عناصر المقال
هل الأضحية واجبة على المرأة ، فالأضحية هي ما يذبحه المسلم من بهيمة الأنعام في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى وهي من أعمال البر والخير التي من شأنها أن تزيد حسنات المرء وترفع درجاته في الجنة،
هل الأضحية واجبة على المرأة
إن الأضحية هي سنة مؤكدة لمن لديه القدرة المادية على القيام بها من رجل أو امرأة سواء كانت المرأة متزوجة أم لا، وقد اختلف الفقهاء على جعلها سنة مؤكدة أم واجبًا ولكن القول الأرجح لهم أنها سنة مؤكدة، ولا فرق فيها بين مسافر أو مقيم وبين ذكر أو أنثى لقول الله عز وجل في كتابه العظيم: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [] ، والأضحية من أفعال الخير وكلُّ ابنِ آدم محتاج لفعل الخير يستحب له فعل ذلك لرفعه الدرجات ولزيادته قربًا من مولاه عز وجل ولتأليف قلبه وقلوب من ستصلهم أضحيته، فلم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام في أحاديثه الواردة عنه تخصيصًا لحاضر أو بادي ولا لمقيم أو مسافر ولا لذكر أو أنثى ولا يجوز التخصيص لشيء من ذلك دون سواه لعدم وروده عن النبي عليه الصلاة والسلام [] ، وإن ما يلزم على المرأة التي تريد أن تضحي عنها وعن أهل بيتها هو ذاته ما يلزم للرجل بأن لا تأخذ من شعرها أو من ظفرها أو من بشرتها شيئًا عند دخول شهر ذي الحجة وذلك لما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إِذَا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ” [] ، والله تعالى أعلم. []
حكم الأضحية في الإسلام
اختلف الفقهاء في حكم الأضحية فمنهم من ذهب إلى كونها سنة مؤكدة في حق الموسر وهذا قول المالكية والشافعية والحنابلة وهو القول الأرجح وهذا ما ذهب إليه صحابة رسول الله الكرام أبو بكر وعمر وبلال وغيرهم فكانوا لا يذبحون عامًا أو عامين حتى لا يظن الناس بوجوب الأضحية وهذا لمعرفتهما بعدم الوجوب من النبي عليه الصلاة والسلام ولم يروَ عن أحد الصحابة غير ذلك، وإن أكثر ما استدل به الفقهاء على جعل الأضحية سنة مؤكدة هو قول النبي عليه الصلاة والسلام: “إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلاَ يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا” [5] ، ففي قوله عليه الصلاة والسلام “وأراد أحدكم” دلالة على عدم وجوب ذلك عائدًا إلى إرادة الشخص ورغبته ولو كانت الأضحية واجبة لاكتفى بالنهي عن مس الشعر والبشر والظفر دون كلمة وأراد أن يضحي، وقد ذهب أبو حنيفة لجعل الأضحية واجبة وهو القول الثاني واستدل على ذلك بقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [6] ، ووقت الأضحية من بعد صلاة عيد الاضحى إلى آخر أيام التشريق ولكن أفضل وقت لها هو بعد صلاة العيد وقبل دخول وقت الظهر بقليل، فقد روي عن البراء رضي الله عنه حين قال: “خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ أضْحًى إلى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، وقالَ: إنَّ أوَّلَ نُسُكِنَا في يَومِنَا هذا، أنْ نَبْدَأَ بالصَّلَاةِ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فمَن فَعَلَ ذلكَ فقَدْ وافَقَ سُنَّتَنَا، ومَن ذَبَحَ قَبْلَ ذلكَ، فإنَّما هو شيءٌ عَجَّلَهُ لأهْلِهِ ليسَ مِنَ النُّسُكِ في شيءٍ فَقَامَ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي ذَبَحْتُ وعِندِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِن مُسِنَّةٍ؟ قالَ: اذْبَحْهَا، ولَا تَفِي عن أحَدٍ بَعْدَكَ.” [7] ، والله تعالى أعلم. [8]
أضحية المرأة هل تجزئ عنها وعن أهل بيتها
تجزئ أضحية المرأة عنها وعن أهل بيتها في القول الأجح للعلماء ويجوز لها أن تضحي عنها وتشرك معها أهل بيتها في الأجر ما دامت تجتمع معهم تحت نفقة شخص واحد ولكن ذهب البعض إلى أن الأضحية تكون على من بيده النفقة على البيت رجلًا كان أو امرأة وهذا القول أضعف، ولذلك على المرأة التي أرادت أن تضحي عنها وعن أهل بيتها وكان زوجها معسرًا وهبته المال فاشترى الأضحية وضحى عنه وعن أهل بيته وبذلك تخرج المرأة من الخلاف في أن تضحي عن زوجها وأولادها، وإن للأضحية فضل عظيم للرجل والمرأة وأهل البيت الذي يقوم أحد أفراده بذبح الأضحية على نيتهم، وقد كانت الأضحية في زمن النبي عليه الصلاة والسلام فقد كانت تُذبح الشاة كأضحية عن الرجل وأهل بيته فهي كافية لينال أجر الأضحية له ولهم. [9]
هل يجوز للمرأة أن تضحي بدل زوجها
أشار الفقهاء إلى أن الأضحية مشروعة في حق كل من الرجل والمرأة، فإن كانت الزوجة ميسورة وتملك القدرة على الأضحية فإنه يستحب لها ذلك ويجوز لها ذلك، يجوز لها أن تجعل أضحيتها عن نفسها وعن أهل بيتها، ويشمل ذلك زوجها، ورغم أن الأضحية سنة في حق الرجل المنفق على الأسرة، ولكن إذا رغبت الزوجة بأن تضحي عن زوجها وتكون الأصحية من مالها ولكن أشار الفقهاء إلى أنه لا بد من أخذ إذنه بذلك، ويمكن للزوجة أيضًا أن تخرج من خلاف أضحية غير المنفق على البيت عن أهله من خلال إعطاء زوجها المال حتى يقوم بشراء الأضحية يقوم بذبحها عنه وعن أهل بيته، وعند ذلك يكونون شركاء في ثوابها، وفي حال كان الزوج هو المنفق على أهل بيته، ولا يستطيع أن يتكفل بثمن الأضحية عند ذلك يجوز للزوجة أن تعطيه من مالها وتساعد زوجها في شراء الأضحية ولا حرج في ذلك.[9]
شروط واجب توافرها في المرأة المضحية
إن شروط الأضحية للمرأة هي ذاتها شروط الأضحية للرجل كما وضحها العلماء لمن أراد أن يذبح الأضحية، وتتلخص فيما يأتي: [10]
- يجب أن تكون المرأة مسلمة بالغة عاقلة: فالإسلام هو الشرط الأول والرئيسي لأي شريعة من شرائع الدين فهي قُربة إلى الله عز وجل، والبلوغ أي الدخول في سن التكليف وأن تكوم عاقلة غير مجنونة أو هناك ما يغيب عقلها.
- أن تكون المضحية موسرة ماليًا إي لديها القدرة المالية على شراء الأضحية وذبحها ولديها من المال ما يكفيها لقوت يومها وليلتها ويزيد عن ذلك، ولا تحتاج إلى ثمن الاضحية لأمر ضروري.
- ألا تكون حاجّة إلى بيت الله الحرام، لأن السنة على الحاج الهَدي وليس أضحية، وهذا عند المالكية فقط.
- وإن الأضحية سنة مؤكدة على المسافرة والمقيمة على حد سواء كما على الرجل والمرأة وهذا عند جمهور العلماء عدا الحنفية الذين رأوا بسقوطها على المسافرين لأنه يشق عليهم تحصيل أسبابها.
- يستحب لها ألا تأخذ شيئًا من شعرها أو أظافرها من بداية أيام العشر من ذي الحجة وحتى تقوم بذبح الأضحية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلاَ يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا” [5]
- يحرم على المرأة المضحية أن تبيع أي جزء من الأضحية حتى الشعر والأظافر لأنها قربة لله بكل ما فيها.
- كما يحرم على المرأة المضحية أن تعطي من يقوم بذبح الأضحية جزءً منها كأجر على ذبحه ولكن يجوز لها أن تعطيه ما تعطيه كصدقة أو هدية.
شروط الأضحية للمرأة
هناك العديد من الشروط التي ينبغي على المرأة مراعاتها عند اختيارها للأضحية في عيد الأضحى، وهذه الشروط هي كالآتي: [11]
- أن تكون هذه الأضحية من بهيمة الأنعام وتتلخص بهيمة الأنعام في: الإبل والبقر والغنم من ضأنها ومعزها لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍۢ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلْأَنْعَٰمِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ فَلَهُۥٓ أَسْلِمُواْ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُخْبِتِينَ}. [12]
- أن تبلغ الأضحية السن المحدد شرعًا فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: “لا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً، إلَّا أنْ يَعْسُرَ علَيْكُم، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ.” [13] ، والجذعة من الضأن هي التي تم لها نصف سنة من عمرها، والمسنة هي الثني من الأنعام فما فوق وإن الثني من الإبل ما تم له خمس سنوات ومن البقر ما تم له سنتان ومن الغنم ما تم له سنة، ولا يجوز التضحية بما دون الثني في الإبل والبقر والغنم وبما دون الجذعة من الضأن.
- أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي في قول النبي عليه الصلاة والسلام حين سُئل ماذا يتقى من الضحايا فأشار بيده وقال: “أربعًا : العَرْجاءُ البَيِّنُ ظَلْعُها والعَوْراءُ البَيِّنُ عَوَرُها ، والمرِيضةُ البَيِّنُ مَرَضُها ، والعَجْفاءُ الَّتِي لا تُنْقِي” [14] ، فالعور البين هو ما تنخسف به العين أو تبرز أو تبيض، والمرض البين الذي تظهر أعراضه عليها فتمنع شهيتها وتقعدها عن المرعى أو تخرب لحمها كالحمى والجرب والجرح العميق المؤثر عليها في صحتها وغيره، والعرج البين هو ما يمنعها من مسايرة السليمة في ممشاها، والعجف أي الهزال المزيل للمخ، ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد كالمبشومة والمتولدة والمصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنهم الخطر والعمياء والزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة ومقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين.
- أن تكون الأضحية ملكًا لها أو إن كانت وكيلة والأضحية من مال من أوكلها، أو إن كانت تتولى شؤون يتيم فتضحي من ماله وتضحي عنه، ولا تصح الأضحية بما لا تملك كالمغصوب أو المسروق أو المأخوذ بطريقة باطلة فلا يصح التقرب إلى الله بمعصيته، كما لا يصح التضحية بالمرهون لأن له مدة محددة ويعود لأصحابه.
- أن يتم ذبح الأضحية في الوقت الذي حدده الشرع من بعد صلاة العيد في يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة أي أربعة أيام من عيد الأضحى، ومن لم يتقيد بهذا التوقيت فلم يضحّي ولم ينال أجر الأضحية وذلك لما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- حين قال: “إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ به في يَومِنا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، مَن فَعَلَهُ فقَدْ أصابَ سُنَّتَنا، ومَن ذَبَحَ قَبْلُ، فإنَّما هو لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأهْلِهِ، ليسَ مِنَ النُّسُكِ في شيءٍ..” [15]، وكلما تم التسريع إلى الذبح بعد صلاة العيد كان أفضل وإن كان في اليوم الأول كان أفضل وإن كان نهارًا كان أفضل لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير مع جواز الذبح في أربع أيام العيد ليلًا ونهارًا ولكن الأفضل المسارعة إلى فعل الطاعات.
فضل الأضحية للمرأة
إن للأضحية فضل عظيم عند الله تعالى في الدنيا والآخرة وفي قلوب العباد فقيرهم وغنيهم تؤلف بين القلوب وتزرع المودة والألفة والمحبة والابتسامة على شفاه الفقراء وتعود للمضحي بالخير الوفير في الدنيا والآخرة، فالتجارة مع الله دائمًا رابحة وما خاب من تاجر معه ومن تقرب إلى الله شبرًا تقرب الله إليه ذراعًا والأكثر بالأكثر، وسنورد لكم فيما يلي آيات وأحاديث واردة في السنة النبوية في فضل الأضحية للرجل والمرأة على حد سواء: [16]
- أن الأضحية من شعائر الله تعالى ومعالمه والدليل في قوله تعالى: “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ” [17]
- وروى ابن ماجه والترمذي – وحسَّنه – عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النحرِ أحبُّ إلى اللهِ من إهراقِ دمٍ ، وإنهُ ليأتي يومَ القيامةِ في قرنِه بقرونِها وأشعارِها وأظلافِها ، وإنَّ الدمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ في الأرضِ فطِيبُوا بها نفسًا“. [18]
- وروى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِ فقالوا يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلمْ يرجعْ مِنْ ذلكَ بشيءٍ”. [19]
- وقد قرن الله الذبح مع الصلاة في مواضع كثيرة من القرآن الكريم وذلك دليل على عظيم مكانته عند الله ولما فيهما من القرب والتواضع والافتقار إليه وحسن الظن به عز وجل، قال تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [20]فهؤلاء حالهم على نقيض حال أهل الكبر والنُّفرة، وأهل الغِنَى عن الله الذين لا حاجة لهم في صَلاتهم إلى ربِّهم، ولا ينحَرُون له خَوْفًا من الفقر؛ ولهذا جمَع الله بينهما في قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. [21]
مقالات قد تهمك
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هل الأضحية واجبة على المرأة، وقد تعرفنا على حكم الأضحية على المرأة في الإسلام، كما تعرفنا على ما هي شروط المضحي من النساء في عيد الأضحى، كما عرفنا حكم الأضحية للمرأة إذا كان زوجها سيضحي، وهل على المرأة أضحية كما هي على الرجل ، كما عرفنا من خلال ذلك هل الأضحية واجبة على المتزوج وعلى غير المتزوجة وما إلى هنالك من معلومات.
المراجع
- ^ سورة الحج، الآية: 77
- ^ shamela.ws، كتاب المحلى بالآثار،ابن حزم،بتصرف، 29/01/2023
- ^ صحيح مسلم، أم سلمة أم المؤمنين،مسلم،1977،صحيح
- ^ islamqa.info، هل للمرأة غير المتزوجة أن تضحي عن نفسها ؟، 29/01/2023
- ^ صحيح مسلم، أم سلمة أم المؤمنين،مسلم،1977،صحيح
- ^ سورة الكوثر، الآية: 2
- ^ صحيح البخاري، البراء بن عازب،البخاري،976،صحيح
- ^ alukah.net، أحكام الأضحية من الموسوعة الفقهية الكويتية، 29/01/2023
- ^ islamweb.net، أضحية المرأة هل تجزئ عنها وعن أهل بيتها، 29/01/2023
- ^ shamela.ws، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي،وهبة الزحيلي،ج4 ص760، 29/01/2023
- ^ islamqa.info، شروط الأضحية، 29/01/2023
- ^ سورة الحج، الآية: 34
- ^ صحيح مسلم، جابر بن عبدالله،مسلم،1963،صحيح
- ^ هداية الرواة، البراء بن عازب،الألباني،1410،إسناده صحيح
- ^ صحيح البخاري، البراء بن عازب،البخاري،5545،صحيح
- ^ islamweb.net، فضل الأضحية وثوابها، 29/01/2023
- ^ سورة الحج، الآية: 32
- ^ السنن الكبرى للبيهقي، عائشة أم المؤمنين،البخاري،مرسل
- ^ عارضة الأحوذي، عبدالله بن عباس،ابن العربي،2/215،صحيح
- ^ سورة الكوثر، الآية: 2
- ^ سورة الأنعام، الآية: 162
التعليقات