قصص قصيرة معبرة عن الحياة وقصة معبرة عن الحياة بالانجليزي

قصص قصيرة معبرة عن الحياة وقصة معبرة عن الحياة بالانجليزي
قصص قصيرة معبرة عن الحياة

قصص قصيرة معبرة عن الحياة وقصة معبرة عن الحياة بالانجليزي يبحث عنها كثير من الزوار، إذ تشكل القصص لكثير من الناس مصدر إلهام وتحفيز، حيث أن قراءة القصص المعبرة عن الحياة ومتاهاتها وما فيها من مغامرات وحزن وسعادة تساعد على مواجهة الحياة وفهمها بشكل صحيح، وسوف نقدم للزوار الكرام في هذا المقال مجموعة قصص قصيرة معبرة عن الحياة، وسوف يتم إدراج قصة قصيرة معبرة عن الحياة بالإنجليزي مع الترجمة وما إلى هنالك.

قصص قصيرة معبرة عن الحياة

هنالك الكثير من القصص التي تحمل بين كلماتها كثير من العبر المؤثرة عن الحياة وما فيها من متاعب ومصاعب وهموم أحزان وأفراح وانفراجات، وتحتوي مثل هذه القصص كثير من الأحداث غير المتوقعة على الإطلاق ما يجعلها أقرب إلى الخيال منها إلى الحقيقة، ولكنها تحمل عبرًا كثيرة لا تعدُ ولا تحصى والعاقل من يتَّعظ منها ويتأمل في خفاياه ويستفيد منها في طريق الحياة الذي لا سبيل إلى الرجوع منه مهما حدث، وسوف يتم إدراج العديد من القصص المعبرة عن الحياة.

قصة الطمَّاع يقتل نفسه

تعدُّ هذه القصة من أكثر القصص المعبرة عن الطمع في الحياة، ومعبرة عن فكرة الحياة نفسها، فقد كان هنالك عائلة صغيرة تعيش في فقر وضيق، وكان لدى الأب والأم ولد واحد، وبعد أن كبرَ وشبَّ قرر أن يسافر وأن يعمل من أجل توفير المال وأن يعوض والديه عن السنوات القاسية التي عاشوها معًا، سافر الولد واغترب مدة خمس سنوات، وفعلًا كان عمله ممتازًا فقد استطاع جمع مبلغ كبير من المال، وعاد به إلى مدينته، ولم يخبر والديه حتى يصنع لما مفاجأة بعودته سالمًا غانمًا بالكثير من الأموال التي سوف يعيشون فيها حياة كريمة ويفتتحون أكبر المشاريع، ولكنه قبل أن يعود إلى منزله قرر أن يتنكر وأن يدخل إلى المنزل كأنه رجل غريب ضاع في هذه المدينة ويريد مكانًا ينام فيه هذه الليلة، وذلك من أجل أن يدخل الفرحة إلى قلب والديه بطريقة فريدة من نوعها.

وفعلًا استقبله والده وأمه دون أن يعرفاه، ووافقا على أن ينام عندهما، وفي الليل طمع الأب والأم بأموال هذا الزائر الغريب، وفي النهاية أعمى الطمع أبصارهما وقررا قتله وسرقة أمواله، دخل الأب والأم على الغريب وطعنه الأب عدة طعنات دون رحمة، وسارعا إلى حفر حفرة عميقة في حديقة المنزل ودفناه فيه، وفي اليوم التالي جاء صديقه يسأل عليه فقد أخبر صديقه أنه سوف يتنكر ويدخل إلى بيت أهله، ولكن الوالدان أنكرا وجود الشاب الغريب، فقال لهما الصديق: إنه ابنكما عاد من السفر وتنكر بزي رجل غريب، عند ذلك سقط الأب والأم مغشي عليهما، وفارق الأب الحياة من شدة الصدمة عندما عرف أنه قتل ابنه الوحيد.

قصة الموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا

يروى أنَّ عجوزًا كانت تعيش في مدينة باريس وعمرها أكثر من 90 عامًا، ولم يكن لها أحد يساعدها على نفقات المعيشة، والمرتب التقاعدي الذي تأخذه من الحكومة لا يكفيها، وكان لديها شقة كبيرة وسط المدينة تعيش فيها، وقد سمع أحد الأشخاص عن أوضاعها، فقدم لها عرضًا مغريًا هو أن يعطيها راتبًا شهريًا يكفيها مصاريفها وزيادة حتى تموت على أن تكون الشقة له بعد وفاتها، وفعلًا وافقت العجوز على ذلك العرض، ووقع الاثنان على عقد بشكل رسمي عند أحد المحامين، وكان الرجل يتوقع من العجوز أن تعيش سنتين أو ثلاث سنوات، ولكن العجوز عاشت حتى عمر 120 سنة، ومات الرجل قبلها بكثير بسبب إصابته بمرض السل، وكان قد دفع لها من المرتبات الشهرية أكثر من ثمن الشقة نفسها.

قصة العجوز والرجل المسكين

في قرية من القرى البعيدة كانت تعيش امرأة عجوز مع أسرتها الصغيرة، وكان أحد أبنائها مسافرًا منذ فترة طويلة، وكانت العجوز كلما خبزت خبزًا للأسرة جعلت رغيفًا واحدًا للفقراء والمساكين خارج المنزل، فكان يمر رجل مسكين ويأخذ الرغيف ويقول لها: افعل خيرًا تلق خيرًا وافعل شرًا تلق شرًا، ولم يكن يشكرها ولا يظهر لها أي مشاعر امتنان، وكانت تتضايق من ذلك، وكل يوم على هذه الحالة، وفي أحد الأيام كانت العجوز في حالة ضيق فسمعت تلك العبارة من المسكين حين قال: افعل خيرًا تلق خيرًا وافعل شرًا تلق شرًا، فقررت أن تضع السم له في الرغيف في اليوم التالي.

وفعلًا في اليوم التالي سممت الرغيف ووضعته على النافذة، وجاء الرجل المسكين وأخذ الرغيف وقال لها كما يقول كل يوم، عند ذلك شعرت العجوز بخوف كبير، فنادت على الرجل وأخذت الرغيف منه، وقالت له: هذا رغيف تالف سأعطيك رغيفًا آخر، وتخلصت من الرغيف المسموم وشعرت بالندم لذلك، وبعد ساعات قليلة سمعت صوت ابنها قادمًا من بعيد وفي حالة يرثى لها، وقال لها لولا الرجل المسكين لكنت الآن ميتًا من الجوع والعطش فقد أعطاني رغيفًا وقارورة ماء حتى تمكنت من المجيء إليكم، شعرت الأم للحظات أنها سقطت في رعب شديد فقد كادت تقتل ابنها دون أن تشعر، وأيقنت أن الخير يعود على الإنسان بالخير مهما طال الزمن.

قصة معبرة عن الحياة بالانجليزي

One of the fathers was married and had four daughters, and every time his wife gave birth to a daughter he would yell at her and beat her, and told her that the next time if she gave birth to a daughter he would get rid of her, and indeed the fifth time the mother gave birth to a fifth daughter, so the father took her and placed her in front of the mosque door after the prayer At dawn, he would return at noon and find her in her place, so he would return her to the house, and after several days the father stopped doing that and kept the girl with him in the house, but he did not love her or sympathize with her, and he considered her a stab in his desires and pride.

And after a while the mother gave birth to a male son, so the father was very happy and felt that he Now he has a bond and an heir in this life، After the passage of years, the man’s four daughters got married, and his son traveled to a far country to study and work, and only his little daughter remained with him, who became in the university, and she was always one of the best in studies, and whenever the father looked at her while she cared for him and his wife, he felt remorse and cried a lot because he wanted He got rid of her after her birth, and now she is the only one left of all his children.

ترجمة قصة معبرة عن الحياة بالانجليزي

كان أحد الآباء متزوجًا ولديه أربع بنات، وكان في كل مرة تنجب له زوجته بنتًا يصرخ عليها ويضربها، وقال لها أنه في المرة القادمة إذا أنجبت بنتًا سوف يتخلص منها، وفعلًا في المرة الخامسة أنجبت الأم بنتًا خامسة، فأخذها الأب ووضعها أمام باب المسجد بعد صلاة الفجر، وكان يعود ظهرًا فيجدها مكانها، فيرجعها إلى المنزل، وبعد عدة أيام توقف الأب عن ذلك وأبقى البنت عنده في المنزل ولكنه لم يكن يحبها ولا يعطف عليها، ويعتبرها طعنة في رغباته وكبريائه، وبعد فترة أنجبت الأم ولدًا ذكرًا، ففرح الأب كثيرًا وشعر أنَه الآن أصبح لديه سند ووريث في هذه الحياة، وبعد مرور السنوات تزوجت بنات الرجل الأربع، وسافر ابنه إلى بلد بعيد للدراسة والعمل، ولم يبق معه إلا ابنته الصغيرة التي أصبحت في الجامعة، وكانت دائمًا من المتفوقات في الدراسة، وكان الأب كلما نظر إليها وهي تهتم به وبزوجته يشعر بالندم ويبكي كثيرًا لأنه كان يريد التخلص منها بعد ولادتها، وهي الآن الوحيدة التي بقيت له من جميع الأولاد.

مقالات قد تهمك

 أجمل قصة عن إيثار الرسول للاطفال مكتوبة قصة عن فصل الشتاء للاطفال مكتوبة ومسموعة وجاهزة للطباعة
قصة عن عقوق الوالدين ، أكثر القصة المؤثرة عن عقوق الوالدين  قصة سيدنا يوسف للاطفال مكتوبة.. 5 دروس مستفادة

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصص قصيرة معبرة عن الحياة وقصة معبرة عن الحياة بالانجليزي وقد تعرفنا على مجموعة قصص قصيرة مميزة ومعبرة عن الحياة، كما تمَّ إدراج قصة بالانجليزي معبرة عن الحياة  مع الترجمة وغير ذلك من القصص الأخرى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *