لماذا سميت العملية القيصرية بهذا الاسم

لماذا سميت العملية القيصرية بهذا الاسم
لماذا سميت العملية القيصرية بهذا الاسم

لماذا سميت العملية القيصرية بهذا الاسم، العملية القيصرية هي عملية جراحية يتم من خلالها إخراج الجنين من رحم الأم، وهي وسيلة بديلة عن الولادة الطبيعية، ويتم اللجوء إليها في حالات معينة، كتلك التي يجب فيها إنهاء الحمل في الشهر التاسع خوفًا على حياة الجنين أو الأم، ويتساءل البعض لماذا تم تسميتها بهذا الاسم، وستتم الإجابة في هذا المقال عن ذلك السؤال.

لماذا سميت العملية القيصرية بهذا الاسم

تعود تسمية الولادة القيصرية بهذا الاسم إلى الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر، والذي يعتبر من أوائل طفل يولد بهذه الطريقة، وقد توفيت أمّه وهي حامل به في الشهر التاسع، فقاموا بإخراجه من بطن أمه بعمل شق جراحي في طبقات البطن، ولم يكن يوليوس قيصر الأول الذي ولد بهذه الطريقة، ولكن تعدّ الولادة القيصية وإجراج الأطفال من بطون الأمهات من الأمور الشائعة في بعض الثقافات القديمة، وقد عُرف ذلك سابقًا كجزء من أجزاء القوانين الإمبراطورية والتي يُطلق عليها اسم “Lex  Caesaria” في عام 715- 673 قبل الميلاد في عهد الإمبراطور نوما بومبيليوس، وذلك قبل وجود يوليوس قيصر بزمن بعيد، وينص على إحراج الأجنة من بطون الأمهات عند وفاتهن.

وهناك مقولة أخرى تقول بأنّ هذا القانون تمّ سنّه لأغراض دينية، كتلك التي توصي بضرورة دفت الأم والطفل كلّ على حدى، وبذلك تم إنقائ حياة بعض الأطفال بواسطة ذلك القانون، وعند حلول القرن التاسع عشر، تمت الموافقة على إجراء العملية القيصيرية للأمهات وهنّ على قيد الحياة، ولذلك يرجح أن العملية القيصرية سميت بهذا الاسم نسبة إلى القانون القيصري “Lex Caesarea”.[1]

متى تم إجراء أول عملية قيصرية

في الواقع ترجع أول عملية قيصرية ناجحة إلى أواخر القرن الثامن عشر في الولايات المتحدة الأمريكية وأوائل القرن التاسع عشر في بريطانيا، ولكن لم تكن نسبة نجاحها كبيرة حيث لا تزيد عن 15% فقط، وكان يطلق اسم “caesones” على الأطفال الذين يولدون بالولادة القيصرية، وكاانت تُسمة العمليو بحدّ ذاتها باسم “Caesarian Operation”، حتى صارت فيما بعد باسم “Caesarian Section”، والتي يطلق عليها الأطباء اسم CS للاختصار.[1]

شاهد أيضًا: متى يبان الحمل بعد التلقيح بكم يوم.. 9 علامات هامة

مخاطر العملية القيصرية

تنطوي العملية القيصرية على عدّة مخاطر كونها تعرّض الأم لعمل جراحي، وتتضمن بعض المخاطر الرئيسة لهذه الطريقة ما يأتي:[2]

  • إصابة الجرح بعدوى ما: مما يتسبب احمرارًا وتورمًا وألمًا مكان العملية، وقد تظهر إفرازات من الجرح.
  • الإصابة بعدوى في بطانة الرحم: وتشمل أعراضها الحمى وألم في البطن وإفرازات مهبلية غير طبيعية ونزيف مهبلي غزير.
  • نزيف شديد: قد يتطلب ذلك نقل دم للأم في الحالات الشديدة، أو ربما جراحة أخرى لوقف النزيف.
  • تجلط الأوردة العميقة: وهو عبارة ن تشكّل جلطة دموية في ساق الأم، والتي يمكن أن تسبب الألم والتورم، ويمكن أن تكون خطيرة للغاية إذا انتقلت إلى الرئتين.

وختامًا وفي نهاية المقال، فقد تمّت الإجابة على سؤال لماذا سميت العملية القيصرية بهذا الاسم، بالإضافة إلى معرفة متى جدثت أول عملية قيصرية، وكيف كان ذلك مرنبطًا بالثقافات القديمة وبعض الأغراض الدينية، كما وتم الحديث عن أهم مخاطر إجراء العملية القيصرية على الأم.

المراجع

  1. ^ nlm.nih.gov، Cesarean Section - A Brief History، 02/12/2022
  2. ^ nhs.uk، Caesarean section، 02/12/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *