عناصر المقال
حكم صلاة الجماعة عند الأئمة الأربعة وهو من الأحكام الشرعية التي ينبغي للمسلم أن يتعلمها، فقد شرّع الله -سبحانه وتعالى- الصلاة وجعلها فريضة على المسلمين، فهي الركن الأهم من بعد الشهادتين من أركان الإسلام، والصلاة هي عماد الدين، وهي أوّل ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فمن صلحت صلاته صلح سائر عمله ومن بطلت صلاته بطل سائر عمله، ومن خلال هذا المقال سيتم بيان حكم صلاة الجماعة عند الإئمة الأربعة، إضافة لبيان حكم صلاة الجماعة للرجال والنساء، والعديد من المسائل المتعلقة بهذا الموضوع.
صلاة الجماعة
إنّ صلاة الجماعة من أهمّ مظاهر التوحد والألفة بين المسلمين والتي لها من عظيم الفضائل والفوائد الكثير، فهي تدل على جماعةٍ من النّاس الذين يقومون بالاجتماع في مكانٍ واحد وغالبًا يكون المسجد ليؤدّوا الصّلاة المفروضة معًا، ويقال لمكان الصَّلاة جامع أو مسجد، وهو مكانٌ طاهر يجتمع الناس فيه من أجل الصلاة جماعة، كما أنّ قيام المسلم بأداء الصلوات جماعةً يزيد من الأجر ويضاعفه[1]، بدليل ما رُوي عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “صَلاةُ الجَماعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الفَذِّ بخَمْسٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً”[2]، وقد بيّن أهل العلم أنّ الحكمة في مشروعيتها تتمثل فيما ياتي:[3]
- تبعث في النفوس الهمّة والنشاط في العبادات.
- تحث النفس على احترام الأوقات والمواعيد.
- تزرع في النفوس بذور المحبّة والمودّة بين المصلين.
- تعتبر صلاة الجماعة بأنها وسيلة للتعارف بين المصلين.
- إظهار لشعائر الدين الإسلاميّ، وتعود الأمّة على الاجتماع ونبذ الفرقة.
- تعوّد المسلمين على ضبط أنفسهم وتشعر المسلمين بالمساواة فيما بينهم.
حكم صلاة الجماعة عند الأئمة الأربعة
اختلف أهل العلم في حكم صلاة الجماعة، فبعضهم قال أنّ صلاة الجماعة سنّةٌ مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآخرون قالوا أنّها فرض كفاية، وقيل إنّ الصلاة جماعة إنّها واجبة وفرض عين على كلّ مسلم، وفيما يأتي سيتم بيان حكم صلاة الجماعة عند المذاهب الفقهية الأربعة بالتفصيل:[4]
- الشافعية: فقد ذهبوا إلى أنها فرض كفاية، واستدلوا بحديث أبو الدرداء -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: “ما من ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بَدْو لا تُقَام فيهِم الصلاةُ إلا قد استحوذَ عليهم الشيطانُ، عليكَ بالجماعةِ فإنّما يأكلُ الذئبُ من الغنمَ القاصيةَ”[5].
- الحنفية والمالكية: ذهبوا إلى أنّها سنّة مؤكدة، واستدلوا بما ثبت عن يزيد بن الأسود -رضي الله عنه- أنّه قال: “صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةً فلمَّا قضى صلاتَه إذا هو برجُلَيْنِ في مؤخَّرِ النَّاسِ فأمَر فجِيءَ بهما تُرعَدُ فرائصُهما فقال لهما: ما حمَلكما على ألَّا تُصَلِّيا معنا؟ قالا: يا نبيَّ اللهِ صلَّيْنا في رِحالِنا ثمَّ أقبَلْنا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا صلَّيْتُما في رِحالِكما ثمَّ أدرَكْتُما الصَّلاةَ فصَلِّيا فإنَّهما لكما نافلةٌ”[6].
- الحنابلة: قالوا بوجوب صلاة الجماعة، واستدلوا بقول الله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ}[7]، فقد أمر الله -تعالى- بإقامة الصلاة جماعة حال الخوف، فالأولى أن تٌقام كذلك حال الأمن والأمان.
شاهد أيضًا: حكم ترك الرجل صلاة الجماعة عند نزول المطر الخفيف
حكم صلاة الجماعة ابن عثيمين
ذكر الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- أن صلاة الجماعة واجبة على الرجال البالغين[8]، بدليل ما جاء عن أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار”[9]، فإذا تركها المسلم من غير عذر وصلّى في غير جماعة فهو على خطر؛ فقد ذكر ابن تيمية -رحمه الله- أنه إذا ترك المسلم صلاة الجماعة من غير عذر فلا صلاة له، فهو يرى أن صلاة الجماعة شرط لصحة الصَّلاة، كما قال الشيخ ابن عثميين -رحمه الله- في تعقيبه على تلك المسألة:[10]
“القول بأن بان صلاة الجماعة سنة إن شاء الإنسان أقامها وإن شاء تركها، قول ضعيف مخالف للكتاب والسنة، أما الكتاب فقد قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ﴾، فأوجب الله صلاة الجماعة مع الخوف، وأذن للطائفة الأولى أن تقضي صلاتها وتسلم والإمام لم يزل باقياً، وأذن للطائفة الثانية عند الحرب أن تدخل مع الإمام فإذا جلس للتشهد قامت وقضت الركعة التي فاتتها قبل أن يسلم الإمام كل ذلك من أجل إقامة الجماعة”.
حكم صلاة الجماعة على الرجال
ذكر أهل العلم أنّ صلاة الجماعة واجبة للرجال الأصحاء على الصحيح والراجح من أقوال أهل العلم، بدليل قوله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ}[7]، حيثُ إنّ الله -سبحانه وتعالى- أمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- بالجماعة، وأعاد عليه الأمر في حقّ الطائفة الأخرى من المسلمين، فالجماعة لم تسقط عن أيّ جماعةٍ من الأعيان بقيام جماعةٍ لها، ولو كانت الجماعة سنّة لكان أولى الأعذار بسقوطها عذر الخوف، ولو كانت فرض كفاية لسقطت بأداء الطائفة الأولى لها، فقد أمر الله -عزّ وجل- بها أولًا ثم أمر بها ثانيًا، ولم يرخص لهم في تركها في حال الخوف، وقد ذكر أهل العلم أنّه يجب على الرجل أداؤها في المسجد ولا يجوز للرجل القادر على حضور الجماعة في المسجد أن يصلي في البيت ولو كان يصليها في جماعة مع أهله والله ورسوله أعلم.[11]
شاهد أيضًا: هل يجوز الصلاة في السيارة
الأدلة على وجوب الجماعة على الرجال
ذهب الكثير من أهل العلم بالقول في حكم صلاة الجماعة للرجال إنّها واجبة على الرجال القادرين، وفيما يأتي سيتم بيان الأدلة الصحيحة التي استندوا إليها من السنة النبوية الشريفة على وجوب صلاة الجماعة على الرجال:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ”[12].
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ له، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ له، فَلَمَّا وَلَّى، دَعَاهُ، فَقالَ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأجِبْ”[13].
- عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بدوٍ لا تقامُ فيهمُ الصَّلاةُ إلَّا قدِ استحوذَ عليْهمُ الشَّيطانُ فعليْكم بالجماعةِ فإنَّما يأْكلُ الذِّئبُ القاصيةَ”[14].
- عن ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- قال: “مَن سرَّهُ أن يلقَى اللَّهَ غدًا مُسلِمًا، فليحافِظ على هؤلاءِ الصَّلواتِ حَيثُ يُنادى بِهِنَّ، فإنَّ اللَّهَ شرعَ لنبيِّكُم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سُننَ الهدَى، وإنَّهنَّ مِن سُننَ الهُدَى، ولو أنَّكم صلَّيتُمْ في بيوتِكُم كَما يصلِّي هذا المتخلِّفُ في بَيتِهِ، لترَكْتُمْ سنَّةَ نبيِّكُم، ولو ترَكْتُمْ سنَّةَ نبيِّكم لضَللتُمْ، وفي الرِّوايَةِ الأُخرى لكَفَرتُم ولقَد رأيتُنا وما يتَخلَّفُ عَنها إلَّا مُنافقٌ مَعلومُ النِّفاقِ”[15].
حكم صلاة الجماعة على النساء
تعتبر صلاة الجماعة للنساء من الأمور المباحة في الإسلام، وإنْ كانتْ صلاتُها في بيتِها خيرًا لها وأفضلَ، وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة، فالوجوب للجماعة يكون في حق الرجال أما النساء فلا تجب عليهن، ولكن لو صلين الجماعة فلا حرج في ذلك، ولو صلين الجماعة أو صلت إحداهن بالنساء جماعة في البيت لا حرج وهو مُستحب [16]، ودليل ذلك ما روته أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “إنْ كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيُصَلِّي الصُّبْحَ، فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بمُرُوطِهِنَّ، ما يُعْرَفْنَ مِنَ الغَلَسِ”[17]، ويجدر بالذّكر أنّ المرأة تكون إمام لمجموعة من النساء، وتقف في وسطهن لا تتقدم كالرجل، وتجهر بالقراءة في المغرب والعشاء والفجر كالرجل.
شاهد أيضًا: حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم
فضل صلاة الجماعة
شرّع الله -سبحانه وتعالى- صلاة الجماعة لحكمةٍ بالغةٍ منه، فهي زرعٌ للمودة والمحبة بين المسلمين وهي إظهار شعيرة من شعائر الإسلام، واجتماع للأمة وتعويد لضبط النفس، وشعور المسلمين بالمساواة، ومن فضائلها ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنه ما يأتي:[18]
- عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً”[2].
- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: “صَلاةُ أحَدِكُمْ في جَماعَةٍ، تَزِيدُ علَى صَلاتِهِ في سُوقِهِ وبَيْتِهِ بِضْعًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً”[19].
- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: “يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بهِمْ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ”[20].
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “صَلاةُ أحَدِكُمْ في جَماعَةٍ، تَزِيدُ علَى صَلاتِهِ في سُوقِهِ وبَيْتِهِ بِضْعًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً؛ وذلكَ بأنَّهُ إذا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى المَسْجِدَ لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلاةَ، لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلاةُ -لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ بها دَرَجَةً، أوْ حُطَّتْ عنْه بها خَطِيئَةٌ، والمَلائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دامَ في مُصَلَّاهُ الَّذي يُصَلِّي فِيهِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عليه، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ. وقالَ: أحَدُكُمْ في صَلاةٍ ما كانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ”[21].
- عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: “صلاةُ الرَّجلِ معَ الرَّجلِ أزْكى من صلاتِهِ وحدَهُ وصلاةُ الرَّجلِ معَ الرَّجلينِ أزْكى من صلاتِهِ معَ الرَّجلِ وما كانوا أَكثرَ فَهوَ أحبُّ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ”[22].
بهذا نصل إلى ختام مقالنا حكم صلاة الجماعة عند الأئمة الأربعة، والذي تعرفنا من خلاله على الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، وأيضًا تطرقنا إلى بيان حكم صلاة الجماعة ابن عثيمين، كما تم بيان حكم صلاة الجماعة للرجال والنّساء، وفضل صلاة الجماعة، ونختم بتوضيح بعض من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبويَّة تبين وجوب صلاة الجماعة للرجال.
أسئلة شائعة
المراجع
- ^ shamela.ws، كتاب صلاة المؤمن، 03/03/2023
- ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عمر، البخاري ، 645 ، صحيح.
- ^ dorar.net، الحِكمةُ من صَلاةِ الجماعةِ، 03/03/2023
- ^ islamweb.net، مذاهب العلماء في حكم صلاة الجماعة، 03/03/2023
- ^ المجموع، أبو الدرداء، النووي، 182/ 4 ، إسناده صحيح.
- ^ صحيح ابن حبان، يزيد بن الأسود ، ابن حبان ، 1564، أخرجه في صحيحه.
- ^ سورة النساء ، الآية 102
- ^ ar.islamway.net، ما حكم صلاة الجماعة؟ ، 03/03/2023
- ^ صحيح البخاري، أبو هريرة، البخاري ، 2420، صحيح.
- ^ binothaimeen.net، وجوب صلاة الجماعة، 03/03/2023
- ^ islamqa.info، حكم صلاة الجماعة على الرجال، 03/03/2023
- ^ صحيح مسلم ، أبو هريرة ، مسلم، 651 ، صحيح.
- ^ صحيح مسلم ، أبو هريرة، مسلم ،653 ، صحيح.
- ^ صحيح النسائي، أبو الدرداء، الألباني، 846، حسن.
- ^ حديث المساء، عبد الله بن مسعود، ابن باز ، 91، صحيح.
- ^ dorar.net، حُكْمُ حضورِ النِّساءِ للجماعَةِ في المَسْجِدِ، وشُروطُه، 03/03/2023
- ^ صحيح البخاري، عائشة أم المؤمنين، البخاري، 867، صحيح.
- ^ dorar.net، فَضلُ صلاةِ الجَماعةِ، 03/03/2023
- ^ صحيح البخاري، أبو هريرة ، البخاري، 2119 ،صحيح.
- ^ صحيح البخاري، أبو هريرة ، البخاري، 555 ، صحيح.
- ^ صحيح البخاري، أبو هريرة، البخاري ، 2119، صحيح.
- ^ صحيح النسائي، أبي بن كعب ، الألباني، 842 ، حسن.
التعليقات