ما هي أهم إيجابيات وسلبيات الدراسة في إيطاليا

إيجابيات وسلبيات الدراسة في إيطاليا، حيث أنّ الدراسة في إيطاليا تعني حصول الطالب على فرصة في إكمال دراسته وتعليمه الجامعي ضمن أعرق وأقوى الجامعات والمصنفة على مستوى العالم من حيث جودة التعليم والبحث العلمي، وتعني أيضاً الحصول على شهادة معترف بها كواحدة من أفضل الشهادات على مستوى العالم، وللدراسة في ايطاليا الكثير من الإيجابيات والمميزات، وكذلك لديها بعض السلبيات وهذا ما سيكون موضوع مقالنا الآتي.

إيجابيات وسلبيات الدراسة في إيطاليا

الدراسة في ايطاليا تعتبر حلم للعديد من الطلاب حول العالم، حيث يوجد في إيطاليا الكثير من الأشياء لتقدمها للطلاب الذين يدرسون في جامعاتها العريقة والمشهورة مثل التعليم ذو الجودة العالية واللغة الايطالية والثقافة المتنوعة، فإيطاليا تحتوي على العديد من المناطق التاريخية والأثرية، وكما تشتهر ايطاليا بالعديد من أطباق الطعام اللذيذة كالبيتزا والمعكرونة والرافيولي والبيليني وكرات اللحم، مما يجعلها من أهم الوجهات للدراسة في الخارج، وفيما يأتي سنعرض أهم الإيجابيات والسلبيات بالتفصيل للدراسة في ايطاليا.^[1]

إيجابيات ومميزات الدراسة في ايطاليا

للدراسة في ايطاليا العديد من المميزات والإيجابيات وفيما يأتي نذكر بعضاً من إيجابيات الدراسة في ايطاليا:^[2]

• عدد الجامعات في ايطاليا كبير حيث يوجد في كل مدينة تقريباً جامعة رئيسية واحدة، وهذا يمنح الطالب خيارات للدراسة في جامعات متنوعة ومدن متنوعة حسب رغبته، وايطاليا أيضاً غنية بالدورات المتعددة التي يمكن للطالب اتباعها والتعلم من خلالها.
• يتوفر في كل مجال من مجالات الدراسة في ايطاليا مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية، ومعظم الجامعات تقدم دروسًا في اللغة الإيطالية لمساعدة الطالب على تعلم اللغة المحلية بشكل أسرع، وكذلك تتوفر مجموعة متنوعة من دورات اللغة الإنجليزية.
• توسع ثقافة الطالب وذلك من خلال تعامله مع الشعب الإيطالي حيث يتمتع الشعب الإيطالي بالمعاملة اللطيفة وامتلاكه لقيم عميقة محفورة فيه.
• الدراسة في إحدى الجامعات الإيطالية المرموقة تعني الحصول على تعليم علمي ومهني ذو جودة عالية، واكتساب الوعي الثقافي والتسامح، واكتساب العديد من المهارات مثل حل المشكلات والقدرة على التكيف، وذلك يعتبر بمثابة معزز حقيقي للسيرة الذاتية، مما يزيد الفرصة في الحصول على وظيفة محترمة.
• وجود منح وقروض تعليمية متنوعة في ايطاليا.
• الحصول على تأمين الطلاب وبرامج الدعم المختلفة بالجامعة.
• إمكانية البقاء في إيطاليا بعد الدراسة للعثور على وظيفة، فيمكن للطالب بعد الانتهاء من دراسته البحث عن عمل في إيطاليا لمدة أقصاها سنة واحدة بتصريح إقامة.
• سهولة التنقل في ايطاليا، من خلال المواصلات فالحافلات متاحة بسهولة، وكذلك القطارات متاحة للسفر من مدينة إلى أخرى.
• تشتهر ايطاليا بأطباق الطعام الشهية مثل البيتزا والمعكرونة والتي يحبها الطلاب كثيراً، وكما يوجد فيها أيضاً مطاعم عالمية تقدم الوجبات السريعة.
• تتميز ايطاليا بطقسها ومناخها المعتدل طوال العام، فهي ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة، فمناخها لطيف وقريب من مناخ العالم العربي، مما يسهل على الطالب التكيف مع مناخها.
• تكلفة المعيشة في ايطاليا رخيصة، فيمكن للطالب بسهولة استئجار شقة أو مشاركة الإيجار مع أصدقائه، مما يجعل الأمر أكثر ملاءمة لتوفير المال، وكذلك الطعام ليس باهظ الثمن أيضاً.
• تعد إيطاليا بلد آمن حيث ينخفض فيها معدل الجريمة، ولكن يوجد فيها بعض أعمال العنف، وكذلك السرقات الصغيرة والنشل، وكل ما على الطالب فعله هو توخي الحذر بشأن ممتلكاته.

سلبيات وعيوب الدراسة في ايطاليا

كما للدراسة في ايطاليا مزايا وإيجابيات، كذلك لديها بعض السلبيات نذكر منها ما يأتي:^[3]

• حاجز اللغة: لا تنتشر اللغة الإنجليزية كثيراً في إيطاليا، كما في الدول الأوروبية الأخرى، ولذلك بدون معرفة اللغة الإيطالية سيكون من الصعب على الطالب التواصل مع الناس والعيش في إيطاليا، وقد يواجه الطالب صعوبة في فهم لهجة أستاذه، مما يؤثر على دراسته، وسيتعين عليه تعلم اللغة الإيطالية بسرعة.
• الحصول على وظيفة بعد التخرج: ليس من السهل العثور على وظيفة بعد التخرج في إيطاليا، فمعدل البطالة في إيطاليا أعلى من معظم الدول الأوروبية، ونتيجة لذلك يصعب على الطلاب العثور على وظيفة في إيطاليا وتغيير مكان إقامتهم.
• وسائل النقل العامة: حيث أنّ نظام النقل العام في إيطاليا ليس من الأنظمة الجيدة في العالم، وتحاول الحكومة جاهدة نشر المزيد والمزيد من خطوط السكك الحديدية، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحسين الوضع الحالي، وعلى الرغم من أن خيارات الحافلات متاحة للطلاب، إلا أنها ليست موثوقة بدرجة كافية، وقد يواجه الطلاب مشاكل في التنقل والذهاب إلى كلياتهم وجامعاتهم.
• الإيجارات الطويلة: لا يمكن للطالب في ايطاليا استئجار شقة لمدة ثلاثة أشهر فقط أو نحو ذلك كما هو معروف في الأماكن أخرى، حيث يتوجب على الطالب توقيع عقد لمدة عام كامل إذا قرر استئجار شقة، وهذا مما يزيد الأعباء على الطالب وقد لا تسمح به ميزانيته.
• العمل بدوام جزئي: إذا قرر الطالب العمل أثناء دراسته، فقد يجد صعوبة في العثور على عمل بدوام جزئي، وكذلك قد يواجه بعض التحديات في الحصول على تصريح عمل في إيطاليا فهي عملية صارمة وصعبة وتستغرق الكثير من الوقت، وقد لا يتم تحديد وقت فيما يتعلق بموعد اتخاذ القرار النهائي.
• صعوبة إدارة عادات الأكل ومواعيده: فمواعيد الطعام في ايطاليا مختلفة عن باقي دول العالم، والإيطاليون لديهم جدول زمني قصير لتناول الطعام، ومثلاً في حال كان الطالب معتادًا على تناول العشاء في حوالي الساعة 7:30 مساءً، فسيجد أنه من المدهش حقًا عدم وجود مطاعم تقدم العشاء قبل الساعة 9:00 مساءً، لذا فالطالب بحاجة إلى التكيف مع أوقات الإيطاليين في تناول الطعام، وإلا سينتهي به الأمر إلى معدة فارغة طوال الوقت مما سيؤثر على صحته.
• الحصول على تأشيرة مرافقة للزوج: لا يمكن للطلاب المتزوجين الحصول على تأشيرة مرافق لزوجهم أو شريكهم، ولكن بعد بدء الدراسة في إيطاليا، يمكن للطلاب إرسال دعوة لأزواجهم، ويمكن لزوجهم عندها القدوم إلى إيطاليا بتأشيرة سياحية.

مقالات قد تهمك

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي بين ما هي إيجابيات وسلبيات الدراسة في إيطاليا، وذلك مما يساعد الطالب على الاطلاع على تفاصيل الموضوع، واتخاذ قراره حول الدراسة في ايطاليا.