معجزات صلاة الوتر وفضلها في استجابة الدعاء

معجزات صلاة الوتر وفضلها في استجابة الدعاء
معجزات صلاة الوتر

معجزات صلاة الوتر هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، حيثُ إنّ صلاة الوتر من السُّنن المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من أفضل العبادات وأعظمها، فصلاة الوتر من الصّلوات التي تتم تأديتها كلّ يوم، كما أنها من أحب العبادات إلى الله عزَّ وجل، ومن خلال هذا المقال سيتم بيان مفهوم صلاة الوتر، ووقتها وكيفيتها الصحيحة بالتفصيل، بالإضافة إلى بيان معجزات صلاة الوتر.

صلاة الوتر

تُعتبَر صلاة الوتر من النوافل التي قد سنّها النبيّ -عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- للمسلمين في كلّ يومٍ وليلة، حيثُ إنّ الوِتر في اللغة بفتح الواو وكسرها؛ بأنها تعبر عن العدد الفردي، أما صلاة الوتر في الاصطلاح الشَّرعي فهي الصَّلاة التي تؤدى بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وقد سميت صلاة الوتر بهذا الاسم لأنها لا تؤدى إلا وترًا؛ أي ركعة أو ثلاثة أو سبعة [1]، وقد حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أدائها وأوصى زوجته عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- بها وصحابته الكرام رضوان الله عليهم، حيث قال: “يا أهل القرآن أوتروا فإن الله عز وجل وتر يحب الوتر”[2].

معجزات صلاة الوتر

إنّ قيام العبد لصلاة الوتر لها معجزات عظيمة الشأن، لأنها من أجل الأعمال التي تقرب المسلم من الله -تعالى- وأكثرها فضلاً، لذا حث الله -سبحانه وتعالى- المسلمين عليها مع الاستدامة، ومن معجزات صلاة الوتر ما يأتي:[2]

  • تعتبر من صلاة الليل، فقد جعلها رسول الله -عليه الصلاة والسلام- من بين الفضائل الخمس، فقال فيه: “عليكمْ بقيامِ الليلِ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلكمْ، وقربة إلى اللهِ تعالى، ومنهاة عنِ الإثمِ، وتكفير للسيئاتِ، ومطردة للداءِ عنِ الجسدِ”[3].
  • تعتبر من العبادات العظيمة التي لها فضلًا في استجابة الدعاء، فقد التزم بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يكن يدعها في حضر ولا في سفر.
  • تعتبر صلاة الوتر بأنها صلاة مشهودة وتمتلك أجرًا وفضلًا عظيمًا عن الله، فقد ورد عن جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ خَافَ أنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أفْضَلُ”[4].
  • تُعدّ من أفضل صلوات الليل فقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- زوجته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، فهي تُضاهي أموال الدنيا، فقد دلَّ عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بحُمر النعم، وهي أغلى أنواع الإبل.
  • بيَّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ أفضل الصلاة بعد صلاة الفَرض هي صلاة قيام الليل؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: “وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ”[5].
  • ينال المسلم بها الشَرَف والعِزّه؛ فصلاة الوتر سبب في رفع مكانة العبد، فقد قال -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن جبريل عليه السلام: “شرفَ المؤمنِ قيامُهُ بالليلِ”[6].
  • إنّ صلاة الوتر سببٌ لتحقيق رحمة الله -تعالى- بالعبد، قال -عليه الصلاة والسلام-: “رحمَ اللهُ رجلاٌ قامَ من الليلِ فصلَّى وأيْقظَ امرأتَه فصلتْ فإن أبَتْ نضحَ في وجهِها الماءَ, رحم اللهُ امرأةً قامتْ من الليلِ فصلَّت وأيقظتْ زوجَها فصلَّى ، فإن أبَى نضحتْ في وجهِه الماءَ”[7].

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة الوتر بعد اذان الفجر

فضل صلاة الوتر في استجابة الدعاء

تُعتبَر صلاة الوتر بأنَّها من العبادات العظيمة التي لها أجر وثواب عظيمَ عند الله؛ إذ إنّها من صلاة الليل، وقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يداوم عليها ويوصي أصحابها بها، حيثُ يُعَدّ وقت صلاة الليل من أفضل الأوقات؛ لأنّ المسلم في هذا الوقت بعيد عن مشاغل الحياة، فقد قال -تعالى- في محكم تنزيله: “إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا”، وفي هذا الوقت يكون الله أقرب إلى العبد، بحيث تفتح أبواب السماء، وتُعرَض حوائج السَّائلين، وتُستَجاب الدعوات [8]، لما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له”[9].

الأحاديث الواردة في فضل صلاة الوتر

إنّ صلاة الوتر لها فضل عظيم عند رب العالمين، فهي من صلاة الليل، حيثُ تعد أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة، ومن أهميتها أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بها، حيثُ هناك العديد من الأحاديث التي وردت في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تبين فضل صلاة الوتر وأهميتها للمسلم، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:[10]

  • عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا”[11].
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “أوتروا قبل أن تصبحوا”[12].
  • عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر”[13].
  • عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله زادكم صلاة فحافظوا عليها, وهي الوتر”[14].
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام”[15].
  • عن خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-: “إنَّ اللهَ أمدَّكم بصلاةٍ هي خيرٌ لكم من حُمْرِ النَّعمِ. قلنا: وما هي يا رسولَ اللهِ؟ قال: الوترُ ما بين صلاةِ العشاءِ إلى طلوعِ الفجرِ”[16].
  • عن بريدة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا, الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا, الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا”[17].
  • عن جابر -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل”[4].

شاهد أيضًاهل يجوز صلاة الوتر ركعة واحدة دون الشفع

حكم صلاة الوتر

أوضح  جمهور أهل العلم بأنّ حكم صلاة الوتر سنة مستحبة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وليس واجبًا على المسلمين، ولكن الإمام أبا حنيفة قال إن الوتر واجب، ولا يجوز للمسلم تركه [18]، وقول الجمهور هو القول الراجح والأصح بدليل حديث طلحة بن عبد الله -رضي الله عنه- عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: “جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- مِن أهْلِ نَجْدٍ ثائِرُ الرَّأْسِ، نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِهِ، ولا نَفْقَهُ ما يقولُ حتَّى دَنا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو يَسْأَلُ عَنِ الإسْلامِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: خَمْسُ صَلَواتٍ في اليَومِ، واللَّيْلَةِ فقالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ؟ قالَ: لا، إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ”[19].

وقت صلاة الوتر وكيفيتها

بين أهل العلم بأنّ وقت صلاة الوتر هو ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر[20]، فقد ورد عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “إذا طلَعَ الفجَرُ فقد ذَهَبَ كلُّ صلاةِ الليلِ، والوترُ، فأَوْتِروا قبلَ طلوعِ الفجرِ”[21]، أما عن كيفيتها فقد ورد العديد من الكيفيات في سنّة الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، وهي على النحو الآتي:[22]

  • الكيفيَّة الأولى: أن يصلي المرء ركعةً واحـدة بعد بعد صلاة العشاء مباشرةً.
  • الكيفيَّة الثَّانية: أن يصلّي المرء ثلاث ركعات دفعةً واحدة، كما في صلاة المغرب تمامًا، وهي الطريقة التي اتبعها المذهب الحنفيّ.
  • الكيفيَّة الثَّالثة: أن يصلي المرء ثلاث ركعات بالتسليم من الركعتين، ومن ثم البدأ في الوتر بواحدة، وذلك لما ذُكر عن ابن عمر رضي الله عنهما: “أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- كان يفصلُ بين الشَّفعِ والوترِ بتسليمةٍ يُسمعُناها”.
  • الكيفيَّة الرَّابعة: أن يصلّي المرء صلاة الوتر ثلاث ركعات أو خمسة أو سبعة أو تسعة أو إحدى عشرة ركعة بشكل متواصل، ويكون التشهد إما في آخر ركعة، أو أن التشهد بتشهدين في آخر ركعتين فقط.

ماذا يقرأ في صلاة الوتر

يستطيع المسلم أن يقرأ ما تيسر من القرآن في صلاة الوتر، لقوله -تعالى- في سورة المزمل: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ}[23]، ولكن ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقرأ في هذه الصلاة سورة الأعلى والكافرون والإخلاص[24]، وقد ورد في ذلك حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه- حينما قال: “كان رسولُ اللهِ يقرأُ في الركعةِ الأولَى مِن الوِترِ ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأعْلَى وفي الثَّانيةِ ب قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ وفي الثَّالثةِ ب قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ” [25]، ومن الجدير بالذّكر أنَّه لا حرج على المسلم أن يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم في صلاة الوتر، والله ورسوله أعلم.

القنوت في صلاة الوتر

يعتبر القنوت في الوتر من الأمور المشروعة في الدِّين الإسلاميّ للمسلمين، فقد ورد في السّنة النبوية عن النّبي -صلى الله عليه وسلّم- الكثير من الأدعية الثّابتة التي كان يدعو ويقنت في صلاة الوتر، ومنها ما يأتي:

  • عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ”[26].
  • عن الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “اللهمَّ اهْدِني فيمن هديتَ، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن توليتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِنِي شرَّ ما قضيتَ، فإنك تقضي ولا يُقْضَى عليك، وإنَّهُ لا يَذِلُّ من واليتَ، ولا يَعِزُّ من عاديتَ، تباركتَ ربنا وتعاليتَ، لا مَنْجَا منك إلا إليكَ”[27].

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة الاستخارة بعد الوتر

تجربتي مع صلاة الوتر

إنّ المواظبة على صلاة الوتر يوميًا ساعدني على التخلص من الكثير من الهموم، وذهاب الخوف والقلق والتوتر، بالإضافة إلى استجابة الدعاء، فقد دعوت الله -سبحانه وتعالى- أن يرزقني الخير، فقد كنت دائمًا أعاني من ضيق في الصدر وانزعاج غير مبرر، ولكن عند التزامي بصلاة الوتر بعد مرور فترة قصيرة بدأت أشعر بتحسن إلى أن تبدلت أحوالي بشكل كامل وأصبحت أشعر بالسعادة والسرور، فلا شكّ أن صلاة الوتر في من أحب الصلوات إلى الله عزّ وجل، وهي تكفي لمن أراد استجابة الدعاء، كما أنَّ صلاة الوتر لها فضل عظيم في تكفير الذنوب والخطايا، فهي من صلاة الليل التي تعتبر سبب الوقاية من عذاب جهنّم، ودخول الجنّة لقوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}[28].

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على معجزات صلاة الوتر، فقد استعرضنا مفهوم صلاة الوتر، بالإضافة إلى بيان أهم المعجزات التي تحدث بسبب صلاة الوتر، كما قمنا ببيان وقت صلاة الوتر والكيفية الصحيحة لها، بالإضافة إلى بيان الأحاديث الواردة في فضل صلاة الوتر، كما ختمنا مقالنا بتوضيح ماذا يقرأ في صلاة الوتر، وبيان تجربتي مع صلاة الوتر.

المراجع

  1. ^ alukah.net، صلاة الوتر: فضائل وأحكام، 13/01/2022
  2. ^ صحيح أبي داود، علي بن أبي طالب، الألباني، 1416، صحيح
  3. ^ صحيح الجامع ، بلال وأبو أمامة وأبو الدرداء وسلمان وجابر بن عبدالله ، الألباني ، 4079 ،صحيح
  4. ^ صحيح مسلم، جابر بن عبدالله، مسلم، 755، صحيح.
  5. ^ صحيح مسلم، أبو هريرة ، مسلم، 1163، صحيح.
  6. ^ الجامع الصغير، جابر بن عبدالله ، السيوطي، في89، صحيح.
  7. ^ صحيح الترغيب، أبو هريرة ، الألباني، 625 ، حسن.
  8. ^ shamela.ws، كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف - ط ابن حزم، 13/01/2022
  9. ^ صحيح الترمذي، أبو هريرة، الألباني، 3498 ،صحيح.
  10. ^ islamweb.net، من النصوص النبوية الواردة في الوتر، 13/01/2022
  11. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمر ، البخاري، 998، صحيح.
  12. ^ صحيح مسلم، أبو سعيد الخدري ، مسلم ، 754، صحيح.
  13. ^ صحيح أبي داود، علي بن أبي طالب، الألباني ، 1416، صحيح.
  14. ^ خلاصة الأحكام للنووي، النووي ، 1/551 ، ضعيف.
  15. ^ صحيح البخاري، أبو هريرة ، البخاري، 1981 ، صحيح.
  16. ^ حاشية بلوغ المرام لابن باز، خارجة بن حذافة العدوي ، ابن باز ، 263 ، حسن.
  17. ^ ضعيف أبي داود، الألباني، بريدة بن الحصيب الأسلمي ، 1419 ، ضعيف.
  18. ^ صحيح مسلم، طلحة بن عبيدالله، مسلم، 11 ، صحيح.
  19. ^ binbaz.org.sa، أفضل وقت لصلاة الوتر، 13/01/2022
  20. ^ islamweb.net، حكم الوتر وكيفية قضائه، 13/01/2022
  21. ^ صحيح الترمذي، عبد الله بن عمر، الألباني، 469، صحيح.
  22. ^ islamqa.info، الكيفيات الواردة لصلاة الوتر، 13/01/2022
  23. ^ سورة المزمل، الآية 20
  24. ^ binbaz.org.sa، ما يقرأ في ركعات الوتر الثلاث، 13/01/2022
  25. ^ صحيح النسائي، أبي بن كعب، الألباني، 1699، صحيح
  26. ^ صحيح البخاري ، عبد الله بن عباس، البخاري، 6317، صحيح.
  27. ^ قيام رمضان، الحسن بن علي بن أبي طالب، الألباني، 31، إسناده صحيح.
  28. ^ سورة الذاريات، الآية 15-17.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *