متى تكون زكاة الفطر وما الحكمة من وجوب زكاة الفطر

متى تكون زكاة الفطر وما الحكمة من وجوب زكاة الفطر
متى تكون زكاة الفطر

متى تكون زكاة الفطر وما الحكمة من وجوب زكاة الفطر، تعدُّ زكاةُ الفِطْرِ واحدةً مِنَ الشَّعائر الإسلاميَّةِ المهمَّةِ الَّتي فرضَهَا اللهُ -سبحانَهُ وتعالى- على عبادِهِ في شهرِ رمضان المُباركِ؛ وذلكَ لحِكَمٍ بليغةٍ وغايات ساميةٍ تُساعدُ في ترسيخِ العَدْلِ بينَ النَّاسِ وتوطيدِ أواصرِ المحبَّةِ والرَّحمةِ بينَ أبناءِ المُجتمعِ الإسلاميِّ الواحدِ، ومع اقترابِ نهايةِ شهر رمضان من كلِّ عامٍ يسألُ النَّاسُ عَنْ موعدِ إخراجِ هذهِ الزَّكاةِ ومقدارِها والحكمةِ منها وما إلى ذلكَ مِنَ الأسئلةِ، وفي هذا المقالِ سنسلِّطُ الضَّوءَ لحضراتكم على الإجابةِ الدَّقيقةِ عَنْ هذهِ الأسئلةِ وغيرِها ممَّا يتعلَّقُ بزكاةِ الفِطْرِ.

تعريف زكاة الفطر

إنَّ زكاةَ الفِطْرِ واحدةٌ مِنَ أهمِّ الشَّعائر الإسلاميَّةِ الَّتي ينبغي لكلِّ مسلمٍ أَنْ يؤدِّيها على أحسنِ وجهٍ؛ سعياً إلى رضا اللهِ -سبحانَهُ وتعالى- عَنْهُ في الدَّارينِ؛ الدُّنيا، والآخرةِ، وقد وضعَ كثيرٌ مِنْ عُلماءِ الشَّريعةِ وأهلِ اللُّغةِ والفِقْهِ تعريفات لهذهِ الزَّكاةِ، ولعلَّ أبرَزَها ما يأتي:

  • زكاةُ الفِطْرِ لُغةً: الزَّكاةُ لغةً هِيَ النَّماءُ والبركةُ والزِّيادةُ، والفِطْرُ هُوَ مصدرٌ مشتقٌّ مِنْ تركيبِ (أفطرَ الصَّائم) ويدلُّ على إظهارِ الشَّيءِ والمجاهرةِ فيهِ.
  • زكاةُ الفِطْرِ اصطلاحاً: هِيَ الصَّدقةُ الَّتي يجبُ على المُسلمِ إخراجُها قُبيلَ صلاةِ عيدِ الفِطْرِ المُبارَكِ عَنْ نفسِهِ -أو عَنْ كلِّ نفسٍ يتولَّى أمرَها- في مصارِف مخصوصةٍ لها؛ وذلكَ تطهيراً للصَّائم مِنَ اللَّغوِ والرَّفثِ وغيرها مِنَ الأُمورِ الَّتي تُكدِّرُ صيامَهُ.

وقد أُضيفَتْ لفظةُ الـ (فِطْر) إلى لفظةِ الـ (زكاة) مِنْ بابِ إضافةِ الشَّيءِ إلى سببهِ؛ تمييزاً لَهُ ممَّا سواهُ، فلفظةُ الـ (فِطْر) هِيَ لفظةٌ خاصَّةٌ بشهرِ رمضان المُباركِ، وإضافتها إلى لفظةِ الـ (زكاة) تُميِّزُها مِنْ سواها مِنَ الصَّدقات الواجبةِ على المُسلِمِ في غيرِ شهرِ رمضان. [1]

متى تكون زكاة الفطر

ولأنَّ النَّاسَ يكثرونَ مِنْ سؤالِ بعضِهم بعضاً عَنْ الموعدِ الدَّقيقِ لإخراجِ زكاةِ الفِطْرِ، سنُبيِّنُ لكم فيما يأتي الإجابةَ الدَّقيقةَ عَنْ سؤال متى تكون زكاة الفطر: [2]

  • الوقتُ الجائزُ: يجوزُ إخراجُ زكاةِ الفِطْرِ مِنْ بدايةِ شهرِ رمضان، كما يجوزُ إخراجُها  قُبيلَ العيدِ بيومٍ أو يومين؛ ودليلُ ذلكَ الحديثُ الَّذي وَرَدَ عَنِ ابنِ عمر -رضيَ اللهُ عنهُ وأرضاهُ- وقالَ فيهِ: “فَرَضَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَدَقَةَ الفِطْرِ -أوْ قالَ: رَمَضَانَ- علَى الذَّكَرِ، والأُنْثَى، والحُرِّ، والمَمْلُوكِ صَاعاً مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعاً مِن شَعِيرٍ فَعَدَلَ النَّاسُ به نِصْفَ صَاعٍ مِن بُرٍّ، فَكانَ ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، يُعْطِي التَّمْرَ، فأعْوَزَ أهْلُ المَدِينَةِ مِنَ التَّمْرِ، فأعْطَى شَعِيراً، فَكانَ ابنُ عُمَرَ يُعْطِي عَنِ الصَّغِيرِ، والكَبِيرِ، حتَّى إنْ كانَ لِيُعْطِي عن بَنِيَّ، وكانَ ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما يُعْطِيهَا الَّذِينَ يَقْبَلُونَهَا، وكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بيَومٍ أوْ يَومَيْنِ”. [3]
  • الوقتُ الواجبُ: يجبُ إخراجُ زكاةِ الفِطْرِ بُعيدَ غروبِ شمسِ آخرِ يومٍ مِنْ أيَّام شهرِ رمضان المُباركِ وقُبيلَ انتهاءِ صلاةِ العيدِ، ودليلُ ذلكَ الحديثُ الواردُ عَنِ الرَّسولِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ونصُّهُ: “فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعاً مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعاَ مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ”. [4]
  • الوقتُ المُستحبُّ: يُستحبُّ إخراجُ زكاةِ الفِطْرِ قُبيلَ صلاةِ العيدِ؛ وذلك لأنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- أمرَ بإخراجها قبلَ خروجِ النَّاس لأداءِ صلاةِ العيدِ، ودليلُ ذلكَ ما رواهُ ابنُ عبَّاسٍ -رضيَ اللهُ عنهُ- بقولِهِ: “فَرَضَ رسولُ اللهِ صدقةَ الفطرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفثِ، طُعْمَةً لِلْمَساكِينِ، فمَنْ أَدَّاها قبلَ الصَّلاةِ؛ فهيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، ومَنْ أَدَّاها بعدَ الصَّلاةِ؛ فهيَ صدقةٌ مِنَ الصدقةِ”. [5]
  • الوقتُ غيرُ الجائزِ: يكرهُ تأخيرُ صدقةِ الفِطْرِ إلى آخرِ يومٍ مِنْ أيَّامِ العيدِ، ولا يجوزُ تأخيرُها إلى ما بعدَ صلاةِ العيدِ مِنْ دونِ عُذرٍ، وقد قالَ ابنُ مفلح في كتابِ الفُرُوعِ عَنْ ذلكَ: “الْأَفْضَلُ أَنْ تُخْرَجَ إذَا خَرَجَ إلَى الْمُصَلَّى، وَفِي الْكَرَاهَةِ بَعْدَهَا وَجْهَانِ، وَالْقَوْلُ بِهَا أَظْهَرُ، لِمُخَالِفَةِ الْأَمْرِ، وَقَدْ رَوَى سَعِيدٌ وَالدَّارَقُطْنِيّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مَعْشَرٍ وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ عِنْدَهُمْ، لَا سِيَّمَا عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعاً: “أَغْنُوهُمْ عَنْ الطَّلَبِ هَذَا الْيَوْمَ” وَقِيلَ: تَحْرُمُ بَعْدَ الصَّلَاةِ، وَذَكَرَ صَاحِبُ الْمُحَرَّرِ أَنَّ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَوْمَأَ إليه، وَيَكُونُ قَضَاءٌ، وَجَزَمَ بِهِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي كتاب أسباب الهداية”. [6]

شاهد أيضاً: الحد الأدنى لزكاة الفطر 2023 ومقدارها في بعض الدول العربية

لمن تعطى زكاة الفطر

وقد اختلفَ أهلُ الشِّرعِ وعلماءُ الفِقْهِ فيمن تُعطى إليهم زكاةُ الفِطْرِ، وانقسمتْ آراؤهم في ذلكَ إلى قسمين نُبيِّنُهم لكم فيما يأتي: [7]

  • الرَّأيُ الأوَّلُ: ذهبَ بعضُ العلماءِ إلى أنَّ مصرفَ زكاةِ الفِطْرِ هو مصرفُ زكاةِ المالِ في الأصنافِ الثَّمانيةِ، وهذا رأيُ الجمهور؛ الحنابلة، والشَّافعيَّة، والحنفيَّة، واستندوا في ذلكَ إلى قولهِ تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [8] فزكاةُ الفِطْرِ في الآيةِ السَّابقةِ مُدرجةٌ تحتَ مُسمَّى الصَّدقة، واستندوا أيضاً إلى كونِ زكاةِ الفِطْرِ صدقةٌ واجبةٌ ويجبُ ألَّا تختصَّ بها فئةٌ مع وجودِ غيرها، حالُها في ذلكَ حالُ زكاةِ المالِ.
  • الرَّأيُ الثَّاني: وذهبَ بعضُهم الآخرُ إلى وجوبِ حصرِ تصريفِ زكاةِ الفِطْرِ في الفُقراء والمساكين فقط، وهذا رأيُ المالكيَّةِ وقولٌ للحنابلةِ، وقد تبنَّاهُ كلٌّ مِن ابن تيمية، وابن عثيمين، وابن باز، وابن القيِّم… وغيرهم، واستندوا في ذلكَ إلى حديثِ ابنِ عبَّاس -رضيَ اللهُ عنهُ- الَّذي روى فيهِ: “فرض رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- زكاةَ الفِطرِ طُهرةً للصَّائمِ من اللَّغوِ والرَّفَثِ وطُعمةً للمساكينِ، من أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مقبولةٌ، ومن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ من الصَّدقاتِ” [9] فزكاةُ الفِطْرِ في الحديثِ السَّابقِ محصورةٌ بالمساكين، واستندوا أيضاً إلى أنَّ رسولَ اللهِ -عليهِ أفضلُ الصَّلاةِ وأتمُّ التَّسليمِ- وصحابتهُ -رضوانُ اللهِ عليهم جميعاً- لم يقسموا زكاةَ الفِطْرِ على الأصنافِ الثَّمانيةِ ولا أمروا بشيءٍ من هذا القبيل.

ما مقدار زكاة الفطر لهذا العام 2023

لقد حدَّدَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- مقدارَ زكاةِ الفِطْرِ الواجبةِ على كلِّ مسلمٍ بصاعٍ واحدٍ من غالبِ قوتِ البَلَدِ، ويُستدلُّ على ذلكَ من خلالِ عددٍ مِنَ الأحاديثِ لعلَّ أبرَزَها ما يأتي:

  • حديث ابنِ عمر -رضيَ الله عنهُما- الَّذي قالَ فيهِ: “فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَدَقَةَ الفِطْرِ صَاعاً مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعاً مِن تَمْرٍ علَى الصَّغِيرِ والكَبِيرِ، والحُرِّ والمَمْلُوكِ”. [10]
  • حديثُ أبي سعيدٍ الخَدْريّ -رضيَ الله عنهُ- الَّذي قالَ فيهِ: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعاً مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعاً مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعاً مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعاً مِن أقِطٍ، أوْ صَاعاً مِن زَبِيبٍ”. [11]

والصَّاعُ هو ما يعادلُ ثلاثةَ كيلو غرامات تقريباً، وهو مقياسٌ ثابتٌ لزكاةِ الفِطْرِ لا يتغيَّرُ بمرورِ السِّنين وتعاقبها.
أمَّا بالنِّسبةِ إلى مقدارِ زكاةِ الفِطْرِ نقداً، فإنَّها تختلفُ من بلدٍ إلى بلدٍ، ومن عامٍ إلى عامٍ؛ وذلك استناداً إلى قيمةِ عملةِ البلدِ الَّذي يعيشُ المرءُ فيهِ، وإلى قوتِ عمومِ الشَّعبِ الَّذي سيُقدَّرُ وفقَهُ المبلغُ النَّقديُّ في هذا البلدِ أو ذاكَ، [12] وفي الجدولِ الآتي نعرضُ لكم مقدارَ زكاةِ الفِطْرِ نقداً في أبرزِ الدُّولِ العربيَّةِ والإسلاميَّة:

الدَّولة مقدارُ الزَّكاةِ للشَّخصِ الواحدِ
المملكةُ العربيَّةُ السُّعوديَّةُ 25 ريالاً سعوديّاً
الإماراتُ العربيَّةُ المتَّحدةُ 25 درهماً إماراتيّاً
الكُوَيْت دينار واحد
قَطَر 15 ريالاً قطريّاً
البحرين 5 دنانيرٍ بحرينيَّةٍ
سلطنة عُمَان ريال عمانيّ/ أو ريال ونصفُ الرِّيال
اليمن 350 ريالاً يمنيّاً
سورية 10 آلاف ليرةٍ سوريَّةٍ
فِلِسْطين 10 شيقل
الأُردن دينار وأربعةُ أخماس الدِّينار الأُردنيّ (1،8)
مِصْر 30 جنيهاً مصريّاً
العراق 4000 دينارٍ عراقيٍّ
السُّودان 1200 جنيه سودانيٍّ
تُونُس دينار واحدٌ و750 مليم
المغربُ العربيُّ 20 درهماً مغربيّاً
الجزائر 120 ديناراً جزائريّاً
ليبيا 7 دنانيرٍ ونصفُ الدِّينار
تركيا 70 ليرةً تركيَّةً

شاهد أيضاً: كيف أخرج النبي زكاة الفطر وما أقوال العلماء في إخراجها

ما الحكمة من وجوب زكاة الفطر

إنَّ اللهَ -تباركَ وتعالى- لم يفرِض شيئاً على المُسلمِ من دونِ حكمةٍ أو فائدةٍ أو غايةٍ ساميةٍ، وقد أحصى العلماءُ كثيراً مِنَ الفوائد الَّتي تعودُ بها زكاةُ الفِطْرِ على الفردِ بعينهِ وعلى المجتمعِ الإسلاميِّ ككلٍّ، ومِنْ أهمِّ هذهِ الحِكَم والفوائد ما يأتي: [13]

  • تحصيلُ الثَّوابِ العظيمِ والأجرِ الكبيرِ مِنَ الله؛ وذلكَ مِنْ خلالِ إعطائها لمُستحقِّيها والمحتاجينَ إليها في الوقتِ المُناسبِ.
  • تزكيةٌ المرءِ عَنْ بدنِهِ؛ لأنَّ اللهَ -جلَّ في علاهُ- تكرَّمَ ببقائهِ في هذهِ الحياةِ عاماً جديداً.
  • تطهيرٌ الصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفثِ وما شابَهَهما من مكدِّرات الصِّيام.
  • شكرُ الله -سبحانَهُ وتعالى- على منَّتهِ وفضلِهِ بإتمامِ الصِّيام.
  • إطعامُ المساكين وإدخالُ السُّرورِ إلى قلوبهم في العيد.
  • مواساةُ المُسلمين؛ ليتفرَّغوا لعبادةِ اللهِ وشكرهِ على نعمهِ.

إلى هُنا نكونُ قد وصلنا وإيَّاكم -زوَّار موقع تصفّح الكرام- إلى نهايةِ مقالنا متى تكون زكاة الفطر وما الحكمة من وجوب زكاة الفطر، وقد تطرَّقنا من خلالِ فِقْراتهِ وسطورهِ إلى الحديثِ عَنْ زكاةِ الفِطْرِ؛ تعريفها، ومقدارها، ومصارِفها، والوقتُ الَّذي ينبغي فيهِ إخرجُها، والحكمة من وجوبِها على المُسلمين، نرجو أن نكونَ قد وُفِّقنا في عرضِ مادَّةِ مقالنا أمامَ شخصكم الكريم، وأن تكونوا قد وجدتم إجابةَ سؤالكم الَّتي تبحثونَ عنها معنا.

المراجع

  1. ^ shamela.ws، كتاب زكاة الفطر، 17/04/2023
  2. ^ shamela.ws، كتاب زكاة الفطر، 17/04/2023
  3. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمر، البخاري، 1511، صحيح.
  4. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمر، البخاري، 1503، صحيح.
  5. ^ صحيح الترغيب، عبدالله بن عباس، الألباني، 1085، حسن.
  6. ^ shamela.ws، كتاب الفروع وتصحيح الفروع، 17/04/2023
  7. ^ dorar.net، مَصرِفُ زكاةِ الفِطرِ، 17/04/2023
  8. ^ سورة التوبة، الآية: 60.
  9. ^ صحيح أبي داود، عبدالله بن عباس، الألباني، 1609، حسن.
  10. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمر، البخاري، 1512، صحيح.
  11. ^ صحيح البخاري، أبو سعيد الخدري، البخاري، 1506، صحيح.
  12. ^ islamweb.net، مقدار زكاة الفطر لشخص متوسط الدخل، 17/04/2023
  13. ^ shamela.ws، كتاب زكاة الفطر، 17/04/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *