ما هو وقت صلاة التراويح ومتى تنتهي

ما هو وقت صلاة التراويح ومتى تنتهي
ما هو وقت صلاة التراويح

ما هو وقت صلاة التراويح ومتى تنتهي وهو موضوع هذا المقال، حيث تعتبر صلاة التراويح واحدة من الشعائر الدينية في شهر رمضان المبارك، وهي مخصوصة بهذا الشهر كما الصيام خصّ في نهار رمضان فالتراويح خصّت في ليله، ومن خلالها يتقرب العبد من ربّه زلفى، لذلك يحرص المسلمون على أدائها في وقتها وعدم تضييعها، ومن خلال هذا المقال سيتم التعرف على مفهوم صلاة التراويح وفضلها في رمضان، وما هو وقت صلاة التراويح، بالإضافة إلى بيان متا ينتهي وقت صلاة التراويح، وأهم الاحكام الشرعية ذات العلاقة بالموضوع.

صلاة التراويح

تعتبر صلاة التراويح بأنها إحدى الشعائر الدينية العظيمة، وهي من الصلوات المسنونة والمشروعة للمسلمين في شهر رمضان المبارك، فقد شُرعت في آخر سنوات حياة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وأوصى بها المسلمون في العديد من الأحاديث، فهي من قيام الليل، وقيام الليل في شهر رمضان المبارك أجره عظيم جدًّا، فقد قال ابن رجب: “واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه : جهاد بالنهار على الصيام ، وجهاد بالليل على القيام ، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب”، وقد سميت بهذا الاسم لأن المسلمين كانوا يطيلون في ركعاتها بالتلاوة، ويستريحون بعد كل أربعة ركعات، فالترويحة وهي الاستراحة الواحدة، والتراويح جمع ترويحة، وتصلى التراويح كما ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- مثنى مثنى ويسلم المسلم من كلّ ركعتين.[1]

ما هو وقت صلاة التراويح

إنّ وقت صلاة التراويح يكون من بعد سنة صلاة العشاء مباشرة وقبل الوتر ويستمر حتى طلوع الفجر باتفاق السَّلف والأئمة، فيجوز للمسلم أن يبدأ التراويح بعد أن يسلم من العشاء مباشرة، ويجوز للمسلم أن يصلي التراويح متى شاء من الليل ولو أخّرها حتى قبل طلوع الفجر، فقد ورد عن الإمام النووي -رحمه الله- قوله: “يَدْخُلُ وَقْتُ التَّرَاوِيحِ بِالْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ , ذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ , وَيَبْقَى إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ”، وقال ابن قدامة -رحمه الله- في كتابه المغني في حديثه عن أداء صلاة التراويح بعد منتصف الليل: “قِيلَ للإمام أَحْمَدَ: تُؤَخِّرُ الْقِيَامَ يَعْنِي فِي التَّرَاوِيحِ إلَى آخِرِ اللَّيْلِ؟ قَالَ: لا، سُنَّةُ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إلَيَّ”، ويجدر بالذّكر أنه لو كان سيصلي إمام في الناس جماعة، فالأولى أن يصليها في أول الليل بعد العشاء وهو المتعارف عليه بين المسلمين، وذلك حتى لا تكون حرجًا على المسلمين، ولا مشقة في أدائها فقد ينام البعض، وقد تفوتهم الجماعة، والله ورسوله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم

متى ينتهي وقت صلاة التراويح

إنّ وقت صلاة التراويح ينتهي بطلوع الفجر، فالتراويح من صلاة الليل وقيامه، وهي من الصلوات التي لها شأن كبير عن المسلمين، وقد ذهب العلماء إلى أنه لا يجوز صلاتها بعد الفجر، والوارد عن النووي -رحمه الله- أنّه قال في المجموع: “يَدْخُلُ وَقْتُ التَّرَاوِيحِ بِالْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ، ذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ، وَيَبْقَى إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ”، وهكذا ينبغي للمسلم أن ينظر إلى ساعة الفجر وهي الساعة التي تنتهي عندها صلاة التراويح، كما يصح للمسلم أن يؤدي صلاة التراويح في أيّ ساعةٍ من الليل قبل طلوع الفجر الثاني، ولكن يُستحب أن يصليها للمسلم في آخر الليل أي في النصف الأخير، أو في الثلث الأخير مثلما جاء في الحديث الشريف عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قال: أحبُّ الصِّيامِ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ صيامُ داودَ علَيهِ السَّلامُ، كانَ يَصومُ يومًا ويُفطِرُ يومًا، وأحبُّ الصَّلاةِ إلى اللَّهِ -عزَّ وجلَّ- صلاةُ داودَ علَيهِ السَّلامُ، كانَ يَنامُ نصفَ اللَّيلِ ، ويقومُ ثلُثَهُ، ويَنامُ سُدُسَهُ”[4]، والله أعلم.[3]

حكم صلاة التراويح

إن صلاة التراويح هي سنّةٌ موكّدة بإجماع أهل العلم، حيثُ أدّاها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في المسجد النبوي مع جماعة المسلمين، فقد نُقل ذلك عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- حين قالت: “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى في المَسْجِدِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، أَوِ الرَّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ، قالَ: قدْ رَأَيْتُ الذي صَنَعْتُمْ، فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إلَيْكُمْ إلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ علَيْكُم. قالَ: وَذلكَ في رَمَضَانَ”[5]، كما أنّ الصّحابة الكرام -رضوان الله عليهم- مشوا على خطاه وكانوا يصلونها جماعة في شهر رمضان المبارك لما لها من الفضل والأجر العظيم في الدنيا والآخرة، بدليل ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالأمْرُ علَى ذلكَ، ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ علَى ذلكَ”[6]، لذا من واجب المسلم أداء هذه الصلاة اقتداء برسول الله وأصحابه، والله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: كيفية صلاة التراويح بالتفصيل

عدد ركعات صلاة التراويح

لا يوجد لعدد ركعات صلاة التراويح عدد معين ومحصور، بل الأمر فيها واسعٌ بفضل الله، فمن صلّى إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة أو صلى واحدة وأربعون ركعة، ومنهم من قال ثلاثًا وعشرين ركعة، أو زاد على ذلك أو أنقص فلا بأس بذلك، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصحيح عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: “صلاةُ اللَّيلِ مَثْنى مَثْنى، فإذا خشِيَ أحدُكم الصبحَ صلَّى ركعةً واحدةً، تُوتِرُ له ما قد صلَّى”[7]، فلم يحدد النبي -صلى الله عليه وسلم- عدد الركعات ولم يحصره، فالأمر فيه سعة للمسلمين، لكن على المسلم أن يجتهد بالاقتداء بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو قد صلى التراويح إحدى عشرة ركعة وثلاث عشرة ركعة، فقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حين سئلت عن صلاة رسول الله في الليل من شهر رمضان: “ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قالَ: تَنَامُ عَيْنِي ولَا يَنَامُ قَلْبِي”[8]، وبناءً على ذلك فلو صلاها المسلم هكذا فهو الأفضل ولو زاد فلا بأس عليه ولو أنقص جاز له ذلك وذلك باتّفاق أهل العلم والله ورسوله أعلم.[9]

حكم من تأخر عن الإمام في صلاة التراويح

إذا وصل المسلم متأخرًا في صلاة التراويح وفاتته صلاة العشاء، فالأولى له أن يدخل خلف الإمام في صلاة التراويح بنية العشاء، لما ورد في حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: “كانَ مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ يُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ يَرْجِعُ، فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ”[10]، فإذا سلم الإمام يتمّ صلاته، فقد سئل الشيخ ابن عثيمين  -رحمه الله- هل تصلي العشاء وحدك أم تدخل مع الإمام في التراويح بنية العشاء؟، فأجاب: “أدخل مع الإمام في التراويح بنية العشاء، وإذا سلم الإمام من التراويح فقم واقض ما بقي عليك من صلاة العشاء، وقد نص الإمام أحمد رحمه الله على هذه المسألة بعينها، واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية، وهي القول الراجح”، أمّا إذا فاته المسلم من التراويح فلو أراد المسلم يأتي به، فيشفع الوتر مع الإمام ثم يصلي ما فاته ثم يوتر، فلا يسلم في صلاة الوتر مع الإمام بل يقوم ويأتي بركعة ثم يسلم، والله أعلم.[11]

شاهد أيضًا: كم عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان

هل يجوز قضاء صلاة التراويح

اتفق أهل العلم أنه لا يجب قضاء صلاة التراويح، لأنها لا تعد من الأمور الواجبة على المسلمين، ولكن قد اختلف أهل العلم في قضائها، فقد ذهب بعضهم إلى أنه لا تُقضى، كما ذهب البعض الآخر إلى أنَّه يُستحب قضاؤها، ومما ورد في الموسوعة الفقهية الكويتية في هذه المسألة: “إذا فاتت صلاة التراويح عن وقتها بطلوع الفجر، فقد ذهب الحنفية – في الأصح عندهم ـ والحنابلة ـ في ظاهر كلامهم – إلى أنها لا تقضى لأنها ليست بآكد من سنة المغرب والعشاء، وتلك لا تقضى، فكذلك هذه، وقال الحنفية: إن قضاها كانت نفلًا مستحبًا لا تراويح كرواتب الليل، لأنها منها، والقضاء عندهم من خواص الفرض، وسنة الفجر بشرطها، ومقابل الأصح عند الحنفية أن من لم يؤد التراويح في وقتها، فإنه يقضيها وحده ما لم يدخل وقت تراويح أخرى، وقيل: ما لم يمض الشهر”، أما عند المالكية فإنه لا يقضى نفلٌ خرج وقته سوى ركعتي الفجر، والله أعلم.[12]

فضل صلاة التراويح

تعتبر صلاة التراويح من الصلوات المسنونة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من أعظم العبادات التي يُمكن أن يُؤتى بها في شهر رمضان المبارك، كما أنّ لصلاة التراويح العديد من الفضائل التي  يمكن أن ينالها المسلم من المداومة عليها، ومنها ما يأتي:[1]

  • تعادل أجر قيام ليلة كاملة إذا صلاها المسلم مع الإمام: لقوله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الرَّجلَ إذا صلَّى معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ حسبَ لَه قيامُ ليلةٍ”[13].
  • نيل المصلي رتبة الصدق والشهادة: للحديث الذي رواه عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه: “جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن شهدتُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ وصلَّيْتُ الصَّلواتِ الخمسِ وأدَّيْتُ الزَّكاةَ وصمْتُ رمضانَ وقمتُه فممن أنا قال من الصِّدِّيقين والشُّهداءِ”[14].
  • تُعرف بأنها سببٌ لمغفرة الذُّنوب: لقوله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”[15].
  • تُعبر من قيام الليل، حيثُ إنّ أجرها يشمل أجر قيام الليل وفضله: فقد جاء في حديث أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “أفضلُ الصيامِ بعدَ رمضانَ شهرُ اللهِ المحرَّمُ, وأفضلُ الصلاةِ بعدَ الفريضةِ صلاةُ الليلِ”[16].
  • تُعد سببًا للقرب من الله عزّ وجل:  فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن جبريل عليه السلام: “شرفَ المؤمنِ قيامُهُ بالليلِ”[17].

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة التراويح اربع ركعات بتسليمتين أو بتسليمة واحدة

دعاء بعد صلاة التراويح

يُستحب للمسلم إذا فرغ من أداء صلاة التراويح أن يدعو لنفسه ولمن يحب بما تيسر له من الدعاء، وأعظم دعاء بعد هذه الصلاة هو الدعاء المبارك الآتي:

“اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت سبحانك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد يا الله على ما قضيت ولك الشكر على ما أنعمت به علينا وأوليت نستغفرك يا ربنا من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله، اللهم إنا نسألك أن ترزقنا حبك، وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك وأن تغفر لنا وترحمنا وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين لا خزايا ولا ندامة ولا مبدلين برحمتك يا أرحم الراحمين”.

وهكذا نصل وإيّاكم إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان ما هو وقت صلاة التراويح ومتى تنتهي، فقد عرفنا في هذا المقال بعضًا من المعلومات حول صلاة التراويح وفضلها، وقد أدرجنا لكم الإجابة الصحيحة حول السُّؤال المطروح، كما أوضحنا متى ينتهي وقت صلاة التراويح، وعدد ركعات صلاة التراويح، وختمنا مقالنا ببيان الدعاء الذي يقال بعد صلاة التراويح.

المراجع

  1. ^ dorar.net، المَطلَبُ الثاني: صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)، 11/04/2023
  2. ^ shamela.ws، فضل صلاة التراويح، 11/04/2023
  3. ^ islamqa.info، وقت صلاة التراويح، 11/04/2023
  4. ^ صحيح النسائي  ، عبدالله بن عمرو، الألباني، 2343، صحيح
  5. ^  صحيح مسلم، عائشة، مسلم ،761، صحيح .
  6. ^ صحيح مسلم، عائشة، مسلم، 761، صحيح.
  7. ^ صحيح الجامع، عبد الله بن عمر، الألباني، 3829، صحيح.
  8. ^ صحيح البخاري ، عائشة أم المؤمنين، البخاري، 3569، صحيح
  9. ^ islamweb.net، صلاة التراويح...مشروعيتها... وعدد ركعاتها، 11/04/2023
  10. ^ صحيح البخاري، جابر بن عبدالله ، البخاري ، 701، صحيح.
  11. ^ islamqa.info، إذا فاته شيء من أول التراويح فكيف يقضيها؟، 11/04/2023
  12. ^ islamweb.net، حكم قضاء صلاة التراويح، 11/04/2023
  13. ^ صحيح النسائي، أبو ذر الغفاري، الألباني، 1363، حديث صحيح.
  14. ^ الترغيب والترهيب، عمرو بن مرة الجهني، المنذري، 2/123، حديث إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
  15. ^ صحيح البخاري، أبو هريرة، البخاري، 2014، حديث صحيح.
  16. ^ الإلزامات والتتبع ، أبو هريرة، الوادعي ، 151، لا يضره إرسال شعبة لأن أبا عوانة ثقة فزيادته مقبولة
  17. ^ الجامع الصغير ، جابر بن عبدالله وسهل بن سعد ، السيوطي، 89، صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *