عناصر المقال
- 1 صيغة التكبير لعيد الفطر الصحيحة
- 2 صيغة تكبيرات العيد كاملة مكتوبة
- 3 عدد تكبيرات العيد
- 4 ما أصح صيغ التكبير
- 5 ماذا يقال صباح عيد الفطر
- 6 ماذا يقال في التهليل قبل صلاة العيد
- 7 هل يجوز قول الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا في تكبيرات العيد
- 8 هل يشرع التكبير المقيد في عيد الفطر
- 9 ما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد
- 10 ماذا يقال بين التكبيرات في صلاة العيد
- 11 كيف نصلي صلاة عيد الفطر
- 12 المراجع
ما هي صيغة التكبير لعيد الفطر الصحيحة، فبعد أيام قليلة يطل على الأمة الإسلامية عيد الفطر المبارك الذي يعلن انتهاء شهر رمضان شهر الصوم والقيام وتلاوة القرآن الكريم، وهذا العيد يسميه العلماء يوم الجائزة؛ لأنّ الله تعالى يعطي الصائمين جوائزهم لقاء أعمالهم التي رفعت إليه خلال شهر رمضان المبارك، والتكبير هو الذي يعلن دخول شهر رمضان المبارك، وهو من علامات الفرح لدى المسلمين، فما هي صيغ التكبير في هذا اليوم، هذا ما سيتوقف معه هذا المقال في السطور التالية.
صيغة التكبير لعيد الفطر الصحيحة
لم يرد عن العلماء أنّهم قالوا إنّ هنالك صيغة تكبير صحيحة واحدة ينبغي قولها في العيد دون سواها قد وردت عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أو عن أحد من صحابته رضي الله عنهم، ولكن ورد عن النبي -عليه وآله الصلاة والسلام- وصحابته رضوان الله عليهم أنّ المسلم يكبّر في هذه الأيام من دون تقييد الصيغة، مع ورود إشارات إلى أنّ الصيغ التي يكبّر بها المسلمون اليوم قد وردت عن النبي -عليه وآله الصلاة والسلام- في مواضع مختلفة، ولكن ورد عن علماء الأمّة كالإمام الشافعي وغيره بعض الصيغ المستحبة، ومنها قول: “اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ”، وأجاز الإمام الشافعي أن يزيد المسلم في هذا فيقول: “اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، والحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وأصِيلاً، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَلا نعبد إلا إياه مخلصين له الدينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرُون، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، لا إِلهَ إِلاَّ الله واللَّهُ أكْبَر”.[1]
شاهد أيضًا: ما يقال في خطبة عيد الفطر وخطبة عيد الفطر كاملة
صيغة تكبيرات العيد كاملة مكتوبة
هنالك كثير من صيغ التكبير في العيد واردة عن العلماء، ولكن هنالك صيغ قد غلب ترديدها على ألسنة المسلمين يوم العيد، ومن أشهر الصيغ التي يرددها المسلمون في العالم الإسلامي الصيغة التالية:
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا، رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا”.
عدد تكبيرات العيد
إنّ عدد تكبيرات العيد غير محدود، فمن العلماء من استحبّ أن يكون ثلاث مرّات يكرّرها المسلم، ومنهم من رأى أنّ المسلم لو زاد على التكبيرات الثلاث فهو أمر حسن كالإمام الشافعي فيما ينقل عنه الإمام النووي في كتابه الأذكار، وزاد بعض علماء الشافعية -وهو أبو إسحاق الشيرازي- أنّ الإمام الشافعي إنّما رخّص بالصيغة المشهورة: “اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ”؛ لأنّ النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قد قالها على جبل الصفا، والله أعلم.[1]
شاهد أيضًا: خطبة عن زكاة الفطر وخطبة عن أحكام صدقة الفطر مكتوبة
ما أصح صيغ التكبير
هنالك العديد من الصيغ التي وردت عن الصحابة والسلف وعن أئمّة الأمة الأعلام رضي الله عنهم، وكلّهم في ذلك مقتبس من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن تلك الصيغ ما يأتي:[1]
-
“اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ”.
-
“الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، ولله الحمد على ما هدانا ، اللهم اجعلنا لك من الشاكرين، الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
-
“الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا”.
-
“الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيراً”.
-
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا، رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا”.
ماذا يقال صباح عيد الفطر
لم يرد عن العلماء أنّ هنالك ما ينبغي للمسلم قوله في صباح عيد الفطر المبارك، ولكن الذي ورد هو أنّ المسلم يستحب له أن يغتسل صباح يوم العيد، وأن يتزيّن ويتطيّب ويرتدي أجمل الثياب وأن ياكل في البيت تمرات قبل الخروج إلى صلاة العيد، ثمّ يخرج إلى صلاة العيد ويستحبّ له كذلك أن يكبّر من بيته إلى المسجد، ثمّ يلتحق بمصلى العيد ويكبّر مع الناس ويؤدي صلاة العيد ويحضر الخطبة، وبهذا يكون قد أصاب السنة -إن شاء الله تعالى- في ما ينبغي للمسلم فعله صباح العيد، والله أعلم.[2]
شاهد أيضًا: ماذا يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات
ماذا يقال في التهليل قبل صلاة العيد
قبل صلاة العيد يكبّر المسلمون في بيوتهم وطرقهم فرادى وجماعات، ولم يرد التهليل بحد ذاته، ولكن ورد التكبير بصيغ كثيرة عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وعن صحابته -رضي الله عنهم- وعن السلف والأئمة القدوة، وصيغ التكبير كثيرة كما مرّ آنفًا، ولم يقيّد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- التكبير بصيغة بعينها، بل تركها مفتوحة ليكبّر الناس بالصيغ التي يرونها مناسبة لهذا المقام، وإن كانت بعض الصيغ أصحّ من بعضها الآخر، ولكن ورد عن أئمة الأمة أنّ المسلم يزيد ما شاء على صيغة التكبير “اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ”، فما زاد عليها فهو أمر حسن، والله أعلم.[2]
هل يجوز قول الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا في تكبيرات العيد
لقد أقرّ علماء الأمّة الإسلامية الزيادات بعد التكبيرات الثلاث، فقال الإمام الشافعي إنّ زيادة المسلم فوق التكبيرات الثلاث هو أمرٌ حسن، فنقل عنه الإمام النووي أنّه قال عن زيادة المسلمين في التكبير: “اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، والحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وأصِيلاً، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَلا نعبد إلا إياه مخلصين له الدينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرُون، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، لا إِلهَ إِلاَّ الله واللَّهُ أكْبَر” هو أمرٌ حسَن، والله أعلم.[2]
شاهد أيضًا: تكبيرات العيد مكتوبة بخط جميل مزخرفة وبالتشكيل
هل يشرع التكبير المقيد في عيد الفطر
إنّ التكبير المقيّد في عيد الفطر المبارك غير مشروع باتفاق المذاهب الإسلامية الأربعة: المذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الشافعي والمذهب الحنبلي، وذلك لأنّه لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ولا عن الصحابة -رضي الله عنهم- شيء في مشروعيته على عكس عيد الأضحى الذي شُرع فيه التكبير المقيد، والله أعلم.[3]
ما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد
لقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كثير من السنن التي يستحب للمسلم أن يفعلها في يوم العيد، ومن تلك السنن ما يأتي:[4]
- التهنئة بالعيد: وقد ذكر الإمام أحمد بن حنبل أنّ الصحابة كانوا إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: “تقبل الله منا ومنكم”.
- الاغتسال قبل صلاة العيد: وقد ورد ذلك عن عدد من الصحابة الذي كانوا أكثر الناس استنانًا بسنّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيروي الإمام مالك في الموطأ “أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى”.
- أكل التمر قبل الخروج لصلاة عيد الفطر: ففي الحديث يقول أنس بن ماىلك -رضي الله عنه- “كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ”.[5]
- التكبير: ويبدأ التكبير مع غروب شمس آخر يوم في رمضان، وذلك لقوله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}،[6] وقد ورد عن الصحابة كثير من الصيغ، منها ما رواه البيهقي بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه كان يكبّر بقوله: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”، وفي مصنف ابن أبي شيبة بسنده إلى ابن مسعود -رضي الله عنه- أنّه كان يقول: “الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد”.
- الخروج إلى المصلى مشيًا: ففي الحديث الذي يرويه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول: “من السُّنَّةِ ، أن تخرجَ إلى العيدِ ماشيًا ، وأن تأكلَ شيئًا قبل أن تخرجَ”.[7]
- مخالفة الطريق: بمعنى أن يخرج إلى المصلى من طريق ويعود من طريق آخر، وقد ثبت ذلك في الصحيح من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أنّه قال: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ”.[8]
- التجمل: وعن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أخذ الصحابة رضي الله عنهم، ففي فتح الباري يذكر الإمام ابن حجر أنّ ابن عمر -رضي الله عنهما- “كان يلبسُ أحسنَ ثيابِهِ في العيدَينِ”.
- التنفّل بعد صلاة العيد: فقد كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لا يصلي شيئًا قبل صلاة العيد، فإذا صلّى العيد ثمّ عاد فإنّه يصلي ركعتين، ففي حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- يقول: “كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا يُصلِّي قبلَ العيدِ شيئًا ، فإذا رجعَ إلى منزلِهِ صلَّى رَكعتينِ”.[9]
شاهد أيضًا: متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي في المذاهب الأربعة
ماذا يقال بين التكبيرات في صلاة العيد
قال العلماء إنّه ليس هنالك سنة ثابتة عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيما ينبغي للمسلم قوله بين تكبيرات العيد، وهذه المسألة من المسائل الخلافية بين مذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة، فمنهم من قال يسكت ولا يذكر، ومنهم من استحسن بعض الأذكار، وبالمجمل فإنّ المصلي يسنّ له بعض الأذكار يقولها بين التكبيرات، ومنها:
- “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.
- “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، واللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد اللهم اغفر لي وارحمني”.
- “الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً”.
- “الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً، وصلى الله على محمد النبي وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً”.
كيف نصلي صلاة عيد الفطر
صلاة العيد هي ركعتان يصلّيها المسلمون جماعة، ويجوز أن يصليها المسلم منفردًا في بيته على بعض المذاهب الفقهية الإسلامية، وكيفيتها تكون بأن يصلي المسلم ركعتان يكبّر في الأولى والثانية تكبيرات تسمّى الزوائد، وعدد هذه التكبيرات ومكانها يختلف بين المذاهب الأربعة، فعند الشافعية هي سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمس في الثانية قبل القراءة، وعند الحنابلة والمالكية هي ست تكبيرات في الركعة والأولى وخمس في الثانية وكذلك قبل القراءة يكون محل التكبيرات في الركعتين، وأمّا الحنفية فهي عندهم ست تكبيرات، ثلاث في الأولى قبل القراءة، وثلاث في الثانية بعد القراءة.[10]
ويسنّ للمسلم أن يقرأ في الركعة الأولى بسورة الفاتحة والأعلى، وفي الركعة الثانية يقرأ بالفاتحة والغاشية، واتفقت المذاهب على مشروعية الجهر في القراءة في هذه الصلاة، ولكن منهم من أوجبها كالحنفية، ومنهم من رأى أنّها سنة وليست واجبًا، وهم باقي المذاهب الإسلامية، ويلي الصلاة خطبة يسن للخطيب أن يبدأ الخطبة الاولى منها بتسع تكبيرات متتالية، والخطبة الثانية يبدؤها بسبع تكبيرات متتالية، والله أعلم.[10]
وإلى هنا يكون قد تم مقال ما هي صيغة التكبير لعيد الفطر الصحيحة بعد الوقوف على مقال تفصيلي فيه حديث حول صيغة التكبير لعيد الفطر الصحيحة وتكبيرات العيد الصحيحة والتي زاد عليها الناس خلال عصور الإسلام، وموقف العلماء من هذه الزيادات، وأخيرًا خُتم المقال بالوقوف على صلاة العيد وصفتها.
المراجع
- ^ islamqa.info، صيغة التكبير في العيدين، 26/03/2024
- ^ islamqa.info، آداب العيد، 26/03/2024
- ^ dorar.net، المَطلَب الثَّاني: التكبيرُ في عيدِ الفِطرِ، 26/03/2024
- ^ midad.com، هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد، 26/03/2024
- ^ صحيح البخاري، أنس بن مالك، البخاري، 953، حديث صحيح.
- ^ سورة البقرة، الآية: 185
- ^ سنن الترمذي، علي بن أبي طالب، الترمذي، 530، حديث حسن.
- ^ صحيح البخاري، جابر بن عبد الله، البخاري، 986، حديث صحيح.
- ^ بلوغ المرام، أبو سعيد الخدري، ابن حجر العسقلاني، 138، حديث حسن.
- ^ shamela.ws، الموسوعة الفقهية الكويتية ص245 - 247، 26/03/2024
التعليقات