بحث عن الحجاب pdf وdoc

بحث عن الحجاب pdf وdoc
بحث عن الحجاب

بحث عن الحجاب pdf وdoc وهو موضوع هذا المقال، فهي من المعلومات التي يهتمُّ بالبحث عنها الكثيرون من الزوار، وخصوصًا الطالبات في جميع المراحل الدراسية التعليمية بدءًا من الابتدائية والثانوية وحتى الجامعية، حيث يحرص المعلمون على توعية الطالبات فيما يخص الحجاب، فهو إحدى الفرائص التي أوجبها الله -جل علاهُ- على نساء المسلمين، وهو يعتبر سمة للعفاف والاقتداء بالسلف الصالح، ولمعرفة أهميته وثوابه وفوائده للمرأة المسلمة يتم الطلب من الطلاب والطالبات خاصةً إنشاء بحث شامل وكامل عن الحجاب، ومن هذا المنطلق سوف نقدم للزوار في هذا المقال بعضًا من المعلومات عن الحجاب وما إلى هنالك من معلومات وتفاصيل أخرى متعلقة.

مقدمة بحث عن الحجاب

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسّلام على سيدنا محمد، أما بعد، قمنا بإعداد البحث المهم الذي تناولنا فيه واحدة من الفرائض التي فرضها الله تعالى على نساء المسلمين، فالحجاب هو رمز الستر والطهر والعفاف بالنسبة للنساء المسلمات، وهو الزينة التي يجب حملها بأمانة والمحافظة عليها، كما أمر الله -عز وجل- بذلك من خلال آيات القرآن الكريم، وحث عليه النبي عليه الصلاة والسلام في سنته الشريفة، فقد ذكرت الكثير من الأحاديث التي تبين مشروعية الحجاب وفوائده للمرأة المسلمة، فهو سيبقى هوية المرأة المسلمة التي تحفظُ لها هيبتها ووقارها، ويحفظ جمالها وعرضها، وأيضًا يدفع عنها أسباب الفتنة، كما أنه يعتبر مظهرًا للطّهارة والسمو التي تميزت به الأمة الإسلامية عن باقي الأمم.

بحث عن الحجاب

إنّ الله -سبحانه وتعالى- كرّم المرأة تكريمًا عظيمًا، حيث جاء الإسلام بشريعته العادلة السّمحة، ليُعطي المرأةَ كامل حقوقها، ومن مُقتضيات تكريمها أن الشريعة جعلت للباسها ضوابط وحدود أوجزها الله -سبحانه- في كتابه الكريم، فقد قال الله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}[1]، فالحجاب هو اللباس الشرعيّ الذي يسترُ المرأة المسلمة، وهو تمييز لها عن غيرها من النساء، ومن هذا المنطلق سوف نقدم فيما يأتي بحث مفصل عن الحجاب، ليشمل معلومات عن مفهوم الحجاب باللغة والاصطلاح، ثمّ بيان صفات للباس الشرعي، وسوف نمر في الختام على بعض أهمية الحجاب في الإسلام:

مفهوم الحجاب

يُعتبر الحجاب بأنه عنوان العفّة والحياء، وهو شعار المسلمات، وفيه صون لكرامة المرأة المسلمة، ويقصد بالحجاب في اللغة السّتر؛ فيُقال حجب الشيء أيّ ستره [2]، أما في الاصطلاح فهو يدل على اللباس الواسع الفضفاض الذي يغطي سائر الجسد، والذي يستر عورة المرأة عن الأجانب من غير المحارم، ويشمل الحجاب جميع البدن من أعلى الرأس إلى أسفل القدمين، وقد فرضه الله -سبحانهُ وتعالى- على المرأة، وجعلهُ واجبًا شرعيًا على كل مسلمة بالغة عاقلة، كما يعتبر الحجاب بأنه دليل على طهارة القلب وصدق الإيمان، ويحفظ المرأة من الوقوع في المحرمات.[3]

حكم الحجاب في الإسلام

أوضح أهل العلم بأنّ الحجاب فرض على كل مسلمة بالغة بالإجماع، فقد وردت فيه الكثير من الآيات القرآنية التي تدل على فرضه للسترة ودرء الفتن وعدم التزين للأجانب، وكل ما يتعلق بالحجاب الشرعي، ومنها قول الله -تبارك وتعالى- في القرآن الكريم: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}[1]، وقد شرعه الله -تعالى- وفرضه على المرأة؛ تحقيقاً لغاية صون المرأة وسترها، وذلك حفظًا لها من الأذى، ففي قوله تعالى: {يِا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}[4]، ولا بدّ بالإشارة إلى أنّ في ارتداء الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، كما فيها نوع من الستر الذي ينبغي على المرأة الالتزام به، ففي هذه الحالة تكون المرأة مقتدية بأمهات المؤمنين والصحابيات -رضوان الله عليهنّ- الذي لا يصف ولا يشف؛ لأنّ الآية من ارتدائه هو الستر والعفة.[5]

صفات الحجاب الشرعي

إنّ الحجاب هو اتباع لأوامر الله تعالى، واجتناب لنواهيّه، وقد وضعتْ الشريعة الإسلامية ضوابط للباس المرأة وحجابها، ذلك بما يضمن توافق هذا اللباس مع مقاصد الشريعة وأهدافها، وتحقيق مقصدها في حفظ عورات النساء وسترها، درءًا للفتنة عن المُجتمع، ومن خلال السطور القادمة سوف يتم بيان صفات الحجاب الشرعي للمرأة في الإسلام:[6]

  • أن يكون ساترًا للبدن كله باستثناء الوجه والكفين، ولا يكون رقيقًا، ولا يكون مخرقًا، يستر البدن كله؛ لأن المرأة عورة وفتنة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث :”المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان”، وقال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[7].
  • ألا ييكون اللباس رقيقًا بحيث يظهر ما تحته، وهو من الأمور التي تثير الفتنة، فقد نبَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- عندما دخلت عليه وهي تلبس ثياباً رقيقة؛ فقال لها: “يا أسماءُ إن المرأةَ إذا بلغتِ المَحِيضَ لم يَصْلُحْ أن يُرَى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهِه وكَفَّيْهِ”[8].
  • أن يكون لباس المرأة ذو طابع أنوثي لا يوجد فيه تشبه بالرجال، أو ارتداء شيء من ملابس الرجال؛ لأنَّ في ذلك مخالفة للفطرة السليمة.
  • عدم التّشبه بلباس الكافرات ومظهرهن، لأنَّ ذلك مخالف لتعاليم الإسلام بمخالفة الكافرين.
  • ألّا يكون للحجاب أو اللباس رائحةً من الطيب والبخور وغيرهما؛ فقد نهى النهي -صلّى الله عليه وسلّم- عنذ ذلك بقوله: (أيّما امرأةٍ استعطَرت فمرّت على قومٍ؛ ليجدوا من ريحها، فهي زانيةٌ)[9]، حيث تعتبر في هذه الحالة زانية، ويعود السبب في ذلك إلى أنها دعت الرجال للنظر إليها، وإثارة شهواتهم.
  • أن يكون لباسها ذو طابع أنثوي، ولا يكون فيه تشبه للباس الرجال؛ فقد لعن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من تشبّه بالرجال من النساء، ومن تشبّه بالنساء من الرجال.

فوائد الحجاب للمرأة المسلمة

يعتبر الحجاب من تعاليم الإسلام وأصوله، وقد جعله الله فرضًا على كل مسلمة، فالنساء مأمورات بالستر، لما فيه تحقيق صدق الإيمان لهن وطهارة لقلوبهن، وحسن خضوعهن لأمرِ الله وتحقيق لرضاه، ومن هذا المنطلق سوف يتم بيان أهمية وفوائد الحجاب الأخرى للمرأة المسلمة: [10]

  • طاعة لله ولرسوله: حيث إنّ الله -تعالى- ورسوله الكريم -عليه الصلاة والسلام أمرا بالحجاب، وفلا يجوز الإعراض عن أمرهما، وفي قيام المرأة المسلمة بارتداء الحجاب يكون هذا الأمر طاعة لله ورسوله، فقد قال تعالى: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا }[11].
  • طهارة لقلب المرأة والرجل: إن في الالتزام بارتداء الحجاب طهارة للقلوب، وعفة النفوس، والبعد عن الفتنة والسوء، ففي هذه الحالة يبتعد الرجال عن الفواحش لعدم وجود ما يشغل فكره للفتنة،  فقد قال تعالى في كتابة الكريم: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[7].
  • الحجاب إيمان: فقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- الحجاب في عدة مواضع بالقرآن الكريم وقرنها بالإيمان، ففقد قال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ}[1]، فهذا ما هو إلا دلالة على أنّ الحجاب للمرأة المسلمة المؤمنة بالله والطائعة له.
  • الحجاب حياء: والحياء مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو شعبة من شعبة الإيمان، فإذا حافظت المرأة المسلمة على حجابها تكون وسيلة لحفظ الحياء، أما إذا قامت على خلعه ساهم هذا الأمر بخلع الحياء، وفتح باب إلى كل أسباب الفتنة والفوضى.
  • الحجاب يناسب الغيرة: إنّ الغيرة هي تعبر عن العاطفة التي تدفع الرجل لصيانة المرأة عن كل المحرمات والأفعال غير الصحيحة، وقد جبل الإنسان السوي على الغيرة، فهي غريزة قوية تستمد من الروح، وهي من آثار تكريم الإسلام؛ فقد غرست هذه العاطفة في نفوس المسلمين، وبالحجاب تصون المرأة نفسها وتحفظها من الشرور والفتن، وتبعدها عن غيرة الرجال.
  • علامة على العفة والطهارة: وهو علامة شرعية على الحرائر العفيفات، فارتداء يميز النساء العفيفات عن غيرهنّ، ويحمي شرفهن ويبعدهن عن الريبة والشك، ولا بدّ بالإشارة إلى أنّ العفاف تاج المرأة، والله تعالى يدعو جميع النساء إلى التستر والعفاف؛ لأنه لا يعرضها للأذى؛ بخلاف المتبرجة فإنها معرضة للأذى ومطموع فيها، فقد قال تعالى: { ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[4].
  • الدعوة إلى أفضل الأخلاق: فهو يدعو إلى التقوى وقوة الإيمان، وذلك من خلال العفة والاحتشام والحياء والغيرة وغيرها من مكارم الأخلاق، فقد قال الله -سبحانه وتعالى- في الكتاب: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}[12].
  • يقطع الأطماع والخواطر الشيطانية: إن في ارتداء المرأة المسلمة والمؤمنة بالله ورسوله للحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، ويمنع الانحراف ويجلب للعفة والطهارة، وأقوى في حماية النفس من كل ما حولها، فمن خلاله يتم كف الأعين الخائنة عن النظر إليها، كما فيه وقاية من رمي المحصنات بالفواحش وغيرها.

خاتمة بحث عن الحجاب

وهكذا وصلنا إلى ختام بحثنا، والذي كان يتحدث عن أحد أوامر الله -سبحانه وتعالى- للمرأة المسلمة، ألا وهو الحجاب، فهو صورة من صور تكريم الله تعالى للمرأة وحمايتها من أي سوء، وإعطائها كامل حقوقها بما يتناسبْ مع كينونتها، وهو الذي يبقى صورتها نقية في المجتمع، حيث إنّ عفة المرآة تتجسد بحجابها ولباسها الشرعيّ الذيْ يكونْ كما حددتهُ شريعته تعالى، ودون الحجاب تنتشرُ الفتنِ والمفاسد، ولا بدّ بالإشارة إلى أنّ الحجاب ليس مجرد غطاء للرأس وحسب، بل هو يحمل معنى أعمق من هذا بكثير، فهو يعدّ دليلًا على طاعة المرأة لربها، وغيرتها على جمالها ومحاسنها من الأعين المتطفلة، خاصة أنّ الحجاب يُخفي جزءًا كبيرًا من زينة المرأة التي لا حرّم  الله إظهارها على الأجانب وأجازها لمحارمها فقط.

بحث عن الحجاب doc

ومن أهمية هذا الموضوع يرغب بعض الأشخاص في الحصول على هذه المعلومات بصيغة doc، لأنها من الصيغ المدعومة في غالبية الهواتف وقابلة للتعديل، ويمكن تحميل بحث عن الحجاب من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

بحث عن الحجاب pdf

يرغب الكثير من الأشخاص بالبحث عن الحجاب والحصول على بحث شامل ومتكامل عنه على شكل ملف بصيغة pdf، لاستخدامه في أمور متعددة، ويمكن للزوار تحميل بحث عن الحجاب بصيغة pdf مع المراجع “من هنا“.

مقالات قد تهمك

وإلى هنا أعزّاءنا قرّاء موقع تصفح، نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي يحمل عنوان بحث عن الحجاب pdf وdoc، وقد تعرفنا فيه على مفهوم الحجاب، ثمّ أدرجنا صفات الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة، وأيضًا أوضحنا فوائد الحجاب للمرأة في الإسلام، كما وفرنا جميع المعلومات الموجودة في هذا البحث متكامل العناصرعلى شكل ملفات قابلة للتحميل والتعديل والطباعة بكل سهولة.

المراجع

  1. ^ سورة النور ، الآية 31
  2. ^ almaany.com، تعريف و معنى الحجاب في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي، 27/12/2023
  3. ^ al-eman.com، الأصل الثالث‏:‏ الـحــجــاب الــخــاص، 27/12/2023
  4. ^ سورة الأحزاب ، الآية 59
  5. ^ islamweb.net، الحجاب فرض على البنت عندما تبلغ.، 27/12/2023
  6. ^ islamqa.info، شروط حجاب المرأة المسلمة، 27/12/2023
  7. ^ سورة الأحزاب ، الآية 53
  8. ^ الجامع الصغير ، عبدالله بن مسعود ، السيوطي ، 9174 ، صحيح
  9. ^ غاية المرام ، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 187، حسن.
  10. ^ alukah.net، فوائد الحجاب، 27/12/2023
  11. ^ سورة الأحزاب ، الآية 36
  12. ^ سورة الأحزاب ، الآية 26

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *