ثمرات التوكل على الله

ثمرات التوكل على الله
ثمرات التوكل على الله

ثمرات التوكل على الله، تلك التي يجنيها المسلم بعد أن يعتمد على الله سبحانه وتعالى اعتمادًا تامًا كاملًا، ولا يكون التوكل مقترنًا بالتواكل على الإطلاق، بل إنّ التوكل هو العمل والسعي مقترنين بالاستعانة بعظمة الله ورحمته، لذلك فإنّ هذا المقال سيقف مع الحديث عن ثمرات هذا العمل التي تعود على المسلم في الدنيا والآخرة.

تعريف التوكل

التوكل في اللغة هو الاعتماد على الغير في أمرٍ معينٍ، أما اصطلاحاً: فهو اعتماد صادق للقلب على الله عز وجل، ويقال وكلت أمري إلى فلان أي اعتمدت عليه في هذا الأمر وهو إظهار العجز بالاعتماد على النفس والاتكال على الغير في تدبير الأمر.[1]

والتوكل على الله تعالى في الاصطلاح أي اعتماد القلب على الله في كل الأمور وإتيان الأسباب المناسبة من أجل الوصول إلى الهدف المطلوب مع الرضا بما يتم من قضاء الله تعالى، وقد ذكر السلف عدة تعريفات للتوكل مثل ابن عباس بقوله: “التوكل هو الثقة بالله وصدق التوكل أن تثق بالله وبما عنده”، وبين الإمام أحمد: أنه قطع الاستشراف بالإياس من الخلق وأنه تفويض الأمر كله إلى الله عز وجل والثقة به.[1]

أما تعريف ابن حجر للتوكل فهو قطع النظر عن الأسباب بعد تهيئتها، وقد عرفه عبد القادر الجيلاني بأنه الخروج من الحول والقوة والسكون إلى رب الأرباب وتفويض الأمور إليه عز وجل والطمأنينة إلى أمر الله وأنه لا تبديل له فما قُسِم له يحصل عليه وما لم يقدّر له لا يناله فيطمئن إلى وعد الله عز وجل ويسكن له قلبه.[1]

شاهد أيضًا: فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها

كيفية التوكل على الله

لا يتحقق التوكل على الله إلا بتوافر عدة أمورٍ لا بد من الالتزام بها ليكون توكلاً حقيقياً وليس تواكلاً:

الأخذ بالأسباب

إن الأخذ بالأسباب عبادة والاعتماد عليها فقط شرك، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً بأن يعقل ناقته قبل أن يتوكل على الله سبحانه و تعالى وهذا دليلٌ على أنه إذا أراد أحدنا الحصول على شيءٍ لا بد له أن يقوم بأفعالٍ معينةٍ  توصله إلى ذلك الهدف،  فالذي يريد أن يتعالج يذهب إلى الطبيب ويتناول الدواء والذي يريد أن يحصل على المال يعمل ويكد لكي يحصل عليه وهذا هو الشرط الأول والأساسي للتوكل.[2]

حيث يعتقد الإنسان بأن تلك الأسباب ما هي إلا وسائل نتخذها لتحقيق أهدافنا ولكن لا نستطيع أن نجزم بأن هذه الوسائل ستحقق لنا ما نريد وإنما نأخذ بالأسباب التي أمرنا الله تعالى بها ونعتقد أنها وسيله فقط  وأنها من الممكن أن تؤدي إلى تحقيق النتيجة أو لا.[2]

التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء

الدعاء مخ العبادة وقد بين صلى الله عليه وسلم أن الدعاء والقدر يتصارعان في السماء وأن الدعاء يغلب القدر وأن الدعاء الصادق الخارج من قلبٍ مؤمنٍ واثقٍ بالله تعالى يمثل درجةً عاليةً من التوكل على الله فالعبد المؤمن معتمدٌ على ربه متيقنٌ من حسن تقدير الله عز وجل لجميع أموره.[2]

شاهد أيضًا: مستحبات يوم الجمعة

إحسان الظن بالله تعالى

بعد الأخذ بالأسباب والدعاء لابد من تحقيق حسن الظن بالله وبأنه تعالى سيختار لعبده الخير ويستجيب دعاءه فهو يترك أمره كله لربه وهو متيقنٌ بأن الله تعالى  سيستجيب ويختار الخير له وقد أخبر تعالى في الحديث القدسي أنه عند ظن عبده به فليظن به ما شاء.[2]

وبين  صلى الله عليه وسلم ذلك في غير موضع من الأحاديث النبوية الشريفة بأنّه لو يتوكل العبد على الله حق توكله لرزقه كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطانًا، فالطير يخرج كل يومٍ غاضاً نظره عن حوله وقوته وقدرته على الطيران معتمداً على قدرة الله تعالى على تهيئة رزقه وتكفله له به.[2]

الإيمان بقوة الله وقدرته وصفاته وعلمه وبأن الأمر كله له

ويكون ذلك من خلال الاعتقاد  يأن الله عز وجل بتدبيره وإرادته هو الوحيد القادر على تحقيق مطالبه، ولا يكون الاعتماد والتعلق سوى بمسبب الأسباب ومدبر الأمور وليس بالأسباب بحد ذاتها، وأن يعتاد المسلم على التفويض وإلقاء الأمور كلها إلى الله تعالى وهو لب التوكل وحقيقته، وأخيرًا الرضا بأمر الله وحكمه وقضائه وهو ثمرة التوكل.[2]

ثمرات التوكل على الله

إنّ ثمرات التوكل على الله جليلة عظيمة ومن أبرزها:[3]

  • يرسخ العقيدة ويحقق الإيمان حيث أخبر الله بضرورة التوكل عليه في كتابه الكريم.
  • يشرح الصدر ويطمئن القلب ويقوي الثقة بالله تعالى.
  • يورث محبة الله عز وجل.
  • يورث الصبر الذي يحث الإنسان على بذل الجهد وبالتالي يكون خيراً له من التأفف وعدم الرضا.
  • يورث قوة العزيمة والثبات واليقين.
  • يدفع الحسد والعين والسحر ويقي من تسلط الشيطان.
  • يورث الرضا بقضاء الله عز وجل وقدره وسعة رزقه.
  • يُدخل الإنسان الجنة بلا حسابٍ ولا عذاب.
  • يدفع أذى الخلق وعدوانهم وظلمهم  ويُلجئ العبد إلى الله تعالى لطلب العون والنصر منه.
  • يقوي إيمان العبد بقوة ربه ويُعلِمه بضعفه وقلة حيلته.
  • يقوي ثقة العبد بجبروت الله عز وجل وقدرته على العز والذل والموت والحياة وإجابة الدعاء وتفريج الهم والعفو والمغفرة.

شاهد أيضًا: لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

أمثلة على التوكل على الله

الإنسان المؤمن يعلم أن الله هو كافل رزقه مدبر أمره غافر ذنبه فهو مستسلمٌ لربه متقربٌ له بالطاعات والدعاء وقد ضرب الله تعالى في كتابه الكريم الكثير من الأمثلة في التوكل على الله:

توكل النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة إلى المدينة

فقد توكل على ربه ووثق بنصره ومع ذلك لم يكن بالمتواكل بل أخذ بالأسباب وأعد الخطة لتلك الهجرة فكان هو القائد وأبو بكر المساعد وحدد خط السير واستعان بالدليل وحدد المكان المؤقت وهو غار ثور وانطلق ليلاً وكل ذلك بإتقانٍ وحسن تخطيط وتدبير والأخذ بالأسباب والانتباه إلى أدق التفاصيل مع الاعتماد والاتكال على رب العالمين مسبب الأسباب أولاً وأخيراً وكان من الممكن أن يصل إلى المدينة بثوانٍ معدودةٍ كما وصل إلى بيت المقدس فالله سبحانه وتعالى  قادرٌ على ذلك ولكن ليعلمنا دروساً في التوكل عليه والعمل والسعي إلى جانب ذلك.

توكل مريم على ربها في وضع عيسى

لقد أمرها سبحانه  تعالى بالأخذ بالأسباب ساعة وضع عيسى عليه السلام،  وذلك بأن تهز بجذع النخلة ليتساقط عليها الرطب وتأكله فهو خير طعامٍ للنفساء وكان من الممكن أن يعطيها عز وجل التمر بدون أن تهز الشجرة ولكنه أمرها بذلك ليعطينا درساً ويعلمنا الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله.

توكل يوسف عليه السلام على ربه

يبرز التوكل في قصة يوسف عليه السلام عندما أمره أبوه يعقوب عليه السلام  بألا يقصص رؤياه على إخوته تجنبًا لعواقب الأمور، مع أنّه لو قصها أو لم يقصها سيقع أمره تعالى ولكن الأخذ بالأسباب واجبٌ علينا احترامه، كذلك حين طلب من السجين الذي سينجو ويصبح ساقياً للملك بأن يذكره عنده وهو واثقٌ من أن الله تعالى سيفرج همه ويخرجه من سجنه لكنه أخذ بالأسباب.

ولما أراد أن يبقي أخاه عنده جعل السقاية في رحل أخيه واستخرج صواعه من ذلك الرحل وهو ملكٌٌ يستطيع أن يأمر ببقائه عنده بدون أن يقوم بما قام به ولكنه أخذ بالأسباب.

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي كان يبرئ الاعمى

توكل الخضر على ربه مع الأخذ بالأسباب

وردت قصة موسى والخضر في سورة الكهف حيث أمر الله تعالى الخضر بخرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار وذلك لحماية المؤمنين من إيذاء الفاسقين لهم فقد كان في خرق السفينة حمايةً للمساكين من الملك الظالم وفي قتل الغلام حمايةً لأبويه من كفره وبطشه وفي بناء الجدار حمايةً لأموال الغلامين اليتيمين وهو تعالى قادرٌ على حماية كل أولئك بقدرته وعظمته ولكنه علمنا الأخذ بالأسباب وعدم التواكل وترك الأمر لله بدون القيام بالعمل.

توكل ذو القرنين على ربه مع الأخذ بالأسباب

في قصة ذو القرنين طُلب منه بناء جدارٍ يمنع بطش يأجوج ومأجوج عن القوم  فطلب ذو القرنين من أولئك المساعدة والعمل للحصول على ذلك حتى يتعلموا الأخذ بالأسباب من أجل الحصول على ذلك.

توكل يونس على ربه مع الأخذ بأسباب المغفرة

في قصة يونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت قام نبي الله بالتسبيح وبذلك أخذ بأسباب النجاة وهي التقرب إلى الله تعالى بذكر اسمه وترديده علّ ذلك أن ينجيه مما وقع به من شدةٍ وضيق فقد أخبر الله تعالى أنه لولا تسبيحه للبث في بطنه إلى يوم يبعثون.

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي ابتلعه الحوت

آثار التوكل على الله

إن التوكل على الله والاعتماد عليه هو من شروط الإيمان و من صفات المؤمن الحق فهو يبعث في النفس آثاراً عظيمةً منها:

يورث الثقة بالله وبكفايته لعبده

التوكل يزرع الطمأنينة في صدر المسلم فهو واثقٌ دائمًا بأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأنه لن يصيبه إلا ما كُتب له وكما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه لو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف.

يورث قوة الإيمان

يجعل الانسان قوياً في إيمانه ومواجهته للمحن والابتلاء فلا تضره الفتن ولا المصائب فهو واثقٌ من أنه تعالى سيُخرجه منها لأنه متوكلٌ عليه ومخلصٌ له في رخائه فهو معتمدٌ على ما أخبر به صلى الله عليه وسلم بأن تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة.

يزيل الهم من النفس

إن التوكل يزيل عن النفس الخوف والرعب فالقلب يتوكل على من يرجوه ويثق بقوته وعمله فهو سبحانه غياث المستغيثين وتسليم الأمر له راحة للنفس وابتعاد عن التفكير فلله الأمر والتدبير ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

يورث الرضا بأمر الله

التوكل يجعل الإنسان راضياً  بقضاء الله وقدره لأن الأمر والنصر بيده من قبل ومن بعد، وهو كذلك يكشف الضر ويبعد الهم والغم، ويفتح أبواب الرزق للعبد فالله يحب المتوكلين ويرزقهم بغير حساب ويأتيهم بالرزق من حيث لا يحتسبون فيرزقهم كما يرزق الطير وقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصاياه: أن من نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزقٍ عاجلٍ أو آجل.

يورث قوة العزيمة والصبر

يعين التوكل على الصبر على أذى الخلق لأن الله مع الصابرين وهي شيمة الأنبياء والصالحين فبعض الأنبياء حين سخر منهم أقوامهم أخبروهم بلسان واحد بأن ما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون.

والتوكل يصرف المؤمن عن سؤال الناس فقد بايع الصحابة رسول الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر وعلى ألا يسألوا الناس شيئاً، والتوكل يشفي المرضى ويكلل الإنسان المؤمن بالنصر على أعدائه.

شاهد أيضًا: ما ابرز اعمال الخلفاء الراشدين

فضل التوكل على الله

حث الله عز وجل ونبيه الكريم على قيام المسلم بواجباته الدينية ومنها التوكل على الله فالمتوكلون هم الفائزون ونجد ذلك بوعد الله ورسوله لهم بالخير ونجد ذلك في:

  • البشارة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم بأنهم من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب.
  • المحبة من الله سبحانه و تعالى فالله يحب المتوكلين.
  • الإقرار من الله تبارك وتعالى بأنهم عباده المؤمنين فقد وصفهم تعالى بالمؤمنين حقاً وذلك بتوكلهم عليه.
  • رفع مكانة المؤمن والرضا للنفس والسكينة والطمأنينة للقلب فالمتوكل لا يشعر بالخوف من الناس فهو لا يخاف إلا من خالقه وذلك يشعره بالقوة والثقة والأمل.
  • زيادة الأمل بالفوز بما يتمناه الإنسان فهو يتوكل ويحسن الظن بالله عز وجل ويدعوه وينتظر تنفيذ وعده .
  • النجاة من المكروه والانتصار على الباطل والحفظ والرعاية من الله تعالى فالأدعية التي يدعوها المتوكل تنجيه من كل مكروه حيث يدعو المسلم المتوكل عند الصباح وعند المساء بأدعيةٍ علمنا إياها نبينا الكريم تعطينا الثقة بأن الله سيحمينا وينجينا من كل مكروه.
  • الرزق وعدم الحاجة إلى المخلوقات والاكتفاء باللجوء إلى الخالق وحده.

خطبة ثمرات التوكل على الله

الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونتوب إليه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ونشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله وخير نبي اجتباه ورحمةً وقدوةً ومعلماً للعالمين أرسله، عباد الله إنّ التوكل هو أعظم ثمرات الإيمان وهو الثقة بالله عز وجل وهذا هو اليقين الذي علمه سيدنا محمد عليه أفضل السلام عليه وأزكى التسليم للجيل الأول من صحابته الكرام رضي الله عنهم  فتربوا على التوكل وعاش الواحد منهم واثقٌ بربه بتدبيره وعظمته وقدرته.

والتوكل لا يكون بترك الأمر لله والانصراف عن فعل أي شيء فإن ذلك هو التواكل بعينه فلقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ثم نتوكل على الله وكأنها ليست بشيء، لذلك فقد أخبر صلى الله عليه وسلم لرجلٍ ترك ناقته في الطريق ودخل ليصلي: اعقل وتوكل، أي قم بالعمل وافعل ما تستطيع فعله ثم توكل على الحي القيوم فيكفيك كل شر ويرزقك من كل خير.

والتوكل على الله هو أمر من الأوامر والتوكل على غيره شركٌ عظيمٌ والتوكل عبادة عظيمة أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وحقيقه التوكل على الله عز وجل أنه يعلم العبد أن هذا الكون كله بيد الله تبارك وتعالى يصرّفه كيف يشاء فيفوض المؤمن أمره إلى الله تعالى ويلتجئ بقلبه إليه  ليحقق له ما يطلب ويجنبه ما يكره فيعتصم بالله ويفوض أمره إليه.

وكلما كان العبد أكثر تأملاً في ملكوت الله كان أكثر توكلاً عليه، ويعظّم المؤمن ربه بالتوكل حيث يعتقد أن الله عز وجل لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى وقد توكل الأنبياء والسلف على الله تعالى في جميع أمورهم فأخذوا بالأسباب ثم توكلوا على الله.

نعم عباد الله إن الأخذ بالأسباب واجبٌ على كل مسلم فإذا توكل المسلم على الله بدون الأخذ بالأسباب عُدّ ذلك تواكلاً، والله يبغض المتواكلين، وإن خير الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقال ثمرات التوكل على الله، وأتينا على تعريف التوكل عند علماء أهل السنة والجماعة، وتحدثنا عن كيفية التوكل وفضائله وثمراته وما هي الطريقة التي يصل بها الإنسان إلى الجنة من خلال توكله على ربه تبارك وتعالى.

المراجع

  1. ^ ar.islamway.net، تعريف التوكل في اللغة والاصطلاح، 11/12/2021
  2. ^ islamweb.net، كيف أتوكل على الله حق التوكل؟، 11/12/2021
  3. ^ kalemtayeb.com، " ثمــار التـوكـل "، 11/12/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *