عناصر المقال
- 1 ما هو الزنا في الإسلام
- 2 هل يجوز التستر على الزانية المتزوجة
- 3 ما هو حكم الزنا في الإسلام
- 4 ما هو حد الزنا في الإسلام
- 5 عقوبة الزنا في الآخرة
- 6 شروط ثبوت الزنا في الإسلام
- 7 من هو الذي يقيم حد الزنا
- 8 هل يجوز للزانية المتزوجة أن تقيم الحد على نفسها؟
- 9 هل يجوز للزوج الإبقاء على زوجته الزانية
- 10 هل يسقط حد الزنا بالتوبة
- 11 هل تحرم الزوجة الزانية على زوجها
- 12 مقالات قد تهمك
- 13 المراجع
ما هو الزنا في الإسلام
هل يجوز التستر على الزانية المتزوجة
ذهب أهل العلم إلى أنّه يجوز التستر على الزانية المتزوجة ولا يجوز فضحها في الشريعة الإسلامية، فالأولى أن يستر المسلم على من أخطأ ومن عصى الله تعالى ولا يجوز أن يقوم بفضحه أو أن يقوم بالتشهير به، والدليل في هذا الحكم الشرعي قول الله تعالى في سورة النور: “إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” [3]وجاء في السنة النبوية عن هزال بن يزيد الأسلمي ما سيأتي: “أنَّ ماعزَ بنَ مالكٍ أتى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: أقِمْ عليَّ كتابَ اللهِ، فأعرَضَ عنه، أربَعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أمَرَ برَجمِه، فلمَّا مَسَّتْه الحِجارةُ -قال عبدُ الرَّحمنِ: وقال مَرَّةً: فلمَّا عَضَّتْه- جَزِعَ، فخَرَجَ يَشتَدُّ، وخَرَجَ عبدُ اللهِ بنُ أُنَيسٍ -أو أنَسٍ- مِن ناديهِ، فرَماه بوَظيفِ حِمارٍ، فصَرَعَه، فأتى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَدَّثَه بأمْرِه، فقال: هلَّا تَرَكتُموه لعلَّه أنْ يَتوبَ، فيَتوبَ اللهُ عليه! ثُمَّ قال: يا هَزَّالُ، لو سَتَرتَه بثَوبِكَ، كان خيرًا لك” [4]والمقصود بلو سترته بثوبك كان خيرًا لك أي أنّ ستر المسلم خير من فضحه في حال ارتكب معصية أو ذنبًا، والله تعالى أعلم. [5]
ما هو حكم الزنا في الإسلام
إنّ الزنا هو من كبائر الذنوب ومن الأمور المحرمة التي حرمها الشرع الإسلامي بشكل قطعي، وهو من أشد الأمور حرمة في الإسلام، وذلك لما له من أضرار تلحق بالمجتمع الإسلامي بشكل عام، وكثيرة هي الأدلة الشرعية على تحريم الزنا، سواء من القرآن الكريم أو من السنة النبوية الشريفة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، قال تعالى في كتابه الحكيم: “وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا” [6]وقد أخبر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في صحيح السنة النبوية أنّ الزنا فعل أو ذنب لا يرتكب المؤمنون، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه: “لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهو مُؤْمِنٌ” [7]والله تعالى أعلم. [2]
ما هو حد الزنا في الإسلام
يختلف في الشرع الإسلامي حدّ الزنا بين الزاني المحصن أي المتزوج وبين الزاني غير المتزوج أو غير المحصن، وفيما يأتي سوف نفصّل في هذين الحالتين:
حد الزنا للمحصن
إنّ حد الزاني المحصن في الإسلام هو الرجم بالحجارة حتَّى الموت إذا تثبت ولي الأمر من حادثة الزنا باعتراف الزناة أو بحضور أربعة شهود عدول شهدوا حادثة الزنا، قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- في مسألة حد الزنا للمحصن أو عقوبة الزنا للمتزوج: “قالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وَهو جَالِسٌ علَى مِنْبَرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ قدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالحَقِّ، وَأَنْزَلَ عليه الكِتَابَ، فَكانَ ممَّا أُنْزِلَ عليه آيَةُ الرَّجْمِ، قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا، فَرَجَمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، فأخْشَى إنْ طَالَ بالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ: ما نَجِدُ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللهِ فَيَضِلُّوا بتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ، وإنَّ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللهِ حَقٌّ علَى مَن زَنَى إذَا أَحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ، أَوْ كانَ الحَبَلُ، أَوِ الاعْتِرَافُ” [8]والله تعالى أعلم. [9]
حد الزنا لغير المحصن
إنّ حد الزاني غير المحصن هو الجلد مئة جلدة والنفي عامًا كاملًاعن البلاد، والدليل في هذا قول الله تعالى في سورة النور: “الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ” [10]أمّا الدليل على أنه يجب نفي الزاني غير المحصن إلى جانب جلده مئة جلدة وهو الحد المعروف حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- والذي قال فيه: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَضَى فِيمَن زَنَى ولَمْ يُحْصَنْ بنَفْيِ عامٍ، بإقامَةِ الحَدِّ عليه” [11]
عقوبة الزنا في الآخرة
إنّ للزاني في الآخرة عقوبة كبيرة من الله رب العالمين، فالزنا في الإسلام من الكبائر التي حرّمها الشرع الإسلامي بالنصوص الصريحة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، وهو من الأفعال التي لها عقوبة في الحياة الدنيا تصل إلى القتل في حال كان الزاني متزوجًا محصنًا، أمّا في الآخرة فالعقوبة وردت في الحديث النبوية الصحيح الذي رواه سمرة بن جندب والذي ورد فيه: “فانْطَلَقْنا، فأتَيْنا علَى مِثْلِ التَّنُّورِ – قالَ: فأحْسِبُ أنَّه كانَ يقولُ – فإذا فيه لَغَطٌ وأَصْواتٌ قالَ: فاطَّلَعْنا فِيهِ، فإذا فيه رِجالٌ ونِساءٌ عُراةٌ، وإذا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِن أسْفَلَ منهمْ، فإذا أتاهُمْ ذلكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا … وأَمَّا الرِّجَالُ والنِّسَاءُ العُرَاةُ الَّذِينَ في مِثْلِ بنَاءِ التَّنُّورِ، فإنَّهُمُ الزُّنَاةُ والزَّوَانِي..” [12]والله تعالى أعلم. [13]
شروط ثبوت الزنا في الإسلام
إنّ لثبوت الزنا في الإسلام شروط يجب أن تتوفر وإلّا لم يثبت الزنا أبدًا ولا يجوز إقامة حد الزنا على الزناة إلّا بثبوت الزنا، ولا يثبت الزنا إلّأ بالإقرار؛ ومعنى الإقرار أنّ يقرّ الزاني والزانية بوقوع الزنا، أو بحضور أربعة شهود رأوا حادثة الزنا وشاهدوا بأم أعينهم دخول ذكر الرجل في فرج المرأة، والأدلة على هذا كثيرة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، ومنها نذكر ما سيأتي: [14]
- جاء في سورة النساء قوله تعالى: “وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا”. [15]
- جاء في سورة النور قوله تعالى: “وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ “. [16]
- جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: “قالَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ: يا رَسولَ اللهِ، لو وَجَدْتُ مع أَهْلِي رَجُلًا لَمْ أَمَسَّهُ حتَّى آتِيَ بأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ، قالَ: كَلَّا وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ، إنْ كُنْتُ لأُعَاجِلُهُ بالسَّيْفِ قَبْلَ ذلكَ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اسْمَعُوا إلى ما يقولُ سَيِّدُكُمْ، إنَّه لَغَيُورٌ، وَأَنَا أَغْيَرُ منه، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي”. [17]
من هو الذي يقيم حد الزنا
إنّ حد الزنا في الإسلام سواء كان الرجم أو الجلد يُقام بإذن السلطان، فإذا لم يكن في المكان سلطان فلا يجوز لعامة المسلمين أن يقيموا الحدود فيما بينهم، فإذا أقام الناس الحدود فيما بينهم بدون سلطان فقد أثموا كما أخبر علماء المسلمين، وذلك لأنّ إقامة الحد تحتاج إلى التثبت والتأكد من وقوع ما يلزم الحد، وفيما يأتي نذكر أقوال بعض علماء المسلمين في هذه المسألة: [18]
- قال القرطبي: “لا خلاف أنَّ القصاص في القتل لا يقيمه إلا أولو الأمر الذين فرض عليهم النهوض بالقصاص وإقامة الحدود وغير ذلك لأن الله سبحانه خاطب جميع المؤمنين بالقصاص ثم لا يتهيأ للمؤمنين جميعًا أن يجتمعوا على القصاص فأقاموا السلطان مقام أنفسهم في إقامة القصاص وغيره من الحدود”.
- قال ابن رشد: “وأما من يقيم هذا الحد فاتفقوا على أن الإمام يقيمه وكذلك الأمر في سائر الحدود”.
- قال الشوكاني: “عن أبي الزناد عن أبيه عن الفقهاء الذين ينتهي إلى أقوالهم من أهل المدينة أنهم كانوا يقولون لا ينبغي لأحد يقيم شيئًا من الحدود دون السلطان إلا أن للرجل أن يقيم حد الزنا على عبده وأمَته”.
هل يجوز للزانية المتزوجة أن تقيم الحد على نفسها؟
أجمع علماء المسلمين على أنّ حد الزنا سواء كان للزانية المتزوجة أو غير المتزوجة لا يجوز أن تقيمه الزانية أو الزاني على نفسه، وذلك لأنّ حد الزنا يُقيمه السلطان أو ولي الأمر أو القاضي، ولا يجوز لعامة الناس إقامة الحدود، وإذا زنت المرأة المتزوجة أو الرجل المتزوج ثمَّ ندم فالأولى هو الاستتار في الذنب والتوبة إلى الله تعالى، والله أعلم. [2]
هل يجوز للزوج الإبقاء على زوجته الزانية
ذكر علماء المسلمين أنه يجوز للزوج أن يبقي زوجته الزانية وألّا يطلقها إذا علم أنّها تابت من فعلتها توبة نصوح إلى الله تعالى، فمن تاب وأصلح فإن الله غفور رحيم، قال تعالى: “إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا” [19]فالأولى إذا علم المسلم أن زوجته قد زنت وتابت أن يستر عليها وأن يبقيها على ذمته وألّا يكون سببًا في التشهير بها ونشر خبرها بين الناس، والله تعالى أعلم. [20]
هل يسقط حد الزنا بالتوبة
اختلف علماء المسلمين في مسألة سقوط حد الزنا بالتوبة وذهبوا في هذا إلى رأيين اثنين، منهم من قال إنه يسقط واستدل ببعض الأدلة ومنهم من قال إنّه لا يسقط حد الزنا بالتوبة واستدل ببعض الأدلة أيضًا، وفيما يأتي التفصيل في هذا الأمر: [21]
- القول الأول: هو قول الشافعية والمالكية والحنفية، حيث قالوا إنّ حد الزنا لا يسقط بتوبة الزاني إذا وصل الأمر إلى السلطان أو القاضي وثبت الزنا بالشهود أو بالإقرار، وقالوا إنه لو سقط حد الزنا بالتوبة لقام كل زنا بالتوبة وأسقط عن نفسه الحد وهذا مدعاة لشيوع الفاحشة بين المسلمين.
- القول الثاني: وهو رأي أتباع المذهب الحنبلي، وقالوا إنّ التوبة من الزنا تسقط الحد عن الزناة، واستدلوا بقول رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “التائبُ من الذنبِ كمن لا ذنبَ لهُ”. [22]وقول الله تعالى في سورة النساء: “وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا” [23]والله تعالى أعلم.
هل تحرم الزوجة الزانية على زوجها
إذا زنت المرأة في الإسلام لا تحرم على زوجها، ولا ينفسخ عقد الزواج بالزنا، فعقد الزواج ثابت ولا شك في ذلك مهما كانت طريقة الزنا وبغض النظر عن عدد المرات ولو زنت المرأة مرتين أو ثلاثة، لا ينفسخ الزواج ولا يحرم زوجها عليها، وعليها أن تتوب وإذا سترها الله تعالى أن تتوب توبة نصوحًا صادقة وتعوض ذلك بمرضاة ربها وزوجها، وقد سئل الفقهاء في موقع إسلام ويب حول ذلك مكانت الإجابة بما مفاده: “فزنا الزوجة سواء كان في قبل أو دبر لا ينفسخ به نكاحها، قال ابن قدامة -رحمه الله- : وَإِنْ زَنَتْ امْرَأَةُ رَجُلٍ، أَوْ زَنَى زَوْجُهَا، لَمْ يَنْفَسِخْ النِّكَاحُ. وعليه؛ فلم تحرم هذه المرأة على زوجها، وعليها أن تستر على نفسها، ولا تخبر زوجها أو غيره بمعصيتها، وإذا كانت تابت توبة صحيحة، فعليها أن تطوي صفحة الماضي، ولا تستسلم للوسوسة، فالتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له”، والله تعالى أعلم.[24]
مقالات قد تهمك
هنا نصل إلى نهاية مقال هل يجوز التستر على الزانية المتزوجة وذلك بعد أن مررنا فيه على تعريف الزنا في الإسلام وحكمه وعقوبته إذا كان الزاني محصنًا وعقوبته إذا كان الزاني غير محصن أيضًا، ومررنا فيه على مجموعة من الأحكام الشرعية التي تتعلق بمسألة الزنا في الإسلام، وعرفنا هل يجوز التستر على الزانية المتزوجة إسلام ويب وما إلى هنالك
المراجع
- ^ سورة الإسراء، الآية 33.
- ^ wikiwand.com، زنى، 19/11/2024
- ^ سورة النور، الآية 19.
- ^ تخريج المسند، هزال بن يزيد الأسلمي، شعيب الأرناؤوط، 21892، صحيح لغيره.
- ^ islamweb.net، الترهيب من فضح الزاني والتشهير به، 19/11/2024
- ^ سورة الفرقان، الآية 68، 69.
- ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عباس، البخاري، 6782، صحيح.
- ^ صحيح مسلم، عبد الله بن عباس، مسلم، 1691، صحيح.
- ^ islamweb.net، أقوال أهل العلم في ثبوت حد الرجم للزاني المحصن، 19/11/2024
- ^ سورة النور، الآية 2.
- ^ صحيح البخاري، أبو هريرة، البخاري، 6833، صحيح.
- ^ صحيح البخاري، سمرة بن جندب، البخاري، 7047، صحيح.
- ^ islamweb.net، عقوبة الزاني في الدنيا والآخرة، 19/11/2024
- ^ islamqa.info، لا يثبت الزنا بالشهادة إلا إذا كان الشهود أربعة رجال، 19/11/2024
- ^ سورة النساء، الآية 15.
- ^ سورة النور، الآية 4.
- ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم، 1498، صحيح.
- ^ islamqa.info، من هو الذي يُقيم حد الزنا، 19/11/2024
- ^ سورة الفرقان، الآية 70.
- ^ islamqa.info، هل البقاء مع الزوجة الزانية حرام، 19/11/2024
- ^ al-maktaba.org، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، 19/11/2024
- ^ صحيح ابن ماجه، عبد الله بن مسعود، الألباني، 3446، حسن.
- ^ سورة النساء، الآية 16.
- ^ islamweb.net، هل ينفسخ نكاح الزوجة إذا زنت؟، 19/11/2024
التعليقات