تعبير عن اهمية العلم كامل مع المقدمة والخاتمة pdf وdoc

تعبير عن اهمية العلم كامل مع المقدمة والخاتمة pdf وdoc كثير من الناس يبحث عن مثل هذه المواضيع وبشكل خاص من طلاب المدارس في مختلف المراحل الدراسية، إذ يكلف المدرسون التلاميذ بكتابة مواضيع تعبير عن مختلف المناسبات والأمور، وسوف نقدم للزوار الكرام في هذا المقال موضوع تعبير كامل عن العلم، كما سوف يتم إدراج مقدمة لموضوع عن العِلم وخاتمة له، إضافة إلى موضوع تعبير عن العلم مع المقدمة والخاتمة بصيغة pdf وdoc وغير ذلك من التفاصيل والمعلومات المتعلقة الأخرى.

مقدمة موضوع تعبير عن اهمية العلم

يعتبر العلم على مرِّ العصور والأزمان أحد أهم أسباب النهوض والتقدم لدى جميع الأمم، وهو أحد الدعائم التي ترفع من قدرها ومكانتها، إلى أعلى مراتب المجد والتقدم، كما أنَّ العلم السبيل الوحيد لتحقيق كل طموح يرغب الإنسان بتحقيقه، وقد وصف على مرِّ الزمان بأنه نور ينير ظلمات الأرض ويمحو ظلام الجهل، كما أنَّه أحد المحاور التي تدور حولها الحياة نفسها، فقد استطاع الإنسان بالعلم أن يخترق الفضاء ويستكشف الكون من حوله، وأن يسبر أعماق الأرض ويتعرف على باطنها كما تعرَّف على ظاهرها، وتمكن من الغوص في أعماق البحار والمحيطات للتعرف على أسرارها، وبه أيضًا وصلت البشرية إلى ما وصلت عليه في العصر الحديث، من تقدم وحضارة واختراعات وكشوفات قلبَت حياة البشر رأسًا على عقب وسهَّلت أمامهم كل صعب وقربت كلَّ مستحيل.

تعبير عن اهمية العلم

لقد لعبَ العلم دورًا كبيرًا في حياة الإنسان منذ أقدم العصور، وقد ظهرت أهمية العلم بشكل واضح من خلال بناء الحضارات السابقة سواء الحضارة المصرية القديمة أو الحضارة اليونانية أو الحضارة الرومانية، وقد نقل العلم المجتمعات من حياة الضياع والتشتت والتعب والضنك والظلمة، إلى حياة الهدى والرشاد والراحة والهدوء والنور المبهِر، وذلك منذ أن اكتشف الإنسان النار لأول مرة، وبعدها بدأ ينتقل إلى الحياة الحديثة شيئًا فشيئًا وخطوةً خطوةً على طريق الحضارة، وقد كان لاختراع الكتابة أثرًا كبيرًا في تطور العلوم جميعها وانتقالها من حضارة إلى حضارة ومن جيل إلى جيل، وقد تكون الكتابة أعظم ابتكار في تاريخ البشرية لما له من دور كبير في نقل العلوم وتطور البشرية.

وللعلم أهمية كبيرة بالنسبة للفرد والمجتمع، وترتبط فوائد العلم بنهوض وتطور الأفراد والمجتمعات في كل زمان ومكان، فالعلم أحد أهم أبواب السعادة بالنسبة لجميع البشر، وقد لمعت عبر التاريخ أسماء كثير من العلماء في جميع الحضارات، وكان لهم الفضل في الاختراعات والابتكارات قديمًا وحديثًا، وقد كان للحضارة الإسلامية دورًا كبيرًا في نهضة العلوم وتطورها ونقلها إلى الأمم والحضارات اللاحقة في العصور الوسطى، ومن أهم العلماء المسلمين الذين اشتهروا الطبيب والعالم الكبير أبي بكر الرازي، وقد ظلت كتبه مراجعًا طبيةً لقرون طويلة لدى الكثير من الأمم بعد أن ترجمت إلى لغات عديدة، بالإضافة إلى ابن خلدون وابن زهر وجابر بن حيان والخوارزمي وابن النفيس وابن الهيثم وغيرهم من العلماء الكبار.

وأنواع العلم كثيرة لا تعدُّ ولا تحصى، بدءًا من العلوم الدينية التي اعتبرها الشرع الإسلامية فريضة على كل مسلم ومسلمة، مرورًا بجميع العلوم الدنيوية التي تدرس كل شيء في الحياة، مثل علم الطب والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والرياضيات والجبر والهندسة والعمارة والصيدلية وعلم النفس والفلسفة والفلك والجغرافيا والتاريخ وكثير من العلوم الأخرى، وفي العصر الحديث ظهرت علوم حديثة تواكب التطورات الهائلة التي قطعتها البشرية، مثل علوم الطاقة النووية والتكنولوجيا والإلكترونيات الحديثة، وكل تلك العلوم تتكاتف مع بعضها ليكمل بعضها بعضًا وتصنع لوحة العلم المتكاملة والتي تمشي بالإنسانية إلى أرفع وأعلى المراتب، وتوفر لها كل ما يحتاجه الإنسان في حياته بدءًا من القشة وحتى المنزل أو المركبة الفضائية.

وقد وردت كثير من الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة التي تحث المسلمين على طلب العلم، فقد قال تعالى في محكم التنزيل: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”،^[1] وفي هذه الآية إشارة إلى فضل العلماء وطلب العلم وكيف أن الله تعالى يرفع مكانتهم في الدنيا والآخرة،  وقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه  وسلم أنه قال: “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا ، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا ، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ”،^[2] وفي هذا إشارة إلى فضل العلم العظيم الذي لا يضاهيه أي فضل في الدنيا.

خاتمة موضوع تعبير عن اهمية العلم

وفي الختام يجب أن نعلم أن العلم هو أعظم ما وصل إليه الإنسان وما سخره في حياته لمنفعة نفسه، وهو السبيل الوحيد أمامه للمضي قدمًا على طريق التقدم والحضارة، ولمواجهة كل الصعاب التي تعترض طريقه، ومن أجل ذلك يجب أن تعمل المجتمعات جميعها على إعطاء العلم الأولوية كلها، وأن لا تُغفِل أيًا من جوانبه، فالعلم كان وما يزال وسوف يبقى النور الذي يضيء طريق الإنسان في هذه الحياة المظلمة بظلمات الجهل والكوارث، وبه بفضل الله تعالى عالج الإنسان الأمراض وتمكن من القيام بما كان يُعتبر في العصور السابقة من المستحيلات، وعلينا أن نشجع بعضنا على طلب العلم استجابةً لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى نبقى ضمن ركب الحضارة للوصول إلى بر الأمان بإذن الله تعالى.

تعبير عن اهمية العلم pdf

بعض الزوار يفضِّل الحصول على الموضوع الذي سبق إدراجه على شكل ملف بصيغة pdf من أجل الاحتفاظ به على الجهاز المستخدم سواء كان الهاتف المحمول أو الحاسوب أو أي جهاز لوحي من أجل استخدامه في أوقات لاحقة، وقد يرغب البعض بطباعة الملف والحصول عليه بشكل ورقي من أجل توزيعه على التلاميذ والطلاب والاستفادة منه في إعداد أبحاث عن العلم أو إعداد تقرير كامل عنه وما إلى هنالك من أمور أخرى، ويمكن الحصول على الملف بصيغة pdf من خلال الضغظ على الرابط التالي “من هنا“.

تعبير عن اهمية العلم doc

هنالك العديد من الأمور التي يرغب بها كثير من الطلاب منها الحصول على موضوع التعبير على شكل ملف doc وذلك من أجل الاحتفاظ بالملف على اللابتوب أو الموبايل أو على أي جهاز آخر لاستخدامه في أوقات أخرى، ويرغب بعض الناس بالحصول على الملف من أجل طباعته والحصول عليه بشكل ورقي من أجل توزيعه على الأصدقاء والطلاب في المدرسة أو الجامعة أو غيرها من الأماكن والاستفادة من ذلك في إعداد أبحاث وتقارير كامل ومفصل عن العلم وغير ذلك، ويمكن الحصول على ملف الموضوع بصيغة doc من خلال الضغظ على الرابط “من هنا“.

مقالات قد تهمك

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال تعبير عن اهمية العلم كامل مع المقدمة والخاتمة pdf وdoc وقد تم إدراج بعض المعلومات العامة عن العلم إضافة إلى مقدمة وخاتمة عن العلم لموضوع التعبير، وتمَّ إدراج الموضوع أيضًا على شكل ملف بصيغة pdf وبصيغة doc، وغير ذلك من المعلومات والتفاصيل الأخرى المتعلقة بالعلم.