ما هي حروف الإظهار الشفوي

ما هي حروف الإظهار الشفوي ، قد أوجب الله على عباده قراءة القرآن الكريم مجوَّدًا كما أنزل على رسوله الكريم من غير زيادة ولا نقصان بالطريقة الصحيحة بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجًا وصفة وحركة وقفًا وابتداءً من غير تكلف ولا تعسّف، وقد وعد الله من يتعلم القرآن مكانة عظيمة في الدنيا والآخرة وجعل الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة وهم الملائكة المقربون من الله سبحانه وتعالى وجعل لهم الخيريه بين عباده، ولذلك سيتناول موقع تصفح في هذا المقال حكمًا تجويديًا بأسلوب مبسط وشامل.

تعريف الإظهار

لغة: هو البيان والإيضاح، أمّا اصطلاحًا فتعريفه كما يأتي:

• هو إخراج النون الساكنة في الإظهار الحلقي من مخرجهما من غير زيادة في الغنة إذا وليها حرف من حروف الحلق (أ – ه – ع – ح – غ – خ) سواء في كلمة واحدة أو كلمتين.
• هو إخراج الميم الساكنة في الإظهار الشفوي من مخرجهما من غير زيادة في الغنة إذا وليها حرف من حروف الإظهار الشفوي وهي جميع حروف الهجاء عدا الميم والباء سواء في كلمة واحدة أو كلمتين، وعلامة الإظهار في القرآن الكريم هو وضع سكون فوق النون الساكنة أو الميم الساكنة وغيابها عند الإدغام والإخفاء والإقلاب.

ما هي حروف الإظهار الشفوي

عدد حروف الإظهار الشفوي ستة وعشرون حرفًا وهي جميع حروف الهجاء عدا الميم والباء، وذلك عندما يأتي بعد الميم الساكنة حرف من هذه الحروف في كلمة واحدة أو كلمتين، فتُظهر الميم الساكنة وتخرج من مخرجها من غير زيادة في الغنة ولا يمكننا أن نقول تخرج الميم من غير غنة لأن الغنة تصاحب الميم والنون في كل حالاتهما سواء متحركة أو ساكنة مظهرة أو مخفاة أو مدغمة، ويسمى هذا الإظهار شفويًّأ لأن الميم مخرجها من الشفتين ولتباعد مخرج الميم وصفاتها عن معظم مخارج وصفات حروف الإظهار الشفوي، ولكن قد يخطر ببال القارئ لماذا لا تدغم الميم بالواو والفاء رغم تجانسها مع الواو (أي خروج كليهما من نفس المخرج الشفتين الميم بانطباقهما والواو بانضمامهما) وتقاربها مع الفاء (أي يتقاربان في المخرج بخروج الميم من الشفتين بانطباقهما والفاء من بطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا)؟ والإجابة في قول صاحب نهاية القول المفيد: “إن الميم لا تدغم في مقاربها وهي الفاء من أجل الغنة التي فيها وكذلك لقوة الميم وضعف الفاء ولا يدغم القوي في الضعيف، ولا تدغم في الواو برغم التجانس (اتحاد المخرج) لأن الميم لو أدغمت في الواو لالتبس الأمر هل هي ميم أم نون”. ^[1]

أحكام الميم الساكنة

في الحديث عن أحكام الميم الساكنة فإنّ مخرج الميم هو أن تخرج الميم بانطباق الشفتين واشتراك الخيشوم وتصاحبها الغنة في جميع حالاتها متحركة أو ساكنة سواء كانت مدغمة أو مخفاة أو مظهرة، وتُعرّف الميم الساكنة بأنها الميم التي سكونها ثابت وصلًا ووقفًا، وتقع في وسط الكلمة أو آخرها، وتكون في الأسماء والأفعال والأحرف، والميم الساكنة من الممكن ان تقع قبل أي من الحروف الهجائية عدا حروف المد الثلاث فلا تقع الميم الساكنة قبل أيِّ حرف منها منعًا لالتقاء الساكنينوهذا غير ممكن نطقه،وإن للميم الساكنة ثلاثة أحكام وهي:

الإدغام الشفوي

هو أن يأتي بعد الميم الساكنة ميمًا متحركة فتدخل الأولى بالثانية بحيث يصيران ميمًا واحدة مشددة مع إعطاء غنة كاملة أي غنة بمقدار حركتين مع أهمية الإطباق الكامل للشفتين، ويقع في كلمة أو كلمتين، ويُسمّى الإدغام الشفوي أيضًا بإدغام مثلين صغير، وذلك لاجتماع حرفين متماثلين الأول منهما ساكن، وصغير لأن الحرف الأول ساكن والثاني متحرك تمييزًا له عن الإدغام الكبير الذي يكون فيه الحرفان متحركان. مثال في كلمة نحو: “الم”: تلفظ ألف لام مِيم ، في كلمتين:” أَم مَنْ…”، علامته في المصحف: كتابة الميم الأولى من غير حركات وتشديد الميم الثانية المُدغم فيها.

الإخفاء الشفوي

مو أن يأتي بعد الميم الساكنة حرف الباء متحركًا فتخفى الميم بغنة مقدارها حركتين، وسمي إخفاءً شفوياً لخروجه من الشفتين ولا يكون إلا من كلمتين، ويجب مراعاة عدم إطباق الشفتين بشكل كامل، وهذا الإخفاء لا يقتصر على ميم الجمع وإنما يشمل الميم الأصلية أيضًا، والسبب من الإخفاء عند اجتماع الميم الساكنة بالباء هو اشتراكهما بالمخرج وتجانسهما في بعض الصفات كالانفتاح والاستفالونتيجة ثقل النطق حال اجتماعهما مظهرين أو مدغمين حصل الإخفاء ليعدِّل ذلك، مثال: (فَاحْكُم بَيْنَهُم) علامته في المصحف: تعرية الميم من الحركات. وإن الإخفاء الشفوي يختلف عن الإخفاء الحقيقي بكون أن الإخفاء الشفوي يتم فيه تبعيض الحرف وستر ذاته في الجملة وإضعافه عند النطق به بينما الإخفاء الحقيقي يتم ستر النون الساكنة أو التنوين سترًا كليًّا مع بقاء الغنة في كِلا الحالتين.

الإظهار الشفوي

هو أن تأتي الميم الساكنة وبعدها اي حرف من حروف الهجاء عدا الميم والباء فتظهر الميم مع مراعاة الغنة ولقد ذكرنا تفصيلًا له فيما الفقرات الأولى.

شاهد أيضًا: آيات السكينة مكتوبة كاملة pdf مع الرقية الشرعية والعلاج بالقرآن للتحميل المباشر

أمثلة على الإظهار الشفوي

• الهمزة: قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ”. ^[2]
• التاء: قال تعالى: “فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ”. ^[3]
  

• الثاء: قال تعالى: “كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”. ^[4]
  

• الجيم: قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّٰلِحَٰتِ لَهُمْ جَنَّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَٰرُ”. ^[5]
  

• الحاء: قال تعالى: “أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ”. ^[6]

• الخاء: قال تعالى: “فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۗ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”. ^[7]

• الدال: قال تعالى: “وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا “. ^[8]

• الذال: قال تعالى: “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ”. ^[9]
• الراء: قال تعالى: “كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ”. ^[10]

• الزاي: قال تعالى: “قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا“. ^[11]

• السين: قال تعالى: “فَسُبْحَٰنَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ”.^[12]
  

• الشين: قال تعالى: “أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”. ^[13]

• الصاد: قال تعالى: “أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”. ^[14]

• الضاد: قال تعالى: “فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ”. ^[15]

• الطاء: قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ”. ^[16]

• الظاء: قال تعالى: “لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ“. ^[17]

• العين: قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ”. ^[18]

• الغين: قال تعالى: “إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ”. ^[19]
  

• الفاء:قال تعالى: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”. ^[20]

• القاف: قال تعالى: “لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”. ^[21]
  

• الكاف: قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ”. ^[22]
  

• اللام: قال تعالى: ” قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”. ^[23]

• النون: قال تعالى: “وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَٰهِۦمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَآ إِلَىٰٓ إِبْرَٰهِۦمَ وَإِسْمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ”. ^[24]

• الهاء: قال تعالى: “أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَٱلْـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبْتَغُواْ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلْخَيْطُ ٱلْأَبْيَضُ مِنَ ٱلْخَيْطِ ٱلْأَسْوَدِ مِنَ ٱلْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَٰكِفُونَ فِى ٱلْمَسَٰجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ”. ^[25]

• الواو: قال تعالى: “يا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ”. ^[26]

• الياء: قال تعالى: “كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ“. ^[27]

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا ما هي حروف الإظهار الشفوي ، تناولنا فيه فرع من فروع أحكام التجويد المتعلقة بالميم الساكنة وأنواعه وأمثلة عن ذلك لتطبيق ذلك على آيات القرآن المجيد، نرجو أن نكون قد وفقنا في إيصال المعلومة بشكل سلس وواضح، ونسأل الله لكم القبول.