خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات
خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات، هي من أهمّ المواضيع التي قد يطلبها المدرسون من الطلاب في مراحل الدراسة الابتدائية أو الإعدادية، حيث يتمّ التركيز في هذه المرحلة على تنمية مواهب الطالب الكتابية وتحفيز الخيال لديه وتطوير قدرته على الإبداع في مجال الكتابة باللغة العربية، لذلك يبحث الكثير من الطلاب عن خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات لذلك سندرج لكم فيما يأتي نماذج عديدة ومتنوعة عن مواضيع مختلفة تتعلق بالصداقة في مقالنا خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات.

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على سيد الخلق والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أمّا بعد:

فإنّ موضوع خطبتنا لهذا اليوم هو عن الصداقة، تلك العلاقة العظيمة التي يجد الإنسان فيها ما قد لا يجده في أخيه، بل إنها في كثيرٍ من الأحيان ما تتحول هذه الصداقة إلى أخوّة أو أكثر من ذلك، والقلة القليلة من الناس اليوم من يتمتعون بأخلاق الصديق الوفي الذي يساعد ويساند، ويذود ويدافع، ويحفظ ويكتم، وهذه هي أخلاق الصداقة الحقيقية فمن حق الصديق على الصديق أن يكون معه في فرحه وحزنه، فرجه وضيقه، عسره ويسره، غنيمته ومصيبته، وأن يكون له سنداً وعوناً بعد الله يدافع عنه وينصره ولا يتكلم عنه ويحفظ عيوبه ويستر ذنوبه ويعلي قدره بين الناس وإنّ تكلم أحدٌ عنه بسوء كان كالسيف البتار يقص لسان كل من يتكلم عن صديقه، وأيضاً فإنّ من أهمّ واجبات الصديق على الصديق أن يكون ناصحاً له في دين الله، وعوناً له على طاعة الله وطاعة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر ويحثه على الطاعة ويزجره عن المعصية، فإن كان كذلك فنعم الأخ ونعم الصديق وإن كان عكس ذلك فلا مرحباً به ولا مرحباً بالصداقة إن لم تكن كذلك.

وفي الختام أدعوكم جميعاً لأن تحفظوا عهدكم مع أصدقائكم وأن تتحلوا بهذه الأخلاق العظيمة التي ذكرناها في خطبتنا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات
خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

شاهد أيضاً: رسالة اعتذار لصديق قصيرة للتعبير

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات طويلة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وكفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، الحمد لله الذي هو أهل الحمد والثناء والصلاة والسلام على كل الرسل والأنبياء وعلى من صدق من أهلهم وأصحابهم وتابعيهم الشرفاء، الحمد لله الذي خلق الناس وجعلهم شعوباً وقبائل ليتعارفوا، وجعل ميزان التفاضل بينهم هو التقوى، الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الصداقة وجعل لنا من انفسنا أخلاء أوفياء نحبهم ويحبوننا نحفظهم ويحفظوننا، والخليل الوفي هو الصاحب الذي يحمل الخير في قلبه ويظهره إلى خليله، وهو الذي يحثّ صاحبه على التقوى ويعينه على طاعة ربه وينهاه عن معصيته، الصاحب الوفي هو الذي يأخذ بيد صاحبه ويصحبه بها إلى الجنّة ولا يدفع بصاحبه ليلقي به إلى النار، هذه هي الصداقة وهذه هي حقوقها وواجباتها كما أخبرنا بها الإسلام، فقد روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” مثَلُ الجليسِ الصالحِ ومثلُ جليسِ السوءِ كحاملِ المسكِ ونافخِ الكيرِ ، فحاملُ المسكِ إما أن تبتاعَ منه ، وإما أن تجدَ منه ريحًا طيبةً ، ونافخُ الكيرِ إما أن يُحرِقَ ثيابَك ، وإما أن تجدَ منه ريحًا خبيثةً” [1]وعليه أحث نفسي وإياكم أيها الأخوة الكرام على اختيار الصاحب التقيّ والابتعاد عن الصاحب الشقي، فالصاحب ساحب، إمّا أن يصحبك إلى الجنّة وإمّا أن يسحبك فيزجّ بك إلى النار، وأختم قولي بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات
خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد، فإنّ الصداقة خلقٌ جميل وفعلٌ نبيل، والصديق الحقيقي جوهرةٌ ثمينة وللصديق على صديقه حقوقٌ وواجبات كما عليه حقوقٌ وواجبات، ومن أهمّ حقوق الصديق على الصديق أن يكتمّ سرّه وأن يحمي ظهره وأن يكون معه في عسره قبل يسره وفي حزنه قبل فرحه وفي مصيبته قبل فرجه، وأن يكون له عوناً ومعيناً وناصراً وأميناً وناصحاً لله ورسوله ومبعداً له عن المعاصي والآثام وأن يذكره ولو أبعدته الأيام وبذلك تتحقق الصداقة الحقيقية التي هي أعظم من الأخوّة.

خطبة محفلية عن الصداقة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين وعلى زوجاته أمهات المؤمنين وعلى آله وأصحابه الغرّ الميامين ومن تبعهم وسار على نهجهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد وددت أن أذكركم بخلقٍ عظيم وفعلٍ كريم، لا يحافظ عليه إلا الكريم ولا يفرط به إلا اللئيم، ألا وهو الصداقة، الصداقة التي قد تكون سبباً في دخولك الجنّة أو دخولك النار، وقد ذكر ربّنا سبحانه وتعالى على لسان نبيّه الكريم صلّى الله عليه وسلّم أنّ من بين السبعة الذين يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظله هما رجلان تحاّبا في الله، اجتمعا عليه وتفرّقا عليه، وروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ” الرجلُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم من يُخالِلُ”،[2]  وقال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به”.

والصديق الحقيقي سندٌ وقوّة ونعمةٌ من الله وعلينا أن نحسن اختيار أصدقائنا ومن ثمّ أن نتمسك بالأصدقاء الأوفياء إلى أن يتوفانا الله، وهذه كانت خطبتنا لهذا اليوم، والتي أرجو أن تكون قد سمعتها آذانكم وأيقنتها قلوبكم وفهمتها آذانكم ونختم خطبتنا بالصلاة والسلام على رسول الله، سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات
خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

شاهد أيضاً: رسالة اعتذار لصديق أخطأت في حقه

حقوق وواجبات الصديق

إنّ اختيار الصديق أمرٌ في غاية الأهمية لما لهذا الصديق من تأثيرٍ على النفس والقلب والروح، ولكي نحافظ على صداقتنا مع من نحبّ يجب أن يلتزم كلٌّ من طرفي الصداقة بحقوقه وواجباته تجاه صديقه، فالحقوق والواجبات في الصداقة متبادلةٌ بين الصديقين، فحقوق أحدهما هي واجبات على الآخر وفي السطور الآتية ندرج لكم بعضاً من حقوق وواجبات الصديق:

  • الصدق والأمانة: وهي من أهمّ الصفات التي تحافظ على قوّة العلاقات بين الأصدقاء وبين غيرهم.
  • مشاركته وقت الفرح ووقت الحزن: فالصديق الحقيقي هو الذي يقف إلى جانب صديقه في الحزن قبل الفرح وفي العسر قبل اليسر وفي الهمّ قبل الفرج، فيفرح لفرحه ويحزن لحزنه ويصبّره وقت مصيبته.
  • عيادته عند المرض: وأيضاً من حق الصديق على الصديق أن يكون له سنداً وعوناً وقت المرض.
  • تبادل الود والاحترام: فأيما علاقةٍ لم تقم على الود والاحترام المتبادل فلا بارك الله بها، وسيكون مصيرها الفشل وأمّا العلاقات التي تبنى على الود والاحترام فتدوم طويلاً بل وتستمرّ إلى الأبد.
  • حسن الاستماع والإنصات لحديثه: وهي من الآداب العامة في التعامل مع عامة الناس ومن بينهم الأصدقاء.
  • المسامحة والعفو عند الإساءة: وأيضاً يجب أن يكون الصديق مع صديقه هيّناً ليّناً سمحاً يغفر الذنب ويستر العيب ولا يبادل الإساءة بمثلها.
  • التشجيع ورفع المعنويات: وكذلك عندما يقرر الصديق أن يحقق هدفاً ما فيجب على صديقه أن يقف إلى جانبه فيؤيده ويسانده ويقدم له العون والمساندة ويرفع معنوياته حتى يبلغ هدفه.
  • تقديم المساندة المالية عند الحاجة: فجميعنا يمرّ بظروفٍ جيدّة وظروفٍ سيئة مادياً لذلك من حق الصديق على الصديق أن يقف إلى جانب صديقه ويسانده مادياً في وقت ضيقه.
  • النصح والإرشاد: وأيضاً من واجب الصديق أن يكون ناصحاً لله ورسوله يمسك بيد صاحبه ويقوده بها إلى الاخلاق الفاضة والأفعال النبيلة ويبعده عن مواطن الفتن ويزجره عن ارتكاب الذنوب والآثام.
خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات
خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

شاهد أيضاً: رسالة اعتذار لصديقتي

خطبة عن الصداقة للإذاعة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أيها الزملاء الأعزّاء سنتكلمّ اليوم في خطابنا عن الصداقة التي هي من أعظم العلاقات التي يبنيها الإنسان في حياته، فاختيار الصديق هو مثل اختيار شريك الحياة لأنّ الإنسان إنّما يتصّف بأخلاقه صديقه ويتطبّع بأطباعه ويقلده بأقواله وأفعاله ويتبعه في تفكيره ومعتقداته فإمّا أن يكون صالحاً فيصلحه وإمّا أن يكون فاسداً فيفسده وقد وري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ” الرجلُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم من يُخالِلُ”،[2] وقال ربنا سبحانه وتعالى: ” الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ”[3]، لذلك أحثكم يا إخوتي على اختيار الصديق الصالح ثمّ التمسك والمحافظة على هذا الصديق والمحافظة على حقوقه وتأدية واجبات الصداقة نحوه، عسى أن ينفعنا في ديننا ودنيا وآخرتنا، إلى هنا أكتفي بما ذكرت وأستودعكم برعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات
خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

شاهد أيضاً: كلمات شكر وتقدير للاصدقاء فيس بوك

أجمل خطاب عن الصداقة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد فإنّ الصداقة خلقٌ جميل وفعلٌ نبيل، والصديق الحقيقي كنزٌ ثمين لا يعوض ويجب علينا أن نحسن اختيار أصدقائنا وأن نتمسك بهم وأن نحافظ عليهم بكامل قوّتنا وأن نؤدي إليهم حقوقهم، ومن حقوق الأصدقاء علينا أن نكون صادقين معهم أمناء على أرزاقهم ناصحين لهم في الخير محذرين لهم من الشر نسامحهم عند الخطأ ونعفو عنهم عند الإساءة ونشاركهم في أفراحهم وأتراحهم ونشجعهم في خططهم وأهدافهم ونرفع معنوياتهم ونبادلهم الحب والود والاحترام ونظل بقربهم ومن حولهم على الدوام، وإن أبعدتنا عنهم الأيام نحفظ ذكرياتهم في قلوبنا وصورهم في أذهاننا وندعو لهم في ظهر الغيب ونحافظ على عهد الصداقة الذي بيننا وبينهم حتى نلتقي بهم مرّة أخرى أو ننتقل إلى جوار ربّنا وننتظر لقائهم في الجنة بإذن الله تعالى.

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات
خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

موضوع تعبير عن الصداقة قصير

وكذلك فإنّ مواضيع التعبير من الأمور التي تطلب بكثرة من الطلاب في المدارس فهي تقوّي حواس الإدراك لديهم وتدفعهم إلى الإبداع في استخدام مفردات اللغة العربية وتقوّي مهارات التعبير لديهم، ولأنّ مقالنا عن خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات فإننا سندرج لكم أيضاً ضمن فقرات هذا المقال موضوع تعبير عن الصداقة قصير مكون من مقدمة وعرض وخاتمة.

مقدمة موضوع تعبير عن الصداقة

الصداقة من أهمّ العلاقات التي يبنيها الإنسان في حياته وهي نعمةٌ عظيمةٌ أنعم بها الله على عباده لينشر الحبّ ويقوي أواصر الودّ بينهم ويجعل لهم أخلاء وأخوةً من غير أهلهم ليكونوا لهم سنداً وعوناً.

عرض موضوع تعبير عن الصداقة

“الصَّدَاقَةُ هي صِدْقُ الاعْتِقاد فِي المَوَدَّة، وذلك مُخْتَصٌّ بالإنسانِ دون غيْرِه” وهي علاقةٌ قائمةٌ على المحبة والمودة والنصيحة النابعة من القلب الصادق، وهي علاقة وجدانية تقوم على تشارك الأفراح والأتراح والعون والمساعدة في جميع الأمور والنصح والإرشاد والتذكير، والنية الصافية بالخير بعيداً عن المصالح الدنيوية والنفاق والنوايا السيئة، وتنبع أهمية الصداقة من أنّها سندٌ للإنسان وعونٌ له فالصديق الحقيقي هو الذي يقف إلى جانب صديقه في أوقات الشدة والعسر فيدعمه ويساعده ويقوي عزيمته، والصداقة توفّر للإنسان الأنس وتدفع عنه وحشة الوحدة وتبعث في نفسه الامن والأمان بوجود صديقه ولكن يجب علينا أن نحسن اختيار أصدقائنا وأن نميّز الصديق الخبيث من الطيب لأنّ الصديق سيكون له أثرٌ كبيرٌ على دوافعنا وأخلاقنا وتصرفاتنا، وفي هذا الجانب من الصداقة نستشهد بأبياتٍ للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث يقول:[4]

وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملّقًا                    فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنّبُ

لا خيرَ في ودّ امرئٍ متملّقٍ                  حلوِ اللسانِ وقلبُهُ يَتَلهَّبُ

يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ                    وإِذا تَوارى عنك فهو العَقْرَبُ

يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً            ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ

واخترْ قرينَكَ واْصطفيه تفاخرًا             إِنّ القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ

خاتمة موضوع تعبير عن الصداقة

مما تقدم نجد أن اختيار الصديق هو من أهمّ الاختيارات التي يجب أن يولّيها الإنسان الكثير من الاهتمام وأن يحسن اختيار صديقه لأنه سيكون له تأثيرٌ كبيرٌ في حياته.

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات
خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

شاهد أيضاً: كلمات شكر وثناء لشخص عزيز

شعر قصير عن الصداقة

إن الأبيات والقصائد الشعرية هي من أنواع الأدب التي يمكن الاستشهاد بها في كتابة وتقديم خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات وكذلك عند كتابة موضوع تعبير عن الصداقة قصير لذلك فقد آثرنا أن نجمع لكم أجمل الأبيات من الشعر العربي عن الصداقة تجونها فيما يأتي:

  • يقول البحتري في الصداقة:[5]

إِذا ما صديقيْ رابَني سوءُ فعلِهِ             ولم يكُ عمّا رابَني بمُفيقِ

صبرتُ على أشياءَ منهُ تُريبني              مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ

كَمْ صَدِيقٍ عرفْتُهُ بِصَديقِ                    صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيقِ العتِيقِ

وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ                     صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيق

  • يقول الإمام الشافعي عن الصداقة:[6]

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً               فلا خيرَ في ودٍّ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ                ويلقاهُ من بعدِ المودَّةِ بالجفا

وَيُنْكِرُعَيْشًا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ                    وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا              صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا

  • يقول أبو فراس الحمداني عن الصديق:[7]

ما كنتُ مُذ كنتُ إلّا طوع خِلّاني                       ليستْ مؤاخذةُ الإخوانِ من شاني

يَجني الخليلُ فأستحْلي جنايتَه                            حتّى أدل على عفوي وإحساني

إذا خليلي لم تكثرْ إساءتِه                                فأين موضعُ إحساني وغُفراني

يَجني عليَّ وأحنو صافحًا أبدًا                           لا شيء أحسن من حانٍ على جان

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات وأدرجنا لكم من خلاله نماذج عديدة ومتنوعة عن مواضيع مختلفة تتعلق بالصداقة من حقوق وواجبات وخطاب عن الصداقة كما أدرجنا لكم موضوع تعبير عن الصداقة قصير مكون من مقدمة وعرض خاتمة لأنّ مواضيع التعبير أيضاً من الأمور التي تطلب كثيراً من الطلاب، نرجو أن ينال هذا المقال إعجابكم ونلقاكم بخير في مقالٍ آخر.

المراجع

  1. ^ البدر المنير، أبو موسى الأشعري، ابن الملقن، 9/541، صحيح
  2. ^ صحيح أبي داود، أبو هريرة، الألباني، 4833، حسن
  3. ^ سورة الزخرف، الآية 67
  4. ^ al-maktaba.org، أرشيف ملتقى أهل الحديث، 04/06/2022
  5. ^ aldiwan.net، إذا ما صديقي رابني سوء فعله، 04/06/2022
  6. ^ aldiwan.net، إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً، 04/06/2022
  7. ^ aldiwan.net، ماكنت مذ كنت إلا طوع خلاني، 04/06/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *