طريقة الحج الصحيحة والشروط الموجبة للحج

طريقة الحج الصحيحة والشروط الموجبة للحج
كيفية أداء مناسك الحج للمرأة

طريقة الحج الصحيحة والشروط الموجبة للحج من المعلومات الدينية التي يبحث عنها كثير من المسلمين خصوصًا قبل موسم الحج، إذ يسعى كثير من المسلمين إلى أداء فريضة الحج كل عام، ولا بدَّ قبل ذلك من التعرف على كل ما يتعلق بفريضة الحج من واجبات وأركات وسنن ومحظورات وغير ذلك، وسوف نقدم في هذا المقال معلومات عن الحج في الإسلام ونتعرف على طريقة الحج الصحيحة، بالإضافة إلى مناسك الحج بالترتيب والشروط الموحبة للحج وما إلى هنالك من معلومات متعلقة.

الحج في الإسلام

يشير مصطلح الحج إلى واحدة من أعظم العبادات في الإسلام، كما أنَّه أحد أركان الإسلام الخمسة التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ”،[1] وهو سفر المسلمين إلى بيت الله الحرام في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية في فترة محددة من كل عام هجري، والقيام بالعديد من الشعائر والطقوس والتي يطلق عليها اسم مناسك الحج، وقد فرضَ الحج على المسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وحجَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة في حياته في حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة، وقد وردت في كتاب الله تعالى العديد من الآيات التي تشير إلى الحج، فقد قال تعالى: “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ”،[2] ولذلك فإنَّ الحج فرض عين على كل مسلم بالغ قادر على الحج مرة واحدة في العمر فقط.[3]

شاهد أيضًا: هل يجوز الحج بالدين وما حكم حج المدين

طريقة الحج الصحيحة

إنَّ الحج من أعظم العبادات والتي تأخذ في الإسلام أهمية كبيرة، كونها الركن الخامس من أركان الإسلام التي وردت في الحديث السابق، ويحجُّ كل عام ملايين المسلمين إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، ويقوم الحج على بعض الأعمال التعبدية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبتت عنه في حجة الوداع، ورغم اختلاف الفقهاء في بعض الأمور حول أعمال الحج مثل بقية العبادات إلا أنَّ الجوهر هو نفسه وأساس هذا الركن أو ذاك نفسه أيضًا، فإذا كان المسلم يريد أن يحج مفردًا أو قارنًا فإنه يحرم من الميقات المحدد له حسب الجهة التي يأتي منها إلى مكة المكرمة، أمَّا إذا كان متمتعًا فإنه يحرم من مكانه في يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، وفيما يأتي سيتم ذكر طريقة الحج الصحيحة بالخطوات مع ذكر الإحرام قبل الدخول إلى الحرم:[4]

الإحرام

يشير الإحرام إلى الدخول في نية الحج والعمرة في الإسلام، والنية هي أساس العبادات جميعها، ففي الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى”،[5] ويسنُّ للمسلم أن يغتسل قبل الإحرام، فيتجرد الرجل من ثيابه ومن كل مخيط ويرتدي لباس الحج الذي لا يكون مخيطًا ولا يفصل الجسم، وأما المرأة فتبقى بثيابها العادية، ويشترط بعض الفقهاء اقتران الإحرام بالتلبية مثل الحنفية أو ما يقوم مقام التلبية مثل سوق الهدي أو الذكر، أمَّا الحنابلة والشافعية فلا يشترطون اقتران الإحرام بالتلبية، وذهب المالكية إلى أنَّ الإحرام يتحقق بالنية فقط، ويسن اقترانه بالتلبية، والنية محلها القلب ويجوز للمسلم التلفظ بها كأن يقول: نويتُ لله تعالى حجًّا، وإن كان يحج عن غيره يذكر عن فلان، ويحدد نوع الحج ثمَّ يلبي بقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وبالتالي فالخطوات الأولى للدخول في الحج هي فيما يأتي:

  • الاغتسال كما يتم الاغتسال من الجنابة والتطيب إن أمكن دون تطييب ثياب الحج.
  • ارتداء الإزار والرداء المخصصين للحج، ولا يجوز ارتداء المخيط ولا تغطية الرأس.
  • النية للدخول بالحج ومحلها القلب ويجوز التلفظ بها والبدء بالتلبية.

شاهد أيضًا: هل يجوز الإحرام من الفندق بمكة ومن أين يحرم المسلمون

الوصول إلى بيت الله الحرام

يستمر المسلم بالتلبية بعد الإحرام حتى يصل إلى بيت الله الحرام، وخلال طريقه ذاك يجوز له الدعاء والذكر، ويسن له التكبير كلما مشى المسلم على مرتفع والتسبيح إذا هبط في وادي، ثم يعود إلى التلبية حتى يصل إلى بيت الله الحرام، فيقطع التلبية عند رؤية البيت الحرام ويسن له أن يدعو بقول: “اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة وأمنًا، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبِرًّا”، ثمَّ يقول عند دخول البيت الحرام: “باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك”، ثم يبدأ الحاج بأداء طواف القدوم، إذ يشير إلى الحجر الأسود بيده اليمنى وإن تمكن أن يستلمه بيده لا حرج عليه، ثمَّ يجعل الحاج الكعبة على يساره ويجعل كتفه الأيمن مكشوفًا ويشرع بالطواف، ويسن له أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى، ثم يتمهل في الأشواط الأربعة الأخيرة، وكلما وصل المسلم بمحاذاة الحجر الأسود يقول: بسم الله والله أكبر، وبين الركنين يسن للحاج الدعاء بقول: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”، ويدعو خلال الطواف بما يشاء من الأدعية المشروعة والمسائل المختلفة، وبعد الانتهاء من الطواف يصلي المسلم ركعتين أمام مقام إبراهيم ثم يشرب من ماء زمزم ويحمد الله تعالى.

أعمال اليوم الثامن من ذي الحجة

يطلق على اليوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية، ويسنُّ للمسلم أن ينطلق إلى منطقة منى قبل ظهر ذلك اليوم، ويصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ويصلي كل صلاة قصرًا ولكن لا يجمع بينها، أي يصلي الصلاة الرباعية ركعتين فقط، ويبيت المسلمون في منى إن استطاعوا حتى صلاة الفجر من يوم التاسع من ذي الحجة وبداية يوم عرفة، إذا ينطلق الحجيج إلى جبل عرفة من بعد صلاة الفجر.

أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة

بعد أن يصلي المسلم صلاة الفجر في اليوم التاسع من ذي الحجة ينطلق إلى جبل عرفة من بعد شروق الشمس، ويجوز الوقوف بعرفة من بعد شروق اليوم التاسع وحتى طلوع الفجر من اليوم العاشر من ذي الحجة، ويعدُّ الوقوف في عرفة من أهم أركان الحج في الإسلام، فقد ورد في الحديث عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي قال: “شَهِدْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعَرفةَ وأتاهُ ناسٌ من نَجدٍ، فأمَروا رجلًا، فسألَهُ عنِ الحجِّ، فقالَ: الحجُّ عرفةُ، مَن جاءَ ليلةَ جمعٍ قبلَ صلاةِ الصُّبحِ فقد أدرَكَ حجة ، أيَّامُ منًى ثلاثةُ أيَّامٍ، مَن تعجَّلَ في يومينِ فلا إثمَ عليهِ، ومَن تأخَّرَ فلا عليهِ ، ثمَّ أردَفَ رجلًا ، فجعلَ يُنادي بِها في النَّاسِ”،[6] ولا يشرع الصعود إلى الجبل وإنما عرفة كلها موقف، ولو وقف المسلم لحظة واحدة بعد غروب الشمس فليس عليه شيء ووقوفه صحيح وحجه صحيح.

شاهد أيضًا: هل يجوز لبس النقاب في السعي وما بديل النقاب في العمرة

الإفاضة إلى مزدلفة

بعد غروب شمس اليوم التاسع أو ما يسمى يوم عرفة تتم الإفاضة إلى مزدلفة، وعندما يصل المسلم إليها يصلي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين وذلك قبل أن يحط المسلم رحاله في مزدلفة وقبل أن يجمع الحصى، يبيت الحاج في المزدلفة ثم يصلي الفجر في اليوم التالي في وقته ويسن الدعاء والذكر إلى الإسفار، لكن الواجب المبيت حتى طلوع الفجر فقط، ثمَّ يلتقط الحاج سبع حصوات من أجل رمي جمرة العقبة الأولى، ويجوز أن يجمعها المسلم من أي مكان ثمَّ يتوجه إلى منى قبل طلوع الشمس.

أعمال اليوم العاشر من ذي الحجة

بعد الخروج من المزدلفة والتوجه إلى منى يقوم المسلم برمي جمرة العقبة الأولى، وهي أقرب الجمرات إلى مكة المكرمة، حيث يرمي المسلم الحصيات واحدة بعد أخرى ويكبِّر الحاج عندما يرمي كل حصاة، ثمَّ يتوجه الحاج إلى ذبح الهدي وتوزيع الذبائح على الفقراء ويجوز الأكل منه أيضًا، فالهدي مستحب للمفرد وواجب على القارن والمتمتع، بعد ذلك يقوم الحاج بالحلق أو التقصير من أجل التحلل الأول من الإحرام.

طواف الإفاضة

بعد ذلك يعود المسلم إلى مكة إلى بيت الله الحرام ويطوف طواف الحج أو ما يسمى بطواف الإفاضة، ويجوز للمسلم أن يطوف بثيابه إذا تحلل من الإحرام، ثمَّ يسعى للحج إذا كان متمتعًا، أما إذا كان قارنًا أو مفردًا فإنه يسعى إذا لم يسع من قبل مع طواف القدوم، كما يجوز تأخير طواف الإفاضة والسعي إلى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ويصلي الظهر في مكة ويشرب من ماء زمزم، ثمَّ يتم المبيت بمنى خلال أيام التشريق، ويحصل المبيت بإدراك لو لحظة واحدة فقط بمنى، حتى لو كان ذلك عن طريق المشي أو المرور فيها، ولا يشترط النوم.

أعمال أيام التشريق

يستمر رمي الجمرات في أيام التشريق، وذلك من بعد الزوال، حيث يتم رمي الجمرة الصغرى وهي الأبعد عن مكة المكرمة، ثمَّ يقوم برمي الجمرة الوسطى ثم يرمي جمرة العقبة، وكل جمرة منها سبع حصيات وراء بعضها، ويكبر عند رمي كل حصاة، ويسن أن يقف المسلم بعد الجمرة الأولى وبعد الجمرة الوسطى ويتوجه إلى القبلة ويدعو الله تعالى ويطيل في الدعاء ولا يقف بعد رمي الجمرة الثالثة، وذلك بعد الزوال في اليوم الأول من أيام التشريق وهو ثاني يوم العيد، ثمَّ يكرر هذه العملية في اليوم الثاني من أيام التشريق وفي اليوم الثالث من أيام التشريق، وخلال هذه الأيام يبيت الحاج في منى أي ثلاثة أيام بلياليها.

طواف الوداع

بعد رمي الجمرات في اليوم الثالث من أيام التشريق وهو آخر أيام العيد، يقوم المسلم بالرجوع إلى مكة المكرمة ويؤدي طواف الوداع، وهذا هو آخر مناسك الحج، إذ يطوف حول الكعبة سبعة أشواط بالثياب العادية ثمَّ يصلي ركعتين، ويجب على المسلم الخروج من مكة المكرمة بعد ذلك.

شاهد أيضًا: هل يجوز الإحرام من الفندق بمكة ومن أين يحرم المسلمون

الشروط الموجبة للحج

توجد العديد من الشروط التي لا بدَّ من توفرها في الإنسان حتى تكون عبادة الحج مفروضة وواجبة عليه، وفيما يأتي سيتم ذكر الشروط الخمسة الموحبة للحج في الإسلام:[7]

الإسلام

يعدُّ الإسلام أحد الشروط الأساسية الموجبة للحج مثل بقية العبادات في الدين الإسلامي، لأنَّ العبادة لا تصح من الكفار، فقد ورد في كتاب الله تعالى ما يدلُّ على ذلك إذ قال جلَّ من قائل: “وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ”،[8] ودلًّ على ذلك أكثر من حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم، حيث أنَّ الكافر يؤمر بدخول الإسلام وبعد اعتناقه الإسلام يؤمر ببقية العبادات التي تجب عليه.

العقل

العقل شرط أساسي للقيام بجميع الأعمال في الإسلام وشرط لأن تكون مثل هذه العبادات واجبة، فالمجنون غير مكلف في الإسلام حتى يشفى من مرضه وجنونه، وقد دلَّ على ذلك الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عنِ النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعنِ الصَّبيِّ حتَّى يحتلمَ، وعنِ المجنونِ حتَّى يعقلَ”.[9]

البلوغ

يعدُّ البلوغ أيضًا من شروط التكليف في الإسلام، ولذلك فالصبيان الصغارر ليس عليهم حج، وإذا حج الصغير فله أجر ولوليه الذي حجَّ به أجر أيضًا، ولكن ذلك لا يسقط عنه فريضة الحج عندما يكبر إذا توفرت بقية الشروط، ففي الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: “عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَقِيَ رَكْبًا بالرَّوْحَاءِ، فَقالَ: مَنِ القَوْمُ؟ قالوا: المُسْلِمُونَ، فَقالوا: مَن أَنْتَ؟ قالَ: رَسولُ اللهِ، فَرَفَعَتْ إلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا، فَقالَتْ: أَلِهذا حَجٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، وَلَكِ أَجْرٌ”.[10]

الحرية

إنَّ الحرية أحد الشروط الموجبة للحج مثل بقية العبادات في الإسلام، فالعبد لا يفرَض عليه الحج كونه مشغولًا بحق سيده، فقد ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: “أيُّما صبيٍّ حجَّ ثم بلغ فعليهِ حجَّةٌ أُخرى ، وأيُّما عبدٍ حجَّ ثم عُتِقَ فعليهِ حجَّةٌ أُخرى”.[11]

الاستطاعة والقدرة

لقد فرض الله تعالى الحج على من كان قادرًا عليه، وثبت ذلك في كتاب الله تعالى فقد قال جلَّ من قائل: “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا”،[12] ويجب أن يشمل هذا الاستطاعة البدنية والاستطاعة المالية أيضًا، إذ يجب أن يكون بدنه قادرًا على تحمل السفر ومشقات الحج، وأن يملك نفقة الحج ذهابًا وإيابًا، ونفقة أهله في حال غيابه، فقد أشارت اللجنة الدائمة للإفتاء إلى ذلك: “الاستطاعة بالنسبة للحج أن يكون صحيح البدن وأن يملك من المواصلات ما يصل به إلى بيت الله الحرام من طائرة أو سيارة أو دابة أو أجرة ذلك بحسب حاله ، وأن يملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً على أن يكون ذلك زائداً عن نفقات من تلزمه نفقته حتى يرجع من حجه ، وأن يكون مع المرأة زوج أو محرم لها حتى في سفرها للحج أو العمرة”.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال طريقة الحج الصحيحة والشروط الموجبة للحج وقد تعرفنا على مفهوم الحج في الإسلام وعلى حكم الحج في الإسلام، كما تعرفنا على كيفية أداء مناسك الحج بشكل مفصل إضافة إلى التعرف على مناسك الحج بالترتيب، وكيفية رمي الجمرات في الحج وغير ذلك من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بفريضة الحج في الإسلام.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عمر، البخاري، 8، صحيح
  2. ^ سورة الحج، الآيات 27-29
  3. ^ wikiwand.com، الحج في الإسلام، 29/04/2023
  4. ^ islamonline.net، مختصر كيفية الحج والعمرة، 29/04/2023
  5. ^ صحيح البخاري، عمر بن الخطاب، البخاري، 1، صحيح
  6. ^ صحيح النسائي، عبدالرحمن بن يعمر الديلي، الألباني، 3044، صحيح
  7. ^ islamqa.info، شروط وجوب الحج، 29/04/2023
  8. ^ سورة التوبة، الآية 54
  9. ^ صحيح أبي داود، علي بن أبي طالب، الألباني، 4403، صحيح
  10. ^ صحيح مسلم، عبد الله بن عباس، مسلم، 1336، صحيح
  11. ^ إرواء الغليل، عبد الله بن عباس، الألباني، 986، صحيح
  12. ^ سورة آل عمران، الآية 97

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *