عناصر المقال
كم مره ذكر النبي محمد بالقران والآيات التي ذكر فيها من المعلومات الدينية التي يجهلها كثير من المسلمين، ومن الضروري أن يتعرف المسلم على هذه المعلومات حتي يحيط بمختلف أمور دينه، وسوف نقدم للزوار الكرام في هذا المقال معلومات موجزة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسوف نتعرف على عدد المرات التي ذكر فيها النبي محمد في القرآن الكريم، والموضع التي ذكر فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والمواضع التي ذكر بها بغير اسمه، وغيرها من التفاصيل.
محمد صلى الله عليه وسلم
إنَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله تعالى وخاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله تعالى هداية للناس أجمعين، وفضله على خلقه وجعله أشرف الخلق، فقد قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا * وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا”،[1] وهو أحب الخلق إلى الله تعالى، وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وقد أيده بالقرآن الكريم، وهو كتاب الله تعالى وكلامه المعجز، الذي نقل بالتواتر وحفظ في الصدور، وقد حفظه الله تعالى من الخطأ والتحريف، وقد بدأت دعوة رسول الله إلى الإسلام في مكة المكرمة، ثم انتقل إلى المدينة المنورة بعد أن أذن الله تعالى له بذلك، وهناك أيده أهلها وبدأ عصر جديد في الدعوة الإسلامية انتشرت بعدها في جميع بقاع الأرض.[2]
كم مره ذكر النبي محمد بالقران
لقد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم العديد من المرات سواء باسمه الصريح أو بغير ذلك، ولكنه باسم محمد لم يذكر سوى 4 مرات فقط، ولكنه ذكر بغيرها من الأسماء والألقاب، حيث ذكر باسم أحمد وبأسماء وألقاب أخرى مثل الرسول والنبي وما إلى هنالك من ألقاب، حتى أنَّ الله تعالى كان يوجه إليه الخطاب في كتابه العزيز دون أن يذكر اسمه أو صفة من صفاته، كما في قوله تعالى: ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ * قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ * فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ”،[3] حيث أن الخطاب موجه إلى النبي عليه الصلاة والسلام.[4]
مواضع ذكر محمد في القرآن الكريم
قد يرغب بعض الأشخاص بالاطلاع على الآيات التي ورد فيها اسم محمد صلى الله عليه وسلم، فقد ورد في 4 سور من كتاب الله تعالى، وفيما يأتي الآيات التي ورد فيها:
- سورة آل عمران: قال تعالى في محكم التنزيل: “وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ”.[5]
- سورة الأحزاب: قال تعالى في كتابه العزيز: “مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”.[6]
- سورة محمد: قال تعالى: “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ”.[7]
- سورة الفتح: “مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”.[8]
كم مرة ذكر اسم أحمد في القرآن
ورد اسم أحمد في القرآن الكريم مرة واحدة، حيث انَّ أحمد هو أحد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ورد بهذا الاسم في سورة الصف، وقد قال تعالى فيها: “وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ”.[9]
كم مرة ذكر النبي بغير اسمه في القرآن
ورد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بغير اسمه في القرآن الكريم في كثير من المواضع، حيث ورد باسم النبي والرسول والأمي، فقد أنزله الله تعالى كتابه على الرسول حتى يبلغ الناس رسالة الإسلام، ولذلك كثرت الآيات التي تخاطبه عليه الصلاة والسلام، فقد ورد في سورة الحشر وحدها ذكر النبي خمس مرات، كما في قوله تعالى: ” مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”.[10]
مقالات قد تهمك
كم مرة ذكر اسم النبي بالقرآن | قصة نبي ذكر في القران الكريم وقصص الأنبياء في القرآن الكريم |
كم مرة ذكرت مصر في القرآن | كم مرة ورد ذكر الذهب في القرآن |
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال كم مره ذكر النبي محمد بالقران والآيات التي ذكر فيها وقد تعرفنا بعض المعلومات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعرفنا كم مرة ذكر اسم النبي محمد في القرآن الكريم، وتم إدراج مواضع ذكر اسم محمد في القرآن، وكم مرة ذكر النبي بغير اسمه في القرآن، وما إلى هنالك من معلومات وتفاصيل أخرى متعلقة.
التعليقات