عناصر المقال
هل يجوز للمرأة رؤية عورة المرأة وما هي عورة المرأة ، وهو من المسائل الشرعية المهمة التي سيتمّ بيانها وتوضيحها عبر هذا المقال، بيّن الله -عزّ وجل- في القرآن الكريم عورة المرأة في سورة النور، ومنها يمكن للمسلم أن يعرف حد عورة المرأة على المرأة وعورة المرأة على الرجل، كما بيّن أيضًا حد عورة المرأة في الصلاة، ومن هذا المنطلق ومن خلال هذا المقال سوف يتم بيان ما هي عورة المرأة في الإسلام، وهل يجوز للمرأة رؤية عورة المرأة، وعورة المرأة للمرأة مع الدليل، بالإضافة إلى بيان عورة المرأة للمرأة في المذاهب الأربعة وغيرها من الأحكام الشرعية.
ما هي عورة المرأة في الإسلام
إنّ العورة هو الشيء الذي يتوجب على المسلم صيانتها وحمايتها وإخفاؤه عن الآخرين، لأنه بيّن الشرع أنّه يترتب على عدم حمايته وقوع الأضرار والمخاطر، لذا فإن العورة هي كل ما لا يحق للناس رؤيته من الجسد أو غيره، وقد وردت كلمة عورة في القرآن الكريم في قوله -تعالى- في سورة النور: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ}[1]، فقد بيّنت هذه الآية الكريمة أنّ عورة المرأة أمام محارمها هي البدن كله إلا أنه يجوز كشف الوجه والشعر والذراعين والقدمين، أما عورتها أما النساء فهي ما بين السرة والركبة، وعورة المرأة على الأجنبي فهي كلها عورة باستثناء الوجه والكفين، وأما بالنسبة لزوجها فهي مباحة كلها لذلك وجب على المرأة المسلمة الالتزام باللباس الشرعي الفضفاض الذي أمرت به الشريعة الإسلامية، حيث يقول الله -سبحانه وتعالى- في محكم تنزيله:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[2]، ولله أعلم[3].
هل يجوز للمرأة رؤية عورة المرأة
بيّن أهل العلم أنه لا يجوز للمرأة رؤية عورة المرأة، واستندوا في ذلك بما رواه مسلمٌ عن أبي سعيد الخدري عن أبيه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “لا ينظرُ الرجلُ إلى عورةِ الرجل، ولا المرأةُ إلى عورةِ المرأة، ولا يُفضِي الرجلُ إلى الرجلِ في ثوبٍ واحد، ولا تُفضِي المرأةُ إلى المرأةِ في الثوبِ الواحد”[4]، حيث إنّ عورة المرأة أمام المرأة كما ذهب جمهور الفقهاء هي ما بين السُّرَّة والركبة، فإذا رأت المرأة من المرأة ما فوق السرة كالثدي، والصدر، والحلق، والشعر؛ لا بأس، لكن من الأفضل أن يكون لباس المرأة أمام المرأة ساتراً كاملاً وهو أفضل وأحشم، لأن المرأة مأمورة بالستر والحشمة في جميع أحوالها[5]، وقد قال الإمام الكاساني في بدائع الصنائع: “… فَتَنْظُرُ الْمَرْأَةُ مِنْ الْمَرْأَةِ إلَى سَائِرِ جَسَدِهَا، إلَّا مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ؛ لأَنَّهُ لَيْسَ فِي نَظَرِ الْمَرْأَةِ إلَى الْمَرْأَةِ خَوْفُ الشَّهْوَةِ وَالْوُقُوعِ فِي الْفِتْنَةِ؛ كَمَا لَيْسَ ذَلِكَ فِي نَظَرِ الرَّجُلِ إلَى الرَّجُلِ، حَتَّى لَوْ خَافَتْ ذَلِكَ تَجْتَنِبُ عَنْ النَّظَرِ كَمَا فِي الرَّجُلِ، وَلا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَنْظُرَ مَا بَيْنَ سُرَّتِهَا إلَى الرُّكْبَةِ، إلَّا عِنْدَ الضَّرُورَةِ؛ بِأَنْ كَانَتْ قَابِلَةً، فَلا بَأْسَ لَهَا أَنْ تَنْظُرَ إلَى الْفَرْجِ عِنْدَ الْوِلادَةِ”، والله أعلم.[6]
شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون وما حكم الصلاة فيه للرجال
عورة المرأة للمرأة مع الدليل
ورد في السنة النبوية الشريفة العدد من الأحاديث التي تبين عورة المرأة، ومنها حديث أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: “كَساني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُبطيَّةً كَثيفةً كانتْ ممَّا أهداها دِحْيةُ الكَلبيُّ، فكَسَوتُها امرأتي، فقال لي رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لك لم تَلبَسِ القُبطيَّةَ؟ قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كَسَوتُها امرأتي، فقال لي رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مُرْها فلتَجعَلْ تحتها غِلالةً؛ إنِّي أخافُ أنْ تَصِفَ حَجمَ عِظامِها”[7]، حيثُ دل الحديث الشريف على النهي عن لبس الثياب الضيقة التي تصف الأعضاء ومن المعلوم أن هذا النهي عام فيما يلبس داخل البيت وخارجه، وإن كان خارجه أشد، وقد استنتج الفقهاء من هذا الحديث أنّ أكثر ما يطرق المرأة في بيتها هم النساء فهن ممن منعت المرأة من لبس ما يصف عظامها أمامهن فلا يجوز لها إظهار وكشف ما فوق السرة ودون الركبة.[8]
عورة المرأة للمرأة في القرآن
دل ظاهر القرآن على أن المرأة لا تبدي للمرأة إلا ما تبديه لمحارمها، ومما جرت العادة بكشفه في البيت، كما قال -تعالى- في سورة النور : {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ}[1]، حيثُ إنّ المرأة لا تبدي للمرأة ما يظهر غالبًا من البدن في البيت وفي حال المهنة أي العمل داخل المنزل، وهو الرأس واليدين والعنق والقدمين، فهو الذي جرى عليه عمل نساء الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ونساء الصحابة رضوان الله عليهم، ومن الأفضل على المرأة أن تلبس أمام المرأة سواء مع أخواتها أو بنات جنسها لباسًا ساترا سابغا يدل على حيائها ووقاره ، فلا يبدو منه إلا ما يظهر عند الشغل والخدمة، كالرأس والعنق والذراعين والقدمين، والله أعلم.[9]
عورة المرأة للمرأة في المذاهب الأربعة
لقد ذهب العلماء المسلمون إلى تحليل معنى العورة وتحديدها تمامًا في القرآن الكريم، مما تعددت آراء فقهاء المذاهب الأربعة، وفيما يأتي سوف نتعرف على عورة المرأة كما حددها العلماء من المذاهب الفقهيّة الأربعة:[10]
- الحنفيّة: فقد قالوا إنّ عورة المرأة أمام المرأة ما بين السرة والركبة فقط، فتنظر المرأة إلى كل الجسد ما عدا ما يقع بين السرة والركبة، وهو ما يحل للرجل رؤيته من الرجل، فقد ذكر في “بدائع الصنائع:” فكل ما يَحلُّ للرجل أن ينظر إليه من الرجل، يَحلُّ للمرأة أن تنظر إليه من المرأة، وكل ما لا يحل له، لا يحل لها”، ولكن ويجوز أن ترى المرأة من المرأة ما بين السرة والركبة إذا كان هناك ضرورة لذلك، مثل نظر الممرضة إلى الفرج عند الولادة.
- المالكيّة: فقد قالوا إنّ عورة المرأة أمام المرأة من السرة إلى الركبة بالإضافة إلى الفخذ، فقد عدوه من العورة التي يجب سترها، فحكمها مثل حكم رؤية الرجل لعورة الرجل، حيث قالوا المالكية أنّ ما بين السرة والركبة لا يجوز كشفه أبدًا أو رؤيته ما عدا الزوج، فقد صرَّح به الفاكهاني في “شرح الرسالة” قال: “والمرأة تموت في السفر -: قال: فرع منع الأب والابن من تجريد البنت والأم، وجعل للنساء تجريد المرأة للغسل؛ ففي ذلك دليلٌ على أن عورة المرأة في حقِّ المرأة كعورة الرجل في حق الرجل، وهو من السُّرَّة إلى الركبة فقط”.
- الشافعيّة: فقد قالوا إن عورة المرأة عند النساء تكون بين السرة والركبة، ولدى النساء غير المسلمات ما يظهر للحاجة فقط، وبالنسبة للرجال الأجانب فالمرأة كلها عورة، أما عورتها في الصلاة جسدها كله ما عدا الوجه والكفين والقدمين، فقد ورد في مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج: “والمرأة) البالغة؛ حكمُها (مع امرأةٍ) مثلها في النظر (كرجل)؛ أي: كنظر رجلٍ (ورجل) فيما سبق، فيجوز مع الأمن ما عدا ما بين السرة والركبة، ويَحرُم مع الشهوة وخوف الفِتنة”.
- الحنابلة: فقد قالوا إن عورة المرأة على المرأة هو مثل عورة الرجل على الرجل، وتكون ما بين السرة والركبة، وقد ذهبوا إلى أنه ليس هناك فرق بين أن تكون المرأة مسلمة أو كافرة، فلا ينبغي أن يُنظر إلى بطنها وظهرها وفخذيها، وحكم عورة المرأة على الرجل غير المحارم سائر جسدها، والرجل من المحارم ما ظهر من الجسد من الشعر الرأس العضدين والساقان وهي مواضع الزينة.
شاهد أيضًا: حكم إزالة الشعر بالليزر للمنطقه الحساسة للرجال
حكم كشف عورة المرأة للمرأة لليزر
لا يجوز للمرأة أن تكشف عورتها أما المرأة لأنه من الأمور التي نهى عنه الشرع، ولكن إن كان هناك حاجة ضرورية لكشف العورة فلا حرج في ذلك، حيث يجوز للمرأة أن تذهب لطبيبة من أجل إزالة شعر العورة بالليزر بسبب وجود مرض يمنعها من إزالة الشعر بنفسها بالطرق العادية، وقد قال العلماء في ذلك: “لكن ما دامت السائلة عندها مرض يمنعها من مباشرة ذلك ولا تستطيع إزالة شعر العورة بنفسها بالطرق العادية فلها إزالته عن طريق الطبيبة، فقد عد الحنابلةُ حلقَ العانةِ لمن لا يُحسنه ضمنَ الضروراتِ التي تجيزُ النظرَ إلى العورةِ”، كما جاء في الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف في الفقه الحنبلي: ” من ابتلى بخدمة مريض أو مريضة في وضوء أو استنجاء أو غيرها فحكمه حكم الطبيب في النظر والمس، نص عليه، وكذا لو حلق عانة من لا يحسن حلق عانته”، ولكن اشترط العلماء لإجازة إزالة هذا الشعر أن لا يترتب عليه ضرر ذلك أنَّ القاعدة الشرعية تنص على أنه لا ضرر ولا ضرار، أما إن لم يكن هناك حاجة ملحة لإزالته لا يجوز إزالته لأنّ في ذلك كشف للعورة، والله أعلم.[11]
ما هي عورة المرأة للرجل
إن عورة المرأة بالنسبة للرجل الأجنبي هي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين؛ بدليل قوله -تعالى- في محكم تنزيله: { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}[12]، حيثُ تدل هذه الآية الكريمة على أنَّ المرأةَ مأمورةٌ بسَترِ جميع بدِنها عن الأجنبيّ، فلا تدَعْ شيئًا منه مكشوفًا، وأيضًا قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}[1]، كما تدل هذه الآية على سَترِ كُلّ الجسد أمام الرجل الأجنبي عن المرأة فلا يظهر منها شيء سوى الوجه والكفين، لكن الأفضل سترهما؛ خروجًا من الخلاف، أما عورة المرأة أمام الرجل إذا كان من محارمها جسدها بأكمله إلا الأطراف كالرأس والرقبة، واليدين والقدمين، فقد قال الله سبحانه وتعالى:{ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ}[1]، ويجدر بالذّكر أنه لا عورة بين الزوجين؛ لما جاء عن رول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “احفظ عورتك إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك”[13]، كما قال العلامة خليل المالكي في المختصر: “وحَلَّ لَهُمَا -الزوجين- حَتَّى نَظَرُ الْفَرْجِ”.[14]
شاهد أيضًا: هل يجوز للزوجة عمل شيء دون علم زوجها وما هي حقوق الزوج على الزوجة
حكم كشف عورة المرأة للرَّجُلِ
لا يجوز كشف عورة المرأة أمام الرجل أو المرأة، فهو من الأمور التي نهى عنها الشرع الحنيف، حيثُ يعتبر من صغائر الذنوب التي لا يجوز الاستهانة به، فهذه الصغيرة مع الإصرار عليها قد تتحول إلى كبيرة، فقد قال أحد السلف: “لا تنظر إلى صغر الذنب، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت”، كما إنّ الإدمان على هذه الصغائر قد تسبب لصاحبها الهلاك، بدليل ما روى الإمام أحمد في المسند أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إياكم ومحقرات الذنوب، كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه”[15]، ويمكن للمسلم أن يكفّر عن هذه الصغائر بالتوبة النصوح، والإقلاع عن الذنب والندم عليه والعزم على عدم العود إليه مع الإخلاص في ذلك[16]، ويجدر بالذّكر أنّ كشف عورة الرجل للمرأة والمرأة للرجل عند الحاجة كالعلاج لا بأس بها، ولكن بشرط أن تؤمن الفتنة، وألا يكون هناك خلوة، والله أعلم.[17]
وهكذا نصل وإيّاكم إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان هل يجوز للمرأة رؤية عورة المرأة وما هي عورة المرأة فقد عرفنا في هذا المقال بعضًا من المعلومات حول ما هي عورة المرأة في الإسلام، وقد أدرجنا لكم الإجابة الصحيحة حول السُّؤال المطروح، كما أوضحنا عورة المرأة للمرأة في القرآن، وعورة المرأة للمرأة في المذاهب الأربعة، وختمنا مقالنا ببعض المعلومات عمَّ هي عورة المرأة للرجل وحكم كشف عورة المرأة للرَّجُلِ، نرجو أن نكون قد وفقنا في الإجابة على هذا السؤال وأن نكون حملنا لكم الفائدة في هذا المقال.
المراجع
- ^ سورة النور ، الآية 31
- ^ سورة الأحزاب ، الآية 59
- ^ islamqa.info، عورة المرأة أمام النساء والمحارم، 10/04/2023
- ^ صحيح الترمذي، أبو سعيد الخدري ، الألباني ، 2793، صحيح.
- ^ alukah.net، عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة، 10/04/2023
- ^ ar.islamway.net، هل يجوز للمرأة كشف جسمها لامرأة أخرى بغرض التزين؟ ، 10/04/2023
- ^ فتح الغفار ، أسامة بن زيد ، الرباعي ، 261/1 ، له شواهد.
- ^ saaid.org، عورة المرأة أمام النساء، 10/04/2023
- ^ islamqa.info، ما يجوز للمرأة كشفه أمام النساء والمحارم، 10/04/2023
- ^ alukah.net، أقوال الفقهاء في عورة المسلمة أمام المسلمة، 10/04/2023
- ^ islamweb.net، حكم كشف المرأة لعورتها لإزالة الشعر عند طبيبة، 10/04/2023
- ^ سورة الأحزاب ، الآية 59
- ^ مجموع الفتاوى، معاوية بن حيدة القشيري، ابن تيمية، 21/337 ، ثابت.
- ^ islamweb.net، عورة المرأة أمام الأجانب والمحارم والزوج، 10/04/2023
- ^ islamweb.net، عورة المرأة مع المرأة وأهمية عدم الاستهانة بكشفها، 10/04/2023
- ^ صحيح الجامع، سهل بن سعد الساعدي، الألباني، 2686 ، صحيح.
- ^ ar.islamway.net، ما حكم كشف عورة المرأة للرجل عند الحاجة؟ ، 10/04/2023
التعليقات