ماذا يقرأ في صلاة الوتر الواحدة وكيف يصليها

ماذا يقرأ في صلاة الوتر الواحدة وكيف يصليها
ماذا يقرأ في صلاة الوتر الواحدة

ماذا يقرأ في صلاة الوتر الواحدة، صلاة الوتر هي سنة مؤكدة كان لا يتركها النبي عليه الصلاة والسلام في سفر ولا حضر ويوصي بها أصحابه رضوان الله عليهم لكونها من الصلوات التي يحبها الله ورسوله ولما لها من أجر عظيم ومكانة كبيرة، وسيقدم لكم موقع تصفح في هذا المقال تعريفًا لصلاة الوتر ركعة واحدة وما هو فضلها وماذا يقرأ فيها وكيفية أدائها والعديد من الأمور الأخرى التي تصب في نفس الباب، راجين من الله لكم القبول والأجر الجزيل.

الوتر بركعة واحدة

إن صلاة الوتر بركعة واحدة هي صلاة التطوع أي النافلة وهي سنة مؤكدة فيما رجحه الأئمة الفقهاء وأجمعوا عليه عذا الحنفية، ووقتها من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وإن الوتر بركعة واحدة هو مجزوء هذا الصلاة فإن أقل الكمال ثلاث ركعات وأكثرها لا حد له وفيما ورد عن سنة النبي أن أكثر ما صلاه بالوتر أحد عشر أو ثلاث عشر ركعة، وإن صلاة الوتر بركعة فيها يتم فيها القراءة والقنوت بالدعاء والتشهد والتسليم كل هذا يتم في ركعة واحدة، وقد ذهب بعض الأئمة إلى جواز صلاة الوتر بركعة واحدةوذهب البعض إلى الكراهة، وفيما يأتي من الفقرات سنورد تفصيلًا لذلك. [1]

ماذا يقرأ في صلاة الوتر الواحدة وكيف يصليها

يدخل وقت صلاة الوتر بعد صلاة فرض العشاء وسنته وينتهي وقتها بصلاة الفجر، فعلى من أراد الصلاة أن يلتزم بالطهارة الكاملة له وللمكان الذي يصلي فيه كما لو أنه يصلي فرضًا أو سنة فالطهارة هي الشرط الأول للصلاة، ثم يستقبل القبلة ويعقد النية في قلبه بأداء الوتر ركعة واحدة، ثم يكبر تكبيرة الإحرام رافعًا يديه وناظرًا في موضع سجوده بقول الله أكبر، ثم يدعو دعاء الاستفتاح، ثم يستعيذ ويبسمل ويقرأ بفاتحة الكتاب ثم بسورة الإخلاص وحدها، أو الإخلاص والمعوذتين، أو مئة آية من النساء كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام، ويمكن قراءة ما شاء من القرآن أيضًا حتى لا يهجر القرآن، ثم يهم المصلي بالركوع بقول الله أكبر قابضًا على ركبتيه بيديه مساويًا ظهره مسبّحًا الله في ركوعه بقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، ثم يرفع رأسه من الركوع بقول: “سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد”، ثم يكبر ويقرأ دعاء القنوت: “اللهمَّ اهْدِني فيمن هديتَ، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن توليتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِنِي شرَّ ما قضيتَ، فإنك تقضي ولا يُقْضَى عليك، وإنَّهُ لا يَذِلُّ من واليتَ، ولا يَعِزُّ من عاديتَ، تباركتَ ربنا وتعاليتَ، لا مَنْجَا منك إلا إليكَ” [2]

ثم يقول الله أكبر ويهوي ساجدًا على سبعة أعضاء من جسده: الجبين والأنف والركبتان وبواطن الكفين وبواطن أصابع القدمين، ثم يسبح في سجوده بقوله سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، ثم يرفع من سجوده ليقول رب اغفر لي وارحمني وعافني واجبرني واهدني وارزقني ثم يكبر ويعود للسجود مرة أخرى بنفس الطريقة، ثم يرفع من سجوده الثاني للتشهد بأن يقول: “التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ” [3] والإتيان بالصلوات الإبراهيمية: “اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.” [4]،  ثم يسلم قيقول: السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه ثم يعيدها عن شماله. [5]

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر

هل يجوز صلاة الوتر ركعة واحدة دون الشفع

اتفق ألأئمة الأربعة على جواز صلاة الوتر بركعة واحدة دون أن يسبقها شفع واستدلوا في ذلك بما ورد عن النبي -صلوات الله وسلامه عليه- حين قال: “الوِترُ حقٌّ على كلِّ مسلمٍ، فمن أحبَّ أن يوترَ بخمسٍ فليفعَلْ ومن أحبَّ أن يوترَ بثلاثٍ فليفعل، ومن أحبَّ أن يوترَ بواحدةٍ فليفعَلْ” [6]وسنعرض لكم أقوال علماء من المذاهب الأربعة لنبين لكم رأي المذاهب الأربعة في حكم جواز صلاة الوتر ركعة واحدة دون الشفع: [7]

  • رأي الحنابلة: في كتاب الإنصاف يقول المراودي: “وأقله ركعة وأكثره إحدى عشرة ركعة هذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب وجزم به في الوجيز وغيره وقدمه في الفروع وغيره”.
  • في كتاب المغني يقول ابن قدامة: “ويحتمل أنه أراد أقل الوتر ركعة، فإن أحمد قال: إنا نذهب في الوتر إلى ركعة، وإن أوتر بثلاث أو أكثر فلا بأس”.
  • رأي الشافعية: في كتاب المجموع يقول الإمام النووي: “قد سبق أن مذهبنا أن أقله ركعة وأكثره إحدى عشرة ركعة وفي وجه ثلاث عشرة وما بين ذلك جائز، وكلما قرب من أكثره كان أفضل وبهذا قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم”.
  • رأي الحنفية: في كتاب شرح معاني الآثار يقول أحمد الطحاوي : “فهذا عندنا على أنه كره أن يوتر وتراً لم يتقدمه تطوع، وأحب أن يكون قبله تطوع، إما ركعتان وإما أربع”.
  • رأي المالكية: في كتاب شرح الدردير ممزوجاً بمختصر خليل: “وكره وتر بواحدة من غير تقدم شفع ولو لمريض أو مسافر”.

فضل صلاة الوتر

إن لصلاة الوتر فضلًا عظيمًا وأجرًا كبيرًا ولذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام يحرص على الإتيان بها والمواظبة عليها في إقامته وسفره ويروى أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يصلي في سفره من السنن سوى الوتر وسنة الفجر[8] ، فعن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي في السَّفَرِ علَى رَاحِلَتِهِ، حَيْثُ تَوَجَّهَتْ به يُومِئُ إيمَاءً صَلَاةَ اللَّيْلِ، إلَّا الفَرَائِضَ ويُوتِرُ علَى رَاحِلَتِهِ” [] ، وقد كان يوصي بها أصحابه ويحثهم على عدم التفريط بها ورغبهم بها وعرفهم عظيم فضلها ومكانتها عند الله عز وجل فهو محب لها تبارك وتعالى وبالتالي سيحب من يأتي بها، قال صلى الله عليه وسلم: “يا أهلَ القرآنِ ! أَوْتِرُوا ، فإنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ” []، فإن فعل العبد ما يحبه مولاه نال محبة الجليل سبحانه وذاق حلاوة ولايته وأغدق عليه بالعطايا ما لا يخطر له على بال، وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام عظيم أجرها بأنها خير من الدنيا وما فيها وخير من أعظم ما قد يجمع الإنسان في دنياه من مال فهي لدنياه وآخرته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللهَ تعالى قدْ أمدكمْ بصلاةٍ هي خيرٌ لكمْ من حمرِ النعمِ، الوترُ جعلَها اللهُ لكمْ فيما بين صلاةِ العشاءِ إلى أنْ يطلعَ الفجرُ” [11] ، وإن الله عز وجل بين في الحديث القدسي أنه ما تقرب إليه عبد أحب إليه مما فرضه عليه ولا يزال يتقرب إليه بالنوافل حتى يحبه فإذا أحبه كان له كافيًا من كل ملمات الدنيا ويجيب دعواته ويقضي حاجاته ويكون له نعم الناصر والمعين. [12]

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة الاستخارة بعد الوتر

هل يجوز قيام الليل بعد صلاة الوتر

إن الأولى أن تكون آخر الصلاة من الليل وترًا، لما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- حين قال:  “اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا” [13]، ولكن لا حرج من أداء ركعات من قيام الليل بعد صلاة الوتر ولكن لا يعيد صلاة الوتر لقول النبي عليه الصلاة والسلام: “لا وِتْرانِ في ليلةٍ” [14]

وقد ذهب الحنفية إلى جواز صلاة الليل بعد صلاة الوتر من دون إعادة للوتر وخاصة إن أراد المسلم أن يصلي التهجد وقد صلى الوتر في أول الليل، ولكن كان رأي المالكية مختلف حيث اعتبروه أمرًا مكروهًا وخاصة إن كان المصلي متعمدًا لأن يتبع الوتر بصلاة نافلة ونيته سبقت لصلاته الوتر أما إن لم يعزم على ذلك فصلاته لا كراهة فيها وحتى وإن لم ينم بين الوتر والتهجد، وكما أجاز الشافعية القيام بركعات من صلاة الليل بعد الوتر لما ورد في السنة النبوية: “أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى بعد الوترِ ركعتين” [15]، وهذا ما رآه الحنابلة أيضًا الجواز ولنفس السبب وأكدوا على عدم تكرار الوتر في الليلة ذاتها، فلا ضير من أداء الوتر في أول الليل إن خشيت ألا تستيقظ آخره وكذلك لا حرج من أداء التهجد بعد الوتر لما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام. [16]

كيفية صلاة الوتر ثلاث ركعات

إن لصلاة الوتر بثلاث ركعات العديد من الأوجه التي وردت جميعها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أن النبي كان يأتي بصلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد وتسليم واحد ولا يجلس للتشهد في الركعة الثانية كما يقرأ بسورة قصيرة أو أي آي الله شاء في الركعة الثالثة حتى تشتبه صلاة الوتر بصلاة المغرب ولا تنطبق انطباقًا تامًا عليها، وكذلك عليه الصلاة والسلام كان يأتي بصلاة الوتر بسلامين بحيث يصلي ركعتين ويتشهد من الثانية ويسلم ثم يتبعها بركعة واحدة يوتر بها ما سبق يتشهد فيها ويسلم أيضًا، وقد ورد وجه أخير لصلاة الوتر أخذ به الإمام أبو حنيفة وحده دون غيره وتبعه بذلك من اتبعوا مذهبه بأنه كان يصلي صلاة الوتر كصلاة المغرب تمامًا بكل كيفياتها غير أنه يقرأ في الركعة الأخيرة بعد الفاتحة، وكما أنه يجب التنويه إلى أن الطريقة التي تؤدى بها صلاة الوتر مشابهة تمامًا لأي صلاة أخرى مع بعض الاختلافات البسيطة التي ذكرناها آنفًا، بحيث يبدأ المصلي بالنية ثم يتبعه بدعاء الاستفتاح ثم يقرأ الفاتحة وسورة قصيرة أو ما شاء من كتاب الله ثم يركع ثم يسجد ثم يقوم للركعة الثانية فيقرأ أيضًا الفاتحة وسورة قصيرة ثم يركع ثم يسجد ثم يتشهد حسب الطريقة الاولى والثالثة أو لا يتشهد حسب الطريقة الثانية ثم يسلم حسب الطريقة الثانية أو لا يسلم وفقًا للطريقة الأولى والثالثة ثم يقوم للركعة الثالثة فيقرأ الفاتحة وسورة قصيرة ثم يركع وبعد اعتداله من الركوع يدعو بدعاء القنوت وما فتح الله عليه من الدعاء ثم يسجد ثم يتشهّد ثم يسلم. [17]

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد

دعاء صلاة الوتر

وإن من أكثر الأدعية الواردة في السنة النبوية والتي يستحب أن يدعو بها المسلم في صلاة وتره هي التالي:

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، اللهم اهـدِنا فيمَن هـديت، وعافـِنا فيمـَن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِـنا شـر ما قضيت، انك تقضي ولا يـُقضى عليك. اٍنه لا يذل مَن واليت، ولا يعـِـزُ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لك الحمد على ماقضيت، ولك الشكر على ما أعطيت، نستغـفـُرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك، ومن اليقين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا، ومتعنا اللهم بأسماعِنا وأبصارِنا وقـواتِنا ما أبقيتنا، واجعـلهُ الوارثَ منـّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصُرنا على من عادانا، ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديننا. ولا تجعـل الدنيا أكبرَ همِنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا اٍلى النار مصيرنا. واجعل الجنة هي دارنا، ولا تُسلط عـلينا بذنوبنا من لايخافـُك فينا ولا يرحمنا، اللـهم أصلح لنا ديـنـَنا الذي هـو عـصمةُ أمرِنا، وأصلح لنا دنيانا التي فـيها معـاشُنا، وأصلح لنا آخرتـَنا التي اٍليها معادنا، واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير، واجعل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.

وإلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام مقالنا ماذا يقرأ في صلاة الوتر الواحدة، تناولنا فيه الأمور التي يمكنها أن تنفعكم في هذا الباب من كيفية أداء صلاة الوتر بركعة واحدة وإن كان بالإمكان الإتيان بعدها بنافلة وفضل الوتر وإن كان يجوز اللإتيان بها ركعة واحدة دون سبقها بركعتي شفع، و نسأل الله لنا ولكم القبول والسداد.

المراجع

  1. ^ islamweb.net، حكم الوتر بركعة واحدة، 23/01/2023
  2. ^ قيام رمضان، الحسن بن علي بن أبي طالب،الألباني،31،صحيح
  3. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن مسعود،البخاري،7381،صحيح
  4. ^ صحيح البخاري، كعب بن عجرة،البخاري،3370،صحيح
  5. ^ shamela.ws، كتاب تعليم الصلاة،عبد الله الزيد،ص21، 23/01/2023
  6. ^ هداية الرواة، أبو أيوب الأنصاري،ابن حجر العسقلاني،2/57،حسن
  7. ^ islamweb.net، من أوتر بركعة واحدة من غير نافلة قبلها، 23/01/2023
  8. ^ islamqa.info، ترك السنة الراتبة في السفر ما عدا سنة الفجر، 23/01/2023
  9. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمر،البخاري،1000،صحيح
  10. ^ صحيح الجامع، علي بن أبي طالب،الألباني،7860،صحيح
  11. ^ الجامع الصغير، خارجة بن حذافة العدوي،السيوطي،1751،صحيح
  12. ^ islamweb.net، فضل الوتر وحكم من تركه، 23/01/2023
  13. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمر،البخاري،998،صحيح
  14. ^ عارضة الأحوذي، طلق بن علي الحنفي،ابن العربي،1/458،حسن
  15. ^ فتاوى نور على الدرب لابن باز، عائشة أم المؤمنين،ابن باز،10/181،ثابت
  16. ^ islamweb.net، حكم من أوتر ثم بدا له أن يصلي القيام، 23/01/2023
  17. ^ binbaz.org.sa، ما صفة صلاة الوتر ووقتها وعدد ركعاتها؟، 23/01/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *