عناصر المقال
بحث عن السنة النبوية PDF وDOC جاهز للطباعة بالعناصر كثير من الأشخاص يبحثون عنه من مختلف دول العالم الإسلامي، وبشكل خاص من الطلاب والطالبات في جميع مراحل الدراسة، وسوف نقدم للزوار في هذا المقال معلومات عن السنة النبوية بشكل مفصل، وسوف يتم إدراج بحث عن السنة النبوية مقدمة وخاتمة جاهز للطباعة، وسوف يتم إدراج بحث عن حجية السنة النبوية PDF وDOC بالمقدمة والخاتمة، وسوف يتم التعرف على أنواع السنة النبوية وأهميتها ومكانة السنة النبوية في التشريع الإسلامي، وغير ذلك من المعلومات الأخرى.
مقدمة بحث عن السنة النبوية
لقد أنزل الله تعالى كتابه العزيز على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، كتابًا مقدسًا يتضمن مختلف أحكام التشريع والنظام العام الذي يسير عليه المسلمون في حياتهم الدينية والدنيوية، ولكن لم يقتصر التشريع الإسلامي على القرآن الكريم وحده، بل اعتمد على أمور عدة أيضًا إلى جانب النص الأول المقدس في الإسلام، فقد اعتمد التشريع الإسلامي أيضًا على السنة النبوية، والتي سوف يتم التعرف عليها بشكل مفصل في هذا البحث الكامل.
بحث عن السنة النبوية
تكون الأبحاث عادة وفي كثير من الأحيان من أهم الوسائل التعليمية التي يتم اعتمادها من أجل تنمية مهارات وقدرات الطلاب وزيادة ثقافاتهم وإثراء معلوماتهم حول موضوع معين، ولا تقتصر المواضيع التي تتناولها الأبحاث على مجال معين فقد تكون في مجل العلم أو التاريخ أو الاجتماع أو الدين أو الثقافة أو الأدب وغير ذلك، ولذلك يلجأ كثير من المعلمين والأساتذة في المدارس إلى تكليف الطلاب بإعداد بحث عن واحد من المواضيع التي يعتقد أنها مهمة ، وسوف يتناول هذا البحث موضوع السنة النبوية في الإسلام، وسوف يتطرق إلى تعريف السنة النبوية وأنواعها ومكانتها وغير ذلك، حيث يبدأ البحث بمقدمة تمهيدية، تأتي بعدها فقرات تتحدث عن تفاصيل أكثر حول السنة، وينتهي البحث بخاتمة تلخص ما ورد من معلومات بكلمات موجزة.
تعريف السنة النبوية في الإسلام
في بداية البحث لا بدَّ من ذكر تعريف عام حول السنة النبوية، لتوضيح المقصود من هذا المصطلح الشهير في الإسلام، ولا بدَّ من القول بإنه هنالك تعريفات عديدة للسنة، إذ هنالك تعريف لغوي يختلف قليلًا عن التعريف الشرعي، وفيما يأتي سوف يتم توضيح كل من هذه التعريفات بشكل موجز:[1]
تعريف السنة في اللغة
تعرف السنة في اللغة بأنها السيرة أو الطريقة، ولا يقتصر ذلك على الطريقة الحسنة وإنما يشمل الطريقة السيئة، فالسنة هي الطريقة المتبعة بغض النظر عن تقييمها، وقد ورد ذكر هذه الكلمة في القرآن الكريم عدة مرات، فقد قال تعالى في كتابه العزيز: “سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا”،[2] ولذلك أمر النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وهي طريقتهم وسيرتهم.
تعريف السنة في الاصطلاح الشرعي
تعرف السنة في الشرع وبشكل خاص عند الأصوليين المختصين في الفقه بأنها كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم، مما يمكن أن يستخدم كدليل شرعي سواء كان فعلًا أو قولًا أو تقريرًا، وأما عند المحدثين من أهل الحديث، فإنَّ السنة هي كل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفعال أو أقوال أو تقارير أو صفات خَلقية وخُلقية، إضافة إلى السيرة التي رويت عنه سواء قبل البعثة أو بعد البعثة، وفي تعريفات للفقهاء أيضًا أن السنة هي النافلة أو المندوب من غير الفرائض، والقربات التي كان رسول الله يداوم عليها مثل صلاة الوتر وقيام الليل وغير ذلك.
تدوين السنة النبوية
لم يتم في بداية ظهور الإسلام تدوين السنة النبوية، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته من تدوين السنة، حيث خشي أن تختلط مع القرآن الكريم، فقد ورد في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تَكْتُبُوا عَنِّي، ومَن كَتَبَ عَنِّي غيرَ القُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ، وحَدِّثُوا عَنِّي، ولا حَرَجَ”،[3] ولذلك لم يتم في ذلك الوقت تدوين السنة وإنما حفظتها قلوب وعقول الصحابة، وكان بعض الصحابة يكتب ويدون بعض السنة فرديًا لنفسه مثل عمرو بن العاص رضي الله عنه، وقد حفظ الله السنة في صدور المسلمين، وقد ورد في الأثر أن النهي كان في بداية الأمر، ولكن فيما بعد سمح النبي عليه الصلاة والسلام لبعض الصحابة بكتابة السنة، ولكن التدوين الرسمي لم يكن إلا في حوالي سنة 99 هجرية.
فقد بدأ التدوين الرسمي للسنة النبوية في زمن خلافة عمر بن عبد العزيز، حيث أمر بأن تجمع السنة النبوية ويتم تدوينها بشكل رسمي لحفظها، وقد قام وقتها محمد بن مسلم بن شهاب الزهري بتدوينها، وكان أحد علماء الحجاز والشام، وانتشر تدوين السنة فيما بعد بين السلف، فقد جمع الحديث ابن إسحاق في المدينة وبن جريج في مكة والأوزاعي في الشام، وكان الحديث في هذه المرحلة مخلوطًا بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين، ودلَّ على ذلك موطأ مالك، ولكن فيما بعد ظهر بعض العلماء الذين كتبوا السنة وحدها فقط، وفيما بعد ظهر علماء أجلاء قاموا بكتابة السنة على أسس متينة وقوية للتثبت منها وضبطها ودقتها، وعلى رأسهم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود، وساهموا في حفظ السنة نقية صافية، وكان ذلك في القرن الثالث الهجري، والذي يعد أهم عصر من عصور تدوين السنة النبوية.
أنواع السنة النبوية
هنالك عدة أنواع للسنة النبوية وتعتمد على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث توجد سنة قولية وسنة فعلية وسنة تقريرية، وفيما يأتي سوف يتم توضيح كل نوع منها:
- السنة القولية: تشمل هذه السنة كل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقوال، وهي أقوى الدلالات بين جميع أنواع السنة وهي الأقوى من حيث الحجية أيضًا والدلالة على الأحكام الشرعية، ومعظم أحاديث السنة هي من السنة القولية التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم المسلمين ويوجههم من خلالها.
- السنة الفعلية: تشمل هذه السنة كل ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من أفعال، مثل كيف كان يتوضأ مثلًا، أو أنه كان يضطجع على الجهة اليمنى بعد صلاة الفجر وغيرها، وتتعلق بأمور مثل الاستحباب وعدم الوجوب، فبعض أفعاله خاصة به عليه الصلاة والسلام مثل زواجه بأكثر من أربع نساء، وبعضها سنة وبعضها واجب، وقد بين العلماء كل ذلك.
- السنة التقريرية: وهي كل ما كان يراه النبي عليه الصلاة والسلام من أفعال الصحابة ويقره ويسكت عنه ولا ينكره، وقد يوافق عليه استحسانًا منه صلى الله عليه وسلم.
حجية السنة النبوية
تدور كثير من الأحاديث حول حجية السنة النبوية، فقد يدور في أذهان البعض أنَّ القرآن وحده هو الذي يجب الاعتماد عليه، أما السنة فإنها ليست حجة، ولكن حجية السنة النبوية ثبتت بشكل قطعي في الدين الإسلامي، وهي واحد من أهم أصول الشريعة ومصادر التشريع، فقد ورد عن الإمام الشوكاني قوله: “إنّ ثبوت حجيّتها واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية، ولا يخالف في ذلك إلّا من لا حظّ له في دين الإسلام”، وإن أدلة حجية السنة في الإسلام كثيرة، فقد قال تعالى في كتابه العزيز: “وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”،[4] وقال أيضًا: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ”،[5] وقد أجمع الصحابة على ذلك دون شك، فلم يفرقوا أبدًا بين الأحكام الواردة في كتاب الله تعالى أو الواردة في السنة، وعلى مر العصور انعقد اجماع الأمة الإسلامية على حجية السنة النبوية.
أهمية السنة النبوية
لا شكَّ بأن السنة النبوية لها أهمية كبيرة في الإسلام، فهي ثاني مصدر للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، وفيما يأتي بعض النقاط التي توضح أهمية ومكانة السنة النبوية في التشريع الإسلامي:
- إنَّ السنة النبوية تفسر القرآن الكريم، وأهميتها في أنها توضح كل ما أشكل على المسلمين فيه، كما أنها تقيد مطلقه وتخصص عمومه، وتشرح الأحكام التي وردت فيه.
- تعتبر السنة مصدر التشريع الثاني في الإسلام بعد القرآن الكريم، وتتناول مختلف جوانب الحياة عند المسلمين، إضافة إلى الأحكام الدينية والعلمية والتربوية وغيرها.
- هنالك الكثير من الأحكام والتشريعات التي استقلت بها السنة النبوية، أي لم تكن موجودة في القرآن، وقد بينتها السنة، وهنا تكمن أهميتها.
مكانة السنة النبوية في التشريع
إن العلاقة بين القرآن الكريم والسنة النبوية هي علاقة تكاملية، لأن السنة كما عرفنا تبيان وتفسير لكثير من آيات القرآن الكريم وبيان لمجمل ما فيه ومطلقه وعامه، وكثير من الآيات الكريمة دلت على ذلك، فالسنة النبوية هي أحد مصادر التشريع الإسلامي، لأن السنة أيضًا وحي من الله تعالى، وقد ورد في كتاب الله تعالى قوله: “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ”.[6]
خاتمة بحث عن السنة النبوية
إنَّ السنة النبوية كما عرفنا من أهم مصادر التشريع في العالم الإسلامي، وعرفنا أن أهميتها تكمن في أن الكثير من الأحكام لم ترد في كتاب الله تعالى، ولا بدَّ من الاعتماد على السنة فيها، ويجب الحرص على السنة النبوية والتمسك بها، لأنها من أصول الدين، ومن أنكرها فقد كفر وذلك حسب ما ذهب إليه إجماع الفقهاء من أهل العلم، وقد أوصى النبي عليه الصلاة والسلام المسلمين أن يتمسكوا بالسنة النبوية ويعضوا عليها بالنواجذ لأهميتها بالنسبة للمسلمين في حياتهم في الدنيا والآخرة.
بحث عن السنة النبوية pdf
الكثيرون من الناس يرغبون بالحصول على البحث بصيغة pdf، حيث إن هذه الصيغة تعتبر من أفضل الملفات الإلكترونية على الإطلاق، ويمكن حفظ البحث بطريقة آمنة أو استخدامه في أوقات لاحقة عند الحاجة إليه بكل سهولة، ويستطيع جميع الزوار الحصول على رابط بحث عن السنة النبوية الشريفة كملف بصيغة pdf من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.
بحث عن السنة النبوية doc
كثير من الزوار أيضًا يرغبون بالحصول على البحث بصيغة doc، إذ أن هذه الصيغة تعد من أفضل صيغ الملفات الإلكترونية، ويمكن استخدام البحث في هذه الحالة في العديد من الأغراض، كما يمكن التعديل على البحث بسهولة، ويمكن طباعته والحصول عليه ورقيًا، ويمكن الوصول إلى رابط بحث عن السنة النبوية في الإسلام ملف بصيغة doc من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.
مقالات قد تهمك
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال بحث عن السنة النبوية pdf وdoc جاهز للطباعة بالعناصر وقد تمَّ التعرف على أهم المعلومات عن السنة النبوية في الإسلام، كما تمَّ إدراج أنواع السنة النبوية الشريفة، وتاريخ تدوين السنة في الإسلام، ومكانة السنة النبوية في التشريع وحجية السنة الشريفة وغير ذلك من التفاصيل والمعلومات الأخرى.
التعليقات