أجمل شعر عن راس السنة الهجرية الجديدة 1445

أجمل شعر عن راس السنة الهجرية الجديدة 1445 هي الأشعار التي يهتم بها الكثير من المسلمين في رأس السنة الهجرية من كل عام وذلك من أجل التعبير عن السعادة بهذه المناسبة والعبير عن معنى هذه المناسبة التي تشير إلى مرور عام جديد على حادثة الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة والتي كانت بداية التأريخ الهجري الإسلامي، وفي هذا المقال سوف نقوم بتسليط الضوء على مجموعة كبيرة من الاشعار والأبيات الشعرية عن السنة الهجرية الجديدة.

شعر عن راس السنة الهجرية الجديدة

إنّ من أجمل الأشعار التي كُتبت عن رأس السنة الهجرية الجديدة هي الأشعار الآتية:

• القصيدة الأولى:

أهلًا بـعامِ بــالـجمال تـجمَّـلا * * * وأتى على كـــلّ الـعـبـاد وأقــبـلا
يـا أحمد الـمـخـتار عــفـوا إنـّـنـي * * * فــي عـامـنا الـهـجري أجيء مـهرولا
ولــكـم تــذكـرت الـصـّحـابة مـنـهم * * * مــــن رافــــق الــنـور الـمـبـين وهــلـلا
أبـكي عـلى عصر الرسول وخافقي * * * يـشـدو بـأصـحاب الـحـبيب ومـا تـلا
يــا مـجـد أمـتـنـا الـعـريـق حـكـايـتي * * * أنــّي ولــدت بـعـصر مـن بـاعوا الولا..
بــاعـوا الـكـرامـة لـلـيهود وعـانـقوا * * * أحـضـانـهم عــنـد الـوصـال تـوسُـلا
الـــعــام أدبـــــر ثــــم أقــبــل بــعــده * * * عـــــام وحـــــق الـمـسـلـمين تــوكــلا
يـــا أيــهـا الــعـام الـجـديـد ألا تـــرى * * * هـذا الـدمار على العباد قد اعتلى

• القصيدة الثانية:

نورٌ من الرحمان هلّ وأقبلا * * * ولوى دجى الديجور حين تكاملا
في هجرة نبوية ميمونة * * * بمحمد المختار لما أنزلا
وردَ المدينة زائراً ومحمداً * * * وتلا لآياتِ الجليل مرتّلا
إن كنتَ يا ميمون تعشق نوره * * * فالحقْ بهِ، فبه الكمال تجمّلا
هو آية من ربنا منظومة * * * بهدى الكريم ونصّ آيات العلا
هو والد الزهراء أفخر فاخر * * * هو حجة الله العلي تنزّلا
هو رحمة الخلاق بين عباده * * * هو غاية الراجيّ عفواً ماثلا
هو موئلي إمّا دجت عسراتها * * * مع صحبه شرفا وطابوا موئلا

أبيات شعرية عن رأس السنة الهجرية

نعرض فيما ياتي مجموعة من الأبيات الشعرية الجميلة عن مناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة:

• القصيدة الأولى:

كل عام هكـذا قالـوا وأنتم في هنـاء
نسـأل الـلـه لكـم في عيشكم خيـر البقـاء

قد مضى عام وزاد العمر عاماً في عناء
ودنـا الإنسان يسعى مسـرعاً نحو اللقـاء

حـيـث يلقـاه المليـك إن بسـعـد ورضـاء
أو بنـار تصطـلـيـه إن يكـن أهـل شـقـاء

فالحيـاة إخوتي فيما أرى محض وعـاء
كـلمــا زاد امـتـلاء آذن المـرءَ انـتـهــاء

ليـتـنـا نعمل حسـْنـاً في ارتقـا دار البقـاء
مثـلمـا نـبـذل جهـداً في بـِنــا دار الفـنـاء

• القصيدة الثانية:

مــاذا تـقـول بـهـجرة الـمختار * * * لـغـة الـبـيان ومـهجة الأشـعار
نـظـرات طـه حـين راح مـهاجرا * * * تـقـفو خـطـاه عـصـابة الـكفار
جـمعت قـريشًا كـل ذئب كاسر * * * والـعـنكبوت حـمت لـباب الـغار
وسـراقـة غـاصـت قـوائم خـيله * * * حـتـى الـرمـال تــذل لـلمختار
ارجــع سـراقـة لا تبح بـمكاننا * * * ومــن الـنـبي بـشـارة بـسوار
سـبحان مـن جعل الفقير مبشرا * * * بـكنوز كـسرى وهو ذو الأطمار
وصـل الـنبي إلـى مـدينة يـثرب * * * فـرأى جـدودي مـعشر الأنصار
قـد أنشدو بـقدومه طلع الهدى * * * بــدرا وأشــرق سـيد الأقـمار
وعـلت زغـاريد السرور فمن هنا * * * سـحق الـظلام بـصاحب الأنـوار
ذكـراك يا مولى الـوسيلة عـبرة * * * تهدي لأجـيـال مــن الأبــرار
ذكراك تبعث في النفوس نفائسا * * * من سيرة سطعت مدى الأدهار
يا سيدي صـرنا شـراذم بـعدما * * * كنا بـهـديك قــادة الأحــرار

شعر تهنئة السنة الهجرية الجديدة

إنّ القصيدة الآتية من القصائد التي تصف تأريخ السنة الهجرية الجديدة وفيها الكثير من المعاني الجميلة بهذه المناسبة العظيمة:

شعّ الهدى والبشر في بسماته * * * واليمن والإيمان في قسماته
وتفجرت فينا ينابيع الهدى * * * واستيقظ التأريخ من غفواته
“إقرأ وربّك” في حراء تحررت * * * والدهر غافٍ في عميق سباته
جبريل حاملها وأحمد روحها * * * إن الحديث موثّق برواته
مهج الملائك بالتلاوة تنتشي * * * فتقبّل الكلمات فوق شفاته
صلى عليك الله يا من ذكره * * * قربى.. ونور الله من مشكاته
يا من كساه الله حلّة سمته * * * وكساه بالقرآن حلّة ذاته
لمّا أضاء الله مهجة قلبه * * * هانت عليه الروح في مرضاته
غسل الكرى عن أعين الدنيا كما * * * يجلى الدّجى بالفجر في فلقاته
وأنار بالآيات كلّ بصيرةٍ * * * فكأن نور الشمس من قسماته
واقتاد للجنّات أسمى موكبٍ * * * “إياك نعبد” تمتمات حداته
اقرأ معاني الوحي في كلماته * * * في نسكه وحياته ومماته
لو نظّمت كلّ النجوم مدائحا * * * كانت قلائدهن بعض صفاته
يا من بنى للكون أكرم أمّةٍ * * * من علمه.. من حلمه وأناته

أجمل الأشعار عن العام الهجري الجديد

إنّ أجمل الأشعار التي تُكتب في العام الهجري الجديد هي قول الشاعر عن الهجرة النبوية المباركة:

هيّا نُصَلِّ على الرّسولِ محمّدٍ * * * صلّى وسلّمَ مَنْ لَهُ صلَواتي
يا مَن لهُ شهِدَ الجبابرةُ الأُلى * * * قالوا: أمينٌ صادقُ الخطُواتِ
سبحانَ ربّي كيفَ باتَ مُفَكِّراً * * * مُتَأمِّلاً في الكونِ في الخَلَواتِ
رقّتْ شمائِلُهُ توقَّدَ ذهنُهُ * * * فأتاهُ جبريلٌ معَ الآياتِ
اقرأ وعمَّ الكونَ نورٌ باهرٌ * * * فإذا الكتابُ مُبَدِّدُ الظُّلُماتِ
واستنْفَرَ الكفّارُ في عدوانِهم * * * ورسولُنا يدعو إلى الخيْراتِ
حملَ الرِّسالةَ ثابتاً في عزمِهِ * * * واشتدَّ بطشُ الظلمِ في الهجماتِ
فمضى الرسول مهاجِراً وصديقُهُ * * * طوبى أبا بكرٍ أبا الهِمّاتِ
ويقولُ: لا تحزن فإنَّ إلهنا معَنا * * * وكانت أعظمَ الهِجْراتِ
والبدرُ يطلُعُ في سماءِ مدينتي * * * أنصارُ طيبةَ رحَّبوا بالآتي
إنَّ المُؤاخاةَ العظيمةَ منهجٌ * * * لِلْعالَمينَ تجيءُ بالبرَكاتِ
ويعِز دين اللهِ يعلو شأنُهُ * * * نُصِروا بِبَدْرٍ أوّلِ الغزَواتِ

أشعار عن الهجرة النبوية في رأس السنة الهجرية

لقد كتب الشعراء العرب الكثير من القصائد الشعرية المميزة التي وصفت حادثة الهجرة النبوية المباركة، تلك الحادثة التي صارت بداية للتأريخ الإسلامي في عهد الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولعل أبرز الأشعار التي قيلت عن هذه المناسبة هي الأشعار الآتية:

قصيدة يا هجرة المصطفى

وهي قصيدة مميزة للشاعر وليد الأعظمي، يقول فيها:

يا هجرة المصطفى والعين باكية * * * والدمع يجري غزيراً من مآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً * * * من الجوارح كاد اليأس يطويها
هيجت أشجاننا والله فانطلقت * * * منا حناجرنا بالحزن تأويها
هاجرت يا خير خلق الله قاطبةً * * * من مكةً بعد ما زاد الأذى فيها
هاجرت لما رأيت الناس في ظلم * * * وكنت بدراً منيراً في دياجيها
هاجرت لما رأيت الجهل منتشراً * * * والشر والكفر قد عمّا بواديها
هاجرت لله تطوي البيد مصطحباً * * * خلاً وفياً.. كريم النفس هاديها
هو الإمام أبو بكر وقصته * * * رب السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار لا تحزن لصاحبه * * * فحسبنا الله: ما أسمى معانيها
هاجرت لله تبغي نصر دعوتنا * * * وتسأل الله نجحاً في مباديها
هاجرت يا سيد الأكوان متجهاً * * * نحو المدينة داراً كنت تبغيها
هذي المدينة قد لاحت طلائعها * * * والبشر من أهلها يعلو نواصيها
أهل المدينة أنصار الرسول لهم * * * في الخلد دور أعدت في أعاليها
قد كان موقفهم في الحق مكرمة * * * لا أستطيع له وصفاً وتشبيها

قصيدة الهجرة الكبرى

وهي قصيدة للشاعر محمود سامي البارودي، يقول فيها: ^[1]

ولم يزل سيّد الكونين منتصباً * * * لدعوة الدّين لم يفتر ولم يجم
يستقبل النّاس في بدوٍ وفي حضرٍ * * * وينشر الدّين في سهلٍ وفي علم
حتّى استجابت له الأنصار واعتصموا * * * بحبله عن تراضٍ خير معتصم
فاستكملت بهم الدنيا نضارتها * * * وأصبح الدين في جمعٍ بهم تمم
قوم أقرّوا عماد الحقّ واصطلموا * * * بيأسهم كلّ جبّارٍ ومصطلم
فكم بهم أشرقت أستار داجيةٍ * * * وكم بهم خمدت أنفاس مختصم
فحين وافى قريشاً ذكر بيعتهم * * * ثاروا إلى الشّرّ فعل الجاهل العرم
وبادهوا أهل دين الله واهتضموا * * * حقوقهم بالتمادي شرّ مهتضم
فكم ترى من أسيرٍ لا حراك به * * * وشاردٍ سار من فجٍّ إلى أكم
فهاجر الصّحب إذ قال الرّسول لهم * * * سيروا إلى طيبة المرعيّة الحرم
وظلّ في مكّة المختار منتظراً * * * إذناً من الله في سيرٍ ومعتزم
فأوجست خيفةً منه قريش ولم * * * تقبل نصيحاً ولم ترجع إلى فهم
فاستجمعت عصباً في دار ندوتها * * * بغى به الشّرّ من حقدٍ ومن أضم
ولو درت أنّها فيما تحاوله * * * مخذولة لم تسم في مرتعٍ وخم
أولى لها ثم أولى أن يحيق بها * * * ما أضمرته من البأساء والشّجم

مقالات قد تهمك

إلى هنا نصل إلى نهاية وختام هذا المقال الذي مررنا فيه بالتفصيل على أجمل شعر عن راس السنة الهجرية الجديدة 1445 وعرضنا فيه مجموعة مميزة من الأشعار والقصائد التي تتحدث عن الهجرة النبوية المباركة وعن رأس السنة الهجرية بشكل عام.