كم مره ذكر ابراهيم بالقران ومواضع ذكره

كم مره ذكر ابراهيم بالقران ومواضع ذكره من المعلومات الدينية التي يجهلها كثير من المسلمين، ومن الضروري أن يتعرف المسلم على مثل هذه المعلومات، والتي يؤجر عليها كونها تحيط بالقرآن الكريم ومدارسته، وسوف نقدم للزوار الكرام في هذا المقال معلومات عن سورة البقرة، وسوف يتم إدراج كم مرة ذكر إبراهيم في القرآن الكريم، والمواضع التي ذكر فيها النبي إبراهيم في القرآن الكريم، إضافة إلى عدد المرات التي ذكر فيها في سورة البقرة، وما إلى هنالك.

معلومات عن إبراهيم عليه السلام

يعتبر إبراهيم عليه الصلاة والسلام أحد الأنبياء والرسل في الإسلام وفي الديانات السماوية الأخرى، ويعدُّ في الديانة الإسلامية أبا الأنبياء جميعهم، وهو رمزٌ معظم في الإسلام، كما أنَّه أول مسلم على الإطلاق، لأنَّ الغاية من الرسالة التي جاء بها هي التوحيد ومحاربة الشرك، وأطلق عليه لقب إبراهيم الخليل، كما أنَّه في كل صلاة في الإسلام يقرأ المسلم الصلاة الإبراهيمية، وهي دعاء ومباركة لرسول الله محمد وإبراهيم وآلهما عليهما الصلاة والسلام، وتشير المصادر إلى أن نسب إبراهيم يرجع إلى سام بن نوح، فهو إبراهيم بن تارخ، وهو نفسه آزر، بن ناحور بن ساروغ بن أرغوا بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشد بن سام بن نوح، وقيل إنه ولد في منطقة حران الواقعة جنوب الأناضول في بلاد ما بين النهرين، وبالقرب من ديار بكر، وقد قيل أيضًا إنَّ أخوه هو مؤسس وباني حران، وقد خرج على عبودية الأصنام ورفضها، ووقعت بينه وبين قومه مشاكل حول التوحيد والشرك، حتى أنه كسر أصنامهم وحاولوا أن يحرقوه، ولكن الله تعالى حفظه، ليتابع مسيرته في الدعوة ونشر رسالة التوحيد في كل بقاع الأرض.^[1]

كم مره ذكر ابراهيم بالقران

لقد ورد ذكر نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام في مواضع كثيرة في كتاب الله تعالى، فقد ورد ذكره 69 مرة في 25 سورة من سور القرآن الكريم، حيث تحدث الله تعالى عن قصته وفصل فيها، بدءًا من خروجه على عبادة الأصنام وخروجه على قومه والجهر ببطلان ما يعبدون، والتفكر والتأمل للوصول إلى الحقيقة المطلقة ورسالة التوحيد السامية، ثم قصته مع النمرود وهجرته إلى فلسطين وزواجه من هاجر وسارة، ثم قصته مع الرؤيا التي رأى فيها أنه يذبح ولده، فافتداه الله تعالى بذبح عظيم، ورحلته التي أخذ فيها ابنه إسماعيل ووالدته هاجر إلى مكة وبناء الكعبة، وغيرها من التفاصيل الأخرى.^[1]

كم مرة ذكر اسم سيدنا إبراهيم في سورة البقرة

لقد ورد ذكر نبي الله إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة 15 مرة، وقد كتب اسم إبراهيم في سورة البقرة تحديدًا من دون ياء، وإنما بوضع كسرة على حرف الهاء: “إبراهِـم”، وبشكل خاص كتبت كذلك في مصاحف أهل العراق وأهل الشام، ولكنها كتبت في بقية السور بإثبات الياء، وقد كتبت في المصحف المكي والمدني ومصحف الإمام بإثبات الياء في جميع المواضع التي وردت فيها.^[2]

مواضع ذكر إبراهيم في القرآن الكريم

كما أسلفنا فقد ورد ذكر إبراهيم وقصته في مواضع كثيرة في كتاب الله تعالى، وفيما يأتي سوف يتم إدراج بعض المواضع التي ذكر فيها:

• في سورة البقرة: قال تعالى في محكم التنزيل: “وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ”.^[3]
• في سورة آل عمران: قال تعالى في كتابه العزيز: “قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”.^[4]
• في سورة النساء: قال جل وعلا: “إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا”.^[5]
• في سورة الأنعام: قال تعالى في السورة: “قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”.^[6]

مقالات قد تهمك

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال كم مره ذكر ابراهيم بالقران ومواضع ذكره وقد تعرفنا على بعض المعلومات عن نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، كما تعرفنا على عدد مرات ذكر إبراهيم في القرآن الكريم، كما تعرفنا على مواضع ذكر إبراهيم في القرآن، وعلى عدد مرات ذكر إبراهيم في سورة البقرة، وما إلى هنالك من معلومات وتفاصيل أخرى.