قصيدة وداع رمضان 2025 وأبيات شعرية في توديع رمضان

قصيدة وداع رمضان 2025 وأبيات شعرية في توديع رمضان
قصيدة وداع رمضان

قصيدة وداع رمضان 2025 وأبيات شعرية في توديع رمضان هي القصائد والأشعار التي يعبر فيها الشعراء العرب عن حزنهم في وداع شهر رمضان المبارك، شهر الخير والسلام والمحبة، شهر الصيام والأجر والثواب العظيم، وسوف نقوم من خلال هذا المقال بتقديم مجموعة من الأبيات الشعرية في توديع رمضان 2024 والقصائد التي تحدث فيها الشعراء عن وداع ورحيل شهر رمضان وسوف نقدم في البداية بعض الأشعار المميزة عن شهر رمضان المبارك.

قصائد عن رمضان 2025

إنّ شهر رمضان هو مناسبة إسلامية مهمة للغاية، وهو الشهر الذي ينتظره المسلمون في كل سنة لأداء العبادات والأعمال الصالحة، وهذا ما دفع الشعراء المسلمين لكتابة أجمل القصائد عن هذه المناسبة، ومنها:

قصيدة هذا هلال الصوم

يقول الشاعر في هذه القصيدة المكتوبة على البحر الكامل:

هذا هلال الصوم من رمضانِ * * * بالأفق بان فلا تكن بالواني
وافاك ضيفًا فالتزم تعظيمه * * * واجعل قراه قراءة القرآنِ
صمه وصنه واغتنم أيامه * * * واجبر ذما الضعفاء بالإحسان
واغسل به خطّ الخطايا جاهدا * * * بهمول وابل دمعك الهتّان
لا غرو أن الدمع يمحو جريه * * * بالخدّ سكبًا ما جناه الجاني
للَه قوم أخلصوه فخُلِّصوا * * * من آفة الخسران والخذلان
هجروا مضاجعهم وقاموا ليله * * * وتوسلوا بالذل والإذعان
قاموا على قدم الوفاء وشمّروا * * * فيه الذيول لخدمة الديان
ركبوا جياد العزم والتحفوا الضنا * * * وحدا بهم حادي جوى الأشجان
وثبوا وللزفرات بين ضلوعهم * * * لهب يشبّ بأدمع الأجفان
راضوا نفوسهم لخدمة ربهم * * * ولذاك فازوا منه بالرضوان
إن لم تكن منهم فحالفهم عسى * * * تجني بجاههم رضا المنانِ
حالفهم والزم فديتك حبهم * * * راجه في دنياك فرض عيان
يا لهف نفسي إن تخلفني الهوى * * * عن حلبة سبقت إلى الرحمان
فلأنزفن مدامعي أسفًا على * * * عمر تولى في هوى وتوان
يا رب بالمختار أحمد خير من * * * حاز المكارم في ذرى عدنان

قصيدة رمضان أقبل

يقول الشاعر في نص هذه القصيدة الرائعة:

رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ * * * فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ
عامٌ مَضَى مِن عُمْرِنا في غفْلةٍ * * * فَتَنَبَّهوا فالعُمْرُ ظلُّ سَحابِ
وَتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ * * * فَأجورُ من صَبَروا بِغيرِ حِسابِ
اللهُ يَجزي الصّائِمينَ لِأنّهم * * * مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بِكلِِّ صِعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلّا صائمٌ * * * أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم * * * ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ
وَسُقوا رَحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ * * * مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
هَذا جزاءُ الصّائمينَ لربِّهِم * * * سَعِدوا بِخَيرِ كَرامةٍ وجَنابِ
الصّومُ جُنَّةُ صائمٍ مِن مَأْثَمٍ * * * يَنْهى عن الفَحشاء والأوشابِ
الصّومُ تَصفيدُ الغرائزِ جملةً * * * وتُحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ
ما صّامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ * * * وأُخُوَّةٍ وقَرابةٍ وَصِحابِ
مَا صَامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ * * * أو قَالَ شراً أو سَعَى لِخرابِ
ما صَامَ مَنْ أدّى شَهادةَ كاذِبٍ * * * وَأَخَلَّ بالأََخْلاقِ والآدابِ
الصَومُ مدرسةُ التعفُّف والتُّقى * * * وَتَقارُبِ البُعَداءِ والأغرابِ
الصّومُ َرابِطَةُ الإخاءِ قوِيّةً * * * وَحِبالُ وُدِّ الأهْلِ والأَصْحابِ
الصّومُ دَرسٌ في التّساوي حافِلٌ * * * بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ
شهرُ العَزيمةِ والتَصبُّرِ والإبا * * * وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ
كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه * * * غيرَ الظَّمأ وَالجوعِ والأتْعابِ
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطّعامَ بصائمٍ * * * وَكذاك تاركُ شَهْوةٍ وشرابِ
الصّومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ وَالأصْحابِ
صَامَ النبيُّ وَصَحْبُهُ فتبرّؤوا * * * عَنْ أن يَشيبوا صَوْمَهم بلعابِ
قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها * * * تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ
صَقَلَ الصّيامُ نفوسَهم وقلوبَهم * * * فَغَدَوا حَديثَ الدَّهرِ والأحْقابِ
صَامُوا عن الدّنيا وإغْراءاتِها * * * صَاموا عَن الشَّهَواتِ والآرابِ
سارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً * * * فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رِحَابِ
مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم * * * وقيامِهم لتلاوةٍ وَكِتابِ
هُم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لَهُم * * * قَصْفُ الرّعودِ وبارقاتُ حرابِ
لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه * * * يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المِحْرابِ
أكرمْ بهمْ في الصّائمينَ وَمَرحباً * * * بِقدومِ شهرِ الصيد والأنجاب

اجمل ابيات شعر عن وداع شهر رمضان 2025

كثيرة هي الأبيات الشعرية التي قيلت في وداع الشهر الكريم، ولعل أجملها وأصدقها قصيدة كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَحِ، والتي قال الشاعر فيها: [1]

رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ * * * وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ
رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ * * * وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ
رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ * * * أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ
فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍ * * * لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ
قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌ * * * وَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ
سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصٍ * * * وَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ
كمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ * * * وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ
وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى * * * فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ
وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا * * * فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ
وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا * * * قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ
تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ * * * لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ
رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ * * * كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ
وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ * * * وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ
أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا * * * أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ
ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ * * * فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـلُ
ثُمَّ الصَّـلاةُ عَلَـى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ * * * وَالصَّحْبِ مَا شَمِلَ الدُّعَـاءَ قَبُوْلُ

قصيدة وداع رمضان 2025

إنّ نص القصيدة الآتية هي من أجمل القصائد التي كُتبت في وداع شهر رمضان المبارك:

رمـضـانُ ودَّع وهو فى الآماقِ * * * يـا لـيـته قد دام دون فراقِ
مـا كـان أقـصَـرَه على أُلاَّفِه * * * وأحـبَّـه فـى طـاعـةِ الخلاق
زرع الـنـفـوسَ هـدايةً ومحبة * * * فـأتـى الـثمارَ أطايبَ الأخلاق
اقـرأ به نزلتْ، ففاض سناؤُها * * * عـطـرًا على الهضبات والآفاق
ولِـلـيـلةِ القدْر العظيمةِ فضلُها * * * عـن ألـفِ شـهر بالهدى الدفَّاق
فـيـهـا الملائكُ والأمينُ تنزَّلوا * * * حـتـى مـطـالعِ فجرِها الألاق
فـي الـعامِ يأتي مرةً  لكنّه * * * فـاق الـشهورَ به على الإطلاق
شـهـرُ الـعبادةِ والتلاوةِ والتُّقَى * * * شـهـرُ الـزكاةِ، وطيبِ الإنفاق
لا يـا أمـير الشِّعر ما ولَّى الذي * * * آثـاره فـى أعـمـقِ الأعـماق
نـورٌ مـن اللهِ الـكـريمِ وحكمةٌ * * * عـلـويـةُ الإيـقـاعِ والإشراق
فـالـنفسُ بالصوم الزكي تطهرتْ * * * مـن مـأثـم ومَـجـانةٍ وشقاقِ
لا يـا أميرَ الشعر ليس بمسلمٍ * * * مَـن صامَ فى رمضانَ صومَ نفاقِ
فـإذا انـتـهـتْ أيامُه بصيامِها * * * نـادى وصـفَّق (هاتها يا ساقي)
الله غـفـار الـذنـوب جميعها * * * إنْ كان ثَمّ من الذنوبِ بواقِ)
عـجبًا!! أيَضْلَع في المعاصِي آثمٌ * * * لـيـنـالَ مغفرةً.. بلا استحقاقِ؟
أنـسـيـتَ يومَ الهولِ يومَ حسابِه * * * حـينَ التفاف الساقِ فوقَ الساقِ؟
وتـرى الـمنافقَ في ثيابِ مهانةٍ * * * ويُـسـاقُ لـلـنيرانِ شرَّ مساقِ
لا يا أمير الشعر ما صام الذي * * * رمـضـانُـه فـى زُمْرة الفسَّاق
لا يا أمير الشعر ما صام الذي * * * مـنـع الطعام، وهمه في الساقي
من كان يهوى الخمرَ عاش أسيرَها * * * وكـأنـه عـبـدٌ بـلا إعتاقِ
الـصـومُ تـربيةٌ تدومُ مع التُّقَى * * * لـيـكونَ للأدواءِ أنجعَ راقِ
هـو جُـنـةٌ للنفس من شيطانِها * * * ومـن الصغائرِ والكبائرِ واقِ
الـصومُ -يا شوقي إذا لم تدْرِه- * * * نـورٌ وتـقْوى وانبعاثٌ راقِ
واسـمع -أيا من أمَّروهُ بشعره- * * * لـيـس الأمـيـرُ بمفسدِ الأذواق
إن الإمـارةَ قـدوةٌ وفـضـيـلةٌ * * * ونـسـيـجُـها من أكرمِ الأخلاق
والـشعرُ نبضُ القلبِ في إشراقِهِ * * * لا دعـوةٌ لـلـفـسقِ .. والفسَّاق
والـشـعر من روح الحقيقة ناهلٌ * * * ومـعـبِّـرٌ عـن طاهرِ الأشواقِ
فـإذا بَـغَـى الباغي بدتْ كلماتُه * * * كـالـساعِرِ المتضرِم .. الحرَّاق
وإذا دعـتْـه إلى الجمال بواعثٌ * * * أزْرى على زريابَ أو إسحاقِ
لـكـنـه يبقى عفيفًا طاهرًا * * * كـالـشّـهـدِ يحلو عند كلِّ مذاق
رمضانُ -يا شوقي- ربيعُ قلوبنا * * * فـيـها يُشيعُ أطايبَ الأعباق
إن يـمْـضِ عـشنا أوفياءَ لذكِره * * * ويـظـلُّ فـيـنا طيّبَ الأعْراق

أبيات شعرية في توديع رمضان 2025

نعرض فيما يأتي بعض الابيات الشعرية الرائعة في توديع شهر رمضان المبارك لعام 2025 وهي أبيات قالها أمير الشعراء أحمد شوقي:

رمضـان ولــى هاتِـهـا يــا سـاقـي * * * مشـتـاقـةً تـسـعــى إلــــى مـشـتــاقِ
مـــا كـــان أكـثــرهُ عـلــى أُلافِـهــا * * * وأقــلُــهُ فـــــي طــاعـــة الــخـــلاقِ
الله غــفـــار الــذنـــوبِ جـمـيـعـهــا * * * إن كـان ثــمَّ مــن الـذنـوب بـواقـي
بالأمـس قــد كـنـا سجيـنـي طـاعـةٍ * * * والـيــوم مـــنّ الـعـيــد بــالإطــلاقِ
ضحِكت إليّ من السرور ولم تزل * * * بـنـت الـكـروم كـريـمـة الأعـــراقِ
هـات اسقنيهـا غـيـر ذات عـواقـبٍ * * * حـتــى نُـــراع لصـيـحـةِ الـصـفّـاقِ
صِـرفـاً مسلـطـة الـشُـعـاع كـأنـمـا * * * مـــن وجنـتـيـك تُـــدار والأحـــداقِ
حـمـراءَ أو صـفــراءَ إن كريـمَـهـا * * *كـالـغـيـدِ، كــــل مـلـيـحـةٍ بــمـــذاقِ
وحَـذارِ مـن دمـهـا الـزكـيّ تريـقُـهُ * * * يكـفـيـك يـــا قـاســي دمُ الـعـشــاقِ
لا تـسـقـنــي إلا دِهـــاقـــًا إنـــنـــي * * * أُسقـى بـكـأسٍ فــي الهـمـوم دِهــاقِ
فلـعـلّ سلـطـان المـدامـة مـخـرجـي * * * مــن عـالـمٍ لــم يـحـوِ غـيـرَ نـفــاقِ

قصيدة وداع شهر رمضان مكتوبة

كثيرة هي الأشعار التي كُتبت في وداع شهر رمضان المبارك، ومنها القصيدة الآتية:

سلامٌ من الرّحمن كلّ أوان        على خير شهرٍ قد مضى وزمان
سلامٌ على شهر الصّيام فإنّه         أمانٌ من الرّحمن أيّ أمان
تعبّد فيك المسلمون وأقبلوا         على ذكر تسبيحٍ ودرس قران
وما زلت يا شهر الصّيام منوّرًا         لكلّ فؤادٍ مظلمٍ وجنان
لئن فنيت أيّامك الغرّ بغتةً         فما الحزن من قلبي عليك بفاني
فيا ليت شعري أين نحن جميعنا         أفي قعر نارٍ أم رياض جنان
ويا ليتنا ندري أنكسى ملابسًا         من السّندس النّوريّ أم قطران
لقد أرمض الأحشاء منّي تحسّرًا         مضيّ اللّيالي الزّهر من رمضان
فيا أسفي حزنًا عليه وحسرةً         يزيدانني الإعوال كلّ أوان
كأنّا فقدنا الأنس كلًّا بفقده         فأعيننا نحو السّماء رواني
وأدمعها سحٌّ وسكبٌ وديمةٌ         ورشٌّ وتوكافٌ وبالهملان
فيا أيّها الشّهر المبارك كن         لنا شفيعًا إلى ديّان كلّ مدان
إذا أنشر الأموات للبعث ربّنا         ونادى المنادي فيهم بفلان
وقال لنا الجّبّار جلّ جلاله         هلمّوا إلينا أيّها الثّقلان
هنالك تتلو كلّ نفسٍ كتابها         فويلٌ لمن زلّت به القدمان

شعر عن رمضان بالعامية

يفضل كثيرون الشعر العامي عن رمضان من أجل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يأتي سوف يتم إدراج قصيدة عن رمضان بالعامي:

حييت يا ضيف عزيزٍ وله شان
ضيف على كل المسلمين غالي
في مقدمه كلٍ يبارك وفرحان
من أقصى جنوب الأرض حتى الشمالي
بالشرق واللي يسكن بغرب الأوطان
كلٍ تحرى جيته بأحتفالـي
شهر رمضان اللي نزل فيه قرآن
فيه الهدى والنور والأكتمالي
أمــة محمد تحتفل فيه وكدان
وكلٍ يبشر صاحبه بالهلالي
فيه التسامح والتواصل والأحسان
وتقبل به الأعمال أول وتالي
به ليله ما مثلها صار أو كان
ليله عظيمه غير كل الليالي
ما تعادل بألف شهر وحسبان
أو أنها أعظم ما يفوق الخيالي
ومن لا عمل به خيــر نادم وخسران
وساعات من لا قامها ما يبالي
شهر الصيام أيام تمضي كالأزمـان
ولا يغتنمها كود مسلم مثـالي
يكثف المجهود والصبر بأيمان
ومن لا صبر هيهات يرقى المعالي
شهر الكرم والخيـــر يكثر به ألوان
والشح بابه ينغلق بأنقفالي
وبه رحمه للناس من عند رحمــان
صدق وصمايل ما نقول أحتمالي
والثاني للي يبي فيه غفران
يجهد ويترك عنه قيل وقالي
والثالثه يعتق من أحدود نيران
يوم الصراط وحدها بشتعالي
يحظي بعوفه من نهض حظه وزان
ولا من جواب كود قبله سؤالي
وأرجو السموحه يا سليمين الأذهان
أريد أذكر يوم جاله مجالي
صفوا ظمايركم بصدق وأتقان
وزودوا بتقوى الله رب الجلالي
وصلوا الرحم مطلوب ما بين الأخوان
وياجب نواصل كل عم وخـال
بر الأهل في كل الأحيان
أهمها حشمه أثنين غوالي
حشمه وتقدير وعطف وأحسان
للوالدين المرحمه والجلالي
تملك مشارك في فرحهم والأحزان
وأبعد عن التعصيب والأنفعالي
ويا القرم تكفه حط للسانك عنان
عن لا تطيح بزله وأنت سالي
وترى نشوء المشكله زلت ألسان
تبعدك عن قرب الرفيق الموالي
وأبغى أتجواز عن خطأ كل غلطان
وترى التسامح شيمة للرجالي
يا محلى شوف الجماعه مسيان
وكل ٍ على الثاني عزيز وغالي
عقب العباده وسط ديوان
وكلٍ وقلبه من بلا الغش خالــي
في مجلسٍ ما به كذوب وفتــان
ولا فيهم اللي للرذيلات مالي
وسوالفن مصدره كنه الدان
تشفي كبودٍ يعتريها اعتلالي
هذي طراة العمر من قبل الأكفان
والعمر لحظه وأخره للزوالي
وليا تجمعنا على خير الأديان
فزنا وصرنا قدوه للجيالي
وبين الصحيح ومجمل الزيف شتان
وما بين الأول والأخير اختلالي
وتمة وصل الله على خير إنسان
نبينا المختار بتلي المجالي

شعر في وداع رمضان

وداع الكثير من الشعراء شهر رمضان المبارك في وصف أيام هذا الشهر والمآثر العظيمة التي يحملها معه للمسلمين في كل عام، ومنها القصيدة الآتية:

رمضان يا حلو الشمائل يا سمير الشاعر
يا من تزين بالنجوم فواتنا كجواهر
يا من تفنّن في ترنّمه تفنّن ساحر
يا من يعاف الشمس إيثاراً لنجوى الساهر
يا من تلألأت الموائد فيه مثل منائر
يا من تبسّط في ملاهيه تبسّط قاهر
يا من تدفّق بالمواعظ كالإله الغافر
يا من تعلق بالطهارة مثل فجر طاهر
يا من أتى كالفصح بين مدامع وبشائر
يا من يعدّ أخا الفقير أمام دهر كافر
يا من شأى حلم الصغار بكل حلم طائر
ماذا ادخرت وما أتيت به لحظ العاثر
من كل فرد مقعد أو كل شعب قاصر
صاموا وخير الصوم عن عبث لهم وصغائر
إن الشعوب كبيرة ليست عبيد كبائر
لا صام من جعل الصيام ذريعة للفاجر
لا صام كالتمساح أفطر في شهية غادر
لا صام من لم يدر فلسفة الصيام الثائر
المستهين بكل وضع جائر أو ماكر
الخالق العدل المؤيد من عديد مآثر
بوركت شهر النور تغزو الليل دون عساكر
ما بين أعراس وألعاب ولهو دائر
ومسبحين مرتلين إلى نهى ومنابر
ونوافح علوية سارت كشعر سائر
بوركت ولتهنأ بك الدنيا هناءة شاكر
حتى إذا ما عدت جئت مع الخميس الظافر
بالحب لا بالسيف فوق سرائر وبصائر
وفتحت للإسلام كنز مآثر ومفاخر
وأشعت أفراحا مكان مآتم ومقابر

مقالات قد تهمك

بهذه القصائد الشعرية نصل إلى ختام هذا المقال الذي مررنا فيه على قصيدة وداع رمضان 2025، أبيات شعرية في توديع رمضان وألقينا فيه الضوء على مجموعة مميزة من الأشعار في وداع الشهر الفضيل وكتبنا فيه أجمل القصائد عن رحيل رمضان وتوديعه.

المراجع

  1. ^ saaid.net، قصيدة في وداع رمضان بعنوان (كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَحِ)، 25/01/2025

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

×