من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد وهو ما سيتم بيانه في سطور وفقرات هذا المقال، فقد اختصَّ الله -سبحانه وتعالى- بعض البشر بمهمة تبليغ الرسالة وإيصال كتبه وآياته وأحكامه إلى البشر، حيث إنّ أكثر أمّةٍ أرسل الله -سبحانه وتعالى- إليها المرسلين من الأنبياء والرسل هم بنو إسرائيل، وقد كانوا يقتلون أنبياءهم بعد أن يؤذوهم حتّى لزمهم اسم قتلة الأنبياء، وللاستفادة بمزيد من المعلومات سنتعرف في هذا المقال على إجابة السؤال من هو الصحابي الذي قطع رأسه وهو ساجد، كما سيتم بيان من هو النبي الذي قطع رأسه وهو ساجد وشربو الخمر في جمجمته.

الأنبياء عليهم السلام

قبل الإجابة على السؤال من هو الصحابي الذي قطع رأسه وهو ساجد لا بد من بيان من هم الأنبياء عليهم السلام، يعدّ الأنبياء من أفضل البشر، فقد اصطفاهم الله -عزَّ وجل- لكي يرشدوا عباده لطريق الحق ويحذرونهم من الضلال، ولأنّ الله -عز وجل- رحيم بعباده لم يعذب قوم إلا بعدما أقام الحجة عليهم، فأرسل في كل أمة نبي يحذِّرهم من الشرك والضَّلال ويحثهم على عبادة الله الواحد، فقال تعالى: “وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ”^[1]، كما قال -تعالى- في محكم تنزيله: “وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ”^[2]، ومن الجدير بالذّكر أنَّ أول أنبياء الله -تعالى- هو آدم عليه الصلاة والسلام، وآخر الأنبياء والرسل هو سيدنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وبينهما ثلاثة وعشرون نبيًا ورسولًا.^[3]

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد

إنّ الَّنبي الذي قطع رأسه وهو ساجد هو نبي الله يحيى عليه السَّلام، فقد قتل -عليه السلام- أثناء سجوده في محرابه، حيث أرسل له ملك بني إسرائيل من قتله وجاء برأسه في طست، بدليل ما ورد عن الصحابة والتابعين في قتله، فقد ذكرها الطبري وابن كثير وهي مأخوذة من أهل الكتاب، ومن أصحها ما روى ابن أبي شيبة في المصنف عن عروة بن الزبير قال: “ما قتل يحيى بن زكريا إلا في امرأة بغي قالت لصاحبها لا أرضى عنك حتى تأتيني برأسه، فذهب فأتاها برأسه في طست”،  ومن الجدير بالذِّكر أنّ هذه القصة حدثت في زمن النبي يحيى -عليه السّلام- فقد كان هناك ملكًا في دمشق كان يريد أن يتزوج أحد محارمه، وكان النبي يحيى -عليه السلام-  نهاهم عن زواج المحارم، فبقي في نفسها منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها، استوهبت منه دم يحيى، فوهبه لها فبعثت إليه من قتله، والله أعلم.^[4]

شاهد أيضًا: من هو النبى الذى صام عن الكلام ثلاث ايام.. القصة الكاملة

التعريف بالنبي يحيى عليه السلام

بعدما تمّ التعرف على الإجابة الصَّحيحة حول سؤال من هو النَّبي الذي قطع رأسه وهو ساجد سيتم التَّعرف على النّبي يحيى عليه السَّلام، فهو أحد الأنبياء الصالحين  الين ذكرهم الله -تعالى- في كتابه الكريم، فهو يحيى بن نبي االله زكريا عليهما السلام، حيثُ ورد اسم يحيى -عليه السلام- في القرآن الكريم ست مراتٍ، فقد كان  يحيى -عليه السلام- سيداً في قومه أي شريفاً بين عامة النّاس، وقد شهد له عامة من حوله بالعلم والتّقوى حتّى علا في تلك الصفات على عامة النّاس في زمانه، حيثُ كانت ولادة النبي يحيى عليه السّلام- أحد المُعجزات والفصائل التي منَّ الله -تعالى- بها على زكريا عليه السَّلام ^[5]، فقد ورد في القرآن الكريم توجه زكريا بالدعاء إلى الله -تعالى- والتضرّع بأن يرزقه ولدًا، لقوله تعالى: “قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّ* وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّ* يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا”^[6]، فسمع الله -جلّ وتعالى- دعاءه، فأرسل جبريل -عليه السلام- والملائكة  ليبشرونه بولادة ابن له، لقوله تعالى: “يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا* قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا”^[7]، فقد أخبر الله -سبحانه وتعالى- بأنه لم يسم أحداً قبل يحيى –عليه السلام- بهذا الاسم.

أبرز ما تميز به النبي يحيى عليه السلام

قد أجبنا سابقًا عن السّؤال من هو النَّبي الذي قُطعَ رأسَهُ وهو ساجد، أمّا هُنا فسنتحدّّث عن صفات نبي الله يحيى عليه الصَّلاة والسَّلام، فهو يُعدّ من الأنبياء الصالحين الذين امتازوا بالعديد من الصفات الحميدة، وفيما يأتي سيتم بيان الصفات التي اختصها الله -تعالى- بنبيه يحيى، وهي كالآتي:^[5]

• قوة العلم والتقوى: فقد شهد له -عليه السلام- بالعلم والتّقوى حتّى علا في تلك الصفات على عامة النّاس في زمانه، حيثُ كان مُجتهدًا يجدُّ في السعي إلى فهم آيات الله -تعالى- وتدبرها، ليُطبّقها على الوجه الصحيح والسليم.
• نبيًا حصورًا: لقوله تعالى: “فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ”^[8]، فقد اختلف في معنى تلك الصّفة عند عامة أهل العلم، حيثُ قال بعضهم إنّه كان نبيّاً قد حصر عن شهوات النّفس، وقال آخرون إنّ معنى حصورًا أي إنّه لم تكن له شهوةٌ في النّساء.
• سيّدًا في قومه: فقد كان -عليه السلام- يُعرَف بالصلاح ويفوق غيره في التّقوى وفي المنزلة والشرف، كما امتاز بعفّة نفسه وسيطرته على شهواته.
• مصدقًا برسالة الله وأنبيائه: فقد  صدّق يَحيى -عليه السلام- بدعوة نبي الله عيسى عليه السلام، حيثُ أيّده برسالته التي أوكلها الله إليه بين النّاس، لقوله تعالى: “مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين”^[8].
• أتاه الله الحُكم وهو صبي: فقد كان النبي يحيى -عليه السلام- ذو عقل وذكاء وفطنة وهو في عمر صغير، وقد أتاه الله تعالى الحُكم وهو صبي، حيثُ فُسر الحُكم على أنّه القدرة على فهم وإدراك الكتاب وهوصبي، لقوله تعالى: “يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا * وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا”^[9].

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي كان يبرئ الاعمى

قصة موت النبي يحيى عليه السلام

إنّ بنو إسرائيل هم أكثر أمّةٍ أرسل الله -سبحانه وتعالى- إليها المرسلين من الأنبياء والرسل، وقد كانوا يقتلون أنبياءهم بعد أن يؤذوهم حتّى لزمهم اسم قتلة الأنبياء، فقد كان موقف بني اسرائيل من الأنبياء موقف عِداء وكُره، حيثُ بُعث النبي يحيى -عليه السلام- إلى قوم إسرائيل الذين كانوا يعتدون ويقتلون الأنبياء، وقد ورد ذلك في عدد من الآيات القرآنية ومنها قوله تعالى: “أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ”^[10]، وكذلك قوله تعالى: “ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ”^[11]، فقد فسّر الطبري فساد بني اسرائيل وأوضح بأنّ فسادهم الأول كان بقتل زكريا -عليه السلام- وفسادهم الثاني لقتلهم يحيى عليه السّلام، إلّا أنَّ مقتله كان لأنّ في عصره حرِّم نكاح ابنة الأخ، وكان لملكهم ابنة أخ يحبها وأراد أن يتزوجها، وكان لها أم أشارت إليها أن تطلب مهرها رأس نبي الله يحيى -عليه السلام- الذي حرم نكاح ابنة الأخ، فلما أبت أن تبدل مهرها، أرسل من يقتل نبي الله وجلب رأسه على طست كما طلبت، ومن الجدير بالذكر أنَّ قصة مقتل النبي يحيى  وأنَّه هو النبي الذي قطع راسه وشرب الخمر في جمجمته مأخوذة مما بقي من آثار وأقوال الصحابة الصالحين ومنهم قول عبد الله بن الزبير: “قتل يحيى بن زكريا في زانية كانت جارية”، والله تعالى أعلم.^[4]

العبر والدروس المستفادة من قصة سيدنا يحيى عليه السلام

في الإجابة عن سؤال من هو الَّنبي الذي قطع رأسه وهو ساجد سيتم التعرف على العبر والدروس المستفادة من قصة سيدنا يحيى عليه السلام، حيثُ تُعتبر قصة يحيى -عليه السّلام- من القصص  التي جاءت في القرآن الكريم، فهي مليئة بالمواعظ والعبر المفيدة للمسلم،  ومن هذه العبر والدروس ما يأتي:^[5]

• تحمُّل المسؤولية، والتعامل بجديّة مع الأمور، لقوله تعالى: “يا يحيى خذ الكتاب بقوة”^[9].
• تحلي المسلم  بالأخلاق الحسنة، بحيث يكون رحيمًا بغيره من الناس، وتقيًا وبارًا بوالديه.
• تطهير النفس بحملها على الفضائل والخيرات، والابتعاد عن المعاصي فهي من الصفات الفاضلة التي ينبغي أن يتحلى بها العبد المؤمن.
• يُهيئ الله -تعالى- للصالحين من عباده مُعينًا لهم في دعوتهم، لقوله تعالى: “وآتيناه الحكم صبيا”^[9]، وقوله تعالى: “وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا”^[12].

شاهد أيضا: كم عدد ابناء الرسول واسمائهم من الذكور والإناث.. تعرف عليهم

من هو النبي الذي قطع رأسه وهو ساجد وشربو الخمر في جمجمته

يعدّ النبي الذي قطع رأسه وهو ساجد وشربو الخمر في جمجمته هو النبي يحيى عليه السلام، فقد رُوي أن سبب مقتل النبي يحيى -عليه السلام- هو امرأة زانية طلبت من صاحبها أن يجلب لها رأس يحيى ففعل، حيثُ قال ابن أبي شيبة في رواية مقتل النبي يحيى عليه السلام: “ما قتل يحيى بن زكريا إلا في امرأة بغي قالت لصاحبها لا أرضى عنك حتى تأتيني برأسه، فذهب فأتاها برأسه في طست”، كما فصّل ابن كثيرين في البداية والنهاية سبب مقتل النبي يحيى على أنّه بسبب أحد الملوك في عهد النبي يحيى -عليه السلام- والذي كان يريد الزواج من أحد من محارمه والتي لا يجوز له الزواج منها، فنهاه النبي يحيى عن ذلك، فطلبت المرأة من الملك أن يُعطيها ويهبها دم يحيى، وأرسلت إليه من يقتله ويقطع رأسه، والله أعلم.^[4]

من هو النبي الذي آمن به كل قومه

يعتبر نبي الله يونس -عليه السَّلام- هو النَّبي الذي آمن به كل قومه ^[13]، فهو أحد أنبياء الله الصَّالحين الذي بيّن الله -عزّ وجل- قصته في كتابه الكريم بسورة كاملة، فقد قال تعالى: “وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ”^[14]، حيثُ أرسله الله -عز وجل- إلى أهل نينوى في مدينة العراق ليعظهم وينصحهم، ويدلهم على طريق الله، فقد كان يصل عددهم إلى مئة ألف نفرٍ أو يزيد، حيثُ كانوا يعبدون الأصنام ويتعلقون بالخرافات والأوهام، فما كان من يونس -عليه السلام- إلّا أن يقوم فيهم ليبلغهم رسالة ربه.

شاهد أيضا: قصة سيدنا لوط مختصرة.. 5 دروس مستفادة

من هو النبي الذي مات ولم يدفن

إنّ النّبي دانيال -عليه الصلاة والسلام- هو الّنبي الذي مات ولم يدفن، فهو نبي من أنبياء بني إسرائيل، فقد وقع في الأسر وتمَّ نقله من القدس إلى العراق، والتي تمَّ تدميرها وقتل أهلها في فترة الغزو الفارسي في زمن نبوخذ نصَّر، ولذلك قتل في تلك الأحداث ولم يتم دفنه، حيثُ تشير بعض الروايات الإسلاميَّة إلى أنَّه في زمن الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- وجد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنهما- قبر النبي دانيال ومعه خاتم يحتوي على نقش فيه أسدان ورجل بينهما، وفوق رأسه مصحف، وعند ذلك أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بأن تدفن الجثة في مكان مجهول، وعدم إخبار المسلمين عن مكان الدفن، وذلك كي لا يتخذه المسلمون مزارًا أو مسجدًا أو ما إلى هنالك.^[15]

من هو النبي الذي يفر من زوجته يوم القيامة

يعدّ نبي الله لوط -عليه السّلام- هو النَّبي الذي يفر من زوجته يوم القيامة، فقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: “ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ”^[16]، حيثُ  إنّ امرأتين من النِّساء كانتا تحت نبيين هما النّبي نوح والنّبي لوط -عليهما السلام- ولكنهما خانتا النّبيان في قضية الإيمان والدّعوة إلى الله، فضلتا واتبعتا غير سبيل الموحدين والمؤمنين، ولكن في التّفاسير حُصرت امرأة النّبي لوط بالزّوجة التي يفر منها النّبي لوط عليه السّلام، وذلك لأنّها كانت تهيئ لقومها المعصية، وتدلهم على ضيوف النّبي عليه السّلام ليرتكبوا الفاحشة بهم.^[17]

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي أجبنا فيه على السؤال من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد، كما تعرفنا أيضًا على النبي يحيى عليه السلام، ثم شرحنا بشكلٍ مبسط عن قصة مقتل النبي يحيى عليه السلام، بالإضافة إلى بيان أهم الدروس والعبر المستفادة منها، نرجو أن نكون قد وفقنا في الإجابة على هذا السؤال وأن نكون حملنا لكم المتعة والفائدة في هذا المقال.