مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام

مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام
مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام

مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام، حيث إنّ الصيام هو من أمر الله تبارك وتعالى وهو سبحانه ما أمر به عباده أن يفعلوه فيكون قربة له سبحانه وتعالى، ولمّا يقترب شهر رمضان المبارك يتحتم على المسلم أن يُقدم أحلى ما عنده لهذا الشهر الفضيل، وفي هذا المقال سيتمّ الوقوف مع أجمل المقدمات والخواتيم التي تتناسب مع شهر رمضان الفضيل، وما هي أحلى الكلمات التي تتناسب مع ذلك.

مقدمة بحث عن الصيام

إنّ شهر رمضان المبارك هو شهر عظيم خصه الله سبحانه وتعالى بين كل الشهور الأخرى بالصيام والثياب العظيم للعمل الصالح، وقال الله سبحانه في وصف ذلك الشهر العظيم: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}،[1] لذلك يجب على المسلم احترام ذلك الشهر العظيم وأن يكون في قلبه كل الحب له.

خاتمة بحث عن الصيام

ولا يتوقف فضائل هذا الشهر العظيم عند ما تمّ ذكره بل إنّ فضائله لتتعدى حدود ما يعلمه القلب وما ينطق به اللسان، وخاب وخسر مَن أتى عله هذا الشهر العظم فخرج منه ولم يُغفر له كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: “ارْتَقى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على المنبر درجةً فقال : آمين ، ثم ارتقى الثانيةَ فقال : آمين ، ثم ارتقى الثالثةَ فقال : آمين ثم استوى فجلس ، فقال أصحابُه : على ما أمَّنْتَ ؟ قال : أتاني جبريلُ فقال : رَغِمَ أنفُ امرئٍ ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك ، فقلتُ آمينَ ، فقال : رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك أبوَيه فلم يَدخُلِ الجنةَ ، فقلتُ : آمينَ ، فقال : رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغْفَرْ له ، فقلتُ ، آمِينَ”.[2]

مقدمة جميلة عن شهر رمضان

رمضان المبارك الشهر الذي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يشمر فيه عن ساعديه لاغتنام مواسم البركات، الشهر الذي جعل الله فيه ليلة القدر وقدّرها أن تكون خير من ألف شهر، رمضان شهر تتهافت فيه الملائكة على المُستغفرين وتُكتب أقدار الناس كافة، كيف يُمكن لعبدٍ يعلم مآثر رمضان ويعلم ما فيه من الخير والبركة والغنائم العظيمة ويتأخر عن الطاعات في هذا الشهر الفضيل، رمضان هو شهر تلاوة القرآن فهنيئًا لكل مَن يُسابق الناس بتلاوة القرآن الكريم ويُشمر عن ساعديه في هذا الشهر الفضيل.

خاتمة جميلة عن شهر رمضان

نعم عباد الله إنّ شهر رمضان العظيم هو شهر تكاتفت الأرواح فيه وضبط الله هذا الشهر وحتى غيره بمجموعة من الأوامر والنهي، وزاد في هذا الشهر أن قال سبحانه: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.[2]

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الصلاة وأهميتها

مقدمة عن فضل شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم الذي يخلق ما يشاءُ ويختار، بسم الله الذي قدّر كل أمر فجعل ما يريد سبحانهُ وتعالى عمّا يصفون، ها قد أقبل شهر رمضان المبارك الشهر الذي تتعبّد فيه الأرواح ربها تبارك وتعالى وتهفو النفوس إلى خالقها فتزيد قربًا إلى القرب الذي قدره الله في المرة الأولى، ولمّا علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا الفضل العظيم شدوا المآزر وعافوا الرض ومَن عليها والتجؤوا إلى الله العظيم وعاشوا في ملكوته وحده سبحانه، هذا هو الشهر الفضيل الذي تُصفد فيه الشياطين وتهفو الحياة إلى ربها سائلة إياه العفو والمغفرة وتمام الفضل منه وحده.

خاتمة بحث الصوم

الصيام هو ما قدره الله سبحانه وتعالى على العباد لحكمة عظيمة منها ما حاول الناس معرفته ومنها ما بقي محجوبًا عنهم، قال تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}،[3] فهنيئًا لمَن بادر فأطاع ربه تبارك وتعالى، وهنيئًا لمَن استطاع أن يكون من جملة مَن رضي الله عنهم فأرضاهم.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن شهر رمضان بالعناصر كامل

مقدمة جميلة عن شهر رمضان للاطفال

رمضان المبارك يا أحبائي هو واحد من شهور السنة الهجرية وقد خصّه الله سبحانه وتعالى بالصيام أي يجب على العبد أن يصوم فيه من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، لذلك يجب على كل مسلمٍ آمن بالله سبحانه وتعالى أن يمتثل سريعًا إلى أمر الله ويبدأ بتعويد نفسه على الصيام ويبدأ بتعويد نفسه على طاعة الله تبارك وتعالى، هذا هو الصيام الذي خاب مَن لم يصمه وخاب مَن لم يلتزم فيه، ويجب على كل شخص أن يُسارع إلى مرضاة ربه تبارك وتعالى من خلال الالتزام بالصيام.

شاهد أيضًا: بحث كامل عن الصلاة مع الفهرس والمراجع

خاتمة عن فوائد الصوم

أخيرًا إنّ كل شخصٍ واعٍ تجاه أهمية الصيام يعلم علم اليقين أنّ الصيام هو تقدير الله، وبما أنّه تقدير من الله سبحانه وتعالى فإنّ فيه فوائد جليلة وعظيمة لا شك في ذلكن وخير للمسلم أن يلتزم فيه حتى ينجو في الدنيا والآخرة، وقال العلماء عن فائد الصيام: “اتفق الباحثون على أهمية الصوم الحيوية حيث أن تخزين المواد الضرورية في البدن من فيتامينات وحوامض أمينية يجب ألا يستمر زمناً طويلاً، فهي مواد تفقد حيويتها مع طول مدة التخزين، لذا يجب إخراجها من مخازنها واستخدامها قبل أن تفسد، إن الصيام يمنح الجهاز الـهضمي وسائر الأجهزة والغدد الراحة الفيسيولوجية التي تجعل الجسد يحصل على فرصة للتجدد، فتعود الوظائف نشطة، ويصبح الدم أصفى”.

مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام pdf

إنّ الصيام هو من أهمّ الفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى على العبد المُسلم وهي واحدة من الأركان الخمسة التي يجب على المسلم أن يأتي بها حتى يكون إيمانه تامًا كاملًا، ودائمًا ما يُرغب المسلم نفسه بالقول الحسن والكلمة الطيبة، وقد أوردنا في هذا المقال مجموعة من المقدمات والخواتيم على شكل ملف  pdf يُمكن تحميله عبر الضغط “من هنا“.

مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام doc

إنّ الصيام هو من النعم العظيمة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى عباده الطيبين حتى يفوزوا بنعمه العظيمة، وخير ما يبدأ به العبد كلامه وينهيه عن رمضان شيء من عبق القرآن الكريم المُضمن لبعض من المقدمات والخواتيم عن رمضان، ولتحميل كافة ما ورد في هذا المقال يمكن ذلك “من هنا“.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام وذكرنا أحلى الكلمات التي تصلح مقدمات وخواتيم عن شهر رمضان المبارك، وما الآيات القرآنية المُضمنة عن هذا الشهر الفضيل والأحاديث النبوية الشريفة عن ذلك.

المراجع

  1. ^ سورة البقرة، 185
  2. ^ فضل الصلاة، الألباني، أنس بن مالك، 15 ، صحيح بشواهده
  3. ^ سورة البقرة، 187
  4. ^ سورة البقرة، 183-184

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *