فوائد زيت اللافندر للتخسيس

فوائد زيت اللافندر للتخسيس، يبحث الكثير من الأشخاص عن طرق وأساليب تساعدهم في إنقاص وزنهم، من حميات أو أنظمة غذائية أو تمارين رياضية أو زيوت طبيعية، وقد يتساءل البعض هل فعلًا يمكن لزيت اللافندر العطري أن يساهم في خسارة الوزن الزائد، وهذا ما سيتم الحديث عنه في هذا المقال، بالإضافة إلى فوائد الزيت الأخرى وأهم النصائح عند استخدامه.

زيت اللافندر العطري

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

العلاقة بين فقدان الوزن والنوم

هناك علاقة وثيقة بين خسارة الوزن والنوم الجيد، وبما أنّ أهم فائدة من فوائد زيت اللافندر هي المساعدة الاسترخاء والنوم، فقد يدعم خسارة الوزن، فمن الأمور التي يجب على الشخص الراغب بإنقاص وزنه اتّباعها هي الحصول على ساعات نوم هادئة ومريحة خلال الليل، إذ تظهر العديد من الدراسات والأبحاث أنّ النوم السيئ مرتبط بزيادة الوزن والسمنة، فعندما يتعب العقل، فمن المرجح أن يأكل الشخص كميات أكبر، بالإضافة إلى شعوره بالتعب الشديد عند ممارسة الرياضة أو الأنشطة اليومية الاعتيادية، وبالتالي تزداد الرغبة بتناول، ولكن عندما عندنا ينام الشخص جيدًا، فإن الهرمونين المرتبطين بالشهية، جريلين -الذي يساعد على الشعور بالجوع- واللبتين – الذي يخبر الشخص بأنّه ليس جائعًا- يستقران بشكل أفضل.^[2]

شاهد أيضًا: فوائد دبس الرمان للتخسيس وطريقة استخدامه وتحضيره منزليا

طريقة استخدام زيت اللافندر للتخسيس

يمكن استخدام زيت اللافندر عن طريق تناول حبوب محتوي عليه ومتوفرة في الصيدليات، بمعدل حبة قبل النوم، ويمكن أيضًا استخدامه باستنشاق رائحة اللافندر بعمق في وقت النوم، ويمكن وضع زجاجة محتوية عليه جانب السرير، لتملئ الغرفة برائحته، ممّا الجهاز العصبي، ويهيئ الجسم للنوم، وهذا مهم لخسارة الوزن، ففي حالة التوتر يقوم الجسم بإفراز الكورتيزول، الذي يحفز الشهية، ويعزز زيادة الوزن بشكل غير صحي، فقد أظهرت الدراسات أنّ الإجهاد وارتفاع الكورتيزول يتسببان في ترسب الدهون في منطقة البطن بدلاً من الوركين، ويرتبط ترسب تلك الدهون السامة في البطن ارتباطًا وثيقًا بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبالتالي فإنّ مفتاح التخسيس هو الاسترخاء والحصول على ساعات نوم جيدة، بمعدل 7-8 ساعات كل ليلة.^[3]

الحالات التي يمنع فيها استخدام زيت اللافندر

على الرغم من أنّ زيت اللافندر مستخلص طبيعية من نبات اللافندر، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدامه، خوفًا من حدوث آثار جانبية خطيرة، وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج طبي أو عشبي لضمنا السلامة، وتتضمّن هذه الحالات ما يأتي:^[4]

• وجود حساسية اتجاهه: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه زيت اللافندر عند تطبيقه على البشرة أو استنشاقه أو تناوله فمويًا، ولذلك يجب تجريب القليل منه على مساحة صغيرة من الجلد، والانتظار لفترة زمنية، وفي حال ظهر أعراض الحساسية كالحكة أو الاحمرار أو التورّم، فيجب الامتناع عن استخدامه.
• الحمل والإرضاع: لا يوجد ما يثبت مدى أمان استخدامه خلال شهور الحمل، أو من قبل الأمهات المرضات، ولذلك من الأفضل عدم استخدامه أو استشارة الطبيب.
• الأطفال: قد يكون تطبيق المنتجات التي تحتوي على زيت اللافندر على الجلد غير آمن للذكور الذين لم يبلغوا سن البلوغ، فقد يكون له تأثيرات شبيهة بالهرمونات يمكن أن تعطل الهرمونات الطبيعية، ففي بعض الحالات، أدى ذلك إلى نمو الثدي، ولا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان اللافندر آمنًا للأطفال ليأخذوه عن طريق الفم، ولذلك يجب تجنّبه.

فوائد زيت اللافندر الأخرى

لا تقتصر فوائد زيت اللافندر على المساعدة بالتخسيس من خلال زياة الاسترخاء، لكن قد يكون مفيدًا أيضًا في علاج الحالات الآتية، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استعماله:^[4]

• القلق.
• الاكتئاب.
• تقلصات الدورة الشهرية أو عسر الطمث.
• تخفيف ألم ما بعد الجراحة.

أضرار زيت اللافندر

يعدّ زيت اللافندر العطري من الزيوت الآمنة في حال تم استخدامه بكميات بسيطة دون إفراط، ولكن قد يسبب أضرارًا وآثارًا جانبية لدى بعض الأشخاص، إذ يجب الحصول على مساعدة طبية طارئة إذا تناول الشخص زيت اللافندر وظهرت لديه إحدى علامات رد فعل التحسسي الآتية:^[4]

• الطفح الجلدي.
• صعوبة في التنفس.
• تورم الوجه والشفتين واللسان، أو تورّم الحلق.

وقد تظهر لدى بعض الأشخاص آثار جانبية بسيطة لزيت اللافندر، ويجب التوقّف عن استخدامه والاتصال بالطبيب أو بمقدم الرعاية الصحية على الفور عند ظهور الأعراض الآتية، خاصةً إذا كانت شديدة:

• النعاس الشديد.
• الإمساك.
• الصداع.
• زيادة الشهية.
• تهيج الجلد عند استخدامه موضعياً.

وختامًا، وفي نهاية مقال فوائد زيت اللافندر للتخسيس، فقد تبيّن أنّه لا يوجد دليل علمي أكيد يثبت فعّاليته في إنقاص الوزن، ولكن قد يساهم في ذلك من خلال المساعدة على الاسترخاء، وبالتالي الحصول على نوم هادئ وجيد، وتخفيف التوتر، الأمر الذي ينظم الشهية ويقلل الشعور بالجوع، وتم التعرّف أيضًا على طرق استخدامه وفوائده الأخرى والحالات التي يمنع فيها استعماله.