شرح قصيدة شام ياذا السيف للصف السابع

شرح قصيدة شام ياذا السيف للصف السابع، يتساءل الطلاب بشكل مستمر عن هذه القصيدة، وهي من أكثر القصائد التي يتصعب منها الطلاب لذلك يبحثون عن شرح للقصيدة، والتي تتحدث عن بلاد الشام وعن عظمة مدينة دمشق، حيث أبدع الشاعر سعيد عقل في كتابة القصيدة ببساطة وسلاسة الأسلوب، وبدأ الشاعر بسرد ذكرياته الجميلة في الشام، وجمال مدينة دمشق، ولذلك وعبر موقع تصفح سوف نقوم بشرح القصيدة وذكر جميع المعلومات عنها.

من هو كاتب قصيدة شام ياذا السيف

كاتب قصيدة شام يا ذا السيف هو الشاعر سعيد عقل، وهو شاعر لبناني ولد في 4 يوليو 1912، وتوفي في 28 نوفمبر 2014 للميلاد، ويعتبر سعيد عقل من أبرز الشعراء اللبنانيين المعاصرين، وقد عمل في التعليم والصحافة، وهو أيضًا كاتب، كاتب مسرح، ومصلح لغوي لبناني، وقد ولد عقل في قضاء زحلة، في محافظة البقاع بلبنان، وتجدر الإشارة أنّه كان من أعظم الشعراء الموجودين وقد لقب بلقب “الشاعر الصغير”، ويعود سبب التسمية إلى أنّه كان شاعرًا منذ طفولته وقد تميز شعره بالتجديد، وكان أيضاً من أشد المدافعين عن الهوية والقومية واللغة اللبنانية، وقام سعيد عقل بكتابة الكثير من القصائد باللهجة اللبنانية والعربية الفصحى، كما قام بكتابة العديد من المسرحيات والأغاني الشعبية والأناشيد الوطنية العربية، والتي تم تدريسها بعضها في المناهج التعليمية للصفوف الأساسية، كما هو الحال في قصيدة شام يا ذا السيف للصف السابع.^[1]

قصيدة قصيدة شام ياذا السيف لسعيد عقل مكتوبة

تعد قصيدة شام يا ذا السيف من أجمل القصائد الشعرية التي كتبها سعيد عقل في حياته، والتي تتحدث عن جمال مدينة دمشق، حيث يقوم فيها:

شام يا ذا السـيف لم يِغب **** يا كـلام المجد في الكتب

قبلك التاريـخ في ظلمـة **** بعدك استولى على الشهب

لي ربيـع فيـك خبأته **** مـلء دنيا قلبـي التعب

يوم عيناها بسـاط السما **** والرماح السود في الهدب

تلتوي خصـراً فأومي إلى **** نغمـة الناي ألا انتحبي

أنا في ظـلك يا هدبـها **** أحسب الأنجم في لعبي

طابت الذكرى فمن راجع **** بي كما العود إلى الطرب؟

شـام أهلوك ذا هم على ****  نوبٍ قلبي على نوب

أنا أحبابي شعري لهم **** مثلما سيفي وسيف أبي

أنا صوتي منك يا بردى *** مثلما نبعك من سحبي

ثلج حرمون غذانا معًا **** شامخًا كالعز في القبب

شرح قصيدة شام ياذا السيف للصف السابع

سوف نقدم فيما يأتي شرحًا مفصلًا لقصيدة شام يا ذا السف للصف السابع؛ وذلك من خلال ذكر بيتين من القصيدة ثم شرحهما:

معاني المفردات في قصيدة شام يا ذا السيف

سوف نعرض من خلال الجدول الآتي المفردات الصعبة التي وردت في قصيدة المساء وسوف نعرض تعريف ومعنى كل مفردة من هذه المفردات:

تحليل قصيدة شام يا ذا السيف

تعتبر قصيدة شام يا السيف من أشهر وأشهر قصائد الشاعر سعيد عقل، وهي التي تغنت بها المفنانة فيروز، وفيما يأتي أهم النقاط التي يمكن استنتاجها وتحليلها من هذه القصيدة:

• وصف الشاعر سعيد عقل شوقه وشوقه لدمشق وشوارعها مستعينًا بالبطولات المجيدة التي خاضتها الشتم في تاريخها المشرف.
• يتغنى الشاعر بالشام بأسلوب رائع، ويتحدث فيها عن جمال نهر بردى وكيف يكتب قصائده من جماله.
• يتحدث عن جبل الشيخ وتميزه ومياه الثلج المتساقطة، كما يقول، أجسادنا رطبة من مياه الثلج على جبل الشيخ.
• غنى الشاعر من جمال دمشق حيث عاش فترة في زمن شبابه، ووصف تاريخ وعظمة مدينة دمشق وأنها فتحت أبوابها للجميع، وكل من زارها أحب العودة إلى هناك.
• ذكر الشاعر أن سيفه رسم على وجه كل من حاول مهاجمته، موضحًا الخطوط.

الأفكار العامة في قصيدة شام يا ذا السيف

يمكن بيان الأفكار العامة في قصيدة شام يا ذا السيف للشاعر سعيد عقل على النحو الآتي:

• تعتبر بلاد الشام ذات قيمة وصفحاتها مليئة بالبطولة والتاريخ القديم.
• دمشق كان لك أثر هام وإيجابي على التاريخ.
• أروع أيام الشباب يا دمشق كانت في مسكنك وأنا الآن أقاوم ألم الشوق إليك.
• أنا مرتبط بك جدًا يا شام، وأي أذى يحدث لك كأنه يحدث لقلبي.
• الشاعر يسكن في داخله جمال ذكرياته عن دمشق، ومستعد للدفاع عنها إذا حدث له مكروه.

مقالات قد تهمك

إلى هنا أعزاءنا رواد موقع تصفح، نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان شرح قصيدة شام ياذا السيف للصف السابع، وقد ذكرنا فيه معلومات عن كاتب هذه القصيدة وهو الشاعر سعيد عقل اللبناني، وشرحنا لكم فيه أبيات هذه القصيدة للصف السابع بأسلوب مبسط، وقمنا لكم الأفكار العامة لقصيدة شام يا ذا السيف وشرح المفردات الصعبة التي وردت فيها، والتحليلات والأفكار التي يمكن استنتاجها من الأبيات.