عناصر المقال
صلاة الاستسقاء لها كم خطبة، هو ما سنتعرف عليه بالتفصيل في مقالنا هذا، حيث شرّع الله سبحانه وتعالى لنا العديد من الصلوات التي تصلى في أوقات محددة ومناسبات معينة ومن بين هذه الصلوات صلاة الاستسقاء التي يؤديها المسلمون في حالات القحط والجدب راجين من الله سبحانه وتعالى الغيث والفرج، وسيتم بيان صلاة الاستسقاء لها كم خطبة فيما يلي.
صلاة الاستسقاء لها كم خطبة
لقد اختَلَف العلماءُ في صلاة الاستسقاءِ لها كم خطبة فالبعض قال بأن لها خطبة واحدة والبعض قال بأن لها خطبتين وذلك بالتفصيل التالي: [1]
- القول الأوّل: صلاة الاستسقاء لها خُطبتانِ في مذهب المالكية والشافعية ورواية عن أحمد، وقول محمَّد بن الحسَن من الحَنَفيَّة، وهو قولُ بعض السَّلف، وذلك قياسًا على خُطبةِ العِيدينِ.
- القول الثاني: صلاة الاستسقاء لها خطبةٌ واحدة، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة، وقولُ أبي يُوسفَ من الحَنَفيَّة، وبه قال عبدُ الرحمن بن مَهْديٍّ، واختاره ابنُ عثيمين وذلك لسببين الأول أنَّ المقصودَ من الخُطبةِ هو الدُّعاء فلا يَقطعها الإمام بالجِلسةِ، والسبب الثاني أنَّه لم يُنقل عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه خطَبَ بأكثرَ من خُطبةٍ واحدة بخِلافِ خطبة العِيد.
وقت خطبة الاستسقاء
اختلف الفقهاء في وقت خطبة الاستسقاء هل هي قبل الصلاة أم بعدها، وفي هذا قولان شهيران هما:[2]
- القول الأول: أن وقت خطبة الاستسقاء بعد الصلاة وهذا هو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة وقول أبي يُوسَفَ ومحمَّد بن الحسن مِنَ الحَنَفيَّة، وهو قولُ جماعةِ الفُقهاءِ ويرجعون في ذلك إلى دليلين هما من السُّنَّة النبوية الشريفة عن عبدِ اللهِ بن عبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عنهما-، قال: “خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم متبذِّلًا متواضعًا متضرِّعًا حتَّى جلس على المنبرِ فلم يخطُبْ كخُطبتِكم هذه ولكن لم يزَلْ في الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والتَّكبيرِ وصلَّى ركعتَيْن كما يُصلِّي في العيدِ”.[3]، والدليل الثاني أنَّها صلاةُ ذاتِ تكبيرٍ؛ فأشبهتْ صلاةَ العِيدِ.
- القول الثاني: أنَّ الإمامَ مُخيَّرٌ بين الخُطبةِ قَبل الصَّلاةِ، أو الخُطبة بعدَها، وهي روايةٌ عن أحمد، واختارَه الشوكانيُّ، وابنُ باز، وابن عثيمين، وذلك لورود السُّنَّة بكِلا الأمرين، ودَلالتِها على كِلتَا الصِّفتينِ.
شاهد أيضاً: ما الحكمة من مشروعية صلاة الاستسقاء
صفة خطبة الاستسقاء
خطبة صلاة الاستسقاء تؤدى وفق صفة معينة نشرحها بالتفصيل كما يلي:[4]
- يسن أداء خطبة صلاة الاستسقاء في الخلاء: وذلك كما جاء عن عبد الله بن زيد: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ إلى المُصَلَّى فَاسْتَسْقَى فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وقَلَبَ رِدَاءَهُ، وصَلَّى رَكْعَتَيْنِ”[5]، ويجتمع لها المصلين، ويؤديها من يؤمّ المصلين في صلاة الاستسقاء أو من ينوب عنه، ولا يكون الخطيب مرتقياً على المنبر بل يكون واقفاً على الأرض.
- افتتاح الخطبة: يقوم الخطيب بافتتاح خطبة صلاة الاستسقاء الأولى بالاستغفار تسع مرات والخطبة الثانية بالاستغفار سبع مرات، وقد قال بذلك الشافعية والمالكية، أما الحنفية والحنابلة فقد قالوا: بأن الخطيب يفعل كما في خطبة صلاة العيدين، أي يفتتح خطبة صلاة الاستسقاء بالتكبير وتذكير الناس ووعظهم، وكما يُسن للخطيب أن يذكّر الناس بالله سبحانه وتعالى، ويحثهم على الاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله عز وجل، ويكثر من الاستغفار في الخطبة.
- تحويل الرّداء أو قلبه: وهو من سنن الخطبة بعد ذلك أن يقوم الخطيب بقلب ردائه أو ما يرتديه، فيجعل يمينه يساره، ويجعل أعلاه أسفله، دليلاً على الخضوع والتذلل لله سبحانه وتعالى، وقد فعل ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما ثبت عن عبد الله بن زيد: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ إلى المُصَلَّى فَاسْتَسْقَى فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وقَلَبَ رِدَاءَهُ، وصَلَّى رَكْعَتَيْنِ”. [5]
- الدعاء في الخطبة: وذلك مع نهاية الخطبة الثانية، يدعو الخطيب موجهاً وجهه للقبلة كما قال جمهور الفقهاء، وله أن يدعو بما شاء، ويستحب أن يدعو بالأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويكثر من التذلل لله سبحانه وتعالى وطلب المغفرة.
الحكمة من مشروعية صلاة الاستسقاء
شرّع الله سبحانه وتعالى للمسلمين صلاة الاستسقاء وذلك عندما تجدب الأرض، ويحتبس المطر فيخرج عندها المسلمون إلى الصحراء مبتذلين، خاشعين، متذللين، متضرعين، متواضعين، رجالاً ونساءً وصبياناً ويحدد لهم الامام يوماً يخرجون فيه لأداء صلاة الاستسقاء وذلك لتوضيح عظم قدرة الله عز وجل ومن أجل اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى.[6]
شاهد أيضاً: لماذا يقلب الرداء في صلاة الاستسقاء
صفة صلاة الاستسقاء
صلاة الاستسقاء تصلّى في وقت الجفاف الذي لا يتواجد فيه الماء، ولا يكون وقت كراهية، ويجوز أن تؤدى صلاة الاستسقاء في المسجد، ولكن أداءها في المصلى خارج البلد أي في العراء أفضل، حيث يصلي الإمام بالناس ركعتين يجهر في الركعة الأولى بسورة الفاتحة، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة الثانية بسورة الغاشية، وصلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد تماماً، فيكّبر فيها سبع تكبيرات في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية، ثم يخطب الإمام بالناس فإذا انتهى من الخطبة يندب أن يحول أو يقلب الخطيب رداءه – ولو كان شالاً أو عباءة – والمصلون جميعاً يحولون أرديتهم، وذلك بأن يجعلوا ما على أيمانهم على شمائلهم، ويستقبلوا القبلة، ويدعوا الله مع رفع اليدين في الدعاء، والمبالغة في ذلك، وقد جاء في الأحاديث الشريفة كيفية صلاة الاستسقاء ونذكر منها عن عبد الله بن عباس رضي الله عن قال: “خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الاستِسقاءِ متبذِّلًا متواضِعًا متضرِّعًا ، حتَّى أتى المصلَّى فرقى علَى المنبَرِ ، فلَم يخطُبْ خُطبتَكُم هذِهِ ، ولَكِن لم يزَلْ في الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والتَّكبيرِ ، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ كما يصلِّي في العَيدِ”،[7]وأيضًا عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت: “شَكا النَّاسُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قُحوطَ المطرِ فأمرَ بمنبرٍ فوُضِعَ لَه في المصلَّى ووعدَ النَّاسَ يومًا يخرُجونَ فيهِ قالت عائشةُ فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ بدا حاجبُ الشَّمسِ فقعدَ علَى المنبرِ فَكَبَّرَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وحمدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ثمَّ قالَ إنَّكم شَكَوتُمْ جدبَ ديارِكُم واستئخارَ المطرِ عن إبَّانِ زمانِهِ عنكُم وقد أمرَكُمُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أن تدعوهُ ووعدَكُم أن يستجيبَ لَكُم ثمَّ قالَ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يفعلُ ما يريدُ اللَّهمَّ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الغَنيُّ ونحنُ الفقراءُ أنزِلْ علينا الغيثَ واجعل ما أنزلتَ لَنا قُوَّةً وبلاغًا إلى حينٍ ثمَّ رفعَ يدَيهِ فلم يزَل في الرَّفعِ حتَّى بدا بياضُ إبطيهِ ثمَّ حوَّلَ إلى النَّاسِ ظَهْرَهُ وقلبَ أو حوَّلَ رداءَهُ وَهوَ رافعٌ يدَيهِ ثمَّ أقبلَ علَى النَّاسِ ونزلَ فصلَّى رَكعتَينِ فأنشأ اللَّهُ سحابةً فرعَدَت وبرِقَتْ ثمَّ أمطرَتْ بإذنِ اللَّهِ فلم يأتِ مسجدَهُ حتَّى سالتِ السُّيولُ فلمَّا رأى سرعتَهُم إلى الكِنِّ ضحِكَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بدَت نواجذُهُ فقالَ أشهدُ أنَّ اللَّهَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنِّي عبدُ اللَّهِ ورسولُهُ”،[8] وكما يستحب قبل الخروج لصلاة الاستسقاء التوبة، والصدقة، ورد المظالم، والمصالحة بين المتخاصمين، وصيام ثلاثة أيام، ثم الخروج في اليوم المعين لذلك، ويخرج الصبيان، والشيوخ، والعجائز، ويباح إخراج البهائم والصغار.[9]
شاهد أيضاً: ما حكم صلاة الاستسقاء
أدعية صلاة الاستسقاء
في خطبة صلاة الاستسقاء يقوم الخطيب بالإكثار من الاستغفار والتضرع والدعاء لله عز وجل طلبًا لإنزال الغيث، وفيما سيأتي مجموعة من الأدعية التي يدعى بها في خطبة صلاة الاستسقاء:
- اللهمَّ يا رب أغثنا اللهمَّ أغثنا، اللهمَّ أغثنا، اللهم جللنا سحابا كثيفًا، فصيفًا دلوقًا ضحوكًا تمطرنا منه رذًا قطقطًا سجلًا، يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم يا رب اسقنا غيثًا مغيثًا مريعًا غدقًا مجللًا عامًا، طبقا سحا، دائمًا، اللهم اسقنا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين.
- اللهم يا أرحم الراحمين اسقنا غيثًا مُغيثًا هنيئًا مَريئًا سحًّا غدقًا نافعًا غير ضارٍ عاجلًا غير آجل يا رب.
- اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، أرسل السماء علينا مدرارًا، واجعلنا من عبادك المقبولين الطيبين الطاهرين.
- اللهم يا ذا الجلال والإكرام إن بالعباد والبلاد، والبهائم، والخلق من العطش والجهد والضنك ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع يا كريم، واسقنا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الأرض يا أرحم الراحمين.
- الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين.
- اللهم اسق عبادك، وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت.
- اللهم اسقنا غيثًا مريئًا مريعًا طبقًا عاجلاً غير رائث ، نافعًا غير ضار.
حكم صلاة الاستسقاء
تُعتبر صلاة الاستسقاء في الشريعة الإسلامية صلاة نافلة وهي من السنن المؤكدة والتي تؤدى على صورة خاصة وفي وقت خاص، وقد أدّاها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو وأصحابه وسنّها لأمّته الإسلاميّة من بعده، وتقام هذه الصلاة في أوقات الجفاف عندما تمسك السماء عن المطر ويحصل الضرر من انقطاعه، فالاستسقاء هو طلب السَقيا من الله سبحانه وتعالى لإنزال المطر عند الجدب والقحط، وتُصلى صلاة الاستسقاء بهدف التضرع إلى الله سبحانه وتعالى ومناجاته واللجوء إليه لإنزال الغيث (المطر) والسّقيا وليخرج لهم من بركات الأرض ويرزقهم من فضله، ففي صلاة الاستسقاء يقوم المسلمون بالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء وبإلحاح وهم جميعًا على صعيدٍ واحدٍ في العراء، ويتذللون إلى الله عز وجل ويتوبون إليه حتى يغفر لهم ويبارك لهم، وذلك لأن الاستغفار من أفضل الأمور التي تؤدي إلى إنزال الغيث من السماء وانقطاع الجفاف، وكما جاء في القرآن الكريم حيث قال سبحانه وتعالى : “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا * مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا”[10]، والله أعلم.[11]
شروط صلاة الاستسقاء
لصلاة الاستسقاء عدة شروط يجب على الخارجين لصلاة الاستسقاء الالتزام بها، ومن هذه الشروط نذكر ما يأتي:[6]
- أن يبدأ الإمام الصلاة بخطبة بهدف وعظ الناس وتليين قلوبهم.
- تخصيص يوم محدد لأداء صلاة الاستسقاء، وتحديد وقت معين بحيث لا يكون وقت كراهة.
- الخروج للصلاة بخشوع وتذلل لله سبحانه وتعالى وإظهار الافتقار لله عز وجل.
- في الخطبة يفضل أن يكثر الإمام من الوعظ والإرشاد للناس، وسؤال الله سبحانه وتعالى نزول الغيث.
- يكثر المصلون من الاستغفار والدعاء لله سبحانه وتعالى مع رفع اليدين لأعلى لأن ذلك أقرب لإجابة الدعاء.
- تحويل الرداء أوقلبه في نهاية الخطبة والدعاء، وذلك بجعل يمينه على يساره ويساره على يمينه بهدف إظهار التذلل لله عز وجل.
- كما أنه لا يشترط لصلاة الاستسقاء أذان، كما لا يشترط الأذان لخطبتها، وينادى لها بالصلاة جامعة والله أعلم.
شاهد أيضًا: حكم الكلام من المصلين والإمام يخطب يوم الجمعة
وقت صلاة الاستسقاء
لصلاة الاستسقاء ثلاثة أوقاتٍ يصحّ للمصلين أن يقيموا فيها صلاة الاستسقاء، وهناك العديد من أقوال وآراء الفقهاء وأهل العلم في وقت هذه الصلاة، وفيما يلي هذه الآراء الّتي قد ذكرها النّووي رحمه الله تعالى في كتابه المجموع:[12]
- الوقت الأول: تؤدى صلاة الاستسقاء في نفس وقت صلاة العيد أي بعد شروق الشّمس وارتفاعها عن الأرض.
- الوقت الثاني: تؤدى صلاة الاستسقاء في نفس وقت صلاة العيد ويستمرّ وقتها حتّى نهاية وقت العصر.
- الوقت الثّالث: تؤدى صلاة الاستسقاء في أيّ وقتٍ من النّهار أو اللّيل، فلا تختص في وقتٍ محدّد، على ألا يكون وقت كراهة.
وقد قال أهل العلم أنّ أصحّ الأقوال هو الوقت الثّالث فصلاة الاستسقاء تُصحّ في أيّ وقتٍ من اللّيل أو النّهار، إلّا أوقات الكراهة والنّهي الّتي أخبرنا بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والله أعلم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي بين صلاة الاستسقاء لها كم خطبة، وكما تطرّق المقال إلى بيان صفة خطبة الاستسقاء ووقت هذه الخطبة، وما هي الحكمة من مشروعية صلاة الاستسقاء، كما ذكر بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها في خطبة الاستسقاء.
المراجع
- ^ dorar.net، صِفةُ خُطبةِ الاستسقاءِ، 09/11/2022
- ^ dorar.net، وقتُ خُطبةِ الاستسقاءِ، 09/11/2022
- ^ الذهبي، عبد الله بن عباس، المهذب في اختصار السنن،3/1274، لم يتقنه هشام
- ^ saaid.net، خطبةُ الاستسقاء، 09/11/2022
- ^ صحيح البخاري، عبدالله بن زيد، البخاري،1012، صحيح
- ^ alukah.net، صلاة الاستسقاء تعريفها وحكمها ومكانها وصفتها، 09/11/2022
- ^ تحفة المحتاج، عبدالله بن عباس، ابن أبي حاتم،1/562،مرسل
- ^ صحيح أبي داود، عائشة أم المؤمنين، الألباني،1173 ،حسن
- ^ binbaz.org.sa، صفة صلاة الاستسقاء، 09/11/2022
- ^ سورة نوح، آية 10-13
- ^ wikiwand.com، صلاة الاستسقاء، 09/11/2022
- ^ islamqa.info، وقت صلاة الاستسقاء، 09/11/2022
التعليقات