بحث عن جهاز الدوران PDF

بحث عن جهاز الدوران PDF
بحث عن جهاز الدوران PDF

بحث عن جهاز الدوران PDF، وهو ما سنقوم بتسليط الضوء عليه في هذا المقال، إذ إنّ الجهاز الدوري، أو نظام الدورة الدموية، أو نظام القلب والأوعية الدموية، أو النظام الوعائي، من أهم أجهزة الجسم، ويتألف هذا النظام بشكلٍ رئيسي من عضلة القلب والأوعية الدموية، وقد يبحث العديد من التلاميذ والدارسين عن بحث حول هذا الموضوع، ونظرًا لأهميته، سوف نعرض لكم عبر موقع تصفح بحثًا متكاملًا مع المقدمة والخاتمة حول مكونات هذا الجهاز الرئيسي في جسم الإنسان، وسنوفر لكم جميع المعلومات على شكل ملف قابل للتجميل والتعديل والطباعة، فتابعوا القراءة.

مقدمة بحث عن جهاز الدوران

إنّ جهاز الدوران أو الجهاز الدوري هو أساس أجهزة الجسم الأخرى، ويتألف بشكلٍ رئيسي من عضلة القلب والأوعية الدموية، إذ يعمل القلب على ضخ الدَّم عبر الأوعية الدموية مروراً بأعضاء، وأنسجة، وخلايا الجسم المختلفة، بهدف توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الخلايا والأنسجة، بالإضافة لإزالة كلٍّ من ثاني أكسيد الكربون والفضلات الناتجة عن خلايا الجسم وأنسجته، وإعادتها إلى الدم، حتى يتم التخلص منها عن طريق الرئتين. يُقسم الجهاز الدوري في جسم الإنسان إلى دورتين أساسيتين؛ ألا وهما الدورة الجهازية أو ما تُسمى بالدورة الدموية الكُبرى، والدورة الرئوية والتي تُعرف بمصطلح الدورة الدموية الصُغرى، ولا يحافظ الجهاز الدوري على صحة خلايانا فحسب، بل يبقينا على قيد الحياة أيضًا، يتلقى القلب باستمرار إشارات من بقية الجسم توجه مدى صعوبة ضخه لتزويد الجسم بما يحتاجه بشكل صحيح، على سبيل المثال، عند النوم، يرسل الجسم إشارات كهربائية إلى القلب تخبره أن يبطئ، وعند المشاركة في تمرين ثقيل، يتلقى القلب رسالة بأن يضخ بقوة أكبر لتوصيل أكسجين إضافي إلى العضلات.[1]

بحث عن جهاز الدوران

فيما يأتي أهم المعلومات عن جهاز الدوران ومكوناته:

مكونات جهاز الدوران في جسم الإنسان

يتألف مما يأتي:[2]

القلب Heart

توجد عضلة القلب في منتصف الصدر، وتميل إلى اليسار قليلاً، وتعمل على ضخّ الدم في الجسم بشكل مستمر، ويجدر بالذكر أنّ حجم عضلة القلب يُقدّر بحجم قبضة اليد تقريباً، وتتكون عضلة القلب من أربع حُجرات؛ حجرتان منها تقعان في الجزء العلوي ويستقبل كلاهما الدم؛ ويُطلق عليهُما اسم الأذينين، وحجرتان في الجزء السفلي من القلب يُطلق عليهُما اسم البطينين ويعمل كلاهما على ضخ الدم إلى خارج القلب ، وتشابه عضلة القلب في عملها مبدأ عمل المضخة؛ حيث تضخ الدم باستمرار إلى باقي أعضاء الجسم بالمعدل الطبيعي خلال وقت الراحة حوالي 60-100 نبضة في الدقيقة الواحدة في الشخص البالغ، ويكون المعدل الطبيعي لدى الأطفال من 130-150 نبضة خلال الدقيقة الواحدة، فيبلغ مقدار ما يتم ضخه من القلب يومياً حوالي 7570 لتر، ومن الجدير بالذكر أنّ معدل ضربات القلب يقل تدريجياً مع التقدم في العمر؛ تحديداً المرحلة منذُ الولادة وحتى المراهقة، ويوجد للقلب أربعة صمامات وتتمثل وظيفتها بتسهيل تدفق الدم للأمام ومنع رجوعه إلى الخلف؛ أيّ منع تدفقه في الاتجاه المعاكس.

الأوعية الدموية

ينتقل الدم حاملاً الأكسجين معه في جسم الإنسان عبر قنوات منتشرة في أنحاء الجسم تُسمى بالأوعية الدموية، وتُقسَّم الأوعية الدموية في الجسم إلى شرايين، وأوردة، وشُعيرات دموية، بحيث يبدأ ضخّ الدم من القلب عبر الأوعية المعروفة بالشرايين، ثم يصُبّ بأوعية أصغر فأصغر ليَصل إلى الشُعيرات الدموية، ثم يعود الدم إلى القلب من خلال الأوردة، وتكون دورة الدم في الجسم دورة مُغلقة؛ إذ تبدأ الدورة وتنتهي بالقلب، وفيما يأتي شرح لأنواع الأوعية الدموية في الجسم:

  • الشرايين: تعمل الشرايين على نقل الدم المُندفع من القلب باتجاه أنحاء الجسم المختلفة والرئتين، فالدورة الرئوية تحدث بخروج الدم غير المؤكسج من البطين الأيمن للقلب عبر الشريان الرئوي إلى الرئتين، وأما في الدورة الدموية الكُبرى فتعمل الشرايين التي تخرج من البطين الأيسر للقلب على نقل الدم الغني بالأكسجين إلى أنحاء الجسم المختلفة، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ الشرايين تتفرع إلى أوعية دموية أصغر تُسمى بالشُرَيْنات.
  • الشعيرات الدموية: تُعتبر الشعيرات الدموية أصغر الأوعية الدموية، والتي تنتشر بشكلٍ واسع جداً في أجزاء الجسم، ويجدر بالذكر أنّ الشعيرات الدموية تكون منتشرة بشكل كبير جداً في الأنسجة التي تقوم بعمليات أيضية، مثل؛ الكبد، والكلى، والعضلات الهيكلية، في حين تفتقر البشرة، وقرنية العين وعدستها إلى الشعيرات الدموية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الأوعية الدموية يعمل كجسر يربط بين الشرايين والأوردة، ويُشار إلى أنّ الشعيرات الدموية تمتلك جداراً رفيعاً جداً، وهذا ما يُمكّن من مرور الأكسجين والمواد الغذائية من الدم إلى الأنسجة المختلفة، إضافة إلى قدرتها على تحميل الفضلات وتاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الدم.
  • الأوردة: يرجع الدم إلى القلب عبر الأوعية الدموية المُسماة بالأوردة، إذ يعود الدم بعد منح الخلايا الأكسجين؛ من الشعيرات الدموية إلى الأوردة الدموية الفرعية أو الصغيرة والمسماة بالوُرَيداتُ، ثم ينتقل الدم عن طريقها إلى الأوردة الرئيسية الأكبر عائداً إلى القلب، ويجدر بالذكر أنّه في الدورة الرئوية يعود الدم الغني بالأكسجين عبر الوريد الرئوي من الرئتين إلى الأُذين الأيسر للقلب، أما في الدورة الدموية الكُبرى، فيعود الدم فقيراً بالأكسجين عبر الوريد من باقي أعضاء الجسم إلى الأذين الأيمن للقلب.

الدم

يزِن الدم ما يُقارب نسبته 7-8% من الوزن الكُلي لجسم الإنسان، فهو عبارة عن سائل متخصص ينتقل عبر الأوعية الدموية المختلفة، ويتكون الدم من أربعة مكونات أساسية، ألا وهي: البلازما، وخلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، إضافةً إلى الصفائح الدموية، وتُشكل البلازما نسبة 55% من الدم، كما وتُشكل كريات الدم الحمراء ما يُقارب 45% من محتوى الدم الكُلي، وفيما يأتي بيان لبعض تفاصيل مكونات الدم:

  • البلازما: وهي عبارة عن سائل أصفر اللون، يحتوي على الماء، والبروتين، والسكر، والأملاح، والدهون، ويسير سائل البلازما في جميع أنحاء الجسم لينقل معه العديد من المواد، والتي منها: خلايا الدم، والعناصر الغذائية، والفضلات الناتجة عن الخلايا، والأجسام المضادة، والهرمونات، ويساعد البلازما في الحفاظ على اتزان السوائل في الجسم.
  • خلايا الدم الحمراء: تتميز كريات الدم الحمراء باللون الأحمر الفاتح، ويكون شكل الخلايا كالأقراص المقعرة من كلا الوجهين والتي تكون مسطحة من المركز، وتحتوي خلايا الدم الحمراء على بروتين الهيموجلوبين؛ المسؤول عن حمل الأكسجين في الدم ونقله من الرئتين إلى باقي الجسم، كما ويحمل الهيموجلوبين ثاني أكسيد الكربون من أنحاء الجسم؛ ليتم التخلص منه عبر الرئتين، ويجدر بالذكر أنّ خلايا الدم الحمراء تتكّون في نخاع العظم، لتنتقل إلى الدم بعد تصنيعها هنالك، وأنّ كل كريُة من كريات الدم البيضاء تستمر بالبقاء لمدة تقارب الأربعة أشهر؛ ومن ثمّ يتم تحطيمها بشكل طبيعي في الجسم.
  • خلايا الدم البيضاء: ينتج الجسم أعداداً أقل من خلايا الدم البيضاء مقارنة بخلايا الدم الحمراء، حيث تشكل خلايا الدم الحمراء 1% من الدم فقط، وتتمثل الوظيفة الرئيسية لخلايا الدم البيضاء في حماية الجسم من العدوى، فهي جزء أساسي من جهاز المناعة؛ حيث تقوم بمهاجمة الأجسام الغريبة مثل: الفيروسات والبكتيريا، وفي الحقيقة ينتج الجسم خمسة أنواع رئيسية من خلايا الدم البيضاء وهي: الخلايا المتعادلة، والخلايا الليمفاوية، والخلايا وحيدات النوى، والخلايا الحمضية، والخلايا القاعدية.
  • الصفائح الدموية: تكون الصفائح الدموية موجودة في الدم على شكل خلايا بيضاوية صغيرة الحجم، وتُساعد الصفائح على عملية تخثر الدم وبالتالي إيقاف النزيف في حال حدوثه؛ فعند حدوث إصابة في الأوعية الدموية كما يحدث نتيجة تعرض الجلد لجرح فإنّ الصفائح الدموية تقوم حينئذٍ بالتجمُّع في موضع الإصابة؛ لِيتخثر الدم ويمنع حدوث التسرب، وتوجد بروتينات تُسمّى بعوامل التخثر تعمل جنباً إلى جنبٍ مع الصفائح الدموية للسيطرة على نزيف الجلد وأشكال النزيف الأخرى التي يمكن أن يتعرض لها الجسم.

وظائف جهاز الدوران

تعمل مكونات جهاز الدوران معاً بآلية مُعقدة سعياً في الحفاظ على بقاء الإنسان على قيد الحياة، ويمكن أن نذكر في ما يأتي وظائف الجهاز الدوراني:

  • نقل المواد الغذائية، والهرمونات، والأكسجين إلى الخلايا في أنحاء الجسم، وبالمقابل إزالة ثاني أكسيد الكربون والفضلات الناتجة من خلايا الجسم.
  • حماية الجسم من الأجسام الغريبة والمواد السامة؛ وذلك بواسطة كريات الدم البيضاء، والأجسام المُضادة، وبعض البروتينات التي لها دور بمحاربة الميكروبات.
  • حماية الجسم من حدوث أيَّة نزيف وتسرب للدم من خلال عملية التخثر.
  • مُساعدة الجسم على عملية تنظيم درجة الحرارة، والتحكم بمحتوى الماء داخل الخلايا، بالإضافة إلى تنظيم درجة حموضة السوائل في الجسم.

الأمراض التي تصيب جهاز الدوران

هنالك العديد من الأمراض التي تصيب جهاز الدوران، ويشير الأطباء إلى أن هذه الأمراض تصل إلى 15 مرضًا، وإن أمراض جهاز الدوران من أخطر الأمراض التي تصيب جسم الإنسان وكثير منها يؤدي إلى الوفاة، وفيما يأتي سوف يتم إدراج أهم هذه الأمراض:

  • تصلّب الشرايين (Atherosclerosis).
  • النوبة القلبية (Heart attack).
  • الذبحة الصدرية (Angina pectoris).
  • انسدال الصّمام التاجي (Mitral valve prolapse).
  • تضييق الصمّام التاجي (Mitral stenosis).
  • القلس المترالي (Mitral valve regurgitation).
  • عدم انتظام ضربات القلب أو خلل انتظامها.
  • مرض القلب التاجي (Cardiac Ischemia).
  • ارتفاع الكولسترول.
  • ارتفاع ضغط الدم (Hypertension).
  • فشل القلب (Heart failure).
  • مرض الشرايين المحيطية (PAD).
  • الجلطات الدموية الوريدية (VTE).
  • السكتة الدماغية (Stroke).
  • تمدد الشريان الأورطي (Aortic aneurysms).

خاتمة بحث عن جهاز الدوران

إن الجهاز الدوراني من أهم أجهزة الجسم، والقلب هو المضخة التي تدفع الدم حول نظام العبور في الجسم بحيث يمكن أن يتوقف في محطات مثل الكبد والكلى والمعدة والبنكرياس والأعضاء الأخرى، لتزويدهم بالدم والعناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة، يتم الاعتماد على الجهاز الدوري والقلب لصحة أعضائنا وأنسجتنا، حيث يحمل الدم الأكسجين المهم والمواد المغذية الأخرى مثل الفيتامينات والجلوكوز، فبدون الأكسجين، تموت الأعضاء والأنسجة،  وبدون العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والجلوكوز، لا يمكن للأعضاء والأنسجة أن تعمل بشكل صحيح، وإنّ جهاز الدورة الدموية أو الجهاز الدوري هو شبكة الأوعية الدموية التي تلتف حول الجسم وتحمل الأكسجين من القلب والرئتين إلى أعضاء وأنسجة وخلايا الجسم، للعمل في أفضل حالاتها، يجب أن تكون الأوعية مرنة لاستيعاب الزيادات في الضغط وكذلك نظيفة وخالية من الانسدادات.

بحث عن جهاز الدوران PDF

جهاز الدوران هو شبكة الأوعية الدموية التي تلتف حول الجسم وتحمل الأكسجين من القلب والرئتين إلى أعضاء وأنسجة وخلايا الجسم، ونظراً لأهمية هذا المرض فقد آثرنا أن نترك لكم هذا البحث بصيغة pdf يمكنكم تحميله “من هنا“.

بحث عن جهاز الدوران DOC

يرغب بعض الأشخاص في الحصول على هذا البحث بصيغة doc، حيث إن هذه الصيغة قد تكون مدعومة في هاتف المستخدم وقابلة للتعديل، وقد يرغب بعض الزوار بهذا الملف لاستخدامه في أغراض أخرى، ويمكن تحميل البحث عن جهاز الدوران ومكوناته كاملاً بصيغة doc “من هنا“.

مقالات قد تهمك

بحث عن الغذاء الكامل والمتوازن pdf وdoc
بحث عن الجهاز الهضمي pdf بالمقدمة والخاتمة مقدمة بحث بالانجليزي مع الترجمة

إلى هنا أعزاءنا رواد موقع تصفح، نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان بحث عن جهاز الدوران PDF، وقد عرضنا لكم في هذا البحث معلومات كافية عن تعريف جهاز الدوران، ومكوناته، ووطائفه، وأهميته في جسم الإنسان، وقد قدمنا لكم بحثًا متكاملًا مع المقدمة والخاتمة، مع توفير نسخة من البحث على شكل ملفات قابلة للتحميل والتعديل والطباعة، ونرجو أن نكون قد قدمنا لكم كل النفع والفائدة في هذا المقال.

المراجع

  1. ^ innerbody.com، The Cardiovascular System، 14/12/2024
  2. ^ kidshealth.org، Heart and Circulatory System، 14/12/2024

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *