لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء

لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء
لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء

لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء، خلق الله البشر وبعث فيهم الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ويهدوهم إلى صراطه المستقيم، وقد فضّل الله بعض أنبيائه على بعض وجعل لكل نبي منهم آياتٍ ومعجزات، ونبي الله إبراهيم -عليه السلام- هو من خيرة أنبياء الله فهو نبي الله وخليله وهو الصديق والأوّاه المنيب، وقد لقّب إبراهيم أيضاً بأبي الأنبياء علماً بأنه لم يكن أول الأنبياء، وفي هذا المقال سندرج لكم معلومات عن نبي الله إبراهيم ونجيب على السؤال لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء.

لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء ؟

سمّي نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- بأبي الأنبياء لأنّ جميع الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم وجاءوا من بعده كانوا من نسله سلام الله عليهم أجمعين، فآدم -عليه السلام- هو أبو الأنبياء وأبو البشر جميعاً ثمّ من بعده ابنه شيث -عليه السلام-  يكون أيضاً هو الأب الثاني للبشر، وتتالت الرسل إلى عهد نوحٍ -عليه السلام- وفي عهده حدث الطوفان وغرق أهل الأرض جميعاً ولم يبقَ إلا ذريته على الأرض قال تعالى: “وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ”[1] وبذلك يكون نوح -عليه السلام- هو الأب الثالث للبشر، وبعد ذلك يأتي نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- وولداه إسماعيل الذي كان من نسله رسول الله محمدّ صلى الله عليه وسلّم، والابن الثاني هو إسحاق -عليه السلام- الذي كان من نسله يعقوب ويوسف وأنبياء بني إسرائيل  سلام الله عليهم أجمعين.[2]

لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء
لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء

شاهد أيضاً: من هو ابو الانبياء ولماذا سمي بهذا الاسم

الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم

لا يعلم العدد الحقيقي للأنبياء الذين بعثهم الله إلى الأرض إلا هو سبحانه، فالله لم يذكر لنا في كتابه العزيز جميع الأنبياء والرسل الذين بعثهم إلى أهل الأرض وإنما ذكرا لنا بعضهم لنسير على خطاهم وليكون ذكرهم حجّةً في علم الله منذ خلق السماوات والأرض، قال تعالى: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ”[3]، والأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم عددهم خمس وعشرون نبيّاً أولهم آدم -عليه السلام- وآخرهم محمد -صلّى الله عليه وسلّم- خاتم الأنبياء والمرسلين، وهؤلاء الأنبياء هم: آدم، ونوح، وهود، وصالح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاقَ، ويعقوبَ، ويوسف، وشعيب، وداود، وسليمان، وأيوب، وموسى، وهارون، وزكريا، ويحيى، وعيسى، وإلياسَ، واليَسَعْ، ويونس، ولوط، وإدريس، وذو الكفل، وخاتمهم سيدنا محمد – عليهم صلاة الله وسلامه أجمعين.

قصة إبراهيم عليه السلام

وبعد أن تعرفنا على سبب تسمية إبراهيم عليه السلام بأبي الأنبياء سنذكر لكم بعضاً من سيرته فيما يأتي:[4]

نسب إبراهيم عليه السلام

هو نبيّ الله إبراهيم ابن تارخ، ابن ناحور، ابن ساروغ، ابن راغو، ابن فالغ، ابن عابر، ابن شالخ، ابن أرفخشذ، ابن سام، بن نوح عليه السلام، وهو خليل الله ومن الخمسة أولي العزم من الرسل وأبو الأنبياء، وأمّه تدعى أميلة وكان له أخوان هما هاران وناحور، ولد خليل الله في أرض بابل وكان من صغر سنّه مؤمناً بالله متيقناً أن هذا الكون العظيم ما كان ليكون محض مصادفة وأنه من المستحيل أن يكون لتلك الحجارة الصماء التي كان يعبدها قومه قدرة على الخلق والتكوين، فكان هو أوّل من أسلم لله رب العالمين، وقد اختاره الله ليكون نبيّاً ورسولاً وسمّاه الخليل تكريماً له.

لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء
لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء

شاهد أيضاً:  من هو النبي ابن النبي ابن النبي ابن النبي

زوجات إبراهيم عليه السلام

كان لنبي الله إبراهيم – عليه السلام – أربع زوجات كان أولهنّ سارة بنت هاران وهي زوجته التي سافرت معه إلى مصر وكانت امرأةً عاقراً، فأعطاها ملك مصر خادمةً تدعى هاجر ولكن سارة أحبتها وعلمّتها الإيمان والتوحيد وعندما يأست سارة من الحمل زوجت هاجر لإبراهيم -عليه السلام- فأنجبت له إسماعيل عليه السلام، ولكنّ الله تعالى أكرم السيدة سارة بعد ذلك فولدت له إسحاق – عليه السلام.

وبعد وفاة هاجر وسارة تزوج إبراهيم -عليه السلام- بقنطورا ابنة يقطن الكنعاني فأنجبة له ستّة أولاد كان من أحدهم قوم مدين الذين بعث الله فيهم نبيّه شعيب – عليه السلام، وآخر زوجات إبراهيم عليه السلام كانت حجون ابنة أمين وولدت له أربعةً أو خمسةً من البنين.

أبناء إبراهيم عليه السلام

كما ذكرنا لكم في الفقرة السابقة بأنّ نبي الله إبراهيم -عليه السلام- قد تزوّج بأربع نساء وقد أنجب كلّ تلك النساء لإبراهيم فكان من ذريته – عليه السلام:

  • أبناء إبراهيم من سارة: إسحاق عليه السلام
  • أبناء إبراهيم من هاجر: إسماعيل عليه السلام
  • أبناء إبراهيم من قنطورا: مَدْيَنَ وَزَمَرَانَ وَسَرَجَ وَيَقِشَانَ وَنَشَقَ وَلَمْ يُسَمَّ السَّادِسُ
  • أبناء إبراهيم من حجون: كيسان وسورج وأميم ولوطان ونافس.
لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء
لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء

شاهد أيضاً: من هو النبي الذي تمنى الموت

هداية إبراهيم عليه السلام

لقد اصطفى الله نبيه إبراهيم وجعل الهداية في قلبه قال تعالى: ” وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ”[5]، فكان – عليه السلام – يتأمّل في خلق السماوات والأرض ويعلم أنّ لهذا الكون العظيم ربّأً أعظم له القدرة على الخلق وهو الذي أبدع وخلق وصوّر هذا الكون وهو وحده يستحق العبادة، وكان إبراهيم – عليه السلام – لا يؤمن بتلك الحجارة الصمّاء التي كان يعبدها قومه، فحاجّ إبراهيم عليه السلام أباه في تلك الحجارة وأخبره بأنه لا يؤمن بها، ” وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ”[6]، وكان ذلك النقاش مع أبيه بدايةً لهدايته – عليه السلام، ” وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ”[7]

وعندما وقع الليل رأى نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- كوكباً في السماء فظنّ بأنه ربّه ولكن هذا الكوكب سرعان ما ذهب واختفى في الظلام فعلم ابراهيم -عليه السلام- أنه لا يمكن للإله أن يغيب، ثمّ رأى القمر فظنّ بأنه ربّه، ولكن القمر أيضاً سرعان ما اختفى وجاء الصباح وطلعت الشمس وعندما رأى الشمس مشرقةً ورأى حجمها وعظمتها ظنها هي الآلهة، ” فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ”[8]، وعندما ذهبت الشمس علم أنه لم يعثر على ربّه حتّى الآن وأن الإله الحقيقي أعظم من الشمس والقمر والكواكب وقال : ” إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ”[9]، فحاجّه قومه في قوله ولكن الله أيّده وآتاه الحجّة على قومه بأن تلك الحجارة التي يعبدونها لا تملك لهم ضرّاً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً.

دعوة إبراهيم لقومه

كانت دعوة إبراهيم لقومه دعوةً حكيمة تتصف بالنصح والحكمة وتجمع بين اللين والشدّة والرفق وقوة والحجّة والكلمة الطيّبة والاحترام وكان أوّل دعوته – عليه السلام -لأبيه فدعاه إلى ترك عبادة الأوثان التي لا تملك للإنسان ضراً ولا نفعاً وعدم الاستماع لوساوس وكيد الشيطان ودعاه إلى عبادة الله الأحد الذي يستحق العبادة والذي يجزي المتقين ويعذب الكافرين قال تعالى: ” إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا”[10]، وفي هذه الآيات دليلٌ على حكمة إبراهيم في الدعوة واحترام مكانة أبيه مع علمه بأن أباه كان على ضلال مبين، ثمّ تلا ذلك دعوته لقومه فدعاهم أيضاً إلى ترك عبادة الأوثان وعبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي خلق كلّ شيء والذي يبده الخير والشر وهو وحده الذي يستحق العبادة.

“وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ “[11] فما كان جواب قومه إلا أنهم قالوا كما قال من سبقهم ” قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ”[12]، فأصرّ إبراهيم عليهم وأكدّ لهم بأن الله هو الإله الذي خلق السماوات والأرض وأبدع الخلق ” قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ”[13]، وعندما لم يؤمنوا قام بتحطيم أصنامهم كلها إلا صنماً واحداً قام بتعليق الفأس في رأسه، وعندما وجدوا أصنامهم قد تحطمت تساءلوا فيما بينهم عن الشخص الذي حطّم تلك الأصنام فقال بعضهم إن إبراهيم كان يذكر تلك الأصنام ولا بدّ أنه هو من قام بتحطيمها فذهبوا إليه وسألوه عن ذلك فقال لهم إبراهيم – إن ذلك الصنم الكبير هو الذي حطم بقية الأصنام فاسألوهم إن كانوا قادرين على النطق أو الانتقام لذلك الفعل، فحاجّهم إبراهيم عليه السلام بذلك.

“قَالُوا مَن فَعَلَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ *قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ * قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ * فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ”[14] ولكنهم رغم ذلك لم يتعظوا بل زادهم ذلك كفراً ووسوس إليهم الشيطان فقاموا بإعداد نارٍ عظيمة وألقوه بها، ولكنه -عليه السلام- كان مؤمناً بالله متيقناً من أن الله تعالى لن يتركه ولن يخذله فدخل النار بكل ثقة فجعل الله تلك النار برداً وسلاماً عليه ولم ينله منها أي أذى، ” قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ”.[15]

لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء
لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء

شاهد أيضاً: من هو الصحابي الجليل الذي حج سرا

قصة إبراهيم مع النمرود

ومن القصص التي وردت عن إبراهيم -عليه السلام- قصته مع النمرود وكان النمرود ملكاً عظيماً في ذلك الزمان آتاه الله من كلّ شيء وجعل له أموالاً وقوةً، وكان يحكم الأرض وبلغت به العظمة والجهل إلى أن ادّعى بأنه إله، حتى إنه لما أتاه إبراهيم -عليه السلام- داعياً إلى الله سبحانه سأله النمرود عن الله، فأخبره إبراهيم -عليه السلام- بأن الله تعالى يحيي ويميت فقال النمرود وأنا أحيي وأميت أيضاً وكان قصده أنه يأمر بالرجل ليقتل فيقتل ويعفو عن الآخر فيبقى على قيد الحياة، ولكن ردّ إبراهيم عليه السلام كان أقوى وأكثر حجّة عندما أخبره بأن الله يأتي بالشمس من المشرق فإن كنت إلهاً كما تدّعي فاجعلها تأتي من المغرب وكانت تلك حجّة إبراهيم على النمرود، “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”[16].

 ألقاب إبراهيم عليه السلام

ولم يكن لقب أبي الأنبياء هو اللقب الوحيد لنبي الله إبراهيم -عليه السلام- بل إنه لمّا اجتمع فيه من صفات الخير ما لم يجتمع في سواه نال ألقاباً كثيرة ووصفه الله بصفاةٍ كريمة وكان من ألقابه – عليه السلام :

  • خليل الرحمن: وفي ذلك دليلٌ على مكانته ومنزلته عند الله عز وجل، وكان هو وسيدنا محمد – صلى الله عليه وسلّم – هما فقد من نال مرتبّة الخلّة من البشر.
  • أبو الضيفان: ولقب ذلك لشدة كرمه وإكرامه للضيف.
  • ألقاب أخرى: وهي صفاتٌ كريمة وصفه الله بها، فقد وصفه الله بانه أمّة “إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”، ووصفه أيضاً بالصدّيق وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا “.
لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء
لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء

إلى هنا نصل وإياكم أعزاءنا زوار موقع تصفّح إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان لماذا سمي ابراهيم ابو الأنبياء وقد تعرفنا في هذا المقال على سبب تسمية إبراهيم -عليه السلام- بأبي الأنبياء وذلك لأنّ جميع الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم وكانوا من بعده كانوا من نسله، ثمّ ذكرنا لكم في هذا المقال نسبه ونسله وشيئاً من القصص التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، نسأل الله أن يكون قد وفقنا في كتابة هذا المقال ونترككم بأمان الله ورعايته.

المراجع

  1. ^ سورة الصافات، الآية 77
  2. ^ islamweb.net، الأنبياء الذين يرجع نسبهم إلى إبراهيم عليه السلام، 23/09/2022
  3. ^ سورة غافر، الآية 78
  4. ^ ابن كثير (1988)، البداية والنهاية (الطبعة الأولى)، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 202-203، جزء 1. بتصرّف.
  5. ^ سورة الأنبياء، الآية 51
  6. ^ سورة الأنعام ، الآية 74
  7. ^ سورة الأنعام ، الآية 75
  8. ^ سورة الأنعام ، الآية 76-78
  9. ^ سورة الأنعام ، 79
  10. ^ سورة مريم، الآية 42-44
  11. ^ سورة الأنبياء ، الآية 52
  12. ^ سورة الأنبياء ، الآية 53
  13. ^ سورة الأنبياء ، الآية 56
  14. ^ سورة الأنبياء ، الآية 59-64
  15. ^ سورة الأنبياء ، الآية 68 -70
  16. ^ سورة البقرة، الآية 258

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *