بحث عن الشرك بالمقدمة والخاتمة جاهز للطباعة

بحث عن الشرك بالمقدمة والخاتمة جاهز للطباعة
بحث عن الشرك

بحث عن الشرك بالمقدمة والخاتمة جاهز للطباعة من الأبحاث التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص وعلى وجه الخصوص من طلاب المدارس في مختلف المراحل التعليمية، وفي هذا المقال سوف نقدم للزوار أهم المعلومات عن مفهوم الشرك، وسوف يتم إدراج بحث كامل عن الشرك جاهز للطباعة، وسوف نتعرف على أنواع الشرك ومظاهر الشرك، بالإضافة إلى الفرق بين الكفر والشرك، وسوف يتم إدراج البحث بصيغة pdf وبصيغة doc، وغير ذلك من المعلومات الأخرى.

مقدمة بحث عن الشرك

لقد أنزل الله تعالى كتابه الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أوحى إلى رسوله الكريم بالأحاديث النبوية الشريفة، ولذلك اعتمد المسلمون على القرآن والسنة في تعاليم الإسلام، وهما أهم مصادر التشريع حيث أنَّ القرآن أولًا ثم السنة ثانيًا، ويعدُّ موضوع الشرك من المواضيع التي أخذت نصيبًا كبيرًا في القرآن والأحاديث النبوية، فقد وردت الكثير من الآيات والأحاديث التي تشير إلى خطورة الشرك على المسلم، كما تحذر من الوقوع فيه، ولذلك فإنَّ كتابة بحث عن الشرك تعتبر من أهم أنواع الكتابة نظرًا لأهمية هذا الموضوع وخطورته، وهذا البحث سوف يتناول الشرك كموضوع رئيس وسوف يفصل في مختلف الجوانب حوله.

بحث عن الشرك

يدور هذا البحث حول موضوع الشرك في الإسلام بشيء من التفصيل، وكثيرًا ما يطلب المدرسون مثل هذه الأبحاث في المدارس والجامعات، والغاية منها تشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع على الموضوع الذي يتم اختياره من قبل المعلم، وسوف يمتلك الطالب نتيجة تلك الأبحاث معلومات كثيرة ومهمة حول الموضوع ذاته، وإنَّ تنوع المواضيع المطلوبة في الأبحاث سوف يجعل الطالب على مستوى عالٍ من الثقافة في مختلف الأمور في الحياة، وتكون عادةً للبحث قواعد وضوابط محددة، إذ أنه يبدأ بمقدمة تمهد بشكل موجز لما يحتويه البحث، ويجب أن ينتهي بخاتمة تختصر كل ما تحدث عنه في البحث، وبين المقدمة والخاتمة فقرات عديدة تفصل في الموضوع الرئيسي وأهم التفاصيل فيه.

ما هو مفهوم الشرك لغة واصطلاحا

يعتبر الشرك من المصطلحات الإسلامية المعروفة، كما أنَّه يعدُّ من أخطر الكبائر التي قد يرتكبها المسلم، ومن أجل فهم معنى الشرك في الإسلام حسب اصطلاح الفقهاء لا بدَّ من التعرف على معنى الشرك في اللغة العربية أولًا، وفيما يأتي سوف يتم التفصيل في كلا التعريفين:[1]

  • تعريف الشرك لغةً: إنَّ كلمة الشرك في اللغة العربية تشير إلى معنى الند والشريك، وهو أن يتم اختيار أحد الأشخاص ليكون شريكًا لشخص آخر، ومن هذه الكلمة أخذت كلمة الشركة، لأنَّ الشركة تقوم على تشارك العديد من الأشخاص على ذلك العمل والعقار أو المؤسسة، ولذلك سميت شركة من الشراكة، ويقال أشرك في أمره غيره، أي جعل هذا الأمر لشخصين وجعل شريكًا له في أمره، وهو قريب من الاستخدام الاصطلاحي.
  • تعريف الشرك اصطلاحًا: يدل مصطلح الشرك على اتخاذ ند أو شريك مع الله تعالى في ربوبيته أي في كونه إلهًا وخالقًا متصرفًا في الخلق والكون، أو إشراك أحد معه في العبادة سواء من الحجر أو البشر أو المخلوقات الأخرى، كما يكون الشرك في أسماء الله تعالى وصفاته من خلال إضافة أسماء له لم يسمَّ نفسه بها أو صفات لم يتصف بها جل وعلا،أو تسمية بعض المخلوقات بأسماء الله أو استخدام صفاته للمخلوقات.

التحذير من الشرك في الإسلام

لقد حذر الإسلام في القرآن الكريم والسنة النبوية من الشرك أو الوقوع به، وقد شدَّدَ سبحانه وتعالى في عقوبة الشرك بشكل كبير، حتى لا يقع أحد في هذه الكبيرة، حيث يعتبر الشرك في الإسلام أكبر الكبائر على الإطلاق وعقوبته أعظم وأشد عقوبة أيضًا، وفيما يأتي سوف يتم إدراج بعض الآيات والأحاديث التي تدل على التحذير من الشرك وخطورته في الإسلام:

  • قال تعالى في سورة النساء: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا “.[2]
  • قال تعالى في سورة المائدة: “لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ”.[3]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فقالَ: ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ، ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ فَما زالَ يقولُها، حتَّى قُلتُ: لا يَسْكُتُ”.[4]

الفرق بين الكفر والشرك

في كثير من الأحيان يتم استخدام كل من المصطلحين بمعنى واحد، فقد ورد ذلك في قوله تعالى: “قالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا * لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا”،[5] ولكن العلاقة بين الكفر والشرك تبقى متداخلة وهي عبارة عن علاقة عام وخاص، فالكفر أعم من الشرك، حيث أنه كل مشرك كافر ولكن ليس كل كافر مشرك،  فالمشرك هو كافر لأنَّه قد أنكر واحدة من العبادات أو من خصائص الله تعالى أو صرف العبادات لغير الله تعالى، والكافر ليس بالضرورة أن يكون مشركًا ولكنه قد يكون مشركًا، ويعتبر كل من الكفر والشرك من المصطلحات الإسلامية التي إذا اقترنت في اللفظ اختلفت في المعنى، وإذا افترقت في اللفظ اقترنت في المعنى مثل كلمتي الإيمان والإسلام.

أنواع الشرك في الإسلام

يوجد نواعان للشرك في الإسلام وذلك حسب خطورة الشرك وعقوبته، وهما: الشرك الأكبر والشرك الأصغر، وفيما يأتي التفصيل في كل منهما:

الشرك الأكبر

يعدُّ هذا النوع هو أخطر أنواع الشرك على الإطلاق، لأنَّ عقوبته النار وعدم الفوز بالمغفرة من الله تعالى إذا بقي الإنسان على شركه، وفيما يأتي أهم أنواع ومظاهر الشرك الأكبر في الإسلام:

  • الشرك في الربوبية: وهو أن يعتقد الشخص أن هناك شريكًا لله تعالى في الربوبية ومتصرفًا معه في الإنشاء والخلق وتدبير الأمور، مثل فرعون الذي ادعى ذلك لنفسه حين ادعى الربوبية وغيره كثير، أو الاعتقاد بأنَّ أحد الأشخاص يستطيع دفع الموت وجلب الحياة وما إلى هنالك.
  • الشرك في الألوهية: ويشير هذا النوع إلى صرف العبادة أو بعض منها لغير الله تعالى، حيث يؤدي تلك العبادة حتى تقربه من الشريك، مثل الأصنام واللجوء للقبور، إذ أنَّ المسلم يصرف عبادته لله تعالى فقط وعليه أن يعزز إيمانه بالله حتى لا يلتفت إلى غيره في جميع عباداته مثل الصلاة والصيام وغيرها، والله تعالى يقول: “قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”.[6]
  • الشرك في الأسماء والصفات: وهو أن يعتقد الشخص أنَّه يوجد من الناس من يتصف بإحدى صفات الله تعالى، وأن اتصاف ذلك المخلوق بها مثل اتصاف الله تعالى بها، مثل الاعتقاد بأنَّ أحد الأشخاص يعلم الغيب مثل الله تعالى.

الشرك الأصغر

يعدُّ الشرك الأصغر أدنى مرتبة من الشرك الأكبر وهو ليس بخطورته، ولا يُخرج مرتكبه من الإسلام، ولكنه يستوجب العقوبة من الله تعالى، وقد ارتكب من وقع به ذنبًا وعليه أن يتوب إلى الله تعالى، وفيما يأتي سوف يتم إدراج أهم أنواع ومظاهر الشرك الأصغر في الإسلام:

  • الحلف بغير الله: قد يقسم البعض أو يحلف بغير الله تعالى من المخلوقات مثل الرسول أو الكعبة أو غير ذلك، والحالف في هذه الحالة لا يريد أن يعظم الشخص أو الشيء الذي يقسم به كتعظيم الله تعالى ولا يريد إيصاله إلى منزلة الله تعالى، ولكنه يريد أن يقوي اليمين الذي يقسمه وأن يصدقه الناس، وقد ورد في الحديث الصحيح أنَّه جاء رجل يهودي إلى رسول الله عليه الصّلاة والسّلام فقال: “إنَّكم تندِّدونَ، وإنَّكم تُشرِكونَ تقولونَ: ما شاءَ اللَّهُ وشئتَ، وتقولونَ: والكعبةِ، فأمرَهُمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: إذا أرادوا أن يحلِفوا أن يقولوا: وربِّ الكعبةِ، ويقولونَ: ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ شئتَ”.[7]
  • الرياء: يقصد بالرياء أنَّ الشخص قد يؤدي العبادات والطاعات من أجل أغراض دنيوية، مثل أن تحصيل جاه ذي سلطان أو الحصول على مكانة مرتفعة، وهذا الأمر منهيٌ عنه في الإسلام، فقد حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشار إلى أنه يخاف على أمته من هذا البلاء، لأنَّ المسلم يأتي يوم القيامة وقد ذهبت أعماله كلها هباءً منثورًا.

خاتمة بحث عن الشرك

عرفنا أنَّ الشرك أخطر جريمة قد يرتكبها المسلم، وهي التي وعد الله تعالى صاحبها بأعظم وأشد عقوبة، وقد تمَّ التعرف على أنواع الشرك ومظاهره، ويجب أن يحرص المسلم على الابتعاد عن الشرك أو أي مظاهره أو أية أمور قد تندرج تحت مسمى الشرك، حتى لا يناله غضب الله تعالى، ولذلك يجب على المسلم التعرف على مثل هذه المعلومات الدينية بشكل دقيق حتى لا يقع في هذه الكبائرة نتيجة خطأ أو جهل، وقد لا يكون المسلم معذورًا في هذه الحالة، لأنه قادر على التعلم وطلب العلم الشرعي المفروض عليه، وإنما جهله يكون بسبب تقصير منه، فالواجب أن يتعرف الإنسان على كل ما يوقعه في الكفر أو الشرك ويتجنبه.

بحث عن الشرك pdf

يفضل العديد من الزوار الحصول على البحث كملف pdf من أجل الاحتفاظ به على الجهاز واستخدامه في أوقات أخرى، وهذه الصيغة تعتبر من أفضل الملفات الإلكترونية وأكثر أمنًا، ويمكن الاستفادة منها في أغراض مختلفة، ويستطيع جميع الزوار الحصول على رابط بحث عن الشرك بصيغة pdf من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

بحث عن الشرك doc

تكون ملفات doc عادةً مطلوبة من قبل أكثر المستخدمين لأنها سهلة الاستخدام، كما يمكن التعديل عليها بسهولة، ويستطيع المستخدمون الاستفادة منها في شتى الأغراض الأخرى، ويمكن للزوار الحصول على رابط بحث عن الشرك كملف إلكتروني doc من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

مقالات قد تهمك

وإلى هنا أيها الأعزاء نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال بحث عن الشرك بالمقدمة والخاتمة جاهز للطباعة وقد تمَّ التعرف على مفهوم الشرك بشكل مفصل، كما تمَّ إدراج بحث كامل جاهز للطباعة عن الشرك وأنواعه، وتعرفنا على الفرق بين الكفر والشرك، وغير ذلك من المعلومات والتفاصيل الأخرى.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com، شرك بالله، 02/01/2024
  2. ^ سورة النساء، الآية 48
  3. ^ سورة المائدة، الآية 72
  4. ^ صحيح البخاري، أبو بكرة نفيع بن الحارث، البخاري، 5976، صحيح
  5. ^ سورة الكهف، الآية 37 - 38
  6. ^ سورة الأنعام، الآية 162
  7. ^ صحيح النسائي، قتيلة بنت صيفي الجهني، الألباني، 3782، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *