كيفية صلاة الوتر ثلاث ركعات

كيفية صلاة الوتر ثلاث ركعات
كيفية صلاة الوتر ثلاث ركعات

كيفية صلاة الوتر ثلاث ركعات ، هي من القضايا المهمة التي يحتاج المسلم إلى الاطلاع عليها لكونها من الصلوات التي يحبها الله ورسوله ويؤكد عليها النبي ويوصي بها أمته، فهي من النوافل التي لها فضل كبير وأجر عظيم عند الله تبارك وتعالى، ولذلك ينبغي معرفة عدد ركعاتها ووقتها والكيفية التي يمكن تأديتها بها، ولذلك سيقدم لكم هذا المقال متناولًا كل التفاصيل التي تنفعكم بإذن الله تعالى.

صلاة الوتر

هي الصلاة التي يصليها المسلم من بعد صلاة فرض العشاء وسنته بعدد ركعات فردي سنها الله عز وجل على عباده المسلمين أقلها ركعة ولا حصر لآخرها ومما جاء في السنة الشريفة فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يصلي صلاة الوتر ركعة أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع أو أحد عشر أو ثلاث عشر ركعة، و ينتهي وقت صلاة الوتر بدخول وقت صلاة الفجر،وهي صلاة جهرية وإن لصلاة الوتر منزلة كبيرة عند الله عز وجل وفضلًا عظيمًا فقد كادت أن تكون فرضًا ولكنها لم تصل لهذه المرتبة رحمة من الله على عباده حتى لا يشق عليهم، فهي سنة مؤكدة عند جمهور الأئمة عدا الحنفية الذين اعتبروها واجبًا وكلاهما أقل من الفرض، فمن استطاع أن يأتي بها فقد بلغ مكانًا عليًا ومن لم يستطع لعذر فلا إثم عليه، ولا ننسى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان مواظبًا عليها في حلّه وترحاله. [1]

كيفية صلاة الوتر ثلاث ركعات

إن لصلاة الوتر الطريقة نفسها لأي صلاة مكتوبة أو نافلة حسث تبدأ بالنية ثم دعاء الاستفتاح ثم الفاتحة وسورة قصيرة أو أي آي القرآن شئت ثم تركع ثم تسجد وفي الركعة الثانية والالثة يتكرر ذلك نفسه ولكن مع الانتباه أننا في الركعة الثانية والأخيرة نقوم بالتشهد وقراءة الصلوات الابراهيمية ثم التسليم وكذلك بعد الركوع في الركعة الأخيرة ندعو بدعاء القنوت الذي وصى به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حفيده الحسن رضي الله عنه وهذه هي الصفة العامة لأي صلاة ومنها الوتر، ولكن لصلاة الوتر بثلاث ركعات ثلاث طرق مختلفة وردت جميعها عن النبي صلاة الله وسلامه عليه سنفصّلها فيما يأتي: [2]

  • الطريقة الأولى: وهي أن تُصلى صلاة الوتر ثلاث ركعات متصلة لا يُتشهد في الركعة الثانية منها، ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يسلِّمُ في ركعَتَي الوِترِ” []
  • الطريقة الثانية: أن يصلي صلاة الوتر ثلاث ركعات بتسليمتين، بحيث يصلي ركعتين يتشهد في ثانيها ويسلم ثم يتبعها بركعة يتشهد فيها ويسلم، فعن سالم بن عبدالله بن عمر أنه قال: “أن عبدَ اللهِ بنَ عمرَ كان يفصلُ بين شفعِهِ ووترِهِ بتسليمةٍ ، وأخبرَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يفعلُهُ” []
  • الطريقة الثالثة: أن يصلي صلاة الوتر كهيئة صلاة المغرب مع اختلاف بسيط وهو أنه في صلاة الوتر ينبغي في الركعة الثالثة أن يقرأ سورة قصير بعد الفاتحة، فممّا أخرجه الطحاوي عن أبي العالية قال: “علمنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الوتر مثل صلاة المغرب، غير أن نقرأ في الثالثة، فهذا وتر الليل، وهذا وتر النهار”.

ويُسن قراءة سورة الأعلى في الركعة الأولى وسورة الكافرون في الركعة الثانية وسورة الإخلاص في الركعة الثالثة، لقول أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: “كان رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّمَ – يقرأُ في الوِتْرِ : بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ . فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ : سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثلاثَ مَرَّاتٍ”. []

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد

كيفية صلاة الوتر بأكثر من ثلاث ركعات

إن صلاة الوتر يمكن أن تصلى بركعة أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع أو أحد عشر أو ثلاث عشرة ركعة وذلك كله ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام فقد كان ينوع فيها فإن كان متعب قصر في صلاته وإلا أطال فيها، وإن لصلاة الوتر بأكثر من ثلاث ركعات ثلاث كيفيات مختلفة وردت كلها عن النبي عليه الصلاة والسلام سنوردها فيما يأتي: [6]

  • أن تأتي بالركعات مثنى مثني تسلم بكل ركعتين ثم تختمهم بركعة توتر فيها ما قد صليته من الليل.
  • أن تأتي بالركعات جميعها بتشهد في الركعة الأخيرة وتسليم.
  • أن تأتي بالركعات جميعها بتشهدين في الركعتين الأخيرة وقبل الأخيرة وتختم الأخيرة بتسليم.

فضل صلاة الوتر

إن لصلاة الوتر محبة كبيرة في قلب النبي عليه الصلاة والسلام لذلك كان يواظب عليها في كل أحواله ويحرص على عدم التفريط بها أو تضييعها وهذا ما جعلها من السنن المؤكدة وتقترب من الواجبة، وكما كان يحث أصحابه على الإتيان بها وعدم الاستهانة بها وقد كان يحث السيدة عائشة رضي الله عنها على الإتيان بها لكونها أفضل ما يصلى في الليل وذلك لما لها من فضل عظيم ومكانة كبيرة عند الله تبارك وتعالى فإن الله يحبها وما أعظم أن يأتي الإنسان بما يحب مولاه ولهذا أمر ربنا تبارك وتعالى أهل القرآن بأن يوتروا أيضًا لأنهم أهل اله وخاصته ومحبتهم لكلامه وأخذهم به يجعلهم يحبون كل ما يحب الله ورسوله، فقد قال النبي -عليه الصلاة والسلام- في هذا الباب: “إنَّ اللهَ وِترٌ يُحبُّ الوِترَ فأوتروا يا أهلَ القرآنِ” [] ، وكما بين النبي عليه الصلاة والسلام بأن صلاة الوتر أفضل وأشرف وأثمن من مال الدنيا كلها وكل ما جمعته العرب من أغلى الدوابِّ وذلك لبيان مكانتها العظيمة في الدنيا والآخرة لكونها ترفع العبد درجات، قال النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الوتر: “إنَّ اللهَ تعالى قدْ أمدكمْ بصلاةٍ هي خيرٌ لكمْ من حمرِ النعمِ، الوترُ جعلَها اللهُ لكمْ فيما بين صلاةِ العشاءِ إلى أنْ يطلعَ الفجرُ”. []والله تعالى أعلم. [9]

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر

ما هو وقت قضاء صلاة الوتر

مما بلغنا من السنة النبوية لمن لم يصلِّ وتره في وقته المشروع من بعد العشاء إلى الفجر فإنه يسن له أن يقضيه من الضحى شفعًا بأن يزيد ركعة واحدة على ما اعتاد عليه من الوتر، فإن كان يصلي الوتر ثلاث ركعات قضاها من الضحى بأربع ركعات يسلم بين كل ركعتين، وإن كان يصليها خمسًا قضاها من الضحى بست ركعات، وإن كان يصليها سبعًا قضاها من الضحى بثمان ركعات وهكذا، فإذا ذهب وقت الضحى فلا يبقى عليه قضاء للوتر، فمما ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: “أنّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّيْلِ مِن وَجَعٍ، أَوْ غيرِهِ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً”.[] والله ورسوله أعلم.[]

القنوت في صلاة الوتر

إن القنوت في صلاة الوتر يعني الدعاء والخشوع والقيام والخضوع والالتجاء إلى الله عز وجل والطاعة والعبادة وطول القيام، وهو أيضًا الدعاء في الصلاة في مكان محدد من الصلاة ووقت محدد من الوتر وهو من الأمور المشروعة بعد القيام من الركوع في الركعة الأخيرة من الوتر، وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام العديد من الأدعية التي يمكن للعابد المصلي أن يدعو بها بعد دعاء القنوت الذي علمه النبي عليه الصلاة والسلام لحفيده الحسن رضي الله عنه فيما رواه الحسن عن جده صلى الله عليه وسلم: “اللهمَّ اهْدِني فيمن هديتَ، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن توليتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِنِي شرَّ ما قضيتَ، فإنك تقضي ولا يُقْضَى عليك، وإنَّهُ لا يَذِلُّ من واليتَ، ولا يَعِزُّ من عاديتَ، تباركتَ ربنا وتعاليتَ، لا مَنْجَا منك إلا إليكَ” []والله ورسوله أعلم. [13]

أدعية مستحبة بعد صلاة الوتر

يمكن الدعاء في صلاة الوتر عقب دعاء القنوت بالعديد من الأدعية التي تشمل أمر دينك ودنياك ومن هذه الأدعية:

  • اللهم امسح على قلبي برحمتك وتولني بعنايتك وأدركني بلطفك ومحبتك فقد ضاقت بي الأرض بما رحبت ولا حول ولا قوة لي إلا بك.
  • اللهم أشكو إليك ما لا يُشكى إلا إليك, أشكو إليك سوء حالي يا من إليه مآلي, فاصرف عني كل بلاء يضعفني ويؤذيني وزد بحولك يقيني.
  • اللهم اجعل لنا حظًا في أرضك وسمائك, واجعلنا من أوليائك, وأبعد عنا ما يسوؤنا ويؤذينا وإن كان أحب الأشياء إلينا.
  • اللهم أسألك من فضلك الذي لا يملكه غيرك, اللهم أنت الواهب لا سواك, والمعطي لمن دعاك, يا من ترانا ولا نراك, وتعطينا ولا نبلغ ثناك, اجعل كل أيامنا في عبادتك وطاعتك ورضاك, وبارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار, وأكرمنا بخير هذه الدار ونعيم تلك الدار.
  • “اللَّهمَّ إليك أشْكُو ضَعْفَ قوَّتي، وقِلَّةَ حِيلَتي، وهَواني على النَّاسِ، يا أرحَمَ الرَّاحمينَ، أنت أرحَمُ الرَّاحمينَ، وأنتَ ربُّ المسْتَضْعَفين، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى عدُوٍّ يَتَجهَّمُني أمْ إلى صَديقٍ ملَّكْتَه أمْري؟ إنْ لم تكُنْ غَضْبانَ علَيَّ فلا أُبالي، غيْرَ أنَّ عافيتَك هي أوسَعُ لي، أعوذُ بنُورِ وَجْهِك الَّذي أشْرَقَتْ له الظُّلماتُ، وصلَحَ عليه أمرُ الدُّنيا والآخرةِ؛ مِن أنْ يَنزِلَ بي غضَبُك، أو يَحِلَّ بي سَخَطُك، لكَ العُتبَى حتَّى تَرْضَى، ولا حوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا بكَ”. [14]
  • “اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك. [15]
  • {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [16]

شاهد أيضًا: عدد ركعات صلاة الوتر ، ما أهي أفضل أوقات صلاة الوتر

حكم الوتر في المذاهب الأربعة

لا شك أن لصلاة الوتر أهمية كبيرة ومكانة عظيمة عند رب العباد ولذلك وصى بها النبي أمته وأحبابه وكان لا يتركها أبدًا وحتى في سفره وعلى دابته وحتى إن نام عنها أو تركها لمرض فإنه يقضيها من صلاة الضحى شفعًا، ولذلك كانت صلاة الوتر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة باستثناء الحنفية التي ذهبت إلى جعلها واجبة أي أدنى مرتبة من الفرض وأعلى مرتبة من السنة، أي أن الحنفية جعلوا للوتر أحكامًا أشد بجعلها واجبة، ولكن الأقرب للصواب فهو رأي الجمهور عدا الحنفية، وهذا لا يقلل من أهميتها على العكس تمامًا بمجرد كون النبي كان يواظب عليها فهذا أكبر دليل على الخير الكثير الذي تأتي به هذه الصلاة وكون أن الله يحبها ويوصي بها أهل القرآن بشكل خاص أي أنه طلب من أهل القرآن إن ضيعها الناس لا تضيعوها لمحبة الله لها. [17]

ما المقصود بالشفع والوتر

المقصود بالشفع هي الركعات الزوجية من صلاة الوتر التي تسبق الركعة الأخيرة التي توترهم، أي هي الركعتان أو الأربع أو الست أو الثمان أو العشر أو الإثنا عشر ركعة التي تسبق ركعة الوتر وليس المراد بها سنة العشاء أبدًا، أما الوتر فهي الركعة الأخيرة المفصولة عن الركع الزوجية التي تسبقها وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام: “صلاةُ الليلِ مثنى مثنى، فإذا خَشِيَ أحدُكم الصبحَ صلى ركعةً واحدةً، تُوتِرُ لهُ ما قدْ صلَّى[] ، ولا بد من التنويه إلى أن الوتر يطلق أيضًا على عدد الركعات الفردية ركعة أو ثلاث أو أكثر وذلك إن لم يفصل بينها وبين ما قبلها تسليم يختم بها صلاة الليل، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ” كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ مِن ذلكَ بخَمْسٍ، لا يَجْلِسُ في شيءٍ إلَّا في آخِرِهَا. ” []والله ورسوله أعلم. []

إلى هنا ينتهي مقال كيفية صلاة الوتر ثلاث ركعات ، تم فيه تناول العديد من الأمور التي تخص صلاة الوتر بشكل عام وما يخص صلاة الوتر بثلاث ركعات بشكل خاص من السور التي يمكن أن نقرأها فيها والأدعية التي يمكن أن تدعوها بها ووقت الإتيان بها أو قضائها والعديد من الأمور الأخرى، ونرجو أن نكون قد وفقنا بما عرضناه ونسأل الله لكم سعة العلم وقبول العمل.

المراجع

  1. ^ binbaz.org.sa، ما صفة صلاة الوتر ووقتها وعدد ركعاتها؟، 12/01/2023
  2. ^ islamweb.net، صفة الإيتار بثلاث ركعات، 12/01/2023
  3. ^ تحفة المحتاج، عائشة أم المؤمنين،ابن الملقن،1/405،إسناده صحيح
  4. ^ فتح الباري لابن حجر، سالم بن عبدالله بن عمر،ابن حجر العسقلاني،2/559،إسناده قوي
  5. ^ الصحيح المسند، أبي بن كعب،الوادعي،1/34،صحيح
  6. ^ dorar.net، الفرعُ الرابعُ: عددُ رَكَعاتِ صلاةِ الوترِ، 12/01/2023
  7. ^ تخريج المسند لشاكر، علي بن أبي طالب،أحمد شاكر،2/294،صحيح
  8. ^ الجامع الصغير، خارجة بن حذافة العدوي،السيوطي،1751،صحيح
  9. ^ alukah.net، أهمية صلاة الوتر، 12/01/2023
  10. ^ صحيح مسلم، عائشة أم المؤمنين،مسلم،746،صحيح
  11. ^ islamweb.net، كيفية قضاء الوتر، 12/01/2023
  12. ^ قيام رمضان، الحسن بن علي بن أبي طالب،الألباني،31، إسناده صحيح
  13. ^ dorar.net، الفَرعُ العاشر: القُنوتُ في الوِتْرِ، 12/01/2023
  14. ^ مجموع رسائل العلائي، عبدالله بن جعفر،صلاح الدين العلائي،1/346،إسناده صحيح
  15. ^ صحيح الترغيب، أنس بن مالك،الألباني،1821،حسن
  16. ^ سورة الأحقاف، الآية: 15
  17. ^ dorar.net، الفَرعُ الأوَّل: حُكمُ صلاةِ الوترِ، 12/01/2023
  18. ^ الجامع الصغير، عبدالله بن عمر،السيوطي،5068،صحيح
  19. ^ صحيح مسلم، عائشة أم المؤمنين،مسلم،737،صحيح
  20. ^ islamweb.net، معنى الشفع والوتر، 12/01/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *