عناصر المقال
- 1 حكم الاحتفال بالمولد النبوي
- 2 قصائد المولد النبوي الشريف مكتوبة
- 3 قصيدة للأطفال عن مولد النبي
- 4 شعر شعبي عن مولد النبي محمد
- 5 قصيدة مبكية عن الرسول مكتوبة
- 6 قصيدة عن المولد النبوي الشريف
- 7 قصيدة بمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
- 8 اجمل اشعار عن مولد الرسول
- 9 شعر مديح للرسول
- 10 قصيدة جميلة عن المولد النبوي الشريف بالفصحى
- 11 المراجع
قصائد المولد النبوي الشريف مكتوبة، المناسبة التي يرى المسلمون أنّها سبب لهدايتهم بإذن الله الرحيم، رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بذل روحه من أجل نشر كلمة لا إله إلا الله فكان نعم الرجل الأمين والقائد العظيم، في ميلاده تذكير للناس بهذه النعم العظيمة التي أسبغها الله عليهم عن طريق سيد العالمين عليه الصلاة والسلام، لذلك فإنّ هذا المقال سيأتي على ذكر أجمل الأشعار التي قيلت فيه صلى الله عليه وسلم.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
اختلف العلماء في مسألة حكم المولد النبوي فمنهم مَن مال إلى جعله بدعة ومنهم من قال لا بأس فيه إن كان فيه تذكرة بنعمة إرسال الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، أمّا ابن باز فقد قال بأنّه بدعة حيث لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من صحابته، ولم يُرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمّته إلى مثل هذا الفعل وهو الذي أرشدهم إلى سبُل الجنة كافة.[1]
قصائد المولد النبوي الشريف مكتوبة
وردت مجموعة من القصائد التي فيها مدح لرسول الله صلى الله عليه وسلم بينها:
قصيدة سطع الهدى وتهللت أسرار
قال الشاعر في مدح خير الأنام:
سَطَعَ الهُدَى وَتَهَلَّلَتْ اسْــــرارُ
وسـَــرَتْ بِمَكَّــةَ يَوْمَها الاخبَـاار
وُلِـدَ البشِيرُ مُحَمَّدٌ فِي أمــَّــــةٍ
مِنْ بطْنِ يَعْرُبَ وَالبُطُونُ ثِمَـارُ
تِيهِي أَمَكـَّـةُ فالْحَبِيبُ مُحَصًّـن
في بَيْتِ هَاشِمَ وَالعَبِيرُ يــُـــدَارً
هــــذَا الوَلِيدُ مُبَاركٌ فِي حِلـِّــهِ
رَحـــلَ الظَّلامُ وحَلــَّتْ الأنوارُ
نورُ النُّّبوَّةِ في الرُّبوعِ مَواكبٌ
جَيْشُ الملائِكِ في الحمَى دَوَّارُ
كِسْرى وقيْصَرُ والمَمَالكُ زُلْزِلَتْ
وتصـَـدَّعَ البُنيـانُ والاحْجـــارُ
ما عادَ ظلمٌ حيثُ أرْخَى نــُـورَهُ
هــــذَا النَّبـيُّ الخَاتَـمُ المُختــــارُ
تَحْظى حَليمةُ باليتيمِ رَضَاعــَةً
فَهِيَ الرَّؤومُ وثـــــدْيُها مِدرارُ
وحِـرَاءُ تحظَى بالنِّبي تعبــُّـــداً
وشِعــَـابُ مَكـَّــةَ كُلُّهَـا تَخْتــَــارُ
يَا هَادِيَاً مـــلأَ القلـــوب َمحبَّةً
فَهُو الأميـــن ُبقومِهِ وَمـَـــزَارُ
وََيَهِــــلُّ جبــريلُ السَّلامُ مُقدماً
نورَ الهِدَايَةِ والكتَــابُ شِعــَــارُ
نزَلَ الهُدَى بالغَارِ يُلقــِـي عِلْمَه
إقـْـــرَأ مُحَمَّـــدُ فالقلــوبُ تُنــَارُ
صُنتَ الامانةَ حيثُ حلَّ شُعَاعُهَا
بَيْضـَــاءُ صَارَت ْللأنــامِ فَخَـارُ
علَّمْتَنَا يا سَيِّــدِي نَيــْـلَ المُنـَـى
بِعَقِيــدَةِ التَّوْحِيــــدِ نِعْـــمَ الـدَّارُ
بِأبـِـي واُمـِّـي سَيَِّدِي وَمعلِّمــِـي
قصيدة ولد الهدى فالكائنات ضياء
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ
وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ
دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت
فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
قصيدة للأطفال عن مولد النبي
قال الشاعر في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فَرَشَ الوجُودُ عُيُونَهُ مُسْتَقْبِلاأَلَقَ النُّبُوَّةِ حامِداً ومُهلِّلاومَضَى رَبِيعُ النُّورِ يَنْشُرُ مِسْكَهُويَزُفُّ للدُّنيا النبيَّ المُرسلايتناقلُ المَلَكُوتُ بُشْرى المُصطفىوالرُّوحُ جِبرائيلُ والمَلأُ العُلىوَمَقَامُ إبراهيمَ يَشْكُرُ رَبَّهُومَنَاةُ والهُبَلُ الأَصَمُّ تزلزلاوتنفَّسَ المستضعفون كأنَّهمسُجَنَاءُ حُرِّرَ قَيْدُهُمْ إذ أقْبلَبأَبي وبي يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثرىوبِهِ مَسَارُ الحادثاتِ تَحَوَّلَفَفَمُ العَدالةِ بالجلالةِ ناطِقٌودُجَى الجَهَالةِ بالرسالةِ مُبْتلىوكِتَابُ ربِّ العالمين مُرَتَّلٌوَبِلالُ يصدحُ بالأَذانِ مُجلجِلاوهُنا تلاقى المؤمنونَ كأنّهمقُزَعُ الخَرِيفِ فما أَجَلَّ وأجْمَلاوَهُنا اليمانيُّون خَيْرُ سُيُوفِهمْبِيَدِ النبيِّ تذودُ عنهُ الجَحْفلاومتى دَعَاهُم للجهادِ تسابقوالِجَوَابِهِ أيٌّ يكونُ الأَوّلَفإذا رَأَيْتَ اليومَ حُسْنَ فِعَالِهمْفَهِيَ الأَصالةُ لم ولن تتبدَّلَولَوِ اطَّلعت اليومَ ياعَلَمَ الهُدىلَرأيتَ حالَ المسلمين المُعْظِلاأَسَفَاهُ أُمَّتُكَ العظيمةُ مُزِّقَتْقِدَداً يُجَرِّعُها اليهودُ الحنظلاوكأنَّ ربَّكَ قال لا تتوحَّدواوكأنَّ ربَّكَ قال كونوا أسفلاوكأنَّ قُرْآنَ الإلهِ قد انتهىوكأنَّ نَجْمَ المجدِ أصبحَ آفِلاأرأيت ياطه الحبيبُ مُصَابنَاأَتشاهدُ التكفيرَ كيف تغلغلَوتُذِلُّ إسرائيلُ قُدْسَ مُحمّدٍودِماءُ بُوْرْماْ قد جَرَيْنَ جَدَاوِلاوهُنا، هُنا يَمَنُ العُروْبةِ والإباأنصارُ دِيْنِكَ مُذْ بُعِثْتَ مُبَجَّلاشَرِبُوا المكارمَ مِنْ مَعِيْنِكَ، حَسْبُهُمْشَرَفاً أَنِ اتّخَذُوْكَ وَحْدَكَ مَنْهَلاشَهِدَتْ لهم رِيَبُ الزَّمانِ بأنَّهمأَهْلٌ لِمَدْحِكَ ؛ مَنْ عَرَفْتَ ومَنْ تلىأَسَفَاهُ لو تدري بما يَجِدُونَهُفلقد جَفَاهُم من بِحُبِّكَ طبَّلَوغَدى لآمالِ اليهُودِ مَطِيَّةًفطغى وأفْسَدَ في البلادِ وأوْغلَفإليكَ من بين الرُّكامِ شِكَايةٌومِنَ المَجَازرِ شاهدٌ لن يُغْسَلَوإليكَ من سُوْحِ المعارِكِ مَوْثقٌألا يرى مِنَّا الطُّغاةُ تَذَلُّلاستُقيمُ مَوْلِدَكَ الشريفَ بلادُناما ودَّعَ اليَمَنُ النبيَّ وما قَلىوعليهِ مِنْ يَمَنِ الصُّمُودِ وآلِهِصلَوَاتُ ربِّكَ بُكرةً وأصائِلا.
شعر شعبي عن مولد النبي محمد
رسول الله خير مَن خطّ قلم لمدحه، ومن القصائد التي قيلت فيه:
بَطَيبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ
مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدِ
وَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ
بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُ
وَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍ
وَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُ
بِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسطَها
مِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ وَيوقَدُ
مَعارِفُ لَم تُطمَس عَلى العَهدِ آيُها
أَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تُجَدَّدُ
عَرِفتُ بِها رَسمَ الرَسولِ وَعَهدَهُ
وَقَبراً بِها واراهُ في التُربِ مُلحِدُ
ظَلَلتُ بِها أَبكي الرَسولِ فَأَسعَدَت
عُيونٌ وَمِثلاها مِنَ الجِنِّ تُسعَدُ
يُذَكِّرنَ آلاءَ الرَسولِ وَما أَرى
لَها مُحصِياً نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُ
مُفَجَّعَةً قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍ
فَظَلَّت لِآلاءِ الرَسولِ تُعَدِّدُ
وَما بَلَغَت مِن كُلِّ أَمرٍ عَشيرَهُ
وَلَكِن لِنَفسي بَعدُ ما قَد تَوَجَّدُ
أَطالَت وُقوفاً تَذرِفُ العَينُ جُهدَها
عَلى طَلَلِ القَبرِ الَذي فيهِ أَحمَدُ
فَبورِكتَ يا قَبرَ الرَسولِ وَبورِكَت
بِلادٌ ثَوى فيها الرَشيدُ المُسَدَّدُ
وَبورِكَ لَحدٌ مِنكَ ضُمِّنَ طَيِّباً
عَلَيهِ بِناءٌ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدُ
تَهيلُ عَلَيهِ التُربَ أَيدٍ وَأَعيُنٌ
عَلَيهِ وَقَد غارَت بِذَلِكَ أَسعُدُ
لَقَد غَيَّبوا حِلماً وَعِلماً وَرَحمَةً
عَشِيَّةَ عَلَّوهُ الثَرى لا يُوَسَّدُ
وَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُم
وَقَد وَهَنَت مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُ
يُبَكّونَ مَن تَبكي السَمَواتُ يَومَهُ
وَمَن قَد بَكَتهُ الأَرضُ فَالناسُ أَكمَدُ
وَهَل عَدَلَت يَوماً رَزِيَّةُ هالِكٍ
رَزِيَّةَ يَومٍ ماتَ فيهِ مُحَمَّدُ
تَقَطَّعَ فيهِ مُنزَلُ الوَحيِ عَنهُمُ
وَقَد كانَ ذا نورٍ يَغورُ وَيُنجِدُ
يَدُلُّ عَلى الرَحمَنِ مَن يَقتَدي بِهِ
وَيُنقِذُ مِن هَولِ الخَزايا وَيُرشِدُ
إِمامٌ لَهُم يَهديهِمُ الحَقَّ جاهِداً
مُعَلِّمُ صِدقٍ إِن يُطيعوهُ يَسعَدوا
عَفُوٌّ عَنِ الزَلّاتِ يَقبَلُ عُذرَهُم
وَإِن يُحسِنوا فَاللَهُ بِالخَيرِ أَجوَدُ
وَإِن نابَ أَمرٌ لَم يَقوموا بِحَملِهِ
فَمِن عِندِهِ تَيسيرُ ما يَتَشَدَّدُ
فَبينا هُمُ في نِعمَةِ اللَهِ وَسطَهُم
دَليلٌ بِهِ نَهجُ الطَريقَةِ يُقصَدُ
عَزيزٌ عَلَيهِ أَن يَجوروا عَنِ الهُدى
حَريصٌ عَلى أَن يَستَقيموا وَيَهتَدوا
عَطوفٌ عَلَيهِم لا يُثَنّي جَناحَهُ
إِلى كَنَفٍ يَحنو عَلَيهِم وَيَمهَدُ
فَبَينا هُمُ في ذَلِكَ النورِ إِذ غَدا
إِلى نورِهِم سَهمٌ مِنَ المَوتِ مُقصَدُ
فَأَصبَحَ مَحموداً إِلى اللَهِ راجِعاً
يُبكيهِ حَقُّ المُرسِلاتِ وَيُحمَدُ
وَأَمسَت بِلادُ الحُرمَ وَحشاً بِقاعُها
لِغَيبَةِ ما كانَت مِنَ الوَحيِ تَعهَدُ
قِفاراً سِوى مَعمورَةِ اللَحدِ ضافَها
فَقيدٌ تُبَكّيهِ بَلاطٌ وَغَرقَدُ
وَمَسجِدُهُ فَالموحِشاتُ لِفَقدِهِ
خَلاءٌ لَهُ فيهِ مَقامٌ وَمَقعَدُ
وَبِالجَمرَةِ الكُبرى لَهُ ثَمَّ أَوحَشَت
دِيارٌ وَعَرصاتٌ وَرَبعٌ وَمَولِدُ
فَبَكّي رَسولَ اللَهِ يا عَينُ عَبرَةً
وَلا أَعرِفَنكِ الدَهرَ دَمعَكِ يَجمَدُ
وَما لَكِ لا تَبكينَ ذا النِعمَةِ الَّتي
عَلى الناسِ مِنها سابِغٌ يَتَغَمَّدُ
فَجودي عَلَيهِ بِالدُموعِ وَأَعوِلي
لِفَقدِ الَذي لا مِثلُهُ الدَهرُ يوجَدُ
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ
وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ
أَعَفَّ وَأَوفى ذِمَّةً بَعدَ ذِمَّةٍ
وَأَقرَبَ مِنهُ نايِلاً لا يُنَكَّدُ
وَأَبذَلَ مِنهُ لِلطَريفِ وَتالِدِ
إِذا ضَنَّ مِعطاءُ بِما كانَ يُتلَدُ
وَأَكرَمَ صيتاً في البُيوتِ إِذا اِنتَمى
وَأَكرَمَ جَدّاً أَبطَحيّاً يُسَوَّدُ
وَأَمنَعَ ذِرواتٍ وَأَثبَتَ في العُلى
دَعائِمَ عِزٍّ شامِخاتٍ تُشَيَّدُ
وَأَثبَتَ فَرعاً في الفُروعِ وَمَنبِتاً
وَعوداً غَذاهُ المُزنُ فَالعودُ أَغيَدُ
رَباهُ وَليداً فَاِستَتَمَّ تَمامُهُ
عَلى أَكرَمِ الخَيراتِ رَبٌّ مُمَجَّدُ
تَناهَت وَصاةُ المُسلِمينَ بِكَفِّهِ
فَلا العِلمِ مَحبوسٌ وَلا الرَأيُ يُفنَدُ
أَقولُ وَلا يُلفى لِما قُلتُ عائِبٌ
مِنَ الناسِ إِلّا عازِبُ العَقلِ مُبعَدُ
وَلَيسَ هَوايَ نازِعاً عَن ثَنائِهِ
لَعَلّي بِهِ في جَنَّةِ الخُلدِ أَخلَدُ
مَعَ المُصطَفى أَرجو بِذاكَ جِوارَهُ
وَفي نَيلِ ذاكَ اليَومِ أَسعى وَأَجهَدُ
قصيدة مبكية عن الرسول مكتوبة
قال الشاعر متباكيًا في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حبيبي يا رسول الله عُذراً
إذا نزفت حروفي في لحوني
وعذراً ياحبيب الله عُذراً
إذا أبكيتُ قافيتي ونوني
فأنت الرحمة الكبرى وحُبّي
دعاني أن أبثَّ هُنا شُجوني
حبيبي يا رسول الله إنا
خُدِعنا بالرَّنينِ وبالطَّنينِ
وللدّين القويمِ اليوم عدنا
على وعيٍ ورأيٍ مُستبينِ
لنا بالله معتصَمٌ وركنٌ
وما أقواهُ من ركنٍ ركينِ!
ومازال الكتاب لنا ضياءً
هُدانا فيهِ في كلّ القُرونِ
ومازلتَ المعلّمَ ياحبيبي
إماماً قائداً في كلّ حينِ
ومازال الرّجالُ هنا بصدقٍ
على عهد الإله بلا ظنونِ
فبورك في حماس العز أذكت
بنا روح الصمود لنصر دِينِ
سيبقى كلُّ حُرٍّ في البرايا
لها يدعو ، ويُدعى بالمَدينِ
وبورك أردغان التُّركِ سعياً
عن الإسلام والحقّ المبينِ
وبورك في تميم العُربِ نجلاً
وفي حَمَدٍ وفي(مرسي السجينِ)
وفي سلمان في بلدٍ حرامٍ
حماهُ اللهُ من شرّ المَنونِ
وفي حِلفِ العروبةِ حين لبَّى
نداء الشعبِ في اليمنِ الحنونِ
وكل تحالفِ الإسلامِ أنعم
بهِ ، للسّلمِ كالحصنِ الحصينِ
يذودُ الظلمَ والإرهابَ عنا
وينصر كلَّ مظلومٍ حزينِ
ونحن اليوم يا “طه” .. دعَونا
وأحسنَّا بهم كل الظنونِ
وقلنا يا رحيمُ أعِن ووفّق
وأذهب عن عبادك كلَّ هُونِ
وحقّق حُلمنا نصراً وعزّاً
وأنزلْ ما تنزَّل في حُنينِ
حبيبي يارسول الله صلى
عليك اللهُ يانور العيونِ
وسلَّم عدَّ ما سكبت سماءٌ
على كلّ العصور من المُزونِ
ومنا نحوك الصلوات تأتي
مُسلّمةً عليك بكلّ حِينِ.
قصيدة عن المولد النبوي الشريف
قال البوصيري مادحًا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولده:
كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ
يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ
لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا
لَ سناً مِنك دونَهم وسَناءُ
إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للنا
س كما مثَّلَ النجومَ الماءُ
أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَص
دُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضواءُ
لكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَي
بِ ومنها لآدمَ الأَسماءُ
لم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تُختَا
رُ لك الأُمهاتُ الأَباءُ
ما مضتْ فَترةٌ من الرُّسْلِ إِلّا
بَشَّرَتْ قومَها بِكَ الأَنبياءُ
تتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْمو
بِكَ علْياءٌ بعدَها علياءُ
وَبَدا للوُجُودِ منك كريمٌ
من كريمٍ آبَاؤُه كُرماءُ
نَسَبٌ تَحسِبُ العُلا بِحُلاهُ
قَلَّدَتْهَا نجومهَا الْجَوزاءُ
حبذا عِقْدُ سُؤْدُدٍ وَفَخَارٍ
أنتَ فيه اليتيمةُ العصماءُ
وُمُحَيّاً كالشَّمس منكَ مُضِيءٌ
أسْفَرَت عنه ليلةٌ غَرّاءُ
ليلةُ المولدِ الذي كَان للدِّي
نِ سرورٌ بيومِهِ وازْدِهاءُ
وتوالَتْ بُشْرَى الهواتفِ أن قدْ
وُلِدَ المصطفى وحُقّ الهَناءُ
وتَدَاعَى إيوانُ كِسْرَى ولَوْلا
آيةٌ مِنكَ ما تَدَاعَى البناءُ
وغَدَا كلُّ بيتِ نارٍ وفيهِ
كُرْبَةٌ مِنْ خُمودِها وَبلاءُ
وعيونٌ لِلْفُرسِ غارَتْ فهل كا
نَ لنِيرانِهِم بها إطفاءُ
مَوْلِدٌ كان منهُ في طالعِ الكُفْ
رِ وبالٌ عليهِمُ ووباءُ
فَهنيئاً به لآمِنَةَ الفَض
لُ الذي شُرِّفَتْ به حوَّاءُ
شاهد أيضًا: خطبة بمناسبة المولد النبوي الشريف
قصيدة بمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
من أجمل القصائد التي أتت على ذكر مَن حنَّ الجذع إليه:
رسول الله إني مِتُّ شوقاً
إليكَ وهزَّني جذعُ الحنينِ
ولي نفسٌ تهيم بكم ولكن
يمزّقها العذابُ مع الأنينِ
حبيبي يا رسول الله إنا
خُدِعنا باليسـار وبالـيمـينِ
وشعبي غارقٌ في الحرب دوماً
كأنَّ بقومنا داءُ الجنونِ
يحاصرنا البُغاة .. نموتُ جرحى
وقد منعوا هواءَ الأُكسجينِ
وحولي عالَمٌ كالذّئبِ يرعى
ويزعم أنَّـه راعي الفُنونِ
يحيلُ القتلَ والإفسادَ فنّاً
وتعبثُ بالعُقولِ يـدُ المجونِ
يُساسُ النَّاسُ بالكذب المُدمَّى
ويُضطهدون بالحقدِ الدَّفينِ
وجُلُّ الناس في الظُّلماتِ غرقى
وخير الناسِ باتوا في السجونِ
وأعظم فتنةٍ في الدّينِ حلَّت
ويندى من تواجدها جبيني
تولى أمرنا الجهلاءُ منَّا
وكل مُبدّلٍ فظٍّ خؤونِ
تمزقَ شملنا بهمُ وهـانت
دمانا للـعـدوّ ولـلـقـرينِ
وأدهى فتنـةٍ دعوى دعيٍّ
عليك وباسمك الصافي المعينِ
ليُخدعَ كل ذي جهلٍ بهـذا
ويُفجعَ كل ذي علمٍ رصينِ
تبدَّى في الورى همجٌ رعاعٌ
لكسرى فارسٍ أو للخميني
روافض للكتابِ ، لخير صحبٍ
مجوسٌ بدَّلوا دنيا بدِينِ
لقد عاثوا فساداً واستباحوا
عُرى الإسلامِ في صلفٍ مَشينِ
يحلّـون الدّمـاء بغـيـر حقٍّ
وقالوا : ثأرنا لـدمِ الحُسينِ
وقالوا : الحكم إرثٌ من نبيٍّ
لآلِ محمدٍ وبني البنينِ
فكيف وسورة الأحزابِ تُتلى
وتدحضُ كلَّ شكٍّ باليقينِ
وكيف؟! ووجههم للغربِ ولَّى
وقد خانوا ولاءَ القبلتينِ.
اجمل اشعار عن مولد الرسول
قال الشاعر اللواح في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا رسول اللَه هذي أجملي
عقلت عند حماك المعقل
يا رسول اللَه كم كلفتها
لك تطوي مجهلاً في مجهل
يا رسول اللَه كم أودعتها
وهي سر قلب ليلٍ أليل
يا رسول اللَه كم صيرتها
سفناً تجري ببحر العسقل
يا رسول اللَه كم أوردتها
منهلاً مراً لعذب المنهل
يا رسول اللَه كم قد واصلت
غدواتٍ وضحى بالأصل
يا رسول اللَه كانت لدنة
فغدت مثل الشنان الفحل
يا رسول اللَه لما سمعت
فيك مدحي مرحت محرت بي تعتلي
يا رسول اللَه لما بركت
بعد أينٍ لك حسبي تجتلي
يا رسول اللَه سارت مرحاً
ووأنيخت وهي خوص المقل
يا رسول اللَه حبي قائدي
لك والسائق حسن الأمل
يا رسول اللَه يا مزمل
حبذا من مصطفى مزمل
يا رسول اللَه يا مولى الورى
خير حاف كان أو منتعل
يا رسول اللَه لولاك لما
كون الكونين مولانا العلي
يا رسول اللَه لولاك لما
محي الشرق ولا الآي تلي
يا رسول اللَه لولاك لما
جنة كانت لأواهٍ ولي
يا رسول اللَه لولاك لما
أمهل العاصي وبالنار صلي
يا رسول اللَه لولاك فما
من نبيٍّ ورسول مرسل
يا رسول اللَه لولاك على ال
أنبياء الكتب لما تنزل
يا رسول اللَه أنت الآخر ال
أول أكرم بالأخير الأول
يا رسول اللَه يا من فضله
سابق وهو ختام الرسل
يا رسول اللَه يا من كفه
سبحت فيه صلاد الجندل
يا رسول اللَه يا من قد جرى
بيديه الماء جري الجددول
يا رسول اللَه يا من جاءه
ناطقاً في الحال فحل الإبل
يا رسول اللَه يا من يده
عمت السهل وأهل الجبل
يا رسول اللَه يا من نيله
يبخل النيل وهام المسبل
يا رسول اللَه يا من جاهه
باسط المنع غزير المنهل
يا رسول اللَه يا من إن لجا
بلجاه الملتجي لم يخذل
يا رسول اللَه إني عبدك ال
مذنب الخاطي كثير الزلل
يا رسول اللَه قد جئت وبي
علة شنعاء لا كالعلل
يا رسول اللَه إني مبتلي
من أذاها داو داء المبتل
يا رسول اللَه ذي أحرفها
ذال نون واو باء فصل
يا رسول اللَه ذي أحرفها
ستة جاءت على نسق المبتلي
يا رسول اللَه ألف لامه
ذال نون واو باء فصل
يا رسول اللَه لي فيك رجا
بعد ما جئتك أن تشفع لي
يا رسول اللَه إني تائبٌ
فاسأل الرحمن أن يغفر لي
يا رسول اللَه إني بكم
مستجيرٌ فأجرني ونل
يا رسول اللَه ذنبي عنده
خف عمود وركناً يذبل
يا رسول اللَه قد أفضحني
فيك واللَه قبيح العمل
يا رسول اللَه إني مستحٍ
في سؤالي حيث ديني مثقلي
يا رسول اللَه إني وافدٌ
في وفود لفناكم نزل
يا رسول اللَه إني زائرٌ
فهب الزائر سؤل الأمل
يا رسول اللَه راحت رفقتي
من منى عني ولما أرحل
يا رسول اللَه ألقيت بكم
بعد ما جئت الفيافي أرجل
يا رسول اللَه فاقبل مدحتي
علني أحظى بجدٍّ مقبل
يا رسول اللَه إني فائزٌ
يا رسول اللَه مهما كنت لي
وصلاة اللَه تغشاك على
كر ليلٍ أو ضحى أو أصل
وضجيعيك وكل الآل والت
تابعين والموالي والولي
شعر مديح للرسول
قال البوصيري في مدح خاتم النبيين وإمام العالمين:
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً
مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَةً
مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ
مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ
مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ
مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ
مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ
مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَفٍ
مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ
مُحَمَّدٌ دِينُهُ حَقَّ النَّذِرُ بِهِ
مُحَمَّدٌ مُجْمَلٌ حَقَاً عَلَى عَلَمِ
مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا
مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ
مُحَمَّدٌ زِينَةُ الدُّنْيَا ومُهْجَتُها
مُحَمَّدٌ كاشِفُ الغُمَّاتِ وَالظُّلَمِ
مُحَمَّدٌ سَيِّدٌ طابَتْ مناقِبُهُ
مُحَمَّدٌ صاغَهُ الرَّحْمنُ بِالنِّعَمِ
مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ البارِي وخِيرَتُهُ
مُحَمَّدٌ طاهِرٌ ساتِرُ التُّهَمِ
مُحَمَّدٌ ضاحِكٌ لِلضَّيْفِ مَكْرُمَةً
مُحَمَّدٌ جارُهُ واللهِ لَمْ يُضَمِ
مُحَمَّدٌ طابَتِ الدُّنيا ببِعْثَتِهِ
مُحَمَّدٌ جاءَ بالآياتِ والْحِكَمِ
مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاسِ شَافِعُنَا
مُحَمَّدٌ نُورُهُ الهادِي مِنَ الظُّلَمِ
مُحَمَّدٌ
مُحَمَّدٌ خَاتِمَ لِلرُّسْلِ كُلِّهِمِ
قصيدة جميلة عن المولد النبوي الشريف بالفصحى
قصيدة كتبها الشيخ عائض القرني في مدحه صلى الله عليه وسلم حيث قال:
مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟
فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُمــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟
لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُهو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى
هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُهو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ
هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُمــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى
فمحمدٌ للعالمين إمــــــــــامُمـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى
في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُرسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً
في رسمهم يتجسد الإجرامُلا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا
سلمت رسومُهُمُ ولا الرساموصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ
والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُلو يعرفونَ محمداَ وخصـــــــــــالهُ
هتفوا له ولأسلم الإعـــــــــلامُفي سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً
تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــامفالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها
لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــاميا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق
من غمدهِ والمكروماتُ تضامُأيسبُ أسوتنا الحبيبُ فما الـــــــذي
يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُلا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ
يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُسمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم
ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُيـا أمــة َالمليــــــــــارِ لا تــتخــوفي
لابــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــاملا بـــد للشــــعبِ المغيـبِ أن يفق
يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُلا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى
يوماً وهل للظالمـــيـــنَ دوامُخالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا
أوما لنا في المشرقين ِحسامُكانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولنا
كانت لنا في المغربين ِخيامُيا حسرة الأيـــــــــام ِكيف َتبدلت
وهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُيا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهــــــــدى
مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلامترتلُ للحبيبِ فضـــــــــــــــائلا
ً والفتـــحُ والأحــــزابُ والأنعـــــامُالله أثنى عليك في آياتـــــــــــــــــهِ
والمدحُ في آياتــــــــهِ إفحـــــــامستظلُ نبراساً لكلِ موحـــــــــــدٍ
والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُصلى عليك الله يانور الــــــهـــدى
مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامصلى عليكَ الله ياخيرَ الــــــورى
مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ
وبذلك نكون قد أنهينا حديثنا عن قصائد المولد النبوي الشريف مكتوبة وذكرنا مَن هم الشعراء الذين امتطوا أقلامهم لكتابة قصائد في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف اصطفت المعاني خجلًا من سيد الخلق والعالمين رسول الله عليه الصلاة والسلام.
المراجع
- ^ binbaz.org.sa، حكم الاحتفال بالمولد النبوي، 03/09/2024
التعليقات