حكم طواف الوداع في العمرة

حكم طواف الوداع في العمرة
حكم طواف الوداع في العمرة

حكم طواف الوداع في العمرة وهو ما سيتم بيانه في سطور وفقرات هذا المقال، فهو من الأسئلة الشرعية المهمة التي ينبغي على المسلم معرفتها، حيثُ يُعدّ آخر نسكٍ من مناسك فريضة الحج، التي فرضها الله -سبحانه وتعالى- على المسلمين مرة واحدة في العمر لمن استطاع، أما حكم طواف الوداع في العمرة فهو ما اختلف العلماء عليه، ومن هذا المنطلق ومن خلال سطورنا التالية سيتم بيان حكم طواف الوداع في العمرة.

طواف الوداع

قبل بيان حكم طواف الوداع في العمرة لا بدَّ من التعرُّف على طَوَاف الوداع، فهو النُّسك الأخير من مناسك الحجِّ، وهو واجب على الحاجّ بدليل ما ورد عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “لا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حتَّى يَكونَ آخِرُ عَهْدِهِ بالبَيْتِ”[1]، حيثُ نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين الخروج من البيت الحرام إلا بعد أن يطوفوا بالبيت، ويتمثل طواف الوداع بقيام الحاجّ بتوديع بيت الله الحرام، فهو عبارة عن سبعة أشواط يطوفها الحاج حول الكبعة المُشرَّفة، حيث يبدأ طوافه من عند الحجر الأسود ويجب أن يكون مضطبعًا، أي يجب أن يكشف كتفه الأيمن واضعًا طرفي ردائه على الكتف الأيسر، ثم يتجه بوجهه وجسده كاملًا نحو الحجر الأسود، وأن يقول “الله أكبر”، وله أن يقول “بسم الله، الله أكبر”، ويسن تقبيل الحجر الأسود إن أمكن، فمن لم يستطع يستلمه بيده، ومن الجدير بالذّكر أنّه  يسمى طواف الصدر لأنه يكون عند صدور الناس من مكة المكرمة.[2]

حكم طواف الوداع في العمرة

حكم طواف الوداع في العمرة

إنّ حكم طواف الوداع في العمرة مستحب وليس بواجب [3]، فقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- الحجاج بطواف الوداع بدليل ما ثبت عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حتَّى يَكونَ آخِرُ عَهْدِهِ بالبَيْتِ”[1]، كما أوضح ابن عباس بأنّ رسول الله أمر الحجاج أن يكون آخر عهدهم بالبيت، ولم يأت بأنه أمر المعتمرين أن يطوفوا بالبيت للوداع، والحاصل أنَّه لا وداع على معتمر؛ وذلك لأنَّه لم يرد عن النبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- أنَّه طاف طواف الوداع بعد عُمَرِه، فإذا طاف المعتمر طواف الوداع  بعد العمرة هذا أفضل وأولى، ولكن إن خرج ولم يودع؛ فلا شيء عليه بإذن الله تعالى.

شاهد أيضًا: كيفية أداء مناسك العمرة خطوة بخطوة بالصور للنساء والرجال

حكم طواف الوداع في العمرة عند الشافعية

إنّ المذهب الشّافعيّ ذهب إلى أنَّ طواف الوَداع واجبٌ على كلِّ من أراد الخروج من مكَّة مسافة القصر سواء كان حاج أو معتمر، وهو القول الراجح لعموم حديث ابن عباس -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت؛ إلا أنه خفف عن الحائض”، فهو يعد موضوع خلاف بين العلماء، حيثُ قال إمام الحرمين والغزالي: “هو من المناسك، وليس على الحاج والمعتمر طواف وداع إذا خرج من مكة لخروجه” كما قال البغوي والمتولي وغيرهما: “ليس طواف الوداع من المناسك، بل هو عبادة مستقلة يؤمر بها كل من أراد مفارقة مكة إلى مسافة القصر، سواء كان مكياً أو أفقيا”، أما الحنابلة فقد ذهبوا إلى أنّ طواف الوداع واجب على كل خارج من مكة من حاج وغيره، والمالكية رأو بأنّ طواف الوداع مندوب وليس واجباً لكل خارج من مكة ولو قدم لغير نسك كتجارة ونحوها، جاء في مواهب الجليل للحطاب: طواف الوداع مشروع لكل من خرج من مكة مكي أو غيره، قدم لنسك أو لتجارة؛ إن خرج لمكان بعيد سواء كان بنية العودة أم لا..”، أما الحنفية ذهبوا إلى أنّ طواف الوداع واجب في الحج فقط.[2]

ما حكم من ترك طواف الوداع في العمرة

قد أوضحنا سابقًا حُكم طَواف الوَدَاع، أمّا هُنا فسنتحدّّث عن حُكم تَرك طَواف الوَدَاع في العُمرة، فقد بيّن أهل العلم بأنّه لا حرج على المسلم بترك طواف الوداع؛ لأنّه يعتبر من الأمور المستحبة، فإن خرج  المسلم من مكّة بعد عمرته ولم يودّع فلا شيء عليه والله -تعالى- أعلم، وإن قام به فهو أفضل وأولى، حيثُ إنّ العمرة ليس لها وداع فيما ورد عن أهل العلم،  فوداعها ليس واجباً وذلك لأنّ النّبي -صلى الله عليه وسلّم- لم يأمر المعتمرين من المسلمين بطواف الوداع، ولم يأمرهم بالوداع للحج، فقد قال الشيخ ابن باز في تعقيبه على تلك المسألة الفقهية:[4]

“أما العمرة فأمرها واسع، مشروعة في كل وقت، فلا يجب لها الوداع، لكن من ودع فذلك حسن، وفيه خروج من الخلاف، وإلا فليس بواجب، والذين خرجوا إلى المدينة، ولم يودعوا لا شيء عليهم، وإذا رجعوا بعمرة فقد أحسنوا ويكون إحرامهم بها من ذي الحليفة، إذا كانوا أرادوا عمرة، وهم في المدينة أحرموا من ذي الحليفة من ميقات المدينة، نعم.”

كيف يتم طواف الوداع في العمرة

أوضح أهل العلم بأنّ طواف الوداع لا يختلف عن طواف الكعبة المُشرَّفة، ويطوف المسلم كما طاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالكعبة في حجته، حيثُ يستحبّ للمعتمر أن يلصق صدره وبطنه بجدار البيت الحرام، ويبسط يده اليمنى ويجعلها ممّا يلي باب الكعبة، ويبسط يده اليسرى ويجعلها ممّا يلي الحجر، ثمّ يسأل الله -سبحانه وتعالى- ما أحبّ وما شاء من خيري يالدّنيا والآخرة، حيثُ جاء في الحديث الضّعيف الذي رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال: “كنتُ مع عبد اللهِ بن عمرو بن العاص ، فلما جئنَا دبرَ الكعبةِ قلت : ألا تتعوّذْ ؟ قال : نعوذُ باللهِ من النارِ . ثم مضى ، حتى استلمَ الحجرَ ، وأقام بين الركنِ والبابِ ، فرفَع صدره ووجههُ وذراعيهِ وكفيهِ هكذا وبسطهما بسطا ، ثم قال : هكذا رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يفعله”، وقد تساهل أهل العلم في الأحاديث الضّعيفة في فضائل الأعمال بما ليس من الأحكام، وللمرأة إن كانت حائضاً فيستحبّ أن تدعو بدعاء الوداع على باب المسجد وتمضي والله أعلم.[5]

شاهد أيضًا: هل يجوز تاخير العمرة بعد الاحرام

وقت طواف الوداع

رجَّح أهل العلم بأنّ طواف الوَداع يكون بعد قضاء جميع المناسك والأشغال بمكة المكرمة، أي قبل أنْ يرجع الحاجّ إلى بلاده، بحيث يودّع الحرم ومكة المكرمة بالطواف حول البيت سبعة أشواط، ثمَّ الصلاة ركعتين بعد الطواف، ففي صحيح الإمام البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّه قال: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ، والعَصْرَ، والمَغْرِبَ، والعِشَاءَ، ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بالمُحَصَّبِ، ثُمَّ رَكِبَ إلى البَيْتِ، فَطَافَ بهِ.”[6]، فآخر ما قام به رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يوم حجة الوداع هو الطواف بالبيت ثمَ خرج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، فقد قال النووي ـ رحمه الله: “ينبغي أن يقع طواف الوداع بعد جميع الأشغال ويعقبه الخروج بلا مكث، فإن مكث نظر إن كان لغيرعذرأو لشغل غير أسباب الخروج كشراء متاع أو قضاء دين أو زيارة صديق أوعيادة مريض، لزمه إعادة الطواف”، ولهذا يُعدُّ الطواف آخر أعمال الحج بالنسبة للحاج، والله أعلم.[7]

حكم طواف الوداع في العمرة

شاهد أيضًا: كيفية أداء العمرة والادعية المستحبة

هل يوجد ركعتين بعد طواف الوداع

إنَّ صلاة ركعتين بعد طواف الوادع هي سُنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [5]، حيثُ يصلّيهما المسلم خلف مقام نبي الله إبراهيم عليه السلام، بدليل قول -تعالى- في سورة البقرة: “وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ”[8]، فقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “يسن أن يصلّي ركعتين بعد طواف الوداع؛ لأن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لما ودع البيت صلى صلاة الفجر ولم يجعل الصلاة قبل الطواف، بل طاف أولًا ثم صلى ثانيًا”، ومن الجدير بالذِكرِ أنَّ العُلماء قاموا بوضع قاعدة عامة تنص على “كل طواف بعده ركعتان”، كما قال الشيخ ابن باز -رحمه الله- في تعقيبه على تلك المسألة الفقهية:[9]

 كل طواف يشرع بعده ركعتان خلف المقام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا طاف صلى ركعتين، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لما طاف طواف الوداع في حجته صلى ركعتين، ثم سافر -عليه الصلاة والسلام- للمدينة. ومن لم يتيسر له أن يصلي خلف المقام صلى في أي مكان في المسجد. والله الموفق.

هل يجوز ترك طواف الوداع للحاج

لا يجوز للحاجّ أن يترك طواف الوداع بإجماع أهل العلم، فإن تركه عليه دمًا وعليه أن يذبح بتركه هذا الواجب في الحج[10]، فقد ورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: “كانَ النَّاسُ يَنْصَرِفُونَ في كُلِّ وَجْهٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حتَّى يَكونَ آخِرُ عَهْدِهِ بالبَيْتِ. قالَ زُهَيْرٌ: يَنْصَرِفُونَ كُلَّ وَجْهٍ، وَلَمْ يَقُلْ: فِي”[11]،  فمن ترك طواف الوداع بغير عذر فهو عاص وعليه أن يتوب إلى الله -تعالى- ويذبح كفارة لتركه هذا الواجب، والله أعلم.

الفئات التي يسقط عنها طواف الوداع

إنّ البحث عن حكم طواف الوداع في العمرة يدفع البعض للبحث عن الفئات التي يسقط عنها طواف الوداع، حيثُ إنّ طواف الوداع له شّروط بينتها العقيدة الإسلامية، فإن لم تتحقّق تلك الشّروط يسقط طواف الوداع عن المسلم، ومن هذه الفئات التي يسقط عنها طواف الوداع ما يأتي:[12]

  • يسقط طواف الوداع إذا كان الحاجّ من أهل مكّة، فإن كان كذلك ونوى الإقامة فيها سقط عنه طواف الوداع، وذلك لأنّ طواف الوداع توديعٌ للبيت، ولا يشمل هذا المعنى أهل مكّة أو من أقام فيها.
  • يسقط طواف الوداع عن الحائض والنّفساء، بدليل ما روى ابنِ عبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: “أُمِرَ النَّاسُ أن يكون آخرُ عهدِهم بالبيتِ إلَّا أنَّه خُفِّفَ عن الحائِضِ”[13]، حيث يُشترط أن تكون المرأة طاهرةً من الحيض والنّفاس، فإذا طهرت قبل أن تفارق بنيان مكة يلزمها العودة وأداء طواف الوداع، أمّا إن تجاوزت بنيان مكّة قبل أن تطهر سقط عنها.

حكم طواف الوداع في العمرة

شاهد أيضًا: هل يجوز قص الشعر بعد العمرة بنفسي

دعاء طواف الوداع في العمرة

ليس هناك دعاء مخصص يمكن قوله في طواف الوداع في العمرة، ولكن يستطيع المسلم أن يدعو الله -تعالى- بما شاء من خيري الدّنيا والآخرة، كما ينبغي الإكثار من ذكر الله، وأن يختم كلّ شوطٍ من أشواطه بتلاوة قوله تعالى: “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار”، ومن أبرز الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها ما أُثر عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-  أنّه دعا بها، ما يأتي:

  • اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك وَابْنُ أَمَتِك، حَمَلْتنِي عَلَى مَا سَخَّرْتَ لِي مِنْ خَلْقِكَ، وَسَيَّرْتنِي فِي بِلاَدِك حَتَّى بَلَّغْتنِي بِنِعْمَتِكَ إلَى بَيْتِكَ، وَأَعَنْتنِي عَلَى أَدَاءِ نُسُكِي، فَإِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ فَارْضَ عَنِّي قَبْلَ أَنْ تَنْأَى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، فَهَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي إنْ أَذِنْتَ لِي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِك وَلاَ بِبَيْتِك، وَلاَ رَاغِبٍ عَنْك وَلَا عَنْ بَيْتِك، اللَّهُمَّ فَأَصْحِبْنِي الْعَافِيَةَ فِي بَدَنِي، وَالصِّحَّةَ فِي جِسْمِي، وَالْعِصْمَةَ فِي دِينِي، وَأَحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طَاعَتَك مَا أَبْقَيْتنِي، وَاجْمَعْ لِي بَيْنَ خَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إنَّك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِي.

  • اللهمّ إني أعوذ بك من فتنة النّار وعذاب النّار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشرّ فتنة الغنى، وشرّ فتنة الفقر، اللهمّ إني أعوذ بك من شرّ فتنة المسيح الدّجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثّلج والبرد، ونقّ قلبي من الخطايا كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إنّي أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم.

  • اللّهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على النّاس، يا أرحم الرّاحمين، أنتَ ربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني، إلى بعيدٍ يتجهّمني، أم إلى عدوٍّ ملّكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحلّ عليّ سخطك، لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلاّ بك.

إلى هنا أعزّاءنا القرّاء نصل وإيّاكم إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان حكم طواف الوداع في العمرة، فقد عرفنا في هذا المقال بعض من المعلومات حول مفهوم طواف الوداع وحكمه في الإسلام، وقد أدرجنا لكم الإجابة الصحيحة حول السُّؤال المطروح، ثمّ تعرفنا على وقت طواف الوداع، كما ختمنا مقالنا ببعض المعلومات حول حكم ترك طواف الوداع للحاجّ، نرجو أن نكون قد وفقنا في الإجابة على هذا السؤال وأن نكون حملنا لكم الفائدة في هذا المقال.

المراجع

  1. ^ حجة الوداع، ابن حزم ، عبدالله بن عباس، 225، صحيح.
  2. ^ islamweb.net، أقوال الفقهاء في طواف الوداع، 09/11/2022
  3. ^ binbaz.org.sa، حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر، 09/11/2022
  4. ^ binbaz.org.sa، طواف الوداع للمعتمر، 09/11/2022
  5. ^ alukah.net، أحكام الطواف، 09/11/2022
  6. ^ صحيح البخاري ، البخاري، أنس بن مالك، 1756، صحيح.
  7. ^ islamweb.net، وقت طواف الوداع، 09/11/2022
  8. ^ سورة البقرة، الآية 125
  9. ^ binbaz.org.sa، كل طواف يشرع بعده ركعتان، 09/11/2022
  10. ^ binbaz.org.sa، حكم ترك طواف الوداع، 09/11/2022
  11. ^ صحيح مسلم ، مسلم، عبد الله بن عباس، 1327، صحيح.
  12. ^ dorar.net، الفصل الثاني: شُروطُ طَوافِ الوداعِ، 09/11/2022
  13. ^ صحيح البخاري ، البخاري، عبد الله بن عباس، 1755، صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *