هل يجوز الزنا للضرورة

هل يجوز الزنا للضرورة
هل يجوز الزنا للضرورة

هل يجوز الزنا للضرورة هو استفسار ديني مهم لا بدّ من الاطلاع على آراء أهل العلم به، وذلك لأنّ الزنا يُعدُّ من أكبر المحرمات والكبائر التي حذّر منها الشرع الإسلامي ونهى عنها الله تعالى بشكل صريح في القرآن الكريم، وفي فقرات هذا المقال سوف نقف على تعريف الزنا في الإسلام وسنقف على حكم الزنا ودرجاته والمواضع التي ذُكر فيها الزنا في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، كما سنقف على حكم الزنا في الديانة المسيحية وفي الديانة اليهودية.

ما هو الزنا في الإسلام

يُعرّف الزنا في اللغة على أنّه الفجور، فإذا قيل زنا الرجل أي فجر، أمّا في الاصطلاح الشرعي فالزنا هو إقامة علاقة جنسية بين رجل وامرأة دون عقد زواج، وهو من الأفعال المُحرّمة التي أجمعت الديانات السماوية كلها على تحريمها، وقد ورد الزنا في القرآن الكريم في عدد من الآيات القرآنية، وورد أيضًا باسم الفحشاء، فمصطلح الفحشاء في كتاب الله تعالى يدلّ يعني الزنا. [1]

هل يجوز الزنا للضرورة

لا يجوز للمسلم الزنا للضرورة أبدًا ولو أكره على فعل ذلك بحسب رأي جمهور أهل العلم، وذهب بعض الفقهاء إلى أنّه يمكن للمسلم أن يزني للضرورة بشرط أن تكون الموطوءة غير مكرهة على الزنا وألّا تكون متزوجة وأن يكون المسلم تحت تهديد القتل إذا لم يفعل، وهذا القول الضعيف عند العلماء، والراجح أنّه غير جائز، والله تعالى أعلم. [2]

حكم الزنا للمسلم المحصن

إنّ الزنا للمسلم المحصن وغير المحصن محرّم في الشرع الإسلامي بإجماع أهل العلم وبالكتاب والسنة، أمّا عقوبة الزاني المحصن فهي الرجم حتَّى الموت، سواء كان الزاني رجلًا أو كان امرأة، وهذا ما أجمع عليه علماء المسلمين وفقهاؤهم، واستدلوا في هذا الحد أو العقوبة بحديث صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال فيه: “أَتَى رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَهو في المَسْجِدِ، فَنَادَاهُ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي زَنَيْتُ، فأعْرَضَ عنْه، فَتَنَحَّى تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَقالَ له: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي زَنَيْتُ، فأعْرَضَ عنْه، حتَّى ثَنَى ذلكَ عليه أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا شَهِدَ علَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ دَعَاهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَبِكَ جُنُونٌ؟ قالَ: لَا، قالَ: فَهلْ أَحْصَنْتَ؟ قالَ: نَعَمْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اذْهَبُوا به فَارْجُمُوهُ. قالَ ابنُ شِهَابٍ: فأخْبَرَنِي مَن سَمِعَ جَابِرَ بنَ عبدِ اللهِ يقولُ: فَكُنْتُ فِيمَن رَجَمَهُ، فَرَجَمْنَاهُ بالمُصَلَّى، فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الحِجَارَةُ هَرَبَ، فأدْرَكْنَاهُ بالحَرَّةِ، فَرَجَمْنَاهُ” [3]والله تعالى أعلم. [4]

حكم الزنا لغير المتزوج

إنّ الزنا لغير المتزوج في الإسلام حرام شرعًا بإجماع أهل العلم وبالدلائل الواضحة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، أمّا عقوبة الزاني غير المحصن أو غير المتزوج في الإسلام فهي أن يجلد مئة جلدة، وهذا ما نزل في النص القرآني في سورة النور: “الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ * الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ * وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ” [5]ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أنّ حد الزنا لغير المتزوج يُقام سواء كان الزنا مع غير المسلم أو مع المسلم، يعني لو زنى المسلم بمسلمة أو بغير مسلمة لا اختلاف في الحكم، ولو زنت المسلمة مع غير المسلم أو مع المسلم أيضًا فإن الحد يُقام عليها، ولكن يُشترط أن يحضر أربعة شهود ليشهدوا على واقعة الزنا حتَّى يقع الحد، والله أعلم. [4]

شروط إقامة الحد في الزنا

لقد حدّد العلماء في الإسلام مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في حادثة الزنا حتَّى تتم إقامة الحد على الزُناة، سواء كان الحد الرجم أو الجلد مئة جلدة، أي سواء كان الزاني والزانية محصنين أو غير محصنين، وهذه الشروط هي: [1]

  • الشرط الأول: أن يدخل ذكر الرجل في عضو المرأة سواء كان الدخول أو الإيلاج من قُبل أو من دُبر، أمّا إذا لم يدخل فلا يُقام الحد، فعقوبة المداعبة في الإسلام التعزير فقط وليس عليها حد.
  • الشرط الثاني: أن تنتفي الشبهة عن حادثة الزنا، فإذا أخطأ الرجل وجامع امرأة ظانًا أنّها زوجته، ففي هذه الحالة لا يُقام حد الزنا، لذا وجب أن تنتفي الشبهة حتَّى يُقام الحد.
  • الشرط الثالث: أن يثبت الزنا بالشهود أو بالاعتراف، ومعنى الشهود أي أن يحضر أربعة شهود عدول يشهدون بأن القضيب دخل الفرج وأنهم رأوا هذا بأم أعينهم، أو أن يقر الرجل أو المرأة بالزنا.

درجات الزنا في الإسلام

ينقسم الزنا في الإسلام إلى درجات وأنواع، تختلف كلّ درجة عن أخرى بدرجة الشدة والذنب، وهذه الدرجات هي: [6]

  • زنا المحارم: وهو أعظم أنواع الزنا، ومعناه أن يزني الرجل بامرأة لا تحل له، كأخته أو أمه أو خالته أوعمته أو غير ذلك من المحارم.
  • زنا الأجانب: وهنا يُقصد به الزنا بامرأة أجنبية أي غريبة عن الرجل، سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، والزنا بالمتزوجة أشد وأعظم، والدليل هو أنّ الله تعالى شدّد عقوبة الزنا للمتزوجين أكثر من عقوبة الزنا لغير المتزوجين.
  • الزنا بزوجة العالم أو المجاهد: وهو من أشد أنواع الزنا حرمة وأعظمها، لأن العالم والمجاهد هما شخصان قدما نفسيهما في سبيل الله تعالى.
  • الزنا في البلد الحرام: وهو من أشد أنواع الزنا حرمة وأعظمها ذنبًا، وذلك لأنّ ارتكاب مثل هذا الذنب وهذا الإثم في هذه البلاد الطاهرة المقدسة يزيد من حرمة الذنب ومن عقوبته.
  • الزنا بامرأة من الجيران: وهو من الزنا المحرد بشدة، والسبب هو أنّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَم- أوصى المسلمين بالجيران، قال عليه الصلاة والسلام: “لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوائِقَهُ”. [7]

آيات الزنا في القرآن الكريم

لقد وردت في كتاب الله تعالى الكثير من الآيات القرآنية التي تحدثتْ عن الزنا وعقوبته وحكمه في الشرع الإسلامي، وكثرة الآيات عن هذه الفاحشة دليل على حرمتها وعلى أهمية التحذير منها، وفيما يأتي نذكر هذه الآيات المباركة من كتاب الله عزّ وجلَّ:

  • جاء في سورة الإسراء: “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا”. [8]
  • جاء في سورة الفرقان: “وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا”. [9]
  • جاء في سورة النور: “إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”. [10]
  • جاء في سورة النساء: “وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”. [11]

أحاديث نبوية عن الزنا

لقد امتلأت سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالأحاديث النبوية التي حرّمت الزنا وحذّرت المسلمين منه، وهذا يدل على عِظَم هذا الفعل وعِظم القيام به في الإسلام، ومن هذه الأحاديث ما سيأتي: [12]

  • قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قالَ: أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا، وهو خَلَقَكَ، قُلتُ: إنَّ ذلكَ لَعَظِيمٌ، قُلتُ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ تَخَافُ أنْ يَطْعَمَ معكَ، قُلتُ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تُزَانِيَ بحَلِيلَةِ جَارِكَ”. [13]
  • جاء عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه قال: “لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَنِّي رَسولُ اللهِ، إلَّا بإحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، والنَّفْسُ بالنَّفْسِ، والتَّارِكُ لِدِينِهِ المُفارِقُ لِلْجَماعَةِ”. [14]

حكم الزنا في الديانة اليهودية

إنَّ الزنا في الديانة اليهودية محرّم بشدة، فإذا زنى رجل بامرأة فإنَّ الحكم في الديانة اليهودية هو القتل للزاني والزانية، وهذا دليل على عظمة هذا الفعل وشدة تحريمه، وجاء في سفر اللاويين عند اليهود أنَّه إذا زنى رجل بامرأة وأمها فإن عقوبة الثلاثة الحرق بالنار، وهذا أيضًا دليل على شدة تحريم هذا الفعل الذي ينافي الفطرة الإنسانية السليمة. [15]

حكم الزنا في الديانة المسيحية

إنّ الزنا في الديانة المسيحية محرم وهو من كبائر الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، ويتعدّى مفهوم الزنا في المسيحية المفهوم المادي المحسوس إلى الزنى بالنظر أيضًا، فقد ورد في إنجيل متى ما سيأتي: “قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تزنِ. وأما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم. وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها وألقها عنك. لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم” وهذا الكلال دليل على شدة تحريم هذا الفِعل في الديانة المسيحية، والله تعالى أعلم. [15]

الحالات التي يجوز فيها الزنا في الإسلام

إن الحالات التي يجوز للمسلم الزنا فيها للضرورة هي أن يكرَه ويضطر على ذلك اضطرارًا شديدًا جدًّا ويخشى على نفسه من الموت والهلاك، عند ذلك يدخل هذا الأمر تحت بند الإكراه في الإسلام، والله تعالى يقول في كتابه العزيز: ” فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ “،[16] فإذا ما خافت المرأة على نفسها من الهلاك ولم تجد ما تسد به رمقها إلا من خلال الزنا فقد يجوز لها ذلك لأنها توشك على الهلاك، وقد ورد عن صاحب التاج والإكليل نقلًا عن سحنون قوله: “وأما المرأة تخاف على نفسها الهلاك من الجوع ولا تجد من يسد رمقها إلا لمن يطلب منها الزنا، فإنه يسوغ لها ذلك للخوف على نفسها ويصير حالها حال المكره بتخويف القتل”، ولذلك الخوف من الموت جوعًا أو الخوف من القتل يسوغ الزنا والله تعالى أعلم.[17]

مقالات قد تهمك

ما هي علامات قبول التوبة من الزنا ما هي كفارة الزنا في رمضان للمتزوج وقبل الزواج
كيفية صلاة التوبة من الزنا وهل يقبل الله توبة الزاني دعاء الاستغفار والتوبة من الزنا

نصل إلى نهاية هذا المقال الذي دخلنا في بدايته بتعريف الزنا في الإسلام ثمَّ وقفنا على هل يجوز الزنا للضرورة ثمَّ حكم الزنا للمتزوج ولغير المتزوج في الإسلام، ووقفنا فيه على مجموعة كبيرة من الأحكام الشرعية التي تتعلق بالزنا، ثمَّ تحدثنا في الختام على حكم الزنا في الديانة اليهودية وحكم الزنا في الديانة المسيحية أيضًا.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com، زنى، 16/11/2024
  2. ^ islamweb.net، الربا والخمر والسرقة والزنا حال الضرورة...رؤية شرعية، 16/11/2024
  3. ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم، 1691، صحيح.
  4. ^ islamweb.net، عقوبة الزاني المحصن وغير المحصن، 16/11/2024
  5. ^ سورة النور، الآية 2، 3، 4.
  6. ^ al-maktaba.org، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، 16/11/2024
  7. ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم، 46، صحيح.
  8. ^ سورة الإسراء، الآية 32.
  9. ^ سورة الفرقان، الآية 68، 69.
  10. ^ سورة النور، الآية 19.
  11. ^ سورة النساء، الآية 25.
  12. ^ islamweb.net، أحاديث نبوية في تحريم الزنا، 16/11/2024
  13. ^ صحيح البخاري، عبد الله بن مسعود، البخاري، 7520، صحيح.
  14. ^ صحيح مسلم، عبد الله بن مسعود، مسلم، 1676، صحيح.
  15. ^ alukah.net، تشديد العقوبة على جريمة الزنا في اليهودية والمسيحية والإسلام (نقاط الاتفاق) رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/82804/%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82/#ixzz7X3c8Nfx7، 16/11/2024
  16. ^ سورة البقرة، الآية 173
  17. ^ islamweb.net، حكم اقتراف الزنا لسد الرمق، 16/11/2024

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *