُمُعة فقط، أمَّا غيرهم من النّساء والصّبيان والمسافرين، فلا يَحرُم عليهم ذلِك وهذا باتِّفاق المذاهب الفقهيَّة الأربعة.[4]

حكم البيع والشراء وقت صلاة الجمعة للنساء

تحدثنا عن حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني، وأجاز أهل العلم أن تبيع النساء أثناء صلاة الجُمُعة ؛ لكونها غير ملزمة بالسَّعي إليها، ولكن بشرط أن تبيع لمن لا يلزمه أداء صلاة الجُمُعة كالصبيّ أو المرأة مثلها أو المريض، بدليل ما جاء في الموسوعة الفقهية: ” فلا يحرم البيع على المرأة والمريض والصغير، بل نص الحنفية على أن هذا النهي قد خص منه من لا جمعة عليه”، وإن كان أحد المتبايعين مخاطبًا والآخر غير مخاطب  حرّم في حق المخاطب وكرّه في حق غيره  لما فيه من الإعانة على الإثم والانشغال عن صلاة الجمعة، كما قال ابن قدامه -رحمه الله في تعقيبه على هذه المسألة الفقهية:[5]

“وتحريم البيع , ووجوب السعي , يختص بالمخاطبين بالجمعة , فأما غيرهم من النساء والصبيان والمسافرين , فلا يثبت في حقه ذلك ; فإن الله تعالى إنما نهى عن البيع من أمره بالسعي , فغير المخاطب بالسعي لا يتناوله النهي , ولأن تحريم البيع معلل بما يحصل به من الاشتغال عن الجمعة , وهذا معدوم في حقهم “.

حكم البيع والشراء وقت صلاة الجمعة للمسافر

إن تحريم البيع وقت صلاة الجمعة كما عرفنا هو في حق من تجب عليه صلاة الجمعة، وأما من تسقط عنه صلاة الجمعة فلا يحرم البيع والشراء في حقه وقت صلاة الجمعة، وهذا ما أشار إليه الفقهاء، والمسافر ليس عليه صلاة جمعة ولذلك لا يحرم عليه البيع والشراء وقت الجمعة، لأنه غير مخاطب بخطاب النهي والتحريم، وقد أشار الكثير من الفقهاء إلى ذلك، فقد أشار ابن أبي موسى إلى أنه في غير المخاطبين روايتين في الشرع والصحيح هو أنه حسب ما قال: “إن الله تعالى إنما نهى عن البيع من أمره بالسعي، فغير المخاطب بالسعي لا يتناوله النهي، ولأن تحريم البيع معلل بما يحصل به من الاشتغال عن الجمعة، وهذا معدوم في حقهم، فإن كان المسافر في غير مصر، أو كان إنساناً مقيماً بقرية لا جمعة على أهلها لم يحرم البيع قولاً واحداً ولم يكره”.[5]

على من تجب صلاة الجمعة

بعد أن بينا حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني، فقد أجمع أهل العلم بأنّ صلاة الجمعة فريضة على الأحرار البالغين المقيمين الذين لا عذر لهم، فقد قال النّووي في المجموع: “الْجُمُعَةُ فَرْضُ عَيْنٍ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ غَيْر أَصْحَابِ الْأَعْذَارِ وَالنَّقْصِ الْمَذْكُورِينَ، هَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ، وَهُوَ الْمَنْصُوصُ لِلشَّافِعِيِّ فِي كُتُبِهِ، وَقَطَعَ بِهِ الْأَصْحَابُ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ”، حيثُ أمر الله -سبحانه وتعالى- عباده أن يسعوا إلى ذكره في يوم الجمعة عند النداء للصّلاة، والأمر بالسعي لا يكون إلا لواجبٍ وفرض، ولهذا لا يجوز لمن وجبت عليه أن يتخلّف عنها فهو جاهل وعاص لله ولرسوله [6]، فقد ورد عن أبي الجَعدِ الضَّمْريِّ -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال: “مَن تَرَك ثلاثَ جُمُعٍ تهاونًا، طبَعَ اللهُ على قَلبِه”[7].

حكم التخلف عن صلاة الجمعة

أجبنا في مستهلّ مقالنا عن حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني، حيثُ لا يجُوز للمسلم أن يتخلَّف عن صلاة الجمعة مطلقًا بدون عذرٍ شرعيِّ [8]، ولذلك ينبغي على من سمع النداء يوم الجمعة وهو ممن تجب عليه الجمعة أن يلبي النداء؛ فقد قال الله تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”[1]، كما  يرى بعض أهل العلم أن من يترك صلاة الجمعة متعمّدًا فهو كافر، فتركها أمرٌ من مسببات دخول النّار والعياذ بالله، فقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ”[9].

فضل صلاة الجمعة

تعتبر صلاة الجمعة بأنها من الصّلوات العظيمة الّتي فرضها الله- سبحانه وتعالى- على المسلمين في يوم الجمعة، فهي من أفضل الصلوات التي حث عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جماعة، كما  ُتعدّ من العبادات العظيمة التي لها فضل عظيم على المسلم ووسندرج فيما يأتي بعد أن بيّنا حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني: [10]

  • جعل الله فيها للمسلم الأجر الجزيل والثواب الكبير، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ”[11].
  • إنّ القيام بآداب الجمعة يكفر عشرة أيام لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فاسْتَمع وأَنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ، وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ”[12].
  • تعدّ صلاة الجمعة سببًا لتكفير الذنوب، ودليل ذلك قوله صلّى الله عليه وسلّم: “الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ”[13].
  • إنّ للماشي لصلاة الجمعة بكل خطوة أجر صيام سنة وقيمامها، فقد ورد عن أوس بن أوس الثقفي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : “مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا”[14].
  • تعتبر صلاة الجمعة من الأعمال التي تدخل صاحبها الجنة، فقد ثبت عن أبي سعيد الخدري أنّه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضًا، وشهد جنازة، وصام يومًا، وراح يوم الجمعة، وأعتق رقبة”[15].
  • إنّ صلاة الجمعة في جماعة لها أجر عظيم عند الله تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم: “صلاة الرجل في جماعة، تزيد على صلاته في بيته وصلاته. في سوقه بضعًا وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا يَنهَزُه إلا الصلاة. لا يريد إلا الصلاة، فلم يَخْطُ خَطوة إلا رُفِع له بها درجة، وحُطَّ عنه بها خطيئة، حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يُصلُّون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلَّى فيه يقولون: اللهم ارحمه. اللهماغفر له. اللهم تُبْ عليه ما لم يؤذ فيه، ما لم يُحدث فيه”[16].

أدعية ماثورة في يوم الجمعة

يعتبر الدُّعاء من أجلّ وأعظم العبادات التي يمكن أن يقوم بها المسلم في يوم الجمعة، حيثُ إنّ يوم الجمعة هو من أفضل اأيام عند الله سبحانه وتعالى، ومن أهمية هذا اليوم يستطيع المسلم  الدعاء بالأدعية المأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للتقرب من الله عزّ وجل، ومن أبرز هذه الأدعية ما يأتي:[17]

  • اللهم لك الحمد، أنت نورُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت ربُّ السماواتِ والأرض ومَن فيهن، أنت الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولِقاؤك الحقُّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حق، والنبِيُّون حق، والساعةُ حق، اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمَنت، وعليك توكَّلت، وإليك أنَبت، وبك خاصَمت، وإليك حاكَمت، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسرَرتُ وما أعلَنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت.

  • اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتك، ومن اليقين ما تُهَوِّنُ به علينا مُصِيباتِ الدنيا، ومَتِّعْنا بأسماعنا وبأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث مِنَّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.

  • اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب.

    اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم، اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم أسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت، وما جهلت.

مقالات قد تهمك

إلى هنا نكون قد انتهينا إلى آخر مقال حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني، حيثُ ذكرنا حكم صلاة الجمعة مع الدليل، بالإضافة إلى بيان حكم البيع والشراء عند نداء الجمعة الثاني،  ومن تجب عليهم صلاة الجمعة، كما تطرقنا إلى حكم التخلف عن صلاة الجمعة، ونختم أخيرًا في معرفة فضل صلاة الجمعة.

المراجع

  1. ^ سورة الجمعة، الآية 9
  2. ^ al-eman.com، صلاة الجمعة، 06/11/2024
  3. ^ binbaz.org.sa، حكم البيع بعد النداء الأول يوم الجمعة، 06/11/2024
  4. ^ dorar.net، المطلب الأوَّل: حُكمُ البَيعِ بعدَ النِّداءِ الثاني للجُمُعةِ، 06/11/2024
  5. ^ islamqa.info، هل يجوز للمرأة أن تبيع أثناء صلاة الجمعة ؟، 06/11/2024
  6. ^ dorar.net، مَن تجِبُ عليهم صلاةُ الجُمُعة، 06/11/2024
  7. ^ تخريج سنن أبي داود ، شعيب الأرناؤوط ، أبو الجعد الضمري، 1052، صحيح لغيره.
  8. ^ binbaz.org.sa، حكم التخلف عن صلاة الجمعة، 06/11/2024
  9. ^ تخريج مشكل الآثار، شعيب الأرناؤوط، ابن عباس وابن عمر، 3186، إسناده صحيح
  10. ^ ar.islamway.net، أحاديث في فضل صلاة الجمعة، 06/11/2024
  11. ^ صحيح البخاري، البخاري، أبو هريرة، 929 ، صحيح.
  12. ^ صحيح مسلم، مسلم ، أبو هريرة، 857، صحيح.
  13. ^ صحيح مسلم، مسلم، أبو هريرة، 233 ، صحيح.
  14. ^ سنن الترمذي، الترمذي ، أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو ، 496، حسن.
  15. ^ صحيح الترغيب، الألباني ، أبو سعيد الخدري، 3470، صحيح.
  16. ^ صحيح مسلم، مسلم ، أبو هريرة، 649، صحيح.
  17. ^ kalemtayeb.com، أدعية من القرآن والسنة وأدعية مختارة، 06/11/2024

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *