هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية

هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية
هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية

هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية هو الموضوع الذي سيدور حوله الحديث، وهو أحد الأحكام المهمّة لجميع الأمّة الإسلاميّة، حيث تعتبر الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، ومن السنن النبوية المؤكدة ولها أحكام معينة، ومن هذا المنطلق ومن خلال سطورنا التالية سيتم بيان ما هي الأضحية، وسوف نعرف هل يجوز لأخوين الاشتراك في أضحية واحدة وهما مستقلان في السكن إضافة إلى معرفة هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية بين الأخوة ومعرفة هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية إذا كانت من البقر ومعرفة هل يجوز الاشتراك في الأضحية من الغنم وما إلى هنالك من معلومات وتفاصيل متعلقة أخرى.

الأضحية وحكمها في الإسلام

تُعتبر الأضحية بأنها شعيرة من شعائر الله سبحانهُ وتعالى، وهي ما يذكى تقربًا إلى الله -تعالى- في أيام النَّحر بشرائط مخصوصة، وتبدأ في اليوم العاشر من ذي الحجة وتنتهي في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهو آخر أيام التشريق، وهي سنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدليل حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: “ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا”[1]، فقد شرعت التضحية في السنة الثانية من الهجرة النبوية، فقد شرّع الإسلام الأضحية لحكمةٍ بالغة ومنها شكر الله -تعالى- على نعمه الكثيرة، إحياء سنّة سيّدنا إبراهيم -عليه السّلام- عندما افتدى الله نبي الله إسماعيل -عليه السلام- بذبحٍ عظيمٍ من السّماء، بعدما امتثل إبراهيم لأوامر الله بأن يذبح ابنه إسماعيل.[2]

هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية

يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية إن كانت من الإبل أو البقر لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنها تجزئ عن سبعة أو أقل، أما إذا كانت شاة لا يجوز الاشتراك في ثمنها؛ لأنها لا تجزئ إلَّا عن شخصٍ واحدٍ مع أهل بيته[3]، بدليل قول أي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ” كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته”[4]،وفي هذه الحالة يجوز للابن أن يهدي الأضحية لوالده، فيحصل الوالد على أجر الأضحية؛ لأنها أصبحت ملكا له بعد إهدائها له، كما ينال الابن أجر الإحسان لوالده.[5]

حكم الاشتراك في الأضحية 

تعتبر الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، فقد حثّ عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في العديد من الأحاديث، ويكون الاشتراك في الأضحية على بطريقتين، الطريقة الأولى وهي الاشتراك في ثمن الأضحية وملكها حيث لا يصح أن يشترك اثنان أو أكثر في الأضحية إلا أن كانت الأضحية بدنة أو بقراً، بدلالة حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- عن النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ” الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْجَزُورُ – أي : البعير – عَنْ سَبْعَةٍ”[6]، أما الطريقة الثّانية وهي الاشتراك في ثواب الأضحية، بحيث بيّن الشرع أنّه يجوز للمسلم المضحي أن يُشرك غيره في ثواب أضحيته ممن شاء، فيكون مالك الأضحية مسلمًا واحدًا ويقوم بإشراك غيره من المسلمين معه في ثوابها.[7]

هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب

بين أهل العلم أنّ الاشتراك في ثمن أضحية لا يجوز إذا كانت شاةً ويجوز إذا كانت بقرة[3]، أمّا حكم الاشتراك مع الأب في الأضحية، فهي تنقسم لحالتين، وهما على النحو الآتي:[8]

  • الحالة الأولى: يجوز اشتراك الابن مع الأب في الأضحية عندما يسكنان في بيت واحد، فللمضحي أن يشرك أهل بيته في أجرها، حيث إنّ الثواب يكون للوالد ويدخل معه ابنه وأهل البيت.
  • الحالة الثانية: إذا كان الابن مستقلاً بنفقته فالأولى أن يضحي عن نفسه وأهله، ولا يشمله ثواب أضحية والده، ويجوز له مشاركة أبيه في الأضحية التي تجوز فيها الشركة كل له نصيبه وقسمه الخاص به.

هل يجوز الاشتراك في الأضحية بين الأخوة

يجوز اشتراك الأخوة في أضحية واحدة إذا كانوا يعيشون في بيت واحد ونفقتهم واحدة، فقد قال الشَّوكانيُّ -رحمه الله- في نيْل الأوطار: “وَالْحَقُّ أَنَّ الشَّاةَ الْوَاحِدَةَ تُجْزِئُ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ، وَإِنْ كَانُوا مِائَةَ نَفْسٍ أَوْ أَكْثَرَ كَمَا قَضَتْ بِذَلِكَ السُّنَّةُ”، وعليه أن الأضحية تجزئ عن الرجل وأهل بيته، ويشمل أهل البيت كل من الزوجة والأولاد، والقريب الذي يسكن في ذات البيت ومشمول بنفقة رب البيت، أو يشترك معه في النفقة، ولكن إذا لم يكن سكن الإخوة ونفقتهم واحدة فلا يجوز لهم الاشتراك في الأضحية؛ لأن لكل منهما بيت مستقل، وفي هذه الحالة يُشرع لكل منهما أضحية مستقلة، فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “هل تجوز أضحية واحدة لأخوين شقيقين في بيت واحد مع أولادهم أكلهم وشربهم واحد؟ فأجاب: “نعم يجوز ذلك يجوز أن يقتصر أهل البيت الواحد ولو كانوا عائلتين على أضحية واحدة ويتأتى بذلك فضيلة الأضحية”.[9]

هل تجوز الأضحية لاكثر من شخص

تجوز الأضحية لأكثر من شخص إذا كانت من الإبل أو البقر، فهي تجزئ عن سبعة أشخاص حسب الرّاجح من أقوال الفقهاء[10]، وقد استدل الفقهاء بالحديث الذي رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ”[6]، أمّا إذا كانت الأضحية من الغنم لا يجوز الاشتراك فيها، فهي تجزئ عن شخص واحد فقط، بدليل حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- قال: “كان الرجل في عهد النبي -صلى الله عليه وسلّم- يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويطعمون”[4].

شروط الأضحية

حدَّد أهل العلم شروط الأضحية في الإسلام بناء على ما ورد في النصوص الشرعية الإسلامية، ومن هذه الشروط ما يأتي:[2]

  • أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام: أي أن تكون من الإبل أو البقر أو الغنم، لقوله تعالى: { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}[11].
  • أن تكون الأضحية خالية من العيوب: بحيث لا تكون مريضة، أو عوراء أو العرجاء، لقولا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الوارد عن البراء بن عازب رضي الله عنه: “أربعٌ لا تجوزُ في الأضاحيِّ فقالَ العوراءُ بيِّنٌ عورُها والمريضةُ بيِّنٌ مرضُها والعرجاءُ بيِّنٌ ظلعُها والكسيرُ الَّتي لا تَنقى قالَ قلتُ فإنِّي أكرَه أن يَكونَ في السِّنِّ نقصٌ قالَ ما كرِهتَ فدعهُ ولا تحرِّمهُ علَى أحدٍ”[12].
  • أن تبلغ الأضحية السن المحدد لها: وهو السن الذي وضعه الشرع، وهو أن تكون جذعة من الضأن، أو من الإبل ما أتم خمس سنوات، ومن البقر ما أتم سنتين، ومن الغنم ما أتم سنة، ومن الضأن ما لا يكون أقل من جذع، بدليل حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً، إلَّا أنْ يَعْسُرَ علَيْكُم، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ”[13].
  • أن تكون الأضحية ملكًا للمضحي: بحيث ليس لأحد آخر بها شيء، وألا يكون لشخص آخر حق بها.
  • أن يتم ذبح الأضحية في الوقت المحدد شرعًا: ويكون الوقت المحدد من بعد أداء صلاة العيد وحتى آخر يوم من أيام التشريق.
  • أن ينوي المسلم الأضحية قبل أن يضحي: فقد اتفق جمهور العلماء على نية الأضحية، لأنَّ الأعمال جميعها بحاجة إلى نية، لقول عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال: “إنَّما الأعمالُ بالنِّياتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نوى”[14].

ما حكم الاشتراك في ثمن أضحية الغنم

لا يجوز الاشتراك في ثمن أضحية الغنم، لأنّها تجزئ عن شخص واحد فقط في الإسلام، لحديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- قال: “كان الرجل في عهد النبي -صلى الله عليه وسلّم- يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويطعمون”[4]، وذلك لا تجزئ الواحدة من الغنم عن شخصين فأكثر بسبب عدم ورود ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولكن يجوز أن يشرك الرجل في أضحيته أهل بيته وأقاربه إذا كانوا يسكنون معه في البيت، أمَّا إذا كان الشخص غريبًا فلا يجوز أن يشترك مع المضحي في أضحية الشاة، لأنها تجزئ عن شخص واحد فقط.[15]

هل يجوز الاشتراك في الأضحية البقر

يجوز، فقد ذهب معظم الفقهاء إلى أنَّ أضحية البقر تجزئ عن سبعة أشخاص[16]، استنادًا إلى الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ”[6]، وفي حديثٍ آخر صحيح أيضًا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: “كُنَّا نَتَمَتَّعُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالعُمْرَةِ، فَنَذْبَحُ البَقَرَةَ عن سَبْعَةٍ نَشْتَرِكُ فِيهَا”[17].

هل يجوز الاشتراك في الأضحية بين الزوجين

عرفنا أن الأصل في ذبح الأضحية هو أن يكون من صاحب البيت أو الزوج، وهو الذي يقدم الأضحية عن نفسه وعن زوجته وأولاده وأهل بيته، لأنه هو المسؤول عن نفقتهم، ولا يجب على الزوجة أن تضحي بأضحيةً من تلقاء نفسها أو من مالها، ولكن في حال رغب الزوجان أن يشتركا في ثمن الأضحية فلا مانع من ذلك أبدًا، حيث يدفع الزوج نصف القيمة، وتدفع الزوجة نصف القيمة الآخر، ويشترك الزوجان في الأضحية على هذا الأساس من باب التعاون والمساعدة، فقد لا يتمكن الزوج من دفع ثمن الأضحية وحده، وتستطيع الزوجة مساعدته ولا حرج في ذلك، وقد أجاز الفقهاء ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز أن يشرك المضحي غيره في الأضحية في الأجر، وقد ورد عن ابن القيم رحمه الله قوله: “وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن الشاة تجزئ عن الرجل وعن أهل بيته، ولو كثر عددهم، كما قال عطاء بن يسار: سألت أبا أيوب الأنصاري: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويطعمون. قال الترمذي: حديث حسن صحيح”، والله تعالى أعلم.[1]

فضل الاضحية

إنّ الأُضحية شعيرةٌ من شعائر الله، فقد قال تعالى في كتابه العزيز: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}[18]، فهي من أجل العبادات ومن أعظم الطاعات، ودليل ذلك أنّ الله -عزّ وجل- قَرْنها بالصلاة في عدّة مواضع، كما يترتب عليها أجر وثواب عظيم من الله، وفيما يأتي سيتمُّ ذكر بعض النقاط التي توضح فضل الأضحية في الإسلام:[19]

  • التّوسعة على الأهل والجيران والفقراء، فالإطعام والإهداء يزيد  من روابط المحبّة بين المسلمين.
  • إحياءٌ لسنّة نبيّ الله إبراهيم -عليه السّلام- وقد أمر الله باتّباع ملّة ابراهيم في التّبرؤ من الأوثان والتّديّن بالإسلام.
  • شكر الله -تعالى- على النّعم العديدة، فمن أهمّ أسباب بقاء النّعم هو شكر الله على نعمه والتّضحية من أشكال شكر الله.
  • تعلم الصّبر والامتثال لأوامر الله -سبحانه وتعالى- حينما نتذكّر كيف أن إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- صبرا وأطاعا ربّهما وامتثلا لأمره حينما أمر ابراهيم بذبح ولده، ومن ثمّ افتداه ببشٍ عظيمٍ من السّماء.

مقالات قد تهمك

بهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية، والذي استعرضنا فيه مفهوم الأضحية وحكمها في الإسلام، ثمّ تم بيان الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، كما قمنا بإدراج حكم الاشتراك في الأضحية، وعرفنا هل يجوز المشاركة في شراء اضحية العيد وعرفنا هل يجوز الاشتراك في الاضحية مع الاب إضافة إلى حكم اشتراك الولد وأمه في قيمة الأضحية أو مع والده وغير ذلك من المعلومات والتفاصيل المتعلقة الأخرى.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري , البخاري، أنس بن مالك، 5565، صحيح.
  2. ^ dorar.net، المبحث الثَّاني: ذَبحُ الأضْحِيَّةِ، 07/06/2024
  3. ^ islamweb.net، الابن الذي يعيش وأسرته مع والديه هل يضحي بنفسه أم يشترك معهما، 07/06/2024
  4. ^ صحيح ابن ماجه، الألباني، أبو أيوب الأنصاري، 2563 ، صحيح.
  5. ^ islamweb.net، حكم إهداء من لم يضح أضحية إلى والده، 07/06/2024
  6. ^ صحيح مسلم ، حابر بن عبدالله، مسلم، 1318، صحيح.
  7. ^ islamweb.net، من أحكام الاشتراك في الأضحية، 07/06/2024
  8. ^ saaid.net، حكم الاشتراك في الأضحية، 07/06/2024
  9. ^ islamqa.info، هل يجوز لأخوين الاشتراك في أضحية واحدة وهما مستقلان في السكن، 07/06/2024
  10. ^ islamqa.info، فيمن تجزىء عنه الأضحية، 07/06/2024
  11. ^ سورة الحج، الآية 28
  12. ^ صحيح أبي داود، عبيد بن فيروز الديلمي، الألباني، 2802، صحيح
  13. ^ صحيح مسلم، جابر بن عبدالله، مسلم، 1963، صحيح.
  14. ^ مجموع الفتاوى، عمر بن الخطاب، ابن تيمية ، 20/223 ، صحيح.
  15. ^ islamweb.net، الاشتراك في ثمن الأضحية بين الإجزاء وعدمه، 07/06/2024
  16. ^ islamweb.net، مذاهب العلماء في العدد الذي تجزئ عنه أضحية البقرة، وكيفية التضحية بها، 07/06/2024
  17. ^ صحيح النسائي ، جابر بن عبدالله ، الألباني ، 4405، صحيح.
  18. ^ سورة الحج ، الآية 32
  19. ^ islamweb.net، فضل الأضحية وثوابها، 07/06/2024

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *