قصة قصيرة عن التعاون وأجمل القصص عن التعاون

قصة قصيرة عن التعاون وأجمل القصص عن التعاون
قصة قصيرة عن التعاون

قصة قصيرة عن التعاون وأجمل القصص عن التعاون، هو ما سنقدمه لكم في هذا المقال فالتعاون من الصفات الحميدة والأخلاق الرشيدة التي إن تحلى بها أفراد المجتمع علا شأنهم واشتد ساعدهم وتقوّت شوكتهم ولم تستطع العقبات أن تكسرهم ولا الشدائد أن تلوي عزيمتهم، وعلينا أن نحرص على تعليم أطفالنا على التعاون وأهميته في الحياة إما من خلال المواقف أو من خلال القصص والحكايات وفي مقالنا قصة قصيرة عن التعاون سندرج لكم مجموعة من القصص القصيرة عن التعاون والتي تجمع بين المتعة والحكمة وتحوي على الكثير من الدروس والعبر المفيدة.

قصة قصيرة عن التعاون

كان صباحًا مشمسًا، وكان ملعب كرة القدم يضيء بأشعة الشمس الصفراء، عند رؤية هذا المنظر الجميل، قررت مجموعة من الأولاد في الجوار لعب مباراة كرة قدم، وقرر كل واحد منهم إحضار بعض العناصر للعب. قرر أحد الصبية إحضار كرة قدم، وصبي آخر علم الركن، وبالمثل، فإن جميع أفراد فريق كرة القدم الأخرى قرر كل واحد منهم إحضار شيء معه مثل قفازات حارس المرمى، وطباشير الوسم، وقوائم المرمى، وما إلى ذلك، بعد مرور بعض الوقت، تجمع الجميع على الأرض وبدأوا في اختيار الفرق، وسرعان ما دار جدل حول من سيختار أعضاء الفريق.

ثم قرروا أن الشخص الذي اشترى أغلى شيء للعب اللعبة يجب أن يختار الفريق، لكن مع مرور الوقت، لم يتمكنوا من اتخاذ قرار، ثم قرروا بدء اللعب بكل الأشياء التي اشتروها، وسيتخلصون من الأشياء التي أحضروها واحدًا تلو الآخر ويرون أخيرًا أيها أكثر أهمية في اللعبة، بدأت المباراة، وكان أول شيء تخلصوا منه هو الصافرة لأنهم اعتقدوا أن الحكم يمكنه الصراخ بدلاً من الصفير.

ثم نزع حارس المرمى قفازاته وبدأ باللعب بيديه، ثم استبدلوا عمود المرمى بزوجين من الصناديق على كل جانب، وأخيرًا، استبدلوا كرة القدم بلفافة قصدير قديم، وبينما كان الأولاد يلعبون اللعبة، رآهم الأب والابن يلعبان، فقال الأب لابنه: يا بني، انظر إلى الأولاد وتعلم منهم. بدون كرة القدم، تمكنوا من اللعب، على الرغم من أنهم لن يحسنوا اللعبة أبدًا باللعب بهذه الأشياء “، سمعه أحد الصبية في الجوار وأخبر أصدقائه، ثم أدركوا أنه بسبب غرورهم وفخرهم الفردي، لم يكونوا يستمتعون باللعبة، أيضًا، لم يكونوا يلعبون مباراة كرة قدم مناسبة على الرغم من امتلاكهم كل الأطقم اللازمة، قرر الأولاد بعد ذلك وضع غرورهم وأنانيتهم ​​جانبًا والبدء في اللعب بأدوات كرة القدم المناسبة، عندها بدأت المباراة، وكان الأولاد يستمتعون باللعبة، بالإضافة إلى تحسين مهاراتهم.

قصة الأب ووصيته لأولاده عن التعاون

في إحدى القرى الصغيرة كان يعيش رجل عجوز في مزرعته الصغيرة وكان لديه ثلاثة أولاد، مرض الرجل العجوز مرضاً شديداً وشعر بدنوّ أجله فدعا أبناءه الثلاثة إليه وطلب منهم أن يحضوا معهم حزمة من أغصان الشجر اليابس التي كانوا يدّخرونها للتدفئة في الشتاء، وعندما وصل الأبناء الثلاثة إلى أبيهم أخبرهم أبوهم بمرضه الشديد وأنه قد يفارق الحياة في أي لحظة، ثم طلب من الابن الأكبر أن يأخذ غصناً من الأغصان الثلاثة ويكسره بديه، فتناول الابن الأكبر الغصن وكسره بسهولة، فطلب الأب من الابن الأوسط أن يفعل مثل أخيه فأخذ الابن الأوسط الغصن وكسره بكل سهولة أيضاً ثمّ طلب من الابن الأصغر الطلب ذاته ففعل الابن الأصغر ما فعله أخواه وكسر الغصن بكل سهولة، وبعدها طلب الأب من الابن الأكبر أن يأخذ حزمة كبيرة من الأغصان وأن يكسرها فقام الابن بجمع حزمة الأغصان وحاول أن يكسرها بكل الطرق ولكنه لم يستطع ذلك.

فطلب الأب من الابن الأوسط أن يفعل ذلك فلم يستطع أيضاً أن يكسرها بمفرده، وكذلك الأمر بالنسبة للابن الأصغر فلم يقدر على كسر حزمة الأغصان لوحده، عندها طلب الأب من ابنيه الأكبر والأوسط أن يتعاونا على كسر حزمة الأغصان التي عجز كل منهما على كسرها بمفرده وعندما تعاون الأخوان على حزمة الأغصان استطاعا كسرها بكل سهولة، فطلب الاب أن يجمعا حزمة أكبر وأن يحاولا كسرها، فجمع الأبناء حزمة أكبر وتعاون كل من الابن الأكبر والابن الأوسط على كسرها فلم يستطيعا كسرها رغم تعاونهما عليها فهي أكبر من أن يكسرها اثنان.

فطلب الأب من الابن الأصغر أن يساعدهما على كسرها، وعندما تعاون الأخوة الثلاثة على كسر تلك الحزمة استطاعوا كسرها بكل سهولة، فقال الأب لأبنائه: أظن أنكم قد فهمتم غايتي من كل ذلك وتعلمتم الدرس الذي أريد أن أوصله لكم، فطالما أنكم كنتم متفرقين لن تستطيعوا تحقيق أصغر الأهداف وستتعثرون بأصغر العقبات ولكن بتعاونكم ووقوفكم إلى جانب بعظكم البعض يمكنكم الصمود في مواجهة أشد الصعاب والتغلب على أصعب العقبات.

قصة قصيرة عن التعاون في العمل

ذات مرة كان لدى المدير فريق من حوالي 40 شخصًا، كان معظمهم من الشباب اللامعين والمتحمسين والعمل الدؤوب، ولكن كان لديه مشكلة حيث يتفوق كل فرد من أفراد الفريق بشكل فردي، ولكن كفريق، فهم ليسوا جيدين، وهو أمر حاسم بالنسبة للمنظمة.
قرر المدير إيجاد حل لهذه المشكلة بالتخطيط لنزهة جماعية، وجاء الجميع إلى هذه النزهة، دعا المدير الجميع إلى قاعة للعب لعبة تتكون من 3 جولات، في الجولة الأولى، طلب من الجميع نفخ بالون على الطاولة ثم كتابة أسمائهم عليه دون أن ينفجر، فقام جميع أعضاء الفريق بنفخ البوالين وكتبوا أسمائهم عليها.

ثم طلب من الجميع الانتظار بالخارج للجولة القادمة، بعد مرور بعض الوقت، دعاهم إلى الغرفة وكان هناك الكثير من البالونات المتناثرة من دون أسماء، فقال لهم المدير لدى كل منكم 15 دقيقة للعثور على البالون المكتوب عليه اسمه، وأول ثلاثة أشخاص يجدون بالوناتهم هم الفائزون، وإذا قام أحد بتفجير بالون فسوف يستبعد من المنافسة. بدأ الجميع في البحث عن بالوناتهم، وبعد 15 دقيقة أوقف الجولة حيث لم يجد أحد منهم البالون المكتوب عليه اسمه، وقبل بداية الجولة الثانية قال لهم، إذا وجد أي عضو في الفريق بالونًا عليه اسم ، فعليه إعطاء البالون للشخص الذي كان اسمه فبدأ الجميع بالبحث، وفي غضون دقيقتين، كان كل شخص يحمل البالون الذي كتب عليه اسمه، عندها ذهب المدير إلى المنصة وقال، “كما ترون، في الجولة الأولى، لم يتمكن أحد منا من العثور على البالون التي تحمل اسمه لأننا كنا نعمل على أهداف فردية لكن في الجولة الثانية، في غضون دقيقتين، كان الجميع يحمل بالونهم معهم، “هذه هي قوة العمل الجماعي والمشاركة “.

قصة عن التعاون قصيرة بالإنجليزي

Mrs. Fatima’s family was a happy family. Mrs. Fatima has always made sure that this family always remains an ideal family. She used to wake up in the morning to prepare breakfast, prepare the children to go to school, and arrange their things. When the father goes to work and the children to school, she is busy arranging the house and preparing food. Lunch to be home when everyone returns is perfect.
When everyone returns home, they eat lunch and go to rest, but Mrs. Fatima stays to clean the dishes, make tea and wake up the children to help them do their homework, and so she continues to work without rest and tirelessly, until she goes to sleep thinking about the next day’s work.

It is worth noting that she performed all these duties by herself, without any family member offering her any kind of assistance, rather they considered her solely responsible for that. And one day, while the children were doing their homework, and the father was watching television, they all heard a sound emanating from the kitchen, so they went there to find the mother had fallen to the ground, so that she could not speak. The family members cooperated to carry the lady to her bed, and they brought her a doctor, who told them that what was wrong with her was caused by fatigue and exhaustion.
All members of the family felt worried about their mother, Mrs. Fatima, and at the same time they felt great regret that they were not helping her in any of the household matters, so they took the covenant on themselves to cooperate starting from that day, and to divide the work among themselves, so that each of them could take what Worth the rest. When Mrs. Fatima woke up, she found that the house was tidy and dinner was prepared, and everyone greeted her with a smile, apologizing for their negligence.

قصة الكتاب والحبر والريشة

كان هناك كتاب قصص فارغ، بدا الكتاب رائعاً، مع غلافٍ مثيرٍ للإعجاب، لكنّ جميع صفحاته كانت فارغة، كان الناس يمسكون الكتاب بترقّب، لكنهم لم يعثروا على أيّ قصص داخله، ولذلك فقد كانوا يُلقون الكتاب جانباً. وكانت هناك محبرةٌ جميلةٌ مليئةٌ بالحبر قريباً من ذلك الكتاب، فقد نسيها صاحبها وبقيت هناك لسنوات، وفي يومٍ من الأيام ألقى أحد الأشخاص الكتاب الفارغ بجوار محبرة الحبر، فتبادلا معاً الكثير من القصص عن حظهما السيئ، وكان بإمكانهما الاستمرار لسنوات إذا لم تكن ريشة البجعة الأنيقة قد هبطت بجانبهما بعد أن سقطت من بجعة، شعرت الريشة بالوحدة لأوّل مرةٍ في حياتها، وأخذت بالبكاء.

وبعد فترةٍ اقترحت الريشة فكرةً على صديقيها الكتاب والمحبرة، فقد أقنعت أصدقائها بكتابة قصةٍ في الكتاب باستخدام الحبر، وتمكّن الأصدقاء الثلاثة معاً من كتابة قصّةٍ جميلةٍ عن ثلاثة أصدقاء ساعدوا بعضهم البعض على تحسين حياتهم. دخل معلمٌ شابّ إلى المتجر الذي يحتوي الكتب واريشة والمحبرة، وقد كان حزيناً ويتساءل كيف يمكنه أن يحافظ على انتباه تلاميذه، فوجد القصص القصيرة والحبر والريشة، قرأ المعلم الكتاب ووجد القصة ساحرة، فروى هذه القصة لتلاميذه، فأُعجب التلاميذ بهذه القصص، ومنذ ذلك اليوم صار الكتاب والريشة والحبر يجتمعون معاً لكتابة قصصٍ للأطفال، ليقرأها المعلم لطلابه في اليوم التالي.

‌مقالات قد تهمك

قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة مكتوبة.. 8 دروس وعبر
قصة عن عقوق الوالدين ، أكثر القصة المؤثرة عن عقوق الوالدين
قصص واقعية عن تضحية الام مكتوبة وجاهزة للطباعة
قصص عن ليلة النصف من شعبان

إلى هنا أعزاءنا زوار موقع تصفح نصل وإياكم إلى نهاية مقالنا قصة قصيرة عن التعاون وأجمل القصص عن التعاون، والذي قدمنا لكم فيه باقة من القصص الفريدة والمميزة عن التعاون والتي يمكن أن نحكيها لأطفالنا الصغار أو نعلمها لطلابنا في المدارس لكي نوعيهم إلى أهمية التعاون ودوره في تحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *