هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم

هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم
هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم

هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم، فسورة البقرة هي أطول سور القرآن، وجاء ترتيبها الثاني في المصحف الشريف بعد سورة الفاتحة، ومن الأحكام التي يقف عندها المسلم أحكام قراءة سورة البقرة، وفضل قراءتها، وغير ذلك، ويعرض هذا المقال حكم قراءة سورة البقرة بشكل متقطّع خلال اليوم، إضافة للوقوف على أحكام متنوعة مثل هل يجوز قراءتها بنية معينة، وغير ذلك الكثير.

هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم

ذهب العلماء إلى أنّه لا مانع من قراءة سورة البقرة على شكل متقطع في اليوم الواحد؛ فإنه لم يرد في الأحاديث النبوية أو غيرها ما يوجب قراءتها في جلسة واحدة، ومع ذلك فالأفضل للمسلم لو استطاع أن يقرأ سورة البقرة خلال جلسة واحدة، وإذا لم يكن بإمكانه قراءتها على هذا النحو، فلا مانع من قراءتها في عدة جلسات مع التدبّر وحضور القلب.[1]

عجائب قراءة سورة البقرة كل يوم

ورد في السنة النبوية من العجائب التي تفعلها قراءة سورة البقرة شيئًا كثيرًا، فهي تبطل العين والحسد والسحر وغير ذلك من الشرور، ومما ورد في عجائب فضائلها ما يأتي:[2]

  • قوله صلى الله عليه وسلم: “لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ”.[3]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ”. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ.[4]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا وإنَّ سَنامَ القرآنِ سورةُ البقرةِ من قرأها في بيتِه ليلًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ ومن قرأها نهارًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ”.[5]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ”.[6]

هل يجوز قراءة سورة البقرة بنية معينة

قال العلماء إنّه يجوز قراءة سورة البقرة بنية تحصيل فضلها الذي دلَّت عليه الأحاديث النبوية الكثيرة، ولكن من يقرأ سورة البقرة بنية الحصول على أمر دنيوي فقط من غير نية التقرب إلى الله وطاعته؛ فإنّ نيته تعدُّ فاسدة، ويكون عمله بذلك من أجل مصالح الدنيا فقط، وقد قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}،[7] والأسلم للمؤمن أن يجمع بنيته في قراءة سورة البقرة بين أمر يرجو من الله تعالى تدبيره، وبين نية طاعة الله والتقرب إليه جلّ علاه، والله أعلم.[8]

ما هو حكم الاستماع إلى سورة البقرة بدلا من تلاوتها

قال أهل العلم إنّ الاستماع إلى سورة البقرة بدلا من تلاوتها جائز، ولكنه لا يصل إلى درجة القراءة المباشرة، وكما ورد في الحديث الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أن سورة البقرة مطردة للشياطين، وفي الاستماع إلى تلاوتها الخير الكثير، وتبقى القراءة بتدبر وحضور القلب خير من الاستماع فقط، والاستماع فيه خير فهو أفضل من الترك بالكلية، والله أعلم.[1]

هل يجب قراءة سورة البقرة كاملة يوميا

لم يذكر العلماء وجوب قراءة سورة البقرة كاملة بشكل يومي، وإن كان في قراءتها خير كثير لا يعلمه إلا الله تعالى، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا وإنَّ سَنامَ القرآنِ سورةُ البقرةِ من قرأها في بيتِه ليلًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ ومن قرأها نهارًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ”،[5] ولكنه لم يرد وجوب قراءتها بشكل كامل يومياً، وتبقى تلاوة القرآن خير وفضل، وقراءة سور البقرة وتدبرها خير وبركة كذلك.[1]

فضائل سورة البقرة

ورد في فضل سورة البقرة أحاديث كثيرة، فهي تشفي من العين، وتبطل السحر وتطرد الشياطين بإذن الله تعالى، ولا شك أن القرآن الكريم كله شفاء وعلاج لما يجده المسلم من أمراض نفسية أو جسدية، ومن ذلك ما يأتي:

  • قوله صلى الله عليه وسلم: “لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ”.[3]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ”. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ.[4]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا وإنَّ سَنامَ القرآنِ سورةُ البقرةِ من قرأها في بيتِه ليلًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ ومن قرأها نهارًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ”.[5]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ”.[6]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “البقرةُ سَنامُ القرآنِ وذروتُهُ نزلَ معَ كلِّ آيةٍ منْها ثمانونَ ملَكًا استُخرِجَتِ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ من تحتِ العرشِ فوُصِلت بِها”.[9]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ. قالَ: يا أبا المُنْذِرِ أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]. قالَ: فَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَ: واللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ”.[10]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “منْ قرأ آيةَ الكرسيِّ دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ لم يمنعْهُ من دخولِ الجنةِ إلَّا أنْ يموتَ”.[11]

فضل خواتيم سورة البقرة

ورد في خواتيم سورة البقرة كثيرٌ من الفضائل، ومنها:

  • قوله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ”.[6]
  • ما ورد في حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ اللهَ كتب كتابًا قبل أن يخلقَ السماواتِ والأرضَ بأَلْفَيْ عامٍ أَنْزَلَ منه آيتينِ ختم بهما سورةَ البقرةِ ، ولا يُقْرَآنِ في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فيَقْرَبُها شيطانٌ”.[12]
  • ما ورد في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: “بيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ”.[13]

فضل قراءة سورة البقرة في اليوم

ورد في فضائل قراءة سورة البقرة كثيرٌ من الأحاديث النبوية، ومنها:

  • قوله صلى الله عليه وسلم: “اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ”. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ.[4]
  • ما ورد في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: “بيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ”.[13]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “البقرةُ سَنامُ القرآنِ وذروتُهُ نزلَ معَ كلِّ آيةٍ منْها ثمانونَ ملَكًا استُخرِجَتِ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ من تحتِ العرشِ فوُصِلت بِها”.[9]

ما هو فضل سورة البقرة

فضائل سورة البقرة كثيرة لا يعلمها إلا الله تعالى، وقد أورد النبي -صلى الله عليه وسلم- عددًا من الأحاديث الدالة على فضلها، ومنها:

  • قوله صلى الله عليه وسلم: “لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ”.[3]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا وإنَّ سَنامَ القرآنِ سورةُ البقرةِ من قرأها في بيتِه ليلًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ ومن قرأها نهارًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ”.[5]
  • قوله صلى الله عليه وسلم: “البقرةُ سَنامُ القرآنِ وذروتُهُ نزلَ معَ كلِّ آيةٍ منْها ثمانونَ ملَكًا استُخرِجَتِ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ من تحتِ العرشِ فوُصِلت بِها”.[9]

هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في يومين

إن فضل قراءة سورة البقرة كبير وعظيم ولكن لم يوجب رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءتها، بل إن قراءتها سنة ويؤجر المسلم عليها ولكن لا يجب على المسلم قراءتها ومن باب أولى لا يجب على المسلم أن يقرأها في جلسة واحدة ولا في يوم واحد، ويجوز للمسلم أن يقرأ سورة البقرة على عدة جلسات وعلى عدة أيام ولا حرج في ذلك، ولكن الأفضل أن يقرأها في جلسة واحدة، وقد ورد في موقع إسلام ويب حول هذا الشأن ما مفاده: “لم يذكر في هذه الأحاديث ولا في غيرها مما وقفنا عليه أنه تلزم قراءتها في جلسة أو في عدة جلسات، بل ولم يرد وجوب قراءتها أصلا، ولو استطاع المسلم قراءتها في جلسة واحدة لكان ذلك أفضل، وإذا لم يستطع فلا نرى مانعا من قراءتها في أكثر من جلسة”.[14]

مقالات قد تهمك

وإلى هنا يكون قد تم مقال هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم بعد الوقوف على بعض الفضائل والأحكام المتعلقة بسورة البقرة من السنة النبوية الكريمة.

المراجع

  1. ^ islamweb.net، هل قراءة البقرة في عدة جلسات كقراءتها في جلسة واحدة، 21/11/2024
  2. ^ islamweb.net، أحاديث صحيحة في فضل سورة البقرة، 21/11/2024
  3. ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم، 780، حديث صحيح.
  4. ^ صحيح مسلم، أبو أمامة الباهلي، مسلم، 804، حديث صحيح.
  5. ^ الترغيب والترهيب، سهل بن سعد الساعدي، المنذري، 2/314، حديث إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
  6. ^ صحيح البخاري، أبو مسعود عقبة بن عمرو، البخاري، 5009، حديث صحيح.
  7. ^ سورة هود، الآية: 15 - 16
  8. ^ islamweb.net، حكم قراءة سورة البقرة بنية قضاء مصلحة دنيوية، 21/11/2024
  9. ^ الدر المنثور، معقل بن يسار، السيوطي، 1/108، حديث إسناده صحيح.
  10. ^ صحيح مسلم، أبي بن كعب، مسلم، 810، حديث صحيح.
  11. ^ النكت على الموضوعات، أبو أمامة الباهلي، السيوطي، 57، حديث صحيح على شرط البخاري.
  12. ^ سنن الترمذي، النعمان بن بشير، الترمذي، 2882، حديث حسن غريب.
  13. ^ صحيح مسلم، عبد الله بن عباس، مسلم، 806، حديث صحيح.
  14. ^ islamweb.net، هل قراءة البقرة في عدة جلسات كقراءتها في جلسة واحدة، 21/11/2024

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *