وقت خروج صلاة العصر ، فضل المحافظة على صلاة العصر 

وقت خروج صلاة العصر ، فضل المحافظة على صلاة العصر 
وقت خروج صلاة العصر

وقت خروج صلاة العصر ، فضل المحافظة على صلاة العصر من المعلومات الضرورية بالنسبة لكل مسلم حتى يتعرف على مواعيد الصلوات ويتمكن من المحافظة عليها أينما كان، لأنَّ الصلاة في الإسلام تعدُّ من أعظم الأعمال وأحب العبادات إلى الله تعالى، وقد حذَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة أو التهاون فيها، وسوف نقدم في هذا المقال معلومات عن صلاة العصر في الإسلام، ونتعرف على وقت خروج صلاة العصر وفضل المحافظة على صلاة العصر وما إلى هنالك من معلومات متعلقة.

معلومات عن صلاة العصر

إنَّ صلاة العصر واحدة من الصلوات الخمس المكتوبة التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين في اليوم والليلة، وهي ثالث صلاة في اليوم إذ تأتي بعد صلاة الفجر وصلاة الظهر، وتأتي بعدها كلٌّ من صلاة المغرب وصلاة العشاء، وقد أُطلِق عليها اسم الصلاة الوسطى حسب رأي الراجح من أقوال الفقهاء، وقد ذكر الله تعالى الصلاة الوسطى تحديدًا عندما أمر المسلمين بالمحافظة على الصلوات، إذ قال في كتابه العزيز جلَّ من قائل: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ * فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ”،[1] كما أقسم الله تعالى بالعصر في  سورة العصر.[2]

شاهد أيضًا: طريقة صلاة العصر الصحيحة

وقت خروج صلاة العصر

لقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوقات كل صلاة حتى لا يقع المسلمون في حرج من ذلك، ففي الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: “سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن وَقْتِ الصَّلَوَاتِ، فَقالَ وَقْتُ صَلَاةِ الفَجْرِ ما لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الظُّهْرِ إذَا زَالَتِ الشَّمْسِ عن بَطْنِ السَّمَاءِ، ما لَمْ يَحْضُرِ العَصْرُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ العَصْرِ ما لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الأوَّلُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ المَغْرِبِ إذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، ما لَمْ يَسْقُطِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ العِشَاءِ إلى نِصْفِ اللَّيْلِ”،[3] وبالتالي فإنَّ صلاة العصر تبدأ عندما يصبح ظلُّ كل شيء مثله وينتهي وقت الظهر، وينتهي وقت العصر الآخر بغروب الشمس، ويقسم وقت العصر إلى قسمين سيتم الحديث عنهما بشكل مفصل فيما يأتي:[4]

  • الوقت الاختياري: إنَّ الوقت الاختياري لصلاة العصر والتي تكون الصلاة فيه أولى وأفضل وأعظم أجرًا هو الوقت الممتد من بداية وقت العصر عندما يصبح ظل كل شيء مثله، إلى أن يصبح ظلٌ كلُّ شيء مثليه، وقد ورد في الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: “أنَّ النبيَّ جاء جبريلُ عليهِ السلامُ فقال : قمْ فصلِّه ، فصلَّى الظهرَ حينَ زالت الشمسُ ، ثم جاء العصرُ فقال ، قمْ فصلِّه فصلَّى العصرَ حينَ صار ظِلُّ كلِّ شيٍء مثلَيه”،[5] ورأى بعض الفقهاء أنَّ وقت العصر الاختياري والجائز حتى تصفر الشمس.
  • الوقت الاضطراري: يبدأ وقت صلاة العصر منذ اصفرار الشمس أو عندما يصبح ظل كل شيء مثليه حتى غروب الشمس، ولا يجوز للمسلم أن يصلي في هذا الوقت إلا للضرورة، فمن أجَّل صلاة العصر إلى هذا الوقت لغير عذر فإنَّه يأثم، ولذلك يجب أن يحرص المسلم على أداء صلاة العصر قبل خروج وقتها الاختياري الجائز عند اصفرار الشمس.

شاهد أيضًا: لماذا سميت صلاة العصر بهذا الاسم

حكم صلاة العصر في وقت الاضطرار

لقد أجاز الفقهاء صلاة العصر في وقت الاضطرار، وأشار الفقهاء كما سبق إلى أنَّه بعد اصفرار الشمس إلى غروب الشمس هو وقت اضطرار يجوز لمن أخَّره عذر عن صلاة العصر على ووقتها أن يصليها في هذا الوقت المتأخر، ولكن إذا صلى المسلم صلاة العصر في وقت الاضطرار دون عذر فإنَّه يأثم، وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك في الحديث الصحيح، فعن العلاء بن عبد الرحمن: “أنَّهُ دَخَلَ علَى أَنَسِ بنِ مَالِكٍ في دَارِهِ بالبَصْرَةِ، حِينَ انْصَرَفَ مِنَ الظُّهْرِ، وَدَارُهُ بجَنْبِ المَسْجِدِ، فَلَمَّا دَخَلْنَا عليه، قالَ: أَصَلَّيْتُمُ العَصْرَ؟ فَقُلْنَا له: إنَّما انْصَرَفْنَا السَّاعَةَ مِنَ الظُّهْرِ، قالَ: فَصَلُّوا العَصْرَ، فَقُمْنَا، فَصَلَّيْنَا، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا، قالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تِلكَ صَلَاةُ المُنَافِقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حتَّى إذَا كَانَتْ بيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا، لا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا”،[6] وقد وصف النبي الذي يقوم بهذا الفعل دائمًا بأنه منافق والعياذ بالله.[4]

حكم تأخير صلاة العصر وأذانها ساعة عن الوقت

إنَّ السنة وما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو إقامة الصلاة في أول وقتها، كما أنَّ الأذان من الأفضل أن يكون في أول الوقت كما كان يفعل المؤذنون على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن يجوز لمن أراد أن يؤخر الصلاة عن وقتها لعذر أن يؤخر الأذان أيضًا حتى يكون قريبًا من الصلاة، فقد ورد عن الرملي رحمه الله تعالى: “فيؤذن للصلاة إذا دخل وقتها، وهو مشروع لها إلى خروجه”، ويعني ذلك أنَّه يجوز تأخير الأذان إلى وقت الصلاة ولا حرج في ذلك، ولكن لا يجوز رفع الأذان قبل دخول الوقت إلا لصلاة الفجر، ووردَ عن ابن منذر قوله: “أجمع أهل العلم على أن من السنة أن يؤذن للصلوات بعد دخول وقتها إلا الفجر، ولأن الأذان شرع للإعلام بالوقت فلا يشرع قبل الوقت لئلا يذهب مقصوده”، وبناء على ذلك يجوز تأخير صلاة العصر والأذان ساعة ولا حرج فيه والله أعلم، ولكن الأفضل أن يرفع الأذان وتؤدى الصلاة في أول وقتها.[7]

شاهد أيضًا: هل تجوز صلاة الاستخارة بعد صلاة العصر

كم ركعة صلاة العصر

إنَّ صلاة العصر أربع ركعات يصلِّيها المسلمون سرًّا ولا يجهرون في القراءة فيها مثل صلاة الظهر، حيث يقرأ المسلم في الركعة الأولى والثانية الفاتحة ثمَّ ما تيسر من كتاب الله تعالى ويفضَّل من سور المفصل، وأمَّا في الركعة الثانية والثالثة فإنَّه يقرأ الفاتحة فقط.[2]

فضل المحافظة على صلاة العصر

إنَّ صلاة العصر من الصلوات الخمس التي أمر الله تعالى عباده المسلمين أن يحافظوا عليها، وقد أكَّد تعالى على أهمية المحافظة عليها عندما ذكرها باسم الصلاة الوسطى في سورة البقرة، كما ورد التأكيد على أهميتها في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد أكَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ صلاة العصر هي الصلاة الوسطى، ففي الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَلَأَ اللَّهُ عليهم بُيُوتَهُمْ وقُبُورَهُمْ نَارًا، كما شَغَلُونَا عن صَلَاةِ الوُسْطَى حتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ”،[8] وفيما يأتي سيتم إدراج بعض النقاط التي تبيِّن فضل المحافظة على صلاة العصر:[9]

  • وقاية من نار جهنم، وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنَّ المحافظة على صلاة العصر وقاية من النار في الحديث الذي رواه عمار بن رويبة رضي الله عنه حيث قال: “لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِي الفَجْرَ وَالْعَصْرَ، فَقالَ له رَجُلٌ مِن أَهْلِ البَصْرَةِ: آنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ الرَّجُلُ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي”.[10]
  • واحد من أسباب دخول الجنة عند المحافظة عليها إلى جانب صلاة الفجر معًا، وقد ثبتَ ذلك في الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ”.[11]
  • رؤية وجه الله سبحانه وتعالى الكريم بسبب المحافظة على صلاة العصر مع صلاة الفجر، وذلك أعظم فضل وأجر ونعيم يمكن أن يحصل عليه المسلم يوم القيامة، وقد ورد في الحديث عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ: “وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ”.[12]
  • وقت العصر وقت مبارك تشهده الملائكة وتصعد لتخبر الله تعالى عن أحوال المسلمين، وتخبره عن المسلم الذي يحافظ على الصلاة في وقت الفجر والعصر وهو سبحانه وتعالى أعلم بعباده المسلمين، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “المَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ، ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ، وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ، فيَقولُ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي، فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّونَ”.[13]
  • المسلم الذي يحافظ على صلاة العصر يحصل على أجر مضاعف من الله تعالى، أجر الصلاة وأجر المحافظة عليها، وقد وردَ ذلك عند الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى حيث قال: مَرَّةٌ لِفَضْلِهَا لِأَنَّهَا الْوُسْطَى، وَمَرَّةٌ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا.

شاهد أيضًا: فضل صلاة العصر ، حكم من ترك صلاة العصر

حكم ترك صلاة العصر

يعدُّ التهاون في الصلاة من أعظم الذنوب في الإسلام، وكذلك ترك صلاة العصر فإنَّه من الذنوب العظيمة والخطيرة التي حذَّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد توعَّد الله تعالى الذي يضيع الصلاة ويتبع الشهوات بعذاب أليم يوم القيامة، فقد قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل:  “فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا”،[14] وقد أكَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم على خطورة ترك صلاة العصر، وفي الحديث عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال: “كنَّا مع بُرَيْدَةَ في غَزْوَةٍ في يَومٍ ذِي غَيْمٍ، فَقَالَ: بَكِّرُوا بصَلَاةِ العَصْرِ؛ فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: مَن تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ فقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ”،[15] وبالتالي فإنَّ ترك صلاة العصر مرة واحدة سؤدي إلى إحباط عمل يوم كامل، أمَّا ترك صلاة العصر دائمًا فإنَّ سائر عمله يحبط، وفي حديث آخر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه: ” أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: الذي تَفُوتُهُ صَلَاةُ العَصْرِ، كَأنَّما وُتِرَ أهْلَهُ ومَالَهُ”،[16] أي من يترك صلاة عصر واحدة كأنما نقص من أهله وماله والله أعلم.[17]

سنة صلاة العصر

إنَّ سنة العصر لا تعدُّ من السنن المؤكدة وهي ليست من السنن الرواتب أيضًا، ولكنَّها من السنن المستحبة، وهي أربع ركعات قبل صلاة العصر أو ركعتين، وقد وردت في ذلك أكثر من رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الحديث عن أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن صلَّى في يومٍ ثنتي عشرةَ ركعةً ، بنَى اللهُ لهُ بيتًا في الجنَّةِ : ركعتينِ قبل الفجرِ ، و رَكعتينِ قبل الظُّهرِ ، و رَكعتينِ بعد الظُّهرِ ، و رَكعتينِ قبل العصرِ و ركعتينِ بعد المغربِ ، و رَكعتينِ بعد العشاءِ الآخرةِ”،[18] وفي حديث آخر يشير إلى أنَّها أربع ركعات عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رحِم اللهُ امرءًا صلَّى قبل العَصرِ أربعًا”،[19] ولذلك يستحبُّ أن يحافظ المسلم على أربع ركعات قبل صلاة العصر.[20]

في نهاية مقال وقت خروج صلاة العصر ، فضل المحافظة على صلاة العصر تمَّ إدراج لمحة عن صلاة العصر مع ذكر معلومات حولها، وتعرفنا على وقت دخول صلاة العصر ووقت خروجها، وتعرفنا على حكم تأخير صلاة العصر وأذانها وفضل صلاة العصر، وكم ركعة صلاة العصر وركم ركعة سنة العصر وغير ذلك من المعلومات.

المراجع

  1. ^ سورة البقرة، الآيات 238-239
  2. ^ wikiwand.com، صلاة العصر، 09/01/2023
  3. ^ صحيح مسلم، عبدالله بن عمرو ، مسلم، 612، صحيح
  4. ^ islamway.net، وقت صلاة العصر، 09/01/2023
  5. ^ إرواء الغليل، جابر بن عبد الله، الألباني، 250، صحيح
  6. ^ صحيح مسلم، أنس بن مالك، مسلم، 622، صحيح
  7. ^ /islamqa.info، حكم تأخير صلاة العصر وأذانها ساعة عن الوقت ليجتمع الموظفون، 09/01/2023
  8. ^ صحيح البخاري، علي بن أبي طالب، البخاري، 4111 ، صحيح
  9. ^ alukah.net، الصلاة الوسطى، 09/01/2023
  10. ^ صحيح مسلم، عمارة بن رويبة، مسلم، 634، صحيح
  11. ^ صحيح البخاري، أبو موسى الأشعري، البخاري، 574، صحيح
  12. ^ صحيح البخاري، جرير بن عبد الله، البخاري، 7434، صحيح
  13. ^ صحيح البخاري، أبو هريرة، البخاري، 3223 ، صحيح
  14. ^ سورة مريم، الآية 59
  15. ^ صحيح البخاري، بريدة بن الحصيب الأسلمي، البخاري، 553، صحيح
  16. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمر ، البخاري، 552، صحيح
  17. ^ islamweb.net، من ترك صلاة العصر بغير عذر، 09/01/2023
  18. ^ المستدرك على الصحيحين، أم حبيبة بنت أبي سفيان، الحاكم، 1189، صحيح على شرط مسلم
  19. ^ صحيح ابن خزيمة، عبد الله بن عمر، ابن خزيمة، 356، أخرجه في صحيحه
  20. ^ binbaz.org.sa، وقت سنة العصر القبلية، 09/01/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *