مثل للسنة الحسنة التي قد تسن في الإسلام

مثل للسنة الحسنة التي قد تسن في الإسلام
مثل للسنة الحسنة التي قد تسن في الإسلام

مثل للسنة الحسنة التي قد تسن في الإسلام ، أتى الإسلام بالخير مكملًا لمكارم الأخلاق ومؤلفًا لقلوب العباد ولم يترك بابًا للخير إلا وكان مفتاحًا له ولم يذر بابًا للشر إلا وأوصده، ودعا المسلمين لفعل الخيرات وترك المنكرات ولم يجعل الأمر ضيقًا بل جعله واسعًا رحبًا ينال الثواب كل فاعل خير دون تحديد نوعه فنفع العباد والحيوان والجماد وحتى إماطة الأذى عن الطريق صدقة، فانظر لسعة هذا الدين ولذلك فقد تطرق موقع تصفع لذكر العديد من الامثلة المتعلقة بهذا الموضوع.

نص حديث السنة الحسنة في الإسلام

فيما رواه الألباني في كتابه صحيح الجامع عن جرير بن عبدالله  أن رجلًا تصدق بصدقة، ثم تتابع الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسَنةً فلهُ أجرُها ، وأجرُ مَنْ عمِلَ بِها من بعدِهِ ، من غيرِ أنْ يُنقَصَ من أُجورِهمْ شيءٌ ، ومَنْ سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سيِّئةً فعليهِ وِزرُها ، ووِزرُ مَنْ عمِلَ بِها من بعدِهِ ، من غيرِ أنْ يُنقَصَ من أوْزارِهمْ شيءٌ” [1]

مثل للسنة الحسنة التي قد تسن في الإسلام

بعد ذكرنا للحديث الشريف لا بد من التأكيد على أن هناك فرق بين السنة والبدعة، ولكن كل ما يستند على الشرع فهو سنة من إحياء للسنة أو الابتداء بالخير مما يأخذ بذرته من أوامر الشرع وما جاء به كما في الصدقات أوالصيام أو أبواب الخير المختلفة وسنورد لكم بعضًا منها فيما يأتي: [2]

  • جمع الصحابة رضوان الله عليهم للقرآن الكريم في عهد الخليفة أبي بكر الصديق وعمل العديد من النسخ في عهد عثمان بن عفان.
  • أن يتبرعَ المسلمُ ببناء االمشافي والمساجد والمدارس ودور الأيتام.
  • أن يبني المسلم المدراس والمساجد في المناطق النائية.
  • صيام المسلم كل اثنين وخميس.
  • أن يحفر المسلم بئرًا في المناطق النائية.
  • أن يتصدق المسلمُ بجزءٍ من ماله.
  • أن يتبرع بالأموال للبلدان التي تكثر فيها المجاعات.
  • الجهر بالتكبير ليلة العيد في الأسواق ومجامع الناس.
  • صلاة التراويح جماعة.
  • تعليم القرآن والسنة في بلاد ليس فيها تعليم قرآن وسنة.

شرح حديث السنة الحسنة في الإسلام

جاء هذا الحديث الشريف مُبَيِّنًا لأهمية فعل الخير والابتداء به أو إحياء لسنة ميتة نسيها الناس أو جهلوها أو الابتداء بفعل الخير بما يتوافق مع السنة النبوية الشريفة والعقيدة التي جاء بها الإسلام هذا الدين الحنيف، فمن جاء بالحسنة فله أجرها وأجر من اقتدى به من غير نقصان في أجورهم، فينال أجره ومضافًا إليه أجور من تبعوه، فسبحانه من رب كريم شكور، وكذلك فمن جاء بالعمل الغير صالح أو الغير موافق لمراد الشرع ومن دل الناس على ضلالة ودعا الناس إلى أمر منهي عنه في الدين الحنيف أو ابتدع أمورًا ليست من الدين في شيء  فإن عليه وزرها وأوزار من تبعوه دون أن ينقض ذلك من أوزارهم، ولذلك فليتق الله رب العالمين، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام هذا الحديث في رجل ابتدأ بالصدقة على أناس فقراء فتبعه الناس في ذلك وتصدقوا فكان له أجره وأجور من تصدقوا بعده. [3]

الدروس المستفادة من الحديث الشريف

إن من الدروس المستفادة من حديث السنة الحسنة في الإسلام ، وفيما يأتي ذلك: [4]

  • على المسلم أن يبتدئ بالخير ويسعى فيه ويكون قدوة حسنة لمن حوله يحثهم على فعل الخير ويحببهم فيه ويحاول أن يريهم أثر فعل الخير في حياته وبركته فيها وبذلك يكون له أجرها وأجر من تبعه.
  • على المسلم أن يحذر من فعل الشر أوأن يكون داعيًا له ولا يجاهر بالمعاصي ويحبب الناس بها حتى لا يكون له وزرها وأوزار من تبعوه فيها.

مقالات قد تهمك

إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا هذا والذي يحمل عنوان مثل للسنة الحسنة التي قد تسن في الإسلام، تناولنا فيه ذكر الحديث الشريف الذي تطرق لهذا الموضوع وشرحه وبعض الأمثلة عن السنة الحسنة في الإسلام وبعض الدروس المستفادة منه.

المراجع

  1. ^ صحيح الجامع، جرير بن عبدالله،الألباني،6305،صحيح
  2. ^ binbaz.org.sa، ما معنى: «من سن في الإسلام سنة حسنة»؟، 05/06/2023
  3. ^ alukah.net، الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (من سن في الإسلام سنة حسنة)، 05/06/2023
  4. ^ dorar.net، شرح الحديث، 05/06/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *