عناصر المقال
حكم تركيب الأظافر المؤقتة وقت الدورة، إن من متطلبات الزينة المتجددة للمرأة في كل يوم تظهر أمورًا محدثة لم تكن في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يكون فيها القياس والاجتهاد عند العلماء، ويجب الاهتمام في هذا الأمر كونه من أشد الأمور التي ترغب بها المرأة بفطرتها فهي تبحث عن الزينة لزيادة جمالها والثقة بنفسها ولتظهر بأبهى حلة وأكمل وجه لمن حولها، ومن المعروف أن بعض الأمور التي تجوز للمرأة في وقت عذرها الشرعي الدورة الشهرية تختلف عما لا يجوز لها وقت طهرها وذلك من رحمة الإسلام بها ومن الإجازة التي يعطيها لها مولاها تبارك وتعالى من صلاة وصيام وغير ذلك مما يصب في هذا الباب، وسيعرض لكم موقع تصفح رأي الشرع في هذه المسألة وغيرها من الأمور الأخرى التي تندرج تحت ذات المسألة.
هل تركيب الأظافر المؤقتة حرام
في ذلك خلاف كبير بين العلماء بين التحريم والكراهة والتحديد فقد قال المالكية والحنابلة وفريق من الشافعية بتحريم تركيب الأظافر المؤقتة بشكل كامل وحتى بين النساء وللزوج إن كان الغرض الزينة فقط، وذلك استنادًا لقول عبد الله بن مسعود: “لَعَنَ اللَّهُ الواشِماتِ والمُسْتَوْشِماتِ، والمُتَنَمِّصاتِ والمُتَفَلِّجاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّراتِ خَلْقَ اللَّهِ ما لي لا ألْعَنُ مَن لَعَنَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو في كِتابِ اللَّهِ.” [1] وأجازوا ذلك إن كان تركيب الأظافر لغرض التداوي بعد أن تم قلع بعض أظافره بسبب مرض أو غيره فيحتاج لزرع أظافر أو تركيب أظافر صناعية استناذًا لحادث مشابه في زمن النبي عليه الصلاة والسلام حيث قُلع أنف أحد الصحابة فاتخذ له أنفًا من ورق ولكنه أنتن فذهب إلى النبي يشكو له ذلك فأمره النبي أن يتخذ له أنفًا من ذهب [2]، في حين أجاز الحنفية وفريق من الشافعية تركيب الأظافر المؤقتة بشرط أن يكون ذلك بين النساء وللزوج على وجه الخصوص، وحرموا الخروج بها للزينة أمام الرجال الأجانب بغرض الزينة لكونه من التبرج المذموم في ديننا الحنيف، وقد استدل من أجاز تركيب الأظافر بقوله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [] ، وكذلك قول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام : ” إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجمالَ ، و يحبُّ أن يَرى أثرَ نعمتِه على عَبدِه ، و يُبغِضُ البؤسَ و التَّباؤسَ” [] ، ولا بد من إزالتها عند الوضوء والغسل من الجنابة أو النفاس أو المحيض لأنها تمنع وصول الماء إلى الظفر وكذلك الحرص على ألا تكون طويلة جدًا لتكون أقرب وأن تكون مصنوعة من مادة طاهرة وكذلك أن لا يكون سبيلًا للتدليس على الخلق والكذب عليهم فيظنوا أن هذه أظافرها. والأسلم للدين والأحوط هو ترك تركيب الأظافر لما فيه من الوعيد الذي جاء في الحديث النبوي لعن الله الواصلة الذي جاء فيه القول بشكل مطلق. والله ورسوله أعلم. [5]
شاهد أيضًا: ما حكم من افطر في رمضان وقال هذا ماكتبه الله لي
حكم تركيب الأظافر المؤقتة وقت الدورة
كما أسلفنا في ذكر أن بعض العلماء حرموا وبعضهم أجازوا تركيب الأظافر لغير حاجة ماسة ولغرض الزينة ومن جوز ذلك كان شرطه أن يكون أمام النساء والزوج فقط وحرم خروج المرأة أمام الرجال الأجانب لما في ذلك من تبرج وكذلك أن تخلعها عند الوضوء والغسل لأنها تمنع وصول الماء إلى الظفر الحقيقي والبشرة، فإن كانت المرأة في أيام الدورة فلا طلاة عليها ولا وضوء لذلك فهي تخلصت بذلك من مانع من موانع وضع هذه الأظافر وبقي عليها أن تصون نفسها عن أعين الأجانب، وإن من فطرة النساء أنهم يحبون الزينة وكل ما يزيدهم جمالًا ويعكس أنوثتهم ونعومتهم ولم يتعارض الشرع يومًا مع فطرة الإسلام لأن من وضع الشرع هو خالق الخلق وحاشا لله أن يخلق الخلق ويأمرهم بما يتعارض مع ما جبلهم عليه، وإن وقت الدورة هو وقت الترخيص من المولى عز وجل للمرأة فلا صلاة عليها ولا صيام وبالتالي لا حاجة لها للوضوء الذي لا تصح الصلاة إلا به فإن سقطت عنها الصلاة في أيام حيضها فبالتالي سيسقط عنها الوضوء بكل تأكيد وبكون الأظافر المؤقتة تمنع وصول الماء إلى الأظافر والبشرة تحتها فلا يصح معها الوضوء وبما أن في وقت الحيض لا حاجة للوضوء فلا ضير من لبس الأظافر المؤقتة وعدم خلعها إلا للأسباب التي ذكرناها آنفًا. والله ورسوله أعلم. [5]
حكم تركيب الأظافر زينة للزوج
مع اختلاف آراء الفقهاء في جواز تركيب الأظافر للزينة فإن من تبنى رأي المالكية والحنابلة بحرمة تركيب الأظافر بالكلية إلا لحالات المرض فإن هذا الفريق يرى بتحريم تركيبها حتى للزوج لأن التحريم برأيهم لكونها تدخل في الحديث النبوي الذي لعن فيه الواصلة والمغيرة لخلق الله، أما من يتبنى المذهب الحنفي والشافعي بجواز تركيب الأظافر فإنه لن يجد في تركيب الأظافر للزوج أي مانع كونها جائزة ما لم تدخل بالتبرج أي إن كانت أمام الزوج والنساء والمحارم فهي جائزة وأيضًا تجوز ما لم تمنع من الصلاة بكونها لا تسمح للماء بالوصول إلى الظفر الحقيقي والبشرة وبكونها لا يحدث فيها غش أو كذب أو تدليس لمن يرى فكون الزوج يعلم أن هذه الأظافر ليست حقيقية فلا بأس في تركيبها، وإن أحق الناس برؤية زينة المرأة هو الزوج فقد أحل الله له ما لم يجل لغيره من المحارم ويحب الزوج أن تتزين له زوجته كما تحب هي أن يتزين لها، وهذا أمر محمود في ديننا فتمتلئ عين الزوج من محاسن زوجتك فيرى فيها الأنوثة والجمال والسحر الحلال، وترى هي بالمقابل أنها تملأ عليه قلبه وعقله وجوارحه. [5]
شاهد أيضًا: حكم صبغ الحواجب بالحناء ، حكم تشقير الحواجب
هل يجوز تركيب الأظافر الأكريليك أو الجل؟
بالبداية علينا أن نوضح بأن الأظافر الأكرليلك أو جل الأكرليك هو نوع من الأظافر الصناعية مكونة من مواد كيميائية لها عدة أنواع منها البودر منها السائل ومنها الصلب، توضع فوق الأظافر الحقيقية ومنها ما يمكن تثبيتها بمواد لاصقة ومنها ما يكفي أن يتم تعريضه للهواء حتى يجف ودون تعريضه للأشعة فوق البنفسجية وتتميز بكونها لينة بعض الشيء وأشد سماكة من الظفر الحقيقي وتجعل الظفر أقوى وأقسى [6]، وبالانتقال إلى الحكم الشرعي في تركيبها فإن ما ينطبق على الأظافر الصناعية ينطبق عليها كونها تمنع وصول الماء أيضًا إلى الأظافر والبشرة فلا يصح الوضوء بها ولا الغُسل من جنابة أو حيض، ولا بد من معرفة أن اختلاف الآراء حول تركيب الأظافر الصناعية هو ذاته حول أظافر الأكرليك، ويجب الانتباه غلى كونها مكانًا مناسبًا لنمو الفطريات وتكاثر البكتريا وعند إزالتها بطريقة خاطئة فإنها ستزيل معها طبقة الظفر الطبيعية. []
هل تركيب الأظافر يمنع الوضوء
إن الأظافر الصناعية يتم لصقها فوق الأظافر الحقيقية بطريقة لا تجعل بينهما مسامًا أبدًا، كما أنها مصنوعة من مادة كتيمة لا ينفذ منها الماء، مما يجعل الماء لا يصل إلى الظفر الحقيقي ولا إلى البشرة التي تغطيها هذه الأظافر، ولذلك فإن العلماء بالإجماع يمنعون بقاءها عند الوضوء باختلاف آرائهم بحرمانية تركيبها أو جوازه، فإن الأصل في تحريم بقائها عند الوضوء والغسل هو أن الطهارة لا تتم إلا بوصول الماء إلى جميع الأماكن المفروضة في الوضوء ومع وجود هذه الأظافر فإن جزء من الأعضاء التي لا يتم الوضوء إلا بها لن يصلها ماء ليطهرها، وبذلك لن يصح الوضوء أو الغسل وبالتالي لن تصح الصلاة، أي لن تصح أهم ركن من أركان الإسلام، عماد الدين، فإن هدم عماد الدين فعلى دينك السلام، ومن المؤكد لن يكون أي أمر سواء للزينة أو غييرها أهم عند المسلم من دينه، فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون. [7]
شاهد أيضًا: حكم حلق الحواجب بالموس ابن باز
حكم تركيب الرموش
إن في حكم تركيب الرموش خلاف كبير بين الأئمة فمنهم من حرم تركيبها واعتبرها تدخل في الوصل وتغيير خلق الله لقوله تعالى: {إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا* لَّعَنَهُ اللَّهُ *وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا*وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا} [8] ، وكذلك الحديث النبوي الذي لعن فيه النبي -عليه الصلاة والسلام- الواصلة والواشمة والمغيرة لخلق الله كما ذكرنا سابقًا، وقد استثنى أصحاب هذا الرأي من كان تركيبهم للرموش لضرورة مُلِحَّة بسبب مرض أو حرق أو غير ذلك من الحاجات الملحّة لقوله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} [9] ، أما أصحاب الرأي الثاني فهم من أجازوا تركيب الرموش الصناعية للزينة واعتبروها كغيرها من أمور الزينة التي تتزين بها المرأة وأنه أمر مباح ولا يندرج في بند تغيير خلق الله الذي حرمه الله عز وجل ولا كوصل الشعر لأن المقصود فيه بالحديث شعر الرأس، ويجب ألا تكون هذه الرموش مانعة لوصول الماء حتى يصح الوضوء والغسل، وألا تسبب ضررًا للجفن والعين بشكل عام، وإلا تصبح محرمة. والله ورسوله أعلم. [5]
حكم تطويل الأظافر
إن تطويل الأظافر مخالف للسنّة وللفطرة السليمة فإن قص الأظافر هي من الأمور التي وصى بها النبي -عليه الصلاة والسلام- حين قال: “عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وإعْفاءُ اللِّحْيَةِ، والسِّواكُ، واسْتِنْشاقُ الماءِ، وقَصُّ الأظْفارِ، وغَسْلُ البَراجِمِ، ونَتْفُ الإبِطِ، وحَلْقُ العانَةِ، وانْتِقاصُ الماءِ. قالَ زَكَرِيّا: قالَ مُصْعَبٌ: ونَسِيتُ العاشِرَةَ إلَّا أنْ تَكُونَ المَضْمَضَةَ. زادَ قُتَيْبَةُ، قالَ وكِيعٌ: انْتِقاصُ الماءِ: يَعْنِي الاسْتِنْجاءَ.” [10] ، لذلك فإن قص الأظافر هو من براهين الاقتداء بالنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم والالتزام بأوامره وكذلك فإن تطويل الأظافر يؤدي إلى تراكم الجراثيم والبكتريا تحتها مما يسبب الأمراض، كما أن في إطالتها تقليد للوثنيين وممنوعة في بعض الأحاديث والنصوص، وقد أفتى بعض العلماء بجعلها أمرًا مكروهًا وبعضهم رفعها إلى النهي عن تركها لأكثر من أربعين يومًا لما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه أنس بن مالك: “وَقَّتَ لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قَصِّ الشَّاربِ، وتَقليمِ الأظافِرِ، وحَلقِ العانَةِ في كُلِّ أربَعينَ يومًا مَرَّةً.” [11] ، وإن حب المرأة الفطرية لجعل نفسها أجمل ولتزيين نفسها وأن تظهر في مظهر فريد ليس منافيًا أبدًا لما يريده الشرع منها، ولكن عليها أن تذلل ما تريده وتقاطعه مع ما يريده الشرع منها فذلك أولى وأقرب لرضى الله تعالى ورسوله. [12]
زينة المرأة المسلمة
إن من أهم ما يميز الدين الإسلامي الحنيف أنه لم يترك أمرًا من أمور المسلمين إلا وتناوله على قدر كاف من تفصيل، وبما أن المرأة هي نصف المجتمع وتشارك الرجل في تكوين المجتمع فقد كانت مواضيعها من أهم المواضيع التي تحدث عنها الشرع وفصّل في بيان ما يجوز وما لا يجوز لها من خلال العديد من الضوابط والأحكام، وخاصة في موضوع زينتها فقد جُبلت المرأة على حب الزينة والتجمُّل والعناية بمظهرها، وليست هذه الضوابط تقييدًا للمرأة وإنما حفظًا لدينها وعرضها وصحتها، فقدم حرم الإسلام ما كان من الزينة ما يغيير في خلق الله أو يكون سببًا في خداع الناس والتدليس عليهم أو أن تتبرج فيها فتظر مفاتنها وزينتها لغير محارمها من الرجال، في حين يجوز لها أن تظهر لزوجها من الزينة ما لا يجوز لغيره ما لم يكن أمرًا يحرمه الله عز وجل بل وأوجب على الزوجة أن تظهر لزوجها بكامل زينتها حتى يراها بأبهى صورة فتقر بها عينه وتأخذ بتلابيب قلبه وعقله وهذا هو السحر الحلال، وقد أوضح النبي -عليه الصلاة والسلام- الأمور التي يجب على المرأة أن تبتعد عنها وإلا ينالها لعنة من الله ورسوله، فقال صلى الله عليه وسلم: “لَعَنَ اللَّهُ الواشِماتِ والمُسْتَوْشِماتِ، والمُتَنَمِّصاتِ والمُتَفَلِّجاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّراتِ خَلْقَ اللَّهِ ما لي لا ألْعَنُ مَن لَعَنَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو في كِتابِ اللَّهِ.” [1] ، وفي تفسير هذا الحديث نتف الحاجب ووصل الشعر وتفليج الأسنان والعمليات التجميلية الغير ضرورية كتصغير الأنف ونفخ الشفاة والوشم. [13]
وإلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام مقالنا هذا حكم تركيب الأظافر المؤقتة وقت الدورة، حيث تناولنا فيه العديد من المواضيع الفرعية المتعلقة بالموضوع الأساسي وتعرفنا عن حكم تركيب الأظافر والاكرليك والرموش وما رأي الشرع في تطويل الأظافر وإن كانت هذه الأظافر الصناعية تمنع وصول الماء فلا يصح معها الوضوء والغسل وإن كان تركيبها مباحًا للزوج وفي وقت الدورة الشهرية للمرأة، ونسأل الله العظيم أن يرينا وإياكم الحق حقًا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلًا ويرزقنا اجتنابه.
أسئلة شائعة
المراجع
- ^ صحيح البخاري، عبدالله بن مسعود،البخاري،5948،صحيح
- ^ islamweb.net، تركيب الأظافر الصناعية بين الحل والحرمة، 05/03/2023
- ^ سورة الأعراف، الآية: 32
- ^ صحيح الجامع، أبو سعيد الخدري،الألباني،1742،صحيح
- ^ فوائد الشيخ مصطفى العدوي، حكم استخدام المرأة:(رموش صناعية وأظافر صناعية وباروكة) للتزين للزوج|الشيخ مصطفى العدوي، 05/03/2023
- ^ wikiwand.com، أظافر الجل، 05/03/2023
- ^ islamqa.info، الصلاة والوضوء مع وجود الأظافر الصناعية، 05/03/2023
- ^ سورة النساء، الآية: 117
- ^ سورة الأنعام، الآية: 119
- ^ صحيح مسلم، عائشة أم المؤمنين،مسلم،261،صحيح
- ^ تخريج المسند لشعيب، أنس بن مالك،شعيب الأرناؤوط،13111،صحيح
- ^ islamweb.net، حكم تطويل الأظافر، 05/03/2023
- ^ d1.islamhouse.com، كتاب زينة المرأة المسلمة،عبد الله بن صالح الفوزان، 05/03/2023
التعليقات