بحث عن البراق بمقدمة وخاتمة pdf وdoc

بحث عن البراق بمقدمة وخاتمة pdf وdoc
بحث عن البراق

بحث عن البراق بمقدمة وخاتمة pdf وdoc هو من الأبحاث الإسلامية الدينية التي تتحدث عن أمر ديني خالص ذُكر في مختلف المصادر التاريخية الدينية الإسلامية، ولذلك سوف نقوم بتخصيص هذا المقال من أجل تقديم بحث مفصل عن البراق مع مقدمة وخاتمة وسوف نتحدث من خلال هذا البحث عن البراق ومواصفاته وعن البراق في رحلة الإسراء والمعراج وسوف نقدم رابط تحميل ملف بي دي إف ورابط تحميل ملف وورد، في كل منهما بحث مفصل عن هذا الموضوع.

مقدمة بحث عن البراق

إنّ البراق في الإسلام هو اسم لدابة لها رمز ديني كبير ولها قصة إسلامية مذكورة في القرآن الكريم وهي قصة الإسراء والمعراج، ولذلك كان لا بدّ من كتابة بحث مفصل عن هذه الدابة المعجزة التي جعلها الله ركوبًا لرسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- في رحلة الإسراء والمعراج، ولذلك سوف نقوم من خلال هذا البحث بالحديث عن دابة البراق ووصفها وسنتحدث عن هذه الدابة وما قامت به في ليلة الإسراء والمعراج العظيمة وسوف نمر على الحديث عن دابة البراق في زمن نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

بحث عن البراق

من خلال هذا البحث سوف نقوم بالحديث عن البراق وسوف نمر على وصف هذه الدابة وسوف نقدم الكثير من المعلومات الثابتة والموثوقة عن دابة البراق وفق المصادر الإسلامية:

ما هو البراق

إنّ البراق هو دابة من المخلوقات التي خلقها الله تعالى، ووفقًا للكثير من المعتقدات فإنّ هذه الدابة هي التي كانت مسؤولة عن نقل الأنبياء وحملهم، وقد ذُكرت هذه الدابة في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة في سنة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، وهي الدابة التي كانت مسؤولة عن حمل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في ليلة الإسراء والمعراج، وهناك ربطها رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- بحائط البراق، ثم صلّى بالأنبياء ثم عاد البني وصعد بهذه الدابة إلى السماء السابعة ثم عاد إلى مكة المكرمة. [1]

وصف البراق

جاء وصف البراق في السنة النبوية الشريفة في الحديث النبوي الشريف الطويل الذي وصف فيه رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- رحلته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماء السابعة، حيث قال في الحديث الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه: “أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ….” [2]ومن خلال هذه الجملة من الحديث النبوي الشريف يمكن تلخيص وصف البراق بأنه دابة بيضاء اللون بحجم يتراوح بين الحمار والبغل وبأنه سريع الحركة، يضع حافره عند منتهى ما يرى.

البراق في رحلة الإسراء والمعراج

بعد أعوام عشرة من البعثة النبوية الشريفة وبعد موت أبي طالب عم رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- وموت خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- في عام الحزن، وبعد أن ذهب النبي عليه الصلاة والسلام إلى الطائف وقابله أهلها بالعداوة، وبسبب الأذى الشديد الذي لقيه نبي الله عليه الصلاة والسلام، كان النبي في يوم من الأيام في مكة المكرمة وفي منزل عمه أبي طالب، وبعدها ذهب إلى المسجد الحرام وهناك كان يستريح إلى جانب الكعبة، فأتاه جبريل عليه السلام بالبراق وأخذه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، وهناك رأى الأنبياء والمرسلين وصلى بهم النبي ركعتين اثنتين هناك، وكانت هذه رحلة الإسراء.

ثم بدأ رحلة المعراج من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا مع جبريل عليه السلام، فصار يصعد سماء تلو الأخرى ويشاهد الأنبياء في هذا الصعود، فرأى النبي آدم عليه السلام ورأى عيسى ابن مريم عليه السلام ثم رأى يحيى بن زكريا ويوسف بن يعقوب ورأى نبي الله إدريس ونبي الله هارون ونبي الله موسى عليهم الصلاة والسلام أجمعين، فرحبوا به ودعوا له، والتقى بنبي الله إبراهيم في السماء السابعة، فسلم عليه، ثم صعد إلى سدرة المنتهى، وهذا ما ورد في سورة الإسراء في قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [3]وكانت هذه الرحلة الطويلة على ظهر البراق.

البراق في عهد النبي إبراهيم

تشير الكثير من المصادر الإسلامية إلى أنّ دابة البراق كانت المركب الذي ركبه نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام عندما كان يعيش في فلسطين مع زوجته سارة، فكان ينقله البراق إلى مكة ليرى عائلته ثم يرجع إلى فلسطين، وهذا ما ورد في كتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني، والذي ورد فيه: “كان إبراهيمُ يزورُ هاجرَ كلَّ شهرٍ على البراقِ يغْدو غدوةً فيأتي مكةَ ثُمَّ يرجعُ فيقيلُ في منزلهِ بالشام”.

خاتمة بحث عن البراق

بهذه المعلومات نصل إلى نهاية وختام هذا المقال الذي مررنا فيه بالتفصيل على موضوع من أهم المواضيع في قصة الإسراء والمعراج والسيرة النبوية الشريفة، وهو موضوع دابة البراق التي نقلت النبي محمدًا -صلّى الله عليه وسلَّم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم نقلته إلى السماء السابعة، حيث مررنا من خلال هذا المقال على ما هو البراق وهي مواصفاته الواردة في صحيح السنة النبوية الشريفة، ومررنا فيه أيضًا على قصة البراق في رحلة الإسراء والمعراج وتحدثنا عن البراق في زمن نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وما ورد في تلك القصة من معلومات في كتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني، ونسأل الله رب العالمين أن يوفقنا في قادم الأيام لكتابة المزيد من الأبحاث المهمة والنافعة لجميع القراء الكرام.

بحث عن البراق pdf

يسعى الكثير من الراغبين بالتعرف على دابة البراق، يسعون للحصول على بحث مفصل عن دابة البراق بصيغة بي دي إف وذلك من أجل سهولة الاطلاع على هذا البحث وقراءته، فإلى كل من يرغب بذلك يمكن تحميل هذا الملف بشكل مباشر من خلال الرابط الآتي “من هنا“.

بحث عن البراق doc

إلى الراغبين بالحصول على بحث مفصل عن البراق بصيغة وورد يمكن القيام بتحميل بشكل مباشر عبر الرابط الآتي “من هنا” وهو ملف يتضمن بحثًا يتحدث عن البراق ومواصفاته وعن البراق في رحلة الإسراء والمعراج وغير ذلك من المعلومات المهمة.

مقالات قد تهمك

بحث عن نزول الوحي والدعوة pdf و doc بحث عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من آثارها السلبية
بحث عن الغضب بالعناصر كاملة pdf وdoc بحث عن اللوغاريتمات pdf وdoc
بحث عن الذكاء الاصطناعي pdf وdoc كامل بالعناصر بحث عن الهمزة المتطرفة كامل العناصر pdf و doc

إلى هنا نصل إلى نهاية وختام هذا المقال الذي مررنا فيه مقدمة وخاتمة ونص بحث عن البراق بمقدمة وخاتمة pdf وdoc حيث تحدثنا عن ما هو البراق وما هي مواصفاته وكيف كان حال البراق ووصفه في رحلة الإسراء والمعراج ومررنا على البراق في زمن النبي إبراهيم عليه السلام، ووضعنا روابط تحميل ملفات تتضمن بحثًا عن دابة البراق بصفتي بي دي إف وورد.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com، البراق (دابة)، 31/12/2023
  2. ^ صحيح مسلم، أنس بن مالك، مسلم، 162، صحيح.
  3. ^ سورة الإسراء، الآية 1.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *