هل يجوز الترحم على الشيعي

هل يجوز الترحم على الشيعي
هل يجوز الترحم على الشيعي

هل يجوز الترحم على الشيعي، حيث جاء الدين الإسلامي ليكون منارة لجميع الناس، وعزة وفخرًا لكل من يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، ولكن سرعان ما تعمر صفو هذا الأمر، إذ حدثت الانشقاقات وتقسم الناس إلى ملل وجماعات أبرزهم الشيعة، ولكل ملّة شريعة صنعها بأنفسهم، ولكن بقي أهلُ السُّنة النبوية على شريعة الله ورسوله، دون انشقاق أو تغيير، وفي هذا المقال سنعرف هل يجوز الترحم على الشيعي.

من هم الشيعة

إنَّ الشيعة هم فرق وفصائل ينسبون أنفسهم إلى سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعددهم يزيد على اثنين وعشرين فصيلًا، ومنهم من يعبدون الله ويقيمون الشرائع الإسلامية كما أمرنا بها الله سبحانه وتعالى ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهم قلّة، وأمّا الغالبية منهم، فهم يمجّدون علي والحسين وفاطمة ويعظموهم، وغير ذلك، ومنهم من يقول: إن النبوة كانت لعلي رضي الله عنه، ولكن جبريل عليه السلام خان الأمانة وأعطاها لمحمد صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الفرق الإمامية، الذين يعتبرون أئمتهم أفضل من الملائكة والأنبياء، وأكثر ما ينطقون به أن عليًا أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم جميعًا، فهذا الكلام خاطnء جملةً وتفصيلا، ومن هذه الفرق -أيضًا- الإمامية الاثنا عشرية والنصيرية، الذين رفضوا زيد بن علي، حينما أبى أن يتبرأ من أبى بكر وعمر، فخالفوه ورفضوه. [1]

هل يجوز الترحم على الشيعي

انقسم العلماء في هذا الأمر إلى قسمين، منهم من رأى أنه يجوز الترحم على الشيعي إذا كان يؤمن بالله سبحانه وتعالى ويطبق الشريعة الإسلامية، دون المساس بأحد من الأنبياء والصحابة، بينما رأى القسم الآخر أنه لا يجوز الترحم على الشيعي إذا كان من أهل البدع ومات على ذلك، وإذا كان لا يؤمن بالله تعالى، بل يؤمن بسيدنا علي كرّم الله وجهه أو بالحسين وفاطمة، ومعظم هؤلاء يعالون في تكفير وشتم الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعم وعثمان رضوان الله عليهم، بينما يبالغون في تعظيم سيدنا علي رضي الله عنه، وهم جميعًا في نفس المنزلة أربعة خلفاء راشدين ومن العشرة المبشرين بالجنة، وهم من أقرب الناس إلى سيد الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز الاستهانه بأحد منهم أو سبه وشتمه، كما لا يجوز تعظيم أحدهم فوق الله عز وجل أو ملائكته أو أنبيائه ورسله.[1]

هل يجوز الترحم على الشيعي إسلام ويب

بعد معرفة هل يجوز الترحم على الشيعي أم لا، لا بُدَّ من معرفة رأي موقع إسلام ويب، وهو موقع إلكتروني يختص بإصدار الأحكام الشريعة عبر كبار علماء المسلمين، وقد رأى أن الشيعة من أهل البدع المكفرة غالبًا، فمن مات منهم وهو على بدعوته وكفر، وقد قامت عليه الحجة، وثبت عليه ذلك، فلا يجوز الترحم عليه، وذلك من قول الله تعالى في القرآن الكريم: “وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ”[2]

وكذلك قوله تعالى في سورة التوبة: “مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ”[3]، ولكن يجوز أن يدعى لهم بالهداية إذا كانو أحياءً، وقد ورد ذلك عن أحمد عن أبي موسى أنه قال: كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول: “يهديكم الله ويصلح بالكم”، وأمّا إذا كانت بدعتهم غير مكفرة فيجوز الترحم عليهم. [4]

هل يجوز الترحم على الشيعي عند ابن باز

بعد معرفة رأي موقع إسلام ويب في مسألة هل يجوز الترحم على الشيعي، لا بُدَّ لنا من معرفة رأي الإمام ابن باز في ذلك، حيث أجاب على هذا الأمر حينما تمّ سؤاله عنه، وقد كانت إجابته متوافقة مع أغلب علماء المسلمين، فقد رأى أنه لا يجوز الترحم على أصحاب الطائفة الشيعية الذين يتبعون بدعة الكفر ويعلمون سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله أكثر من الله عز وجل وملائكته ورسله، وهذا يشمل غالبية الشيعة، وخاصة الجعفرية منهم والإمامية في أيران أتباع الخميني، وهؤلاء لا يضيعون فرصة أو مناسبة لسب وشتم سيدنا أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما، وكذلك ينالون من السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها. [5]

هل يجوز تقدمة العزاء للشيعة

عرفنا رأي العلماء في مسألة هل يجوز الترحم على الشيعي أم لا، وقد ذهب غالبية ع العلماء في مسألة الترحم على الشيعة، أنه يجوز ذلك ولا حرج فيه؛ لأن تقديم العزاء يكون للأهل ولا مانع في ذلك، حيث تستحب التعزية ولو كان الفقيد من أهل البدع ومن العصاة، كما تستحب التعزية لأهلك قُتل حدًا كالزاني المحن أو من قتل قصاصًا، وكذلك من شرب الخمر المسكر حتى مات، فلا بأس في تعزية أهله فيه، وكذلك يُغسّل َيُصلّى عليه، ولكن لا يصلي عليه أعيان المسلمين، مثل القاضي والسلطان ونحوها، وإنما يصلي عليه بعض الناس من باب الجزر عن عمله السيء، وأما من مات بعدوان غيره عليه فهذا مظلوم يصلى عليه ويدعى له إذا كان مسلمًا. [6]

هل يجوز تكفير الشيعة

مسألة تكفير الشيعة هي مسألة متشعّبة؛ لأن الشيعة أقسام وأنواع، حيث يقسمون إلى أكثر من اثنين وعشرين قسمًا، ويُعدّ الباطنية هم الأكثر كفرًا ولا شك في ذلك، ومن الباطنية: الجعفرية والإمامية أتباع الخميني، فهؤلاء لا شك في كفرهم، فهم رافضة، يدعي أئمتهم وقادتهم إلى الشرك بالله الواحد القهار، وعبادة أهل البيت، كما يبالغون في تعظيم سيدنا علي بن أبي طالب والحسن والحسين من خلال جعلهم أفضل من الله تعالى، ويصل بهم الأمر إلى عبادتهم من دون الله، كما يدّعون بأنهم يعلمون الغيب، وأنهم من هون ومعصومون عن الخطأ، ومثلهم في ذلك النُّصيرية والإسماعيلية، وهؤلاء من أكفر الناس قادةً وأئمَّةً، وهناك شيعة جهلة، يفضلون سيدنا علي رضي الله عنه على أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم، وهذا خطأ ومعصية، لأنهم ينالون من صحابة رسول الله، الخلفاء الراشدين، وهم من العشرة المبشرين بالجنة. [7]

حكم الترحم على الشيعة

ذهب أغلب علماء المسلمين في مذهب أهل السنة والجماعة، الذين يسيرون على الشريعة الإسلامية التي حددها لهم الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، إلى أن الترحم على الشيعة لا يجوز؛ لأنهم من أهل البدع المكفرة، التي تزرع أفكار الشرك بالله في نفوس أصحابها، لذلك نجد الشيعة يمجّدون سيدنا علي والحسن والحسين، ليصل بهم الأمر إلى حد التقديس، كما يعبدونهم من دون الله، ويدّعون أن النبوة كانت لسيدنا علي رضي الله عنه، ولكن سيدنا جبريل عليه السلام خانه وأعطى النبوة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الكلام لا يقبله العقل؛ لأنه كلام ينمّ عن الجهل والتخلف، ولكن هناك قلة قليلة من الشيعة ممن يعبدون الله تعالى ولا يشركون به أحدًا، ويسيرون وفق نهجه عز وجل، هؤلاء فقط يجوز الترحم عليهم، والله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم أعلم.[1]

حكم الترحم على أهل البدع

بعد معرفة هل يجوز الترحم على الشيعي، يجب أن نعرف حكم الترحم على أهل البدع وهل يجوز ذلك، حيث رأى العلماء أنه يجوز الترحم على أهل البدع من المسلمين، إذا لم تكن من البدع المكفرة والتي تصل بأصحابها إلى حد الشرك بالله، فإن هناك الكثير من البدع التي يقوم بها الناس ويتبنون أفكارها تصل بهم في النهاية إلى المعصية، لكنها لاتصل إلى الشرك بالله الواحد القهار، وأمّا إذا كان الفقيد من أهل البدع التي تدعو إلى الشرك بالله، وثبت عليه ذلك، وقامت عليه الحجة، فلا يجوز الترحم عليه أبدًا، وإن كان على قيد الحياة، فلا يجوز الترحم عليه، يل يجوز الدعاء له بالهداية والصلاح والعودة إلى الصواب  والهداية إلى صحراء الله المستقيم، والله سبحانه وتعالى أعلم. [8]

حكم الترحم على العصاة

وضّحنا في بداية المقال هل يجوز الترحم على الشيعي أم لا، وفي هذه الفقرة سنوضح لكم حكم الترحم على العصاة، ذهب جمهور علماء المسلمين إلى أن كل شخص يموت وهو على دين لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فيجب الترحم عليه وتغسيله والصلاة عليه ودفنه وفق الشريعة الإسلامية، ولو كان الفقيد من العصاة وأصحاب الخطايا والذنوب الكبيرة، فإن العصاة من المسلمين هم بأمس الحاجة إلى الدعاء بالرحمة والمغفرة، عسى الله أن يغفر لهم ما تقدم من ذنبهم وما تأخر، فحينما يدرك الإنسان أجله الأخير ويستذكر ما قام به من ذنوب ومعاصٍ، يندم كل الندم ويتمنى لو يعيش ساعة أخرى كي يستغفر ذنوبه، نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ما تقدم وماتأخر من ذنوبنا.[8]

حكم الترحم على غير المسلمين

بعد معرفة هل يجوز الترحم على الشيعي، سنعرف في هذه الفقرة حكم الترحم على غير المسلمين حيث أجمع علماء المسلمين على أنه لا يجوز الترحم على غير المسلمين من الكافرين مهما كانت ملّتهم، وذلك ما ورد في القرآن الكريم من خلال قوله تعالى: “مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ”،مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ”، فمن خلال هذه الآية الكريمة يتبين عدم جواز الترحم على غير المسلمين الذين آمنوا بالله سبحانه وتعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ولا يجوز الاستغفار للكفار، وقد ورد ذلك في الحديث النبوي الشريف، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: “اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أنْ أسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، واسْتَأْذَنْتُهُ أنْ أزُورَ قَبْرَها فأذِنَ لِي”[9]، وذلك على الرغم من أنّ والدة النبي صلى الله عليه وسلم كانت قد توفّيت قبل الإسلام. [10]

حكم الترحم على المشركين

لا يجوز الترحم على المشركين من أصحاب ملل الكفر، الذين يموتون على كفرهم وإشراكهم بالله الواحد الأحد، قأمثال هؤلاء ممن ثبت عليهم الإشراك بالله حجةً وبرهانًا، فلا يجوز الترحم عليهم ولا الدعاء لهم بالاستغفار؛ لأن الله العزيز القهار كتب عليهم الخلود في النار، وهذا ما جاء في القرآن الكريم في سورة التوبة: “مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ”، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف أنه قال: “والذي نفْسُ محمدٍ بيدِهِ، لا يسمعُ بي أحدٌ من هذه الأمة، لا يهودِيٌّ، ولا نصرانِيٌّ، ثُمَّ يموتُ ولم يؤمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به، إلَّا كان من أصحابِ النارِ”[11]، والله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم أعلم. [12]

حكم الترحم على المنتحر

بعد معرفتنا في بداية المقال هل يجوز الترحم على الشيعي أم لا، سنعرف في فرقتنا هذه حكم الترحم على المنتحر، حيث أجاز علماء المسلمين الترحم على من مات منتحرًا، فإن المنتحر لا يُعتبر كافرًا أو خارجًا من دين الإسلام بحسب الشريعة الإسلامية، وإنما يُعتبر آثمًا وعاصيًا؛ لأن الانتحار حرمه الله سبحانه وتعالى، مثله مثل قتل النفس بغير حق، وقد قال الإمام ابن باز رحمه الله في أمر المنتحر: “إنّ قاتل نفسه يغسل ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين، لأنه عاص وهو ليس بكافر، ولأن قتل النفس معصية وليس بكفر”، وهذا ما أجمع عليه رأي علماء المسلمين كافة، ولا خلاف بينهم في هذه المسألة، والله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم أعلم. [13]

حكم الترحم على المسلم الظالم

ذهب الفقهاء إلى أن الترحم على المسلم في الإسلام جائز حتى لو كان ظالمًا أو من أصحاب المعاصي والآثام، وأمره إلى الله تعالى، فإن شاء عذبه وإن شاء رحمه، ولذلك يجوز الترحم على الظالم، وقد أشار موقع إسلام ويب إلى ذلك بقول: “فالدعاء بالرحمة لمن مات على الإسلام، مشروع، وإن كان فاسقا، ظالما، فإنه في مشئية الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه، ورحمة الله واسعة، والأمر لله من قبل، ومن بعد”، ولكن يجب ألا يكون قد ارتكب أمورًا مكفرة تخرجه من الإسلام، وأما بمجرد أن صدر منه بعض الظلم أو بعض الذنوب والمعاصي فإنه يبقى مسلمًا لأن الظلم لا يخرج المسلم من الإسلام، والله تعالى أعلم.[14]

مقالات قد تهمك

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم هل يجوز الترحم على الشيعي، حيث انقسم العلماء في هذا الأمر إلى قسمين، منهم من رأى أنه يجوز الترحم على الشيعي إذا كان يؤمن بالله، والقسم الثاني رأي أنه لا يجوز الترحم عليهم إذا كانوا من المشركين، ولا يؤمنون بالله.

المراجع

  1. ^ islamqa.info، التفصيل في فرق الشيعة، 26/11/2024
  2. ^ سورة التوبة، الآية 84
  3. ^ سورة التوبة، الآية 113
  4. ^ islamweb.net، حكم الترحم على من كان متصوفا أو أشعري العقيدة وذكر محاسن أخلاقه، 26/11/2024
  5. ^ binbaz.org.sa، أصناف الشيعة والحكم عليهم، 26/11/2024
  6. ^ binbaz.org.sa، التعزية في أهل المعاصي، 26/11/2024
  7. ^ binbaz.org.sa، هل يجوز تكفير الشِّيعة؟، 26/11/2024
  8. ^ islamweb.net، حكم الترحم على الأموات من أهل البدع، 26/11/2024
  9. ^ صحيح مسلم، أبو هريرة،مسلم،976،صحيح
  10. ^ alukah.net، الأدلة على عدم جواز الترحم على غير المسلم بعد موته، مع رد شبهات المجيزين رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/155074/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%8C-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D8%AF-%D8%B4%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D9%86/#ixzz7kAQut2M0، 26/11/2024
  11. ^ صحيح الجامع، أبوهريرة،الألباني،7063،صحيح
  12. ^ islamweb.net، الترحم على الكافر والصلاة عليه، 26/11/2024
  13. ^ binbaz.org.sa، حكم الصلاة على قاتل نفسه، 26/11/2024
  14. ^ islamweb.net، حكم الدعاء بالرحمة للحاكم الظالم، 26/11/2024

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *