كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت

كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت
كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت

كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت وهو ما سيتم الحديث عنه في هذا المقال، فقد سنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العديد من الصلوات للمسلمين، ومنها صلاة التراويح في رمضان المبارك، ولهذه الصلاة الفضل العظيم والكبير، ولذلك تحرص المسلمات على تعلّم الكيفية المثلى لأداء صلاة التراويح في جميع الحالات والأماكن، ومن خلال هذا المقال سوف يتم بيان بعض من المعلومات عن صلاة التراويح وكيفية صلاة التراويح للنساء في البيت والمسجد أيضًا، ونحو ذلك من الأمور.

صلاة التراويح

وهي صلاة القيام في شهر رمضان المبارك، وتعتبر من العبادات العظيمة والقربات المحببة لله سبحانه وتعالى، وقد سنّها النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- للنساء والرجال في ليالي شهر رمضان المبارك، فقد صلّاها -عليه الصلاة والسلام- في جماعةٍ عديد الليالي وتركها حتّى لا تفرض على المسلمين، وتبدأ هذه الصلاة منذ نهاية صلاة العشاء وحتّى وقت السحر، وفيها الأجر العظيم والفضل من الله سبحانه وتعالى، فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”[1]، فقيام رمضان سبيلٌ لمغفرة الذنوب، ويجدر بالذّكر أنّ صلاة التراويح سميت بهذا الاسم؛ لأن الناس كانوا يطيلون في القيام والركوع والسجود، ويستريحون بعد كلّ أربع ركعات.[2]

حكم صلاة التراويح في البيت للنساء

إنّ حكم صلاة التراويح في البيت للنساء سنّة مؤكدة، والأفضل كما بيّن أهل العلم أن تصلي في بيتها، بدليل ما رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “لا تَمنَعوا نساءَكُمُ المساجِدَ وبيوتُهنَّ خيرٌ لَهُنَّ”[3]، فكلّما كانت صلاتها في موضعٍ أخفى وأكثر خصوصية كان أفضل، وذلك استنادًا لما روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “صلاةُ المرأةِ في بيتِها أفضلُ من صلاتِها في حُجرتِها وصلاتُها في مَخدعِها أفضَلُ مِن صلاتِها في بيتِها”[4]، وبناء على ذلك فصلاة التراويح في المنزل للنساء أكثر استحبابًا، وإن أرادت الصلاة في المسجد يجوز لها ذلك، ولكن بشروط عديدة كأن تكون بالحجاب الكامل وبإذن زوجها، وتخرج من غير طيب، والله أعلم.[5]

كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت

شرّع الله -تبارك وتعالى- للنساء الصلاة في البيوت، فذلك أفضل وأحسن وأكثر أجر لها من صلاتها في مكانٍ آخر، حيثُ تصلي المرأة التراويح في بيتها وتؤديها ركعتان على الأقل أو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة مع الوتر اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تختلف طريقتها للنساء سواء كانت في المسجد أو في البيت، وفيما يأتي سيتم بيان كيفية صلاة التراويح للنساء بالبيت:[6]

  • تتطهر المرأة المسلمة من الحدثين الأكبر والأصغر.
  • تلبس لباسًا يستر بدنها فلا يصف ولا يشف عنه، وتستقبل القبلة.
  • تكبر وتصلي كل ركعتين على حدة، أي تسلم بعد كلّ ركعتين.
  • تقرأ المرأة ما تيسر من القرآن الكريم، ولو كانت حافظة لكتاب الله وقادرة على الإطالة يفضل ذلك ما استطاعت.
  • يكون السّلام بعد كل ركعتين، كما يجوز لها أن تأتي بالسّلام بعد أربع ركعات وتختم التراويح بصلاة الوتر.
  • يُفضل بعد الانتهاء من صلاة التراويح الجلوس والدعاء لله تعالى، والإكثار من الاستغفار.

كيفية صلاة التراويح للنساء جماعة في البيت

يجوز للنساء أن يصلّوا صلاة التراويح جماعةً في المنزل؛ وذلك لنيل أجر صلاة الجماعة، فقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أم ورقة أن تؤم أهل دارها، فالطريقة التي يجب أن تتبعها النساء في الصلاة التراويح هي الطريقة التي جاءت في سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بحيث تؤمّ المرأة جماعة من النساء فقط، وتقف في وسطهنّ لا أمامهنّ، وتقرأ في صلاتها ما تيسّر من القرآن الكريم، وإن احتاجت لحمل المصحف فلا بأس في ذلك، كما يجوز لها أن تجهر بالقراءة، وتتبّع النساء الإمام في كلّ أفعال الصلاة ولا تسبقنها، وتقرأن خلفها سورة الفاتحة، وتسبحن وتكبّرن كما في الصلاة العادية.[6]

شاهد أيضًا: كيفية صلاة التراويح بالتفصيل

صلاة التراويح للنساء في المسجد

إنَّ صلاة التراويح من العبادات الرمضانية والتي تؤدّى في شهر رمضان المبارك دون غيره، والمرأة يجوز لها الذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة إن أرادت ذلك مع تحقيقها للشروط المعتبرة، لكنّ تبقى صلاتها في منزلها أفضل لها، ويتوجّب على المرأة أن تتبع الإمام في جميع ما يقوم به من أفعال الصلاة، وفيما يأتي سيتم بيان الكيفية الصحيحة لصلاة التراويح للنساء في المسجد:[7]

  • التطهّر بالوضوء أو الغسل وستر العورة التي يجب سترها في الصلاة واستقبال القبلة.
  • تتبع الإمام عندما يكبّر تكبيرة الإحرام، فتكبّر خلفه، ثمّ تقرأ الفاتحة خلف الإمام.
  • فإذا ركع الإمام تتبعه المرأة المأمومة في ركوعه، وتكبّر للركوع وتسبّح خلاله كما تسبّح في صلاتها وهي منفردة.
  • وعند الرفع من الركوع يقول الإمام: “سمع الله لمن حمد”، وتقول المرأة المأمومة: “ربنا ولك الحمد” فقط.
  • ثم تسجد السجدتان مع الإمام السجود وتسبّح فيهما، وتؤدي الركعة الثانية مع الإمام كما أدت الركعة الأولى.
  • عندما تصل إلى الجلوس بعد الركعة الثانية تقرأ فيها التشهّد والصلاة الإبراهيميّة في سرّها، وعندما يسلّم الإمام تتبعه ولا تسلّم قبله.
  • ثمّ تصلي المرأة ما تبقى من ركعات التراويح كما صلت في الركعتين السابقتين، حتى يصل الإمام إلى الوتر، فتتابع المرأة الصلاة معه حتى ينتهي.

كيفية صلاة التراويح في البيت بالمصحف

يمكن للمسلم أن يقرأ من المصحف أثناء أداء صلاة التراويح، فلا حرج في القراءة من المصحف حتى وإن كان حافظًا للقرآن الكريم، فقد كان للسيّدة عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- غلامًا يؤمّها في الصلاة وهو يحمل المصحف، وفيما يأتي ندرج لكم الطريقة الصحيحة لأداء صلاة التراويح في البيت بالمصحف:[8]

  • الوضوء وعزم النيّة على الصلاة.
  • يفتح المسلم المصحف الشريف على مسنده أو حمالته ويضعه أمامه بعد أن يتخذ وقوفه باتجاه القبلة.
  • التكبير للإحرام وتلاوة دعاء الاستفتاح وقراءة سورة الفاتحة.
  • القراءة من المصحف الشريف صفحة كاملة أو نصف صفحة أو بالقدر الذي يريده المرء في كلّ ركعة.
  • ويمكن للمسلم أن يقلّب الصفحات بيده عند الحاجة إلى ذلك مع مراعاة عدم الإكثار من الحركة.
  • ثمّ يضع المصلي المصحف الشريف عند الركوع أو السجود إما على حامله، أو على الكرسي، كما يمكن وضعه في جيبه.
  • إذا نهض يحمله ثانية ويعود لوضعيته التي بدأ بها، ويسلّم بعد كلّ ركعتين، ويكرر ذلك في كلّ ركعتين.

شاهد أيضًا: هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة التراويح

أفضلية صلاة التراويح في المسجد أو البيت

ذهب أهل العلم على استحباب صلاة التراويح، وقالوا بأنّ صلاة التراويح في المسجد مع الجماعة أفضل من صلاتها في البيت، وذلك بدليل ما رواه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “إنَّ الرَّجلَ إذا صلَّى معَ الإمامِ حتَّى ينصرِفَ حُسِبَ لهُ قيامُ ليلةٍ”، وقد ذكر النووي فيها: “وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الأَفْضَلَ صَلاتُهَا فِي بَيْتِهِ مُنْفَرِدًا أَمْ فِي جَمَاعَةٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ الشَّافِعِيُّ وَجُمْهُورُ أَصْحَابِهِ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَبَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ وَغَيْرُهُمْ: الأَفْضَلُ صَلاتُهَا جَمَاعَةً”[9]، وبناء على ذلك فالأفضل صلاتها في جماعة ولو صلاها في البيت جاز ولا حرج في ذلك، والله أعلم.[10]

وقت صلاة التراويح

أشارت السنّة النبويّة الشريفة أنّ وقت هذه الصلاة يمتدّ من بعد صلاة العشاء إلى وقت طلوع الفجر، ويجوز للمسلمين تأديتها في أيّ وقتٍ ما بين صلاتي العشاء والفجر، فقد قال الإمام النووي -رحمه الله- في المجموع: “يَدْخُلُ وَقْتُ التَّرَاوِيحِ بِالْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ , ذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ , وَيَبْقَى إلَى طُلُوعِ الْفَجْر”، ولكن إذا كان الرجل سيصلي في المسجد إماماً بالناس فالأولى أن يصليها بعد صلاة العشاء، ولا يؤخرها إلى نصف الليل أو آخره حتى لا يشق ذلك على المصلين، وربما ينام بعضهم فتفوته الصلاة، فلو صلاها المسلم في بيته يباح له أن يصليها متى شاء في هذا الوقت، أمّا الإمام في المسجد الذي سيصلي في جماعة المسلمين فالأفضل والأحب أن تكون بعد العشاء مباشرةً ولا يؤخرها أكثر من ذلك، والله أعلم.[11]

شاهد أيضًا: كم عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان

كم عدد ركعات صلاة التراويح للنساء

إنّ عدد ركعات صلاة التراويح للنساء أو الرجال غير محدود وهو ما ثبت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في عدم التحديد والتوسعة، والسنة أن يصلي المسلم مثنى مثنى، فقد روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “صلاةُ الليلِ مثنى مثنى، فإذا خَشِيَ أحدُكم الصبحَ صلى ركعةً واحدةً، تُوتِرُ لهُ ما قدْ صلَّى”[12]، ويجدر بالذّكر أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يزيد عن إحدى عشرة ركعة لا في رمضان ولا في غيره، فقد أشارت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- للتراويح وعدد الركعات التي أدّاها، فقالت: “ما كانَ رسولُ اللَّهِ يزيدُ في رمضانَ ولا غيرِهِ على إحدى عشرةَ رَكعةً يصلِّي أربعًا فلا تسأل عن حسنِهنَّ وطولِهنَّ ثمَّ يصلِّي أربعًا فلا تسأل عن حسنِهنَّ وطولِهنَّ ثمَّ يصلِّي ثلاثًا قالت عائشةُ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ أتنامُ قبلَ أن توترَ قالَ يا عائشةُ إنَّ عيني تنامُ ولا ينامُ قلبي”[13]، كما ورد في بعض الروايات أنّه -صلى الله عليه وسلم- صلى التراويح بثلاث عشرة ركعة، والصحابة في زمن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- صلوها بثلاثٍ وعشرين، وبناءً على ذلك فالأمر واسع ولا حرج على المسلم لو زاد أو أنقص لكنّ الأفضل هو إحدى عشرة ركعة، والله أعلم.[14]

شاهد أيضًا: دعاء اخر ركعة في صلاة التراويح

دعاء القنوت في التراويح

إنّ دعاء القنوت في التراويح من أعظم الأدعية التي يجب على المسلم أنْ يحفظها وأن يكثر من الدعاء بها في هذا الشهر الفضيل، []فقد ورد في الأثر عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذكر دعاء القنوت في صلاة القيام وصلاة الوتر، نظرًا للفضل العظيم والأهمية الكبيرة التي يملكها هذا الدعاء، وفيما يأتي سيتم بيان دعاء القنوت:[2]

“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيت، وعافِنا فيمَن عافيت وتولَّنا فيمَن تولَّيت، وباركْ لنا فيما أعطيت، وقِنا شرَّ ما قضيت، إنك تَقضي ولا يُقضى عليكَ، إنه لا يَذِلُّ مَن والَيت، ولا يَعزُّ مَن عاديت، تباركت ربَّنا وتعالَيت، اللهم يا ربّنا اقسم لنا من الخشية ما تحول به بيننا وبين المعاصي والآثام، ومن اليقين ما تبلغنا فيه النعيم المقيم في جنّات الخلد يا رب العالمين، اللهمّ دلنّا بك عليك وحل بيننا وبين معاصيك إنّك على كلّ شيءٍ قدير، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على اللذين من قبلنا، اللهم وارحمنا واغفر لنا ذنوبنا كلّها، جلّها ودقّها، وارحم شقاوتنا أجمعين”.

فضل صلاة التراويح

إنّ صلاة التراويح تحمل فضلًا عظيمًا لمن يداوم عليها ويحافظ عليها في شهر رمضان المبارك، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة في فضل صلاة التراويح وخصائصها التي أخبر بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومنها ما يأتي:[2]

  • من يصلّيها وراء الإمام حتّى آخر ركعة يُكتب له أجر قيام ليلة كاملة: فقد روى أبو ذرّ الغفاري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ فإنَّهُ يعدلُ قيامَ ليلةٍ”[15].
  • سبب للقرب من الله: فقد جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :”أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ”[16].
  • سبب لمغفرة الذنوب: فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”[1].
  • من مات وهو مداومٌ عليها كان من الصديقين والشهداء: فعن عمرو بن مرة الجهني قال: “جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ، فقال: يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن شهدتُ أن لا إله إلا اللهُ، وأنك رسولُ اللهِ، وصليت الصلواتِ الخمسِ، وأديت الزكاةَ، وصمت رمضانَ، وقُمتُه، فممَّن أنا؟ قال: من الصِّدِّيقين والشهداء”[17].

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي بيّنا فيه كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت، فقد بيّنا من خلاله بعض من المعلومات حول صلاة التراويح، ثم بيّنا طريقة صلاة التراويح للنساء في البيت والمسجد، كما أدرجنا الطريقة الصحيحة لصلاة التراويح في البيت بالمصحف، وبيّنا وقت صلاة التراويح وعدد ركعاتها، وختمنا مقالنا ببيان فضل صلاة التراويح، نرجو أن نكون قد وفقنا في كتابة هذا المقال، وأن نكون حملنا لكم الفائدة التي تبحثون عنها.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري، أبو هريرة، البخاري، 37، صحيح.
  2. ^ dorar.net، صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)، 26/03/2023
  3. ^ الاقتراح ، عبد الله بن عمر ، ابن دقيق العيد، 91 ،صحيح .
  4. ^ الجامع الصغير، عبد الله بن مسعود ، السيوطي، 5074 ، صحيح.
  5. ^ islamqa.info، حكم صلاة التراويح للنساء، 26/03/2023
  6. ^ islamqa.info، كيف تصلي المرأة صلاة التراويح في بيتها ؟، 26/03/2023
  7. ^ islamweb.net، كيف يقتدي المأموم بالإمام، 26/03/2023
  8. ^ islamweb.net، حمل المصحف أثناء الصلاة، ومكان وضعه عند الركوع والسجود، 26/03/2023
  9. ^ تخريج مشكاة المصابيح، أبو ذر الغفاري، الألباني، 1250 ، إسناده صحيح.
  10. ^ islamqa.info، صلاة التراويح في المسجد جماعة أفضل من صلاتها في البيت، 26/03/2023
  11. ^ islamqa.info، وقت صلاة التراويح، 26/03/2023
  12. ^ الجامع الصغير   ، عبد الله بن عمر ، السيوطي ، 5068 ، صحيح.
  13. ^ صحيح النسائي، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 1696 ، صحيح.
  14. ^ binbaz.org.sa، ما عدد ركعات صلاة التراويح؟، 26/03/2023
  15. ^ فتاوى نور على الدرب لابن باز، أبو ذر الغفاري ، ابن باز، 9/429 ، إسناده صحيح.
  16. ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم ، 1163، صحيح.
  17. ^ صحيح الترغيب، عمرو بن مرة الجهني، الألباني، 1003 ، صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *