طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية

طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية
طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية

ما هو حكم طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية عند المرأة في الزواج، حيث إن الكثير من النساء والسيدات يرغبن في معرفة أحكام طلب الطّلاق من الزوج لأسباب عديدة كعدم الشعور بالرّاحة النفسيّة مع الحياة الزوجية مع الزوج، أو للعديد من الأسباب التي بيّن الشرع الحكم لطلب الطّلاق عندها، وعبر هذا المقال سيتم الإجابة على التساؤل هل يحق للزوجة أن تطلب الطلاق لعدم الرّاحة النفسية مع الزوج، وما هي الحالات التي يباح للمرأة فيها طلَب الطّلاق.

طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية

ذكر أهل العلم أن الزواج في أصله من أسباب السكينة والمودة والسعادة، فقد قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.[1] لكن يباح للزوجة إن هي لم ترتح معه أو كرهته لسوء هيئته أو سوء عشرته وعدم طيق العيش معه فلها أن تطلب الطلاق، لكن الأولى بالمرأة أن تجلس مع زوجها وتحاوره ويحاولان معًا التوصل إلى حل للمشكلة فهذا الأمر أولى، لكن لو خشيت أن يكون عدم راحتها النفسية مع زوجها سببًا في تقصيرها معه وسببًا في عصيانه وعدم منحه حقوقه، فبذلك يباح لها الطلاق إن وافق الزوج على ذلك أن أن تخلعه مقابل تنازلها عن مهرها وحقوقها والله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: حقوق المطلقة طلاق رجعي

هل يجوز طلب الطلاق بسبب كثرة المشاكل

يباح للزوجة أن تطلب الطلاق بسبب كثرة المشاكل التي تصل معها الحال إلى عدم القدرة على الاستمرار في الحياة الزوجية، أو أن تصبح الحياة الزوجية مفسدةً محضة، لكن ما دامت الحياة الزوجية قائمة، فعلى الزوجة أن تطيع زوجها بالمعروف وتقيم حقه عليها، ولا يجوز لها الإساءة إليه أو هجره، بل عليها أن تكثر له من الدعاء عل الله سبحانه وتعالى يصلح من حاله ويهديه إلى الصواب، وأن تحرص على نصحه باللين والرفق وتغييره بالإحسان إليه والتواضع له، وتذكير الزوج بقول الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}.[3] وتذكيره بكيفية معاملة النبي -صلى الله عليه وسلم- لأزواجه، فإن صلح حال الزوج فالواجب أن لا تطلب الطلاق أما إن استمر على ما هو عليه فلها حينها طلب الطلاق، أما لو كانت الزوجة هي سبب المشاكل فعليها أن تبادر إلى التوبة والاستغفار ولا يحق لها في هذه الحال أن تطلب الطلاق بل تسعى لإصلاح نفسها والله ورسوله أعلم.[4]

ما حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها

بعد بيان حكم طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية لا بدّ من تقديم حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها، وهو أنّه لا يباح للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها مطلقًا إلا بوجود سبب يدعو لذلك، كأن تكره الزوج لدرجة أن تخشى على نفسها من تضييع حقه عليها، وذلك لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه ثوبان -رضي الله عنه- قال: “أيُّما امرأةٍ سألت زوجَها طلاقًا من غيرِ بأسٍ ، فحرامٌ عليْها رائحةُ الجنَّةِ”.[5] أما إباحة طلب الطلاق للمرأة من زوجها عند كرهها له فقد استدل أهل العلم في الحديث الذي رواه ابن عباس -رضي الله عنه- قال: “أنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ، ما أعْتِبُ عليه في خُلُقٍ ولَا دِينٍ، ولَكِنِّي أكْرَهُ الكُفْرَ في الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْبَلِ الحَدِيقَةَ وطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً”.[6] فيدل الحديث أن خشية كفران العشير بسبب الكره يبيح طلب الطلاق والله أعلم.[7]

شاهد أيضًا: مستحقات الزوجة بعد الطلاق ، حقوق المرأة بعد الطلاق في الإسلام

حكم الطلاق بسبب عدم التفاهم

لا يصح الطلاق بسبب سوء التفاهم أو عدمه بين الزوجين، حيث يعتبر بعض أهل العلم أن الطلاق لهذا السبب محرم أو مكروه، فعدم التوافق أو حصول ما يقع من بعض كره أخلاق الزوج أو الزوجة لا يعد دافعًا للطلاق أو طلب الطلاق، فمن الجدير بالذكر أن شخصيات الإنسان مختلفة تمامًا والزوج والزوجة يمتلكان شخصيتان مختلفتان تمامًا، والزواج لا بدّ أن يعتريه بعض التنغيص وعدم التفاهم بسبب الاختلاف في الشخصيات المذكور، فالواجب على الرجل أن لا يدع هذا السبب دافعًا له للطلاق، ولا أن يكون سببًا للمرأة في أن تسعى لنيل الطلاق، فالطلاق أمرٌ مشروع عند الحاجة إليه فقط، أما لو استحالت العشرة بسبب عدم الفهم مطلقًا فيباح عندها الطلاق، ولو كانت المرأة التي طلبته ووافق الرجل فليس لها إلا نصف مهرها، أما لو أبى فلها أن ترفع أمرها إلى القاضي وتتنازل عن كل ما أعطاه لها والله ورسوله أعلم.[8]

هل يجوز طلب الطلاق لعدم الحب

إذا وصل الحال بالمرأة التي لا تحب زوجها أن يكون العيش معه متعذرًا فللمرأة أن تخالعه بأن تبذل له ما أعطاها من صداق ومهر، فيكون بذلك فداءً لها منه، ولا حرج عليه في فعل ذلك شرعًا لو أنها كانت قد خشيت بعدم حب زوجها الفتنة في دينها، فقد قال تعالى في محكم تنزيله: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ}.[9]  فلو لم تحب المرأة زوجها لقباحته الخارجية أو سوء أخلاقه ونقص دينه وضعفه فلها الفداء، أما لو استقامت حاله ولم تحبه رغم ذلك فلا يجوز لها أن تطلب الطلاق حتى لو لم تحبه، فالواجب لها أن تصبر وتحتسب أمرها عند ربها، ولو خالعته في هذه الحال دخلت في شمولية حديث ثوبان رضي الله عنه في النساء اللواتي يسألن الطلاق من غير بأس، والأصل بين الزوجين أن العلاقة بينهما المودة والرحمة والتفاهم، والحب ليس شرطًا من شروط الاستقرار الزوجي والحياة الزوجية، بل الرعاية وحسن المعاشرة والإسلام والصبر والتغاضي والله ورسوله أعلم.[10]

شاهد أيضًا: ما هو الطلاق البائن ، أنواع الطلاق البائن في الإسلام

هل يجوز طلب الطلاق بسبب سوء المعاملة

ذكر أهل العلم أنه يجوز للمرأة أن تطلب من زوجها الطلاق إن تضررت منه ضررًا بيّنًا بسبب سوء معاملته وإهانته لها سواءً بالقول أو الفعل، فالقوامة للرجل لا تعني التسلط والتجبر والاستعباد إنما قوامة الرعاية والحفظ والإدارة، وعلى الزوج أن لا يستغلها ليتسلط على المرأة، فمن حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية على زوجها حسن عشرتها، واحترامها والتفاهم معها فلها من الحقوق وعليها من الواجبات ما يضمن استقرار واستمرار الحياة الزوجية، والتي من أهم مقاصدها السكن والاستقرار النفسي لدى الأسرة المسلمة، فلو أساء الرجل باستمرار لزوجته وأهانها وعاملها بغير ما دعت إليه الشريعة فلها أن تطلب الطلاق إن نصحته واتبعت سبل إصلاحه المشروعة ولكنه لم يرتدع وزاد في سوء معاملتها سوءًا، فتريثها وتحري الإصلاح ما أمكن أفضل وأولى، ففي سورة النساء يقول الله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}.[11] والله ورسوله أعلم.[12]

ما هو حكم المرأة التي تطلب الطلاق بدون سبب

يحرم على المرأة أن تطلب من زوجها الطلاق من دون سبب، وقد حذّر النبي -صلى الله عليه وسلم- النساء اللواتي يطلبن الطلاق ويسألنه من غير بأس بأن الله يحرم عليهن ريح الجنة فلا يشممن ريحها ولا يرونها، فلا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق إلا إن وقع عليها ضرر، فلو أصابتها مضرة من بقائها في عصمة زوجها أو خافت أن تقصر في حقه وحدود الله فلها أن تطلب الطلاق، فواجب الزوجة أن تتقي الله -سبحانه وتعالى- في زوجها وأن تعطيه حقوقه وترعى مصالحه وتصون بيته وماله وعرضه وأن تحسن إليه وتطيعه ولا تعصيه فيما يرضي الله ولا يخالف شرعه، وأن تصبر عليه وتناصحه وتسانده ولا تنجر وراء أفكار الغرب الدخيلة بالأفلام والمسلسلات وحركات النسوية وغيرها التي تدعو لتحرر المرأة وتمردها وفسوقها وجعلها سلعة رخيصة متاحة للجميع، أو تدعو للمساواة بين الرجل والمرأة، فلا تطلب الطلاق لهواها لأن عذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون والله أعلم.[12]

شاهد أيضًا: كفارة حلف الطلاق عند الغضب ، ما هو حكم يمين الطلاق بالثلاثة

ما هي الحالات التي تطلب فيها المراة الطلاق

أكّدت الشريعة الإسلامية على أنه لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق بغير سبب لذلك، وقد تمّ تحديد عددٍ من الأسباب شرعًا تبيح للمرأة حينها أن تطلب الطلاق من زوجها، وهي أسباب توقع على المرأة الضرر، ومن تلك الأسباب ما يأتي:[13]

  • أن يكون الزوج عاجزًا عن القيام بحقوق الزوجة كالمعاشرة والنفقة والسكن المستقل ونحوه، أو أن يكون بخيلًا مقترًا يمنع عنها المال والحاجيات وهو غني.
  • أن يهين الرجل زوجته على الدوام بالكلام أو الضرب لغير سبب شرعي أو السب أو اللعن وقال بعض أهل العلم حتى لو لم يصدر منه ذلك إلا مرة واحدة فيجوز لها طلب الطلاق معه.
  • لو كان الرجل يسافر لمدة ستّة أشهر أو أكثر وخافت المرأة على نفسها من الفتنة والوقوع في المحظورات، فلها أن تطلب الطلاق ولا حرج عليها بذلك.
  • لو أن الرجل تم حبسه لمدة طويله وتضررت المرأة على فراقه، فذهب بعض أهل العلم أنه يجوز للمرأة أن ترفع أمرها للقاضي ويفرقها عن زوجها بعد سنة من حبس الزوج.
  • لو أن في الرجل عيبًا لا يفارقه كالعقم أو عدم القدرة على الجماع أو البرص والجذام وأي مرض منفر فلها معه أن تطلب الطلاق.
  • أن يكون الزوج فاجرًا فاسقًا يرتكب المعاصي والكبائر والموبقات ولا يعبد الله ولا يأتي الفرائض، فلها أن ترفع أمرها للقاضي ليفرق بينهما.
  • لو كانت المرأة تبغض زوجها وتنفر منه نفورًا شديدًا في قلبها حتى لو كان ذلك من غير سبب فلها أن تطلب الطلاق، بل يستحب لزوجها أن يطلقها لو رأى منها ذلك تفريجًا عنها.
  • لو أن الرجل منع زوجته من رؤية أهلها بالمطلق كإخوتها ووالديها فلها أن تطلب الطلاق.

آثار الطلاق على الأبناء

إن الأطفال والأبناء هم الضحية الأكثر تضررًا من الطلاق، والخسارة للأبناء تكون أكبر بكثير من خسارة الزوجين في الطلاق، حيث إن وجود الطفل بين أبوين أم وأب مهم جدًا لنموه وسلامة عواطفه وعقله وتفكيره السليم، وكذلك لصحته النفسية، فلو خسر الأبوين بانفصالهما فإنه سيخسر السلامة في كل ما تم ذكره، فلا يمكن للطفل أن ينشأ نَشأةً سويّة ومعتدلة من غير أم وأب معًا، وقد يولّد خسارة الأبوي لدى الطفل حالات من القلق والاضطراب والتوتر ونشوء عادات سلبية لديه كالتبول اللاإرادي ومص الأصابع وفرط النشاط، كما ينشأ عند الأطفال الذين انفصل أبويهما بالطلاق صورة مشوهة عن الأسرة وعن الحياة الاجتماعية وعن الأدوار التي يلعبها كل من الرجل والمرأة في المجتمع، كما أن ذلك يشعره بالنقص بين أقرانه تحديدًا عندما يلاحظ تماسك وقوة أسر أصدقائه والأسر من حوله، فيشعر بالغرب والحزن والاكتئاب وكل ذلك ينعكس سلبًا على حياته الحالية، وعلى مستقبله القريب والبعيد.[14]

شاهد أيضًا: كفارة يمين الطلاق بالتلاته ، متى يقع يمين الطلاق

أهمية الراحة النفسية في الزواج

إن الراحة النفسية في الزواج من أهم أسباب استمرار الزواج الناجح، حيث يعد الحب والراحة النفسية من أهم عوامل حياة القلوب بين المتزوجين، فالقلوب من غير تلك الراحة كما الجزر المهجورة الخربة، والراحة النفسية بين الزوجين من أهم أسباب تولد الحب واستمراره وتضاعفه بينهما، فالحب الحقيقية يقوم على الراحة النفسية في الزواج وتقبل كل طرف فيه ما يصدر عن الآخر، فتتسم الحياة الزوجية بذلك بالتسامح والغفران والمساندة والحب والتضحية والإيثار، فعثور الزوجة على زوجة يرتاح معها نفسيًا ويشعر معها أنه على طبيعته والعكس بالعكس فهنا يمكن وجود الحب الحقيقي الذي يضمن ديمومة الزواج ونجاحه واستمراره وقوة العائلة والأسرة.

فللراحة النفسية الآثار الإيجابية في الزواج تعود على الزوج والزوجة خصوصًا، وعلى علاقتهما وتفاعلهما مع بعضهما، فتسود بينهما الأخلاق الحسنة والصحة النفسية والجسدية والبحث عن الحلال والبعد عن الحرام والتحلي بالصفات الحسنة، ومواجهة الظروف الحياتية الصعبة بإيجابية وصبر والبحث الدائم معًا عن الحلول وتبادل الدعم، والشعور الدائم بالسعادة.[15]

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية، والذي بيّن أحكامًا متعلقة بطلب الطلاق لأسباب عدة، ووضح الحالات التي يباح للمرأة فيها طلب الطلاق، كما بيّن أهمية الراحة النفسية في الزواج.

أسئلة شائعة

أسئلة شائعة
هل يجوز طلب الطلاق بسبب الضغط النفسي؟
نعم يحق للزوجة طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي , ويسمى في القانون الطلاق للضرر ومن المعروف أن أسباب الطلاق متعددة وحددها الشرع بما يتناسب مع المصلحة للفرد والمجتمع.
كيف تثبت الزوجة الضرر النفسي؟
لو حدث لها ضرر نفسى مثل إهانة الزوج الدائم لها والفرض هنا أن الزوج لا يعتدى عليها بالضرب ولا الهجر ويقوم بالإنفاق عليها إلا أنه دائم الإهانة بالسب مثلا أو التحقير أو معاملة غير لائقة ولا تجوز شرعًا فهذا كله يندرج ضمن الضرر النفسي والله أعلم.
هل الطلاق ابتلاء من الله؟
نعم، من المصائب لا شك إنه من المصائب، كون المرأة تطلق من زوج صالح مصيبة، لكن تسأل ربها أن يعوضها خيرًا، أما طلاقها من زوج فاسق أو زوج يضرها فهي نعمة من الله ما هي بمصيبة.

المراجع

  1. ^ سورة الروم، الآية 21
  2. ^ islamqa.info، إذا كانت لا تحب زوجها ولا تجد معه الراحة والسعادة فماذا تفعل ؟، 22/02/2023
  3. ^ سورة النساء، الآية 19
  4. ^ islamweb.net، هل يحق للزوجة الطلاق بسبب المشاكل وكره الزوج؟، 22/02/2023
  5. ^ صحيح الترمذي، ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الألباني، 1187، صحيح
  6. ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عباس، البخاري، 5273، أورده في صحيحه وقال لا يتابع فيه عن ابن عباس
  7. ^ islamqa.info، طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها، 22/02/2023
  8. ^ islamqa.info، طلبت منه الطلاق قبل الدخول لسوء التفاهم بينهما ، فهل له أخذ كل شيء أعطاها إياه ؟، 22/02/2023
  9. ^ islamweb.net، طلب المرأة الطلاق بسبب عدم حب زوجها، 22/02/2023
  10. ^ islamweb.net، حكم طلب الطلاق بسبب الإساءة النفسية والإهانة المستمرة، 22/02/2023
  11. ^ سورة النساء، الآية 128
  12. ^ islamweb.net، حكم طلب الزوجة الطلاق من زوجها بدون سبب، 22/02/2023
  13. ^ islamweb.net، الأحوال التي يباح فيها للمرأة طلب الطلاق، 22/02/2023
  14. ^ islamweb.net، آثار الطلاق السيئة على الأطفال، 22/02/2023
  15. ^ saaid.net، الزواج.. الأهداف والفوائد، 22/02/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *